https://www.hekams.com/?id=30438
ليس هناك ما ينقذنا من ملاحقة أحزاننا ويخرجنا من ذواتنا كالأطفال وعالمهم الخاص المسحور. إنه عالم البراءة والصدق والحرية، العالم الذي لم يصبغ بصباغ التمويه والزيف ولم تنقسم فيه الحياة بعد. كم أحب النظر في عيون الأطفال؛ كلما نظرت في عيني طفل أحسست بمزيج من البهجة والإشقاق، الإشفاق من أجل البراءة التي سيسرقها عالم الكبار بكل ما فيه من تشوش وبشاعات. - فدوى طوقان