- عدت إلى اكتئابي إلى حزني، إلى التفكير المفرط بالأشياء كعادتي، عدت إلى كهفي الأسود المعتم، إلى الأرق الليلي، والأهم عدت إلى ذاتي المتناقضة المتقلبة.

- لن تنسى أبدًا تلك الليلة التي أعلنت استسلامك فيها، ولكنك استيقظت وانت شخص آخر تمامًا لا يشبه الكائن المهزوم الذي كُنته بالأمس.

- ‏تركت الجميع يمضي في طريقه دون محاولة إيقافهم ، لم أعد بحاجة لمن أختاروا طريق الإبتعاد برغباتهم، ولم تعد لدي الرغبة في معرفة المزيد منهم.

- يؤسفني أنني أمضيت حياتي في محاولة أن أختار الطريق الذي سيُشعرني بالألفة والارتياح، ثم اكتشفت فعلاً أن المشقة في قلبي لا في الطريق.

- أعلم أننا افترقنا من اللحظة التي صرنا نأخذ وقتًا أقل في الحديث، من اللحظة التي صرنا نختار الصمت الثقيل حتى لا نؤذي أنفسنا.

- لقد فَقدت القُدرة على العِتاب، على الركض في الطُرق المجهولة التِي لا جدوى منها ، فقدت الشَغف تجاه الكثير من الأشياء التي أنتَظرتُها طويلًا.

- ‏تعرف أنك نضجت حين تكتشف انك لم تعد تهتم للخسارة في حال كان مكسبك الوحيد هو روحك التي تعزّ عليك أكثر من أي شيء أو شخص آخر.

- أحيانًا أسعى إلى إنهاء الشيء بدلاً من إصلاحه، لا شيء يعطب القلب أكثر من الجهد الذي تبذله لتعيد شيئًا ما إلى صورته الأولى.

- كسرتنا الظروف، نحن الذين إبتسمنا في وجه من خذلنا وقال فينا ماليس فينا، نحن الذين تنهدنا بصمت حين كان كل شيء يدعونا للصراخ.

- ‏بقيتُ هكذا واقفة رغم طول المسافة المقطوعة متواجدة لكن لايراني أحد، يصرخ قلبي لكن لاصوت يُسمع، أحاول الإمساك بخيط أمل لكن لاجدوى.

- تعرف كلّما كبرت أن لا تحترق على كل أمر أن تجعل برودتك تنساب في كل مرة تشعُر أن إحتراقك شيء ثمين جدًا تجاه أشياء لا تستحق.

- لم أعد أتفاجئ بردات الفعل وخيبات الأمل ، لقد مضى وقت طويل جدًا منذ وصولي إلى اليقين بأن كل شيء ممكن أن يحدث ، ومن أي شخص.

- ستجدني غريبًا، شخص تجهلهُ تمامًا، مصيبُكَ بالشك؛ في كل مرة تتأكد فيها من أنك تعرفني، فلا تظن بي فهمًا، فعقلك لن يستوعب ريبتي أبدًا.

- حتى لو كنتَ تعني ليَ الكثير  قلبي مخيفٌ لدرجة أنني أستطيع أن اتجاوزكَ كأنني لم أقابلك أبدًا فأنا اجيد الافلات في عز تعلقي.

- لكنني مُتعب والعالم دائمًا يطلب منّي المزيد، أنا متعب من كل شيء وكل ما أحتاجه أعوامٌ كثيفة من الصمت والعزلة والعالم لا يتوقف.

- ‏أنا أنجو، دون أن أعرف كيف أمكنني ذلك، ‏كلّ ما أعرِفهُ أنني لا أرى نفسي في الصّف الأخر، الصف المهزوم، أنجو لأنّني أكرهُ الهزيمة فحسب.

- إنني بخير رُغم ماحدث وما سيحدث، أعرفُ جيدًا كيف أقِف مرةً أُخرى دون مُساعدة من أي يد ، أنا التي اعتدتُ أن أكون وحيدًة رُغم كثرة من هُم حولي.

- ‏شخص قد تعثَّر وإستقام، إنحنى وإعتدل، أصبح يعرف حدوده مع الحياة والناس، متى يواجه ومتى ينسَحب ومتى لا يلتفت أبدًا، أصبحت ذلك الشخص.

- لم أعد ارى جمال الأشياء، وكلها في عيني سواء فلا تلفت نظري ولا اشتهي اقتناءها، غارقٌ في لامبالاتي ، أتأمل مرور حياتي بصمتٍ وكأنها لا تعنيني.

- ليس عندي كلمات مُحددة، أو مشاعر واضحة، أو حتى طريقة ثابتة، ما أعرفه بأن قلبي صادق للغاية، وينهار في كُل مرةٍ أُحاول المراوغة فيها.