https://kkitab.com/b/458
” (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيراً * وَدَاعِياً إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجاً مُّنِيراً) في هذه الآية الكريمة أوصاف عظيمة للمصطفى ﷺ، على ما اشتملت دعوته من البيان والبشارة والنذارة، فهو كالسراج المنير في الهداية الواضحة التي لا لبس فيها والتي لا تترك للباطل شبهة إلا فضحتها وأوقفت الناس على دخائلها كما يضيء السراج الوقاد ظلمة المكان. وهذا الوصف...