https://www.hekams.com/?id=18775
ولكن عذراً , هل أنت سعيد ؟ فليكن السؤال أقل قسوة : هل أنت راض عن نفسك ؟ ماذا تعنين ؟! أعني أنني اكتشفت أننا نحن الذين نبالغ في سرعتنا ونحن نركض خلف السعادة , نكتشف أننا تجاوزناها أحياناً وخلفناها وراءنا دون أن ننتبه , ولذا فإن مواصلة ركضنا هو في الحقيقة شكل من أشكال العمى , إلا إذا كان الركض هو السعادة ذاتها ؟ هل فكرت في ذلك ؟ لا لم أفكر .. لكنني معك , بقاء المرء متجمداً في مكان واحد لا يمكن إلا أن يكون هو الشقاء. - إبراهيم نصر الله