شـوغات
سجاد حسين – محمد ثامر | لهسه صواب زعلك حار بينه |وطبيب الطيب السل حار بينه 💔
- لَهسة صوابُ زعِلك حار بينُه
وطبيبَ الطيِب السل حار بينُه
عفتنةَ ونحنه لأجٓلك حاربينُه
أهلنة ولاگلتَ فشلة وخٓطية
وبچتفَ مخلوعُ وانتَ طارحتنة
وايدكَ بسدية طارحتنةَ يريتَ
أمُي بشهرها طارحتنيَ ولا أعيٓش
وأشوفكَ خنتَ بية وشعلامكَ
زمزم عيُونك يريتة بوگت يبجي بي
المزعَلك يريتة بچَيت وگلبي منَ عرگة يريتةَ وشطتَ شوطة يتيم
بمغربُية أما ناوي تبطل الزعَل يا هيل ترفَ ياعود عٓنبر مسچ ياهيل
وعليَ منَ جنتَ بالكاروك ياهَل وانا مناغاكَ يلعب لعبَ بية .
وطبيبَ الطيِب السل حار بينُه
عفتنةَ ونحنه لأجٓلك حاربينُه
أهلنة ولاگلتَ فشلة وخٓطية
وبچتفَ مخلوعُ وانتَ طارحتنة
وايدكَ بسدية طارحتنةَ يريتَ
أمُي بشهرها طارحتنيَ ولا أعيٓش
وأشوفكَ خنتَ بية وشعلامكَ
زمزم عيُونك يريتة بوگت يبجي بي
المزعَلك يريتة بچَيت وگلبي منَ عرگة يريتةَ وشطتَ شوطة يتيم
بمغربُية أما ناوي تبطل الزعَل يا هيل ترفَ ياعود عٓنبر مسچ ياهيل
وعليَ منَ جنتَ بالكاروك ياهَل وانا مناغاكَ يلعب لعبَ بية .
في بادئ اسطر الخاتمة
يحاول ان يغرس بعض المصداقية في حديثه
وفي اللحظة ذاتها يأمل ان ما يتضمنه حديثه ينشأ في الواقع
وفور ما يستشعر الصدق في كلامها تتحفز كلتا قدميه لتهرول هي واليأس نحو هلاكهما
فمبتغى حديثه من الاساس هو كسب ثقتها بأن يطمأن قلبها وهو يقاتل في اراض الخراب
فينطق بكلمات القسم..
قسم ملاصق لوعود كثيرة..
فهو قد وعدها انه راجع متى ولت الحرب
ويعدها أيضاً بالذهاب مرة أخرى للتنزه، في حديقة ما، حديقة كانت سبب لتعارفهما، لا يعرف متى يوفي بكل هذه وعوده..
فسبق وقد وعدها ان ينجبا طفلا، طفل باسل كأبيه..
وهي الأخرى مسكينة، فهي تمسح دموعها بكل ثقة وهي بقائلة انها لن تهدر دمعة حتى يعود، بل تقول انها سوف تنتظر حتى وإن طال غيابه لسنين.
كم انا آسف لها، سترقد كل ليلة والهم يعاشرها
انا في حيرة ونوبات القلق تهاجمني
ففي كل مرة يهوى القلق المكوث داخلي
انزعج واشفق على صلب القلب ذاك الذي سيأتي ليساندها
فهو الآخر يحتاج هدوء بجوار قلبه
فأنى يمكنه الحفاظ على سكوت قلبه وهو يراها كل يوم بقلبها المنثلم ووجها الشاحب
يا ويلها، ستبقى عام تلو الآخر تترقب انى طرقات الخليل تندفع نحو بابها
كان واجب عليه ان يخبرها
ان يخبرها انه لن يرى هذا الباب مجدداً
آه كم فضيع مقدار الهلع
فهي استحالة ان تتخطى مقدار هلع قادم من درايتها بخليلها وهو يرحب برصاصة قناص العدو وهي قادمة بأسراع لتحفر صلب جمجمته..
فليته يعلم هو الآخر عن اي جيل سيولد بعد تضحيته هذه
فأن كان على تواصل مع المستقبل او ان يحظى بقدرة يرى من المستقبل من خلالها
مستقبل قد ملأت السذاجة والسفاهة معظم افراد جيله
فالثقة تغمرني، فبعد أن يعلم اي جيل سيخلف انتصار هذه الحرب
سيحزم قراره ساعيا للهرب ومصطحب لمعشوقته
فلن يهمه امر قائد
ولا امان موطنه
ولا حتى لعبة هروبه من العار
عار لقاء هروبه من ارض الحرب
فكل ما يهمه بات مته الآن، محبوبته..
لكنه واضح المعنى، فولائه لوطنه كفيل بأن يزرع روح الشجاعة بداخله.
وفي آخر ما تبقى من كلمات تهوى المكوث بالنهاية، يختتمان اخر دقائق لهما، بحركة وداع محزنة، عناق لشخصين قد حازا على قلوب بعضهما
حيث تلتصق كل رقعة في ابدانهم مع مع اخرى مقابلة لها
وكلاها معترضين ان يفترقا
كأن جسديهما بمعرفة انها آخر مرة يلامسان بعضهما
بل هما يأبيان الانفصال
فكليهما بمعرفة ان النهاية لم يحن موعدها بعد..
لن يحن موعدها حتى بثغريهما يؤديان تصافحهما لتلق تحية السلام الاخيره
وينفصلان مجددا، كسمكة اخرجت من بحيرة وجدت نفسها فيها
ينفصلان وتذهب اقدامهم في طريق معاكس
والدمع يوشك ان يهطل
لكن هذه المرة ليس بكاء فراق محزن
لا، فأن الدموع هذه المرة تبحث عن ملجأ يأويها
فنار موجعة قد سادت في كلا بدنيهما تجعل كل دمعة تهرب مرتعبة
تبحث عن مأوى يمكنها النزول منه لقاء سعادة او بهجة ما..
يحاول ان يغرس بعض المصداقية في حديثه
وفي اللحظة ذاتها يأمل ان ما يتضمنه حديثه ينشأ في الواقع
وفور ما يستشعر الصدق في كلامها تتحفز كلتا قدميه لتهرول هي واليأس نحو هلاكهما
فمبتغى حديثه من الاساس هو كسب ثقتها بأن يطمأن قلبها وهو يقاتل في اراض الخراب
فينطق بكلمات القسم..
قسم ملاصق لوعود كثيرة..
فهو قد وعدها انه راجع متى ولت الحرب
ويعدها أيضاً بالذهاب مرة أخرى للتنزه، في حديقة ما، حديقة كانت سبب لتعارفهما، لا يعرف متى يوفي بكل هذه وعوده..
فسبق وقد وعدها ان ينجبا طفلا، طفل باسل كأبيه..
وهي الأخرى مسكينة، فهي تمسح دموعها بكل ثقة وهي بقائلة انها لن تهدر دمعة حتى يعود، بل تقول انها سوف تنتظر حتى وإن طال غيابه لسنين.
كم انا آسف لها، سترقد كل ليلة والهم يعاشرها
انا في حيرة ونوبات القلق تهاجمني
ففي كل مرة يهوى القلق المكوث داخلي
انزعج واشفق على صلب القلب ذاك الذي سيأتي ليساندها
فهو الآخر يحتاج هدوء بجوار قلبه
فأنى يمكنه الحفاظ على سكوت قلبه وهو يراها كل يوم بقلبها المنثلم ووجها الشاحب
يا ويلها، ستبقى عام تلو الآخر تترقب انى طرقات الخليل تندفع نحو بابها
كان واجب عليه ان يخبرها
ان يخبرها انه لن يرى هذا الباب مجدداً
آه كم فضيع مقدار الهلع
فهي استحالة ان تتخطى مقدار هلع قادم من درايتها بخليلها وهو يرحب برصاصة قناص العدو وهي قادمة بأسراع لتحفر صلب جمجمته..
فليته يعلم هو الآخر عن اي جيل سيولد بعد تضحيته هذه
فأن كان على تواصل مع المستقبل او ان يحظى بقدرة يرى من المستقبل من خلالها
مستقبل قد ملأت السذاجة والسفاهة معظم افراد جيله
فالثقة تغمرني، فبعد أن يعلم اي جيل سيخلف انتصار هذه الحرب
سيحزم قراره ساعيا للهرب ومصطحب لمعشوقته
فلن يهمه امر قائد
ولا امان موطنه
ولا حتى لعبة هروبه من العار
عار لقاء هروبه من ارض الحرب
فكل ما يهمه بات مته الآن، محبوبته..
لكنه واضح المعنى، فولائه لوطنه كفيل بأن يزرع روح الشجاعة بداخله.
وفي آخر ما تبقى من كلمات تهوى المكوث بالنهاية، يختتمان اخر دقائق لهما، بحركة وداع محزنة، عناق لشخصين قد حازا على قلوب بعضهما
حيث تلتصق كل رقعة في ابدانهم مع مع اخرى مقابلة لها
وكلاها معترضين ان يفترقا
كأن جسديهما بمعرفة انها آخر مرة يلامسان بعضهما
بل هما يأبيان الانفصال
فكليهما بمعرفة ان النهاية لم يحن موعدها بعد..
لن يحن موعدها حتى بثغريهما يؤديان تصافحهما لتلق تحية السلام الاخيره
وينفصلان مجددا، كسمكة اخرجت من بحيرة وجدت نفسها فيها
ينفصلان وتذهب اقدامهم في طريق معاكس
والدمع يوشك ان يهطل
لكن هذه المرة ليس بكاء فراق محزن
لا، فأن الدموع هذه المرة تبحث عن ملجأ يأويها
فنار موجعة قد سادت في كلا بدنيهما تجعل كل دمعة تهرب مرتعبة
تبحث عن مأوى يمكنها النزول منه لقاء سعادة او بهجة ما..
ممكن تَعتقد إنّ مُلكش أي علامة او تأَثير على إللي حِواليك , ولكن " Because of you " ، هناك شخص ما يشرب قِهوته فَي المج المفضل إللي إنتَ اشَتريته هديه ليه مَن غير مُناسبة ، هناك شخص ما يسمعَ اغنية على الراديو وذكرته فَيك ، هناك شخص ما يقرأَ الكتاب الذي اقِترحتة عليه وقَد غِرق لتوه فَي صفحاته ، هناك شخص ما تِذكر مزحه القَيتها إنتَ ذات مره وضحك معَ نفسه فَي طريقه لعمله ، NEVER THINK YOU DON'T HAVE AN IMPACT ، تاثيراتك البسيطة لا يمكن مُحوها بسبب لطافتك البسيطه التي تَتركها خِلفك ..
Forwarded from تَبارك فقط .
تعالي
فما زال في مقلتيَّ سنا
ماج فيه اتقاد الفؤاد
كما لاح في الجدول المطمئن خيال اللظى
والنجوم البعاد ...
فما زال في مقلتيَّ سنا
ماج فيه اتقاد الفؤاد
كما لاح في الجدول المطمئن خيال اللظى
والنجوم البعاد ...
في الغرفة الصغيرة الضيِّقة
أعوي كعاصفة و أغرِّد كسنبلة
أنا في الغرفة الصغيرة الضيِّقة:
نهر مكسور
و أحيانًا أمَّة مضطَّهدة .
أعوي كعاصفة و أغرِّد كسنبلة
أنا في الغرفة الصغيرة الضيِّقة:
نهر مكسور
و أحيانًا أمَّة مضطَّهدة .
ركابٌ قد خنقهم الاكتئاب
فوقَ سفن الأسى.
سفنٌ حاملةٌ لأطنانٍ من اليأسِ.
تصبُ أعين الركاب دمعاً ممتلئاً بالبؤسِ في بحرٍ من الضجرِ.
فكمْ من راكبٍ قد صعد والدمع قد فاضَ من أعينه.
وكم راكباً قد صعدَ والخوف قد اتخذ من داخلهِ منزلٍ.
خوفٌ بأن يعود ولا يلقى صفيَْ قلبه، لا يلقى من هو مأوى لكلّ كلمة قصدتْ المواساة، لا يلقى تربه...
وراكب آخر... قد ودَّع موطنه بعد ختام تستدمع له القلوب، فهو يعرف أنه لا بيوم آخر سيأتي وقدماه قد لمست مرفأ موطنه هذا، فقد خَتِمَ يومه بقبلةٍ عرفتْ معنى الهشاشة بوسطِ جبينِ أمه...
وراكب يعقب هؤلاء قد عانقَ ما تبقي من حياتهِ، عناقٌ مهووسٌ بالتعاسةِ مع أشدّ عاشقيه، عاشقٌ ناشئٌ من روحهِ، ابنه الملتهم للبراءةِ...
فسفينة كهذا تضع بذراً بممراتِ تفكير كل راكب
لينبتَ ساق يحمل فكرة تستحوذ عقولهم.
فيأسهم هذا آتٍ من وقوفهم بسفينةٍ تتجه لحرب ما كهذه.
فليتهم يعرفون أن الحرب خلفهم، الحرب قد وصلت لحوافِ موطنهم وهي موشكة بالوصول لتقلع كل روح بريئة قطنت بهدوء متأملة النصر من جنودهم.
جنودهم المخلصين الذين قد صاروا ركاباً نحو مصير سره غائباً .
فوقَ سفن الأسى.
سفنٌ حاملةٌ لأطنانٍ من اليأسِ.
تصبُ أعين الركاب دمعاً ممتلئاً بالبؤسِ في بحرٍ من الضجرِ.
فكمْ من راكبٍ قد صعد والدمع قد فاضَ من أعينه.
وكم راكباً قد صعدَ والخوف قد اتخذ من داخلهِ منزلٍ.
خوفٌ بأن يعود ولا يلقى صفيَْ قلبه، لا يلقى من هو مأوى لكلّ كلمة قصدتْ المواساة، لا يلقى تربه...
وراكب آخر... قد ودَّع موطنه بعد ختام تستدمع له القلوب، فهو يعرف أنه لا بيوم آخر سيأتي وقدماه قد لمست مرفأ موطنه هذا، فقد خَتِمَ يومه بقبلةٍ عرفتْ معنى الهشاشة بوسطِ جبينِ أمه...
وراكب يعقب هؤلاء قد عانقَ ما تبقي من حياتهِ، عناقٌ مهووسٌ بالتعاسةِ مع أشدّ عاشقيه، عاشقٌ ناشئٌ من روحهِ، ابنه الملتهم للبراءةِ...
فسفينة كهذا تضع بذراً بممراتِ تفكير كل راكب
لينبتَ ساق يحمل فكرة تستحوذ عقولهم.
فيأسهم هذا آتٍ من وقوفهم بسفينةٍ تتجه لحرب ما كهذه.
فليتهم يعرفون أن الحرب خلفهم، الحرب قد وصلت لحوافِ موطنهم وهي موشكة بالوصول لتقلع كل روح بريئة قطنت بهدوء متأملة النصر من جنودهم.
جنودهم المخلصين الذين قد صاروا ركاباً نحو مصير سره غائباً .
طشيتهن وتلملمن
ولميتهِن و أطشّرَن
يوم الردتهِن ما لفَن
يوم العفتهن چودرن
يمي و عليه تراشدن
شنهو السَبب بس ما حچن
جروحِي حيل أستهترن
رگصن رگص مثل الغَجر
هَزّن خصر ما يستحَن .
ولميتهِن و أطشّرَن
يوم الردتهِن ما لفَن
يوم العفتهن چودرن
يمي و عليه تراشدن
شنهو السَبب بس ما حچن
جروحِي حيل أستهترن
رگصن رگص مثل الغَجر
هَزّن خصر ما يستحَن .