صناعة الآلهة والطغاة موجودة في كل مكان وبدرجات متفاوتة حتى في الدول المتقدمة والتي تدعي الحرية والديمقراطية، فعندما يقف رئيس الجمهورية مثلاً في طابور تُسلط عليه الكاميرات وتكتبُ عنه الصحف أجمل عبارات المديح والإطراء ويُصفق له الشعب، ولكن غُيِبَ عن تفكير الشعب بأن الملايين منه تقف يومياً في نفس هذا الطابور، وإنها تصلح لأن تكون في مكان رئیس الجمهورية وربما أفضل منه في قيادة البلد. - علي إبراهيم الموسوي