أتحزنِ لِأجل دُنيا فانية ؟
أنسيتِ الجِنان ذاتِ القطوف الدّانية !
أتضيق والله رُبكِ !
أتبكين والله حسبُكِ !

الحزن يرحلُ بِسجدةٍ ، وَالبهجة تأتي بدعوةٍ .

هُما طريقان

- الطريقُ الأول : فَأَذكرُونِي أَذكركمّ
- الطريقُ الثانٍ : نَسوَا الله فَنسِيهُم

فَأختاري إيُ طريق تمشِي !

‏بعد المصاب الذي أصاب المسلمين من استشهاد الكثير من الصّحابة يوم أحد !

‏قال النَّبيّ صلَّ الله عليه وسلَّم :
"اللهُمَّ لا يعلون علينا، اللهمَّ لا قوة لنا إلا بك"

‏فنزل قوله تعالى :("وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا
     وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مؤمنين")
اللهم نصرا" ل اهليييينا في غزة  ك يوم احد

بين ام لا تنجب,وطفل ماتت امه,وام مات طفلها
تكمن عظمة الاسلام ف عدم تشريع مثل هذه الاعياد.

لله ماتركناه
لله ماودعناه بحزن
لله ماغصت به الحناجر
لله نحن

‏"والله لنّ تغلبك الدُنيا وبينَ
‏ضلوعك قلبّ ما علقَ إلا بالله"

" وَخُلِقَ الْإِنسَانُ ضَعِيفًا "
ياربّ لا تترُكنا لأنفسِنا فَـ نهلَك

‏يا رب كما ألنت الحديد لداود
ألن لنا مصاعب الأمور وسخر لنا الأرض ومن عليها

"إنَّا إلى الله كلٌ لا بقاءَ لنا
إنَّا إلى الله ما الدنيا لنا سَكَن"

يا عالمًا بِالصدرِ مَا وقرَ
يا مَن تُعينُ العبدَ أن صبرَ
كم غصّة في القلبِ نحملُها
وَعزاؤنا "يا ربّ أنتَ ترى".

يـــــــارب الأُمنيـــــات
قربها ، هونها ، يسِّرها ، باركها ، وأنسنا بها

"‏حصادكُم قد يتأخر، يَتعثر، يُبهت
‏لكنهُ في النهاية سيأتي وهذا وعدُ الحق"

السّفينةُ التي لو لم تُثقب لسُلبِت
يبتلي الله بالصغيرة لينجي من الكبيرة
والغلام الذي لو لم يُقتل لأشقى والديه
في أخذ الله عطاء
والجدار الذي لو لم يُقم
لضاع مال اليتيمين
اذا مع كل ثقبٍ
وكل فقد
وكل نعمه
ردّ"اللهم صبراً على ما لم نحط به خبرا"

‏اللهم اشدد وطأتك على اليهود المعتدين، اللهم أرنا فيهم عجائب قدرتك، اللهم اهزمهم وزلزلهم، اللهم لا تقم لهم راية واجعلهم لمن خلفهم آية.
‏اللهم ارحم ضعف إخواننا في فلسطين، اللهم احفظهم من كل سوء، واجعل العاقبة لهم، اللهم أقرّ أعيننا بعز الإسلام والمسلمين وذل الكفر والكافرين

"‏قد عاد عيدُ المسلمينَ فكبِّروا
فالله من كلِ الوجود الأكبرُ"

‏يَارَبِّ إِنَّكَ ذُو مَنٍّ وَمَغْفِرَةٍ
فَاسْتُرْ بِعَفْوِكَ زَلَّاتِي وَعِصْيَانِي

وَلا تَكِلْنِي إِلَى مَا كَانَ مِنْ عَمَلِي
فَإِنَّهُ سَبَبٌ يُفْضِي لِحِرْمَانِـــي

‏تَجْرِي الأُمُورُ عَلَى وَفْقِ القَضَاءِ وفي
‏طَيِّ الحَـوَادِثِ مَحْبُـوبٌ وَمَـكْـرُوهُ

‏فَـرُبَّـمَـا سَـرَّنِي مَا بِـتُّ أَحْـذَرُهُ
‏وَرُبَّـمَـا سَـاءَنِي مَا بِـتُّ أَرْجُـوهُ!

‏يا نفسُ مَن لي سِوى الرّحمن أطلبهُ
يَشفي الفؤادَ ويمحو كلَّ أحزاني؟!