شـوغات
اشرف رياض حميد Ashraf Riad Hamid – يا شايل وجوه السفر كلها بسواليفك/ الفنانة الحان العراقيه
وانطفيت وصوچ عينك من فتت شافتني أضوي
" أُريدُ كتفكَ لي فقط "
أُريدُ كتفك كجدار أضعُ رأسي عليه عند خوفي
وحُزني وتعبي
اريدُ رائحة شعري تفوحُ من هذا الكتف
اريدهُ لا يتزعزع او يميل للاخرين
اريدهُ يحتضنني فقط
وبالنهاية اودُ أن اضعَ رأسي على كتفك
وسط الهواء البارد ليتطاير شعري
ويُحمر انفي
لتضع يدي في جيب سترتك
- علي
أُريدُ كتفك كجدار أضعُ رأسي عليه عند خوفي
وحُزني وتعبي
اريدُ رائحة شعري تفوحُ من هذا الكتف
اريدهُ لا يتزعزع او يميل للاخرين
اريدهُ يحتضنني فقط
وبالنهاية اودُ أن اضعَ رأسي على كتفك
وسط الهواء البارد ليتطاير شعري
ويُحمر انفي
لتضع يدي في جيب سترتك
- علي
شـوغات
Photo
لكنِهم نجحوا .
وأنا لم ألقَ إلا تعثرًا أردى وجهي ، بالكاد حفظت ملامحي .
وأنا لم ألقَ إلا تعثرًا أردى وجهي ، بالكاد حفظت ملامحي .
شـوغات
Video message
اهٍ على بُغياكَ وبُغياي ياظل الشمس ، خريفٌ انتَ لا أبللت المُحيط ماءًا ولا ألهثت الكون حُبًا .
شـوغات
Channel photo updated
حبيبتي
لا تنتظري
أنا على سَفرٍ دائم
لم أخذ حبكِ معي
لا أُريدهُ أن يرىٰ المقابر
حبيبتي
تركتُ لكِ حباً
يكفيكِ عمراً من العشق
لا تكوني كَ الهواء
قد يستنشقكِ من لا يستحقك اذكريني في أي ليل سآتي احر من الرصاصة .
لا تنتظري
أنا على سَفرٍ دائم
لم أخذ حبكِ معي
لا أُريدهُ أن يرىٰ المقابر
حبيبتي
تركتُ لكِ حباً
يكفيكِ عمراً من العشق
لا تكوني كَ الهواء
قد يستنشقكِ من لا يستحقك اذكريني في أي ليل سآتي احر من الرصاصة .
شـوغات
Photo
لطالما كنت أعتقد أنّي لامبالي، بينما كل ما قمت به هو قمع أحاسيسي تجاه كُل شيء، ودفنها مثل الحجارة الساخنة، تلسعني في كل مرة ألامسها من دون قصد، أنا لستُ لا مبالي على الإطلاق وليس بوسعي أن أكون كذلك، إنما أتعذب من الداخل من كل ما مر بي صغيراً كان او كبيراً، كل خدشة غُصن لا ملحوظة، كل كلمة قاسية سقطت سهواً، كل نظرة حزينة، كلها موجودة في داخلي، أحملها وتحملني أنا لم أتجاوز في حياتي شيئاً على الإطلاق، مازلت عالقاً، أنا لست حدثاً عرضياً بل انا نتيجة كل ما حدث، أحمل في داخلي كل الغضب الذي لم أفرّغه أبداً، إنما أحترق داخله بينما يتنعّم كل الذين أشعلوه بداخلي، قال لي صديق ذاتَ مرة: "الغضب" أسوأ من الحزن وأثقل، يمكن أن يحرق أرواحاً كثيرة، تبدو وكأنك على وشك الإنتهاء ولكن لا إنتهاء ولا إنطفاء"
كل الخيبة المميتة اللانهائية التي تجعلني أفقد آمالي في أدنى الأشياء، تجعلني خائباً حد الموت، غاضب، وضيق أضيق من ثقب الإبرة، قلبي المُتمدد المُفرغ مثل بالون هائل ينكمش على ذاته الآن، أنا لستُ قوياً، إنما أكثر هشاشة من البتلات الجافة في وجه الريح، ثمّة فرق بين القدرة على حمل الآلام بشكل خفي، وبين القدرة على مواجهتها بقلبٍ صلب، دون أن يرّف لي جفن، إنني أضعف من مواجهتها، ويرّف جفني كثيراً، في النهاية ماذا يملك المرء سوى أن يُفرغ كُل تفاهاته كما أفعل على الورق؟
إنني لا أرجو شيئاً من كتاباتي هذهِ سوى التفريغ .
كل الخيبة المميتة اللانهائية التي تجعلني أفقد آمالي في أدنى الأشياء، تجعلني خائباً حد الموت، غاضب، وضيق أضيق من ثقب الإبرة، قلبي المُتمدد المُفرغ مثل بالون هائل ينكمش على ذاته الآن، أنا لستُ قوياً، إنما أكثر هشاشة من البتلات الجافة في وجه الريح، ثمّة فرق بين القدرة على حمل الآلام بشكل خفي، وبين القدرة على مواجهتها بقلبٍ صلب، دون أن يرّف لي جفن، إنني أضعف من مواجهتها، ويرّف جفني كثيراً، في النهاية ماذا يملك المرء سوى أن يُفرغ كُل تفاهاته كما أفعل على الورق؟
إنني لا أرجو شيئاً من كتاباتي هذهِ سوى التفريغ .
تدربت جيداً على الصمت، وتلوين الإجابات على مقاس الأسئلة، لا أجيب كما أشتهي، هناك صرامة بداخلي لا تود الإفصاح الكامل، حتى عن تلك الأسئلة الدافئة ذات المناطق المريحة للتحدث، أحاول أن لا أكشف روحي لأحد، قطعت وعدًا بأن أصون خوفي، قلقي، رغبتي، جنوني، تفاهاتي، كُلي، صنعت لهم منزلاً صغيراً مُظلمًا دافئاً حقيقيًا أريد الرحيل إليه في كل حين، تسمو روحي بمفردها لكنها تتآكل من شدة الوحدة والبعد عن الوجود الإنساني في هذا العالم، تدربت على الصمت حتى أتقنته ودفنت رغبة الكلام بداخلي ومضيت ولا أنوي الرجوع .