قوله تعالى: {فأخذناهم بالبأساء والضراء لعلهم يتضرعون}إذا ابتلى الله عبده بشيء من البلايا،فإن رده ذلك الابتلاء إلى ربه،وجمعه عليه وطرحه ببابه؛فهو علامة سعادته،وإرادة الخير به،وإن لم يرده إليه،بل أنساه ذكر ربه والتوبة؛فهو علامة شقاوته..التفسير المحررhttps://dorar.net/tafseer/6/12