- لم أخبر أحدًا يومًا بأنك كنتَ الوحيد الذي أحملهُ في قلبي، ايضًا لم يعرفوا حتى الآن بأنك الوحيد الذي غيابه يُشبه كثيرًا لحظة إنكساري.
- لن يتوقف عن التحدُث معك سوى من أخبرتهُ يومًا بأنّ الأيام لاشيء دُون حديثه ولن يرحل سوى من أدرك بأن وجُوده يُغير الكثير في يومك.
- انتظرتك كثيرًا، أردت منك المبادرة، صنعت بداخلي أملًا لعودتك في هذا اليوم، ولم اجد من بعدك سوى وسادة مليئة بالدموع.
- عندما أخبرتني أنَّ الحياة خارج جدران غرفتي واسعة، لم تخبرني أن قسوتها في ذلك الاتساع، وأن من بين كُل أولئك البشر لم أجد قلبًا يشبه قلبي.
- لم أكن الصديق الوحيد لأي شخص، لم أكن حلمًا لشخص يحبني، لم أشعر أنني الخيار الأول في حياة أحد، كنت شخصًا عابرًا في حياة الجميع.
- لا أحد يعرف مرارة الخيبة، كما نعرفها نحن الذين نغفر في كل مرة، حتى الذين ظنوا أنهم عرفوها، لم تصل إلى صدورهم، كما وصلت إلينا.
- لا تبحث عن يدٍ تنقذك مِن الحُطام وأنت طُوال الطرِيق تمّشي وحدَك وتعلَم يقينًا أن ما مِن أحدٍ في الجوار، حتى وإن عزّ عليكّ السُقوط وحيدًا.
- أشعر بحزنك وألاحظ انطفاء نور عينيك تمنيت لو أن كتفي قريب للحد الذي يسمح لك بالاستناد، لو أن صوتي يصل إلي قلبك حتى لا تشعر بكل هذه الوحدة.
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
- الآن، ما عاد لي غير أملٍ ضئيل، في ما مضى، كنت أبحث، أتنقّل طيلة الوقت، كنت أرقب شيئًا، لست أدري ما هو فقط أرقب بصمت خافت.
- لقد عاهدتُ نفسي على أن أبدأ تلك السنة بلا أحزان، ولكن يناير يفوت وسيأتي فبراير و ستمر السنة و سأظلُ كما أنا لا أتغير، حزين ووحيد.
- ثمة شعورٌ نزل على قلبي أفقدني كل شيء، شعور أن من تعهد لي بالأمان ذات يوم هو من جعلني أشعر بالقلق والخوف الدائم.
- غيّرتنا الظروف وأعادت تكويننا، لم نعد نتكبد عناء ردات الفعل، أرخينا أيدينا التي كانت تتمسَّك، فلا نُحسِن الآن سوى التلويح للمغادرين.
- هذه المرة بالذات أنا لا أريد منكَ حُبًا ولا أطلب حتى إهتمام، أريدُكَ فقط أن تُهديني ذلك النسيان الذي عجزت أن أتقنهُ مثلك.