https://www.hekams.com/?id=37919
عاد المطر وانت لست هنا، طرق الباب، وتلمس النافذة وتفقد جبيني وترك رائحته، وانت لست هنا، عاد المطر وتذكرت معه كلماتنا في مهب الريح، شجارنا دون جدوى، صورنا على حائط بارد، ازهارنا فقدت غايتها قبل ان تجف، مظلاتنا تلقي جم عتابها على الشوارع المبللة وقلبينا على ذمة الشتاء!. - إلهام المجيد