https://www.hekams.com/?id=18938
الخائب الذي ألقى بنفسه إلى الشارع من شقة في الطابق العاشر وأثناء سقوطه راح يرى عبر النوافذ حيوانات جيرانه الخاصة , المآسي المنزلية , علاقات الحب السرية , لحظات السعادة الخاطفة التي لم تصله أخبارها أبداً , بحيث أنه في اللحظة التي تهشم فيها رأسه على رصيف الشارع كان قد غير نظرته للعالم كلياً وكان قد اقتنع بأن تلك الحياة التي هجرها إلى الأبد عن طريق الباب الخاطئ , كانت تستحق أن تعاش. - غابرييل غارسيا ماركيز