عشرة آلاف غد
خرجت من حياتي البارحة
ومازلت أقول غدًا
غدًا تأتي الغيمة
تبلل القلب المعطوب
غدًا يمد النهر أصابعه
و يُربتُ على كتف عطشي
الغد يتحول الى اليوم
اليوم يصير البارحة
وأنا أنتظر بلهفة
الغد الجديد
خرجت من حياتي البارحة
ومازلت أقول غدًا
غدًا تأتي الغيمة
تبلل القلب المعطوب
غدًا يمد النهر أصابعه
و يُربتُ على كتف عطشي
الغد يتحول الى اليوم
اليوم يصير البارحة
وأنا أنتظر بلهفة
الغد الجديد
شـوغات
المهدي ينتظرنا – عد لي حبيبي | نشيد في حق الإمام المهدي (عج) | حسن القدسي
قاسيةً دُنيانا وماعندي غير رجائي منك يامهدي
حدثيني...
حدثيني عن متى تكن آلامنا مشتركة
أن يتأذى أحدُنا، ويتألم الآخر.
أو أن تُصبح وحدَتا أيدينا العسكرية حليفتي بعض وتتعانق جيوش أصابعنا لتتاجر بالحب لمختلف أراضي جثمانا.
أو حتى بهجة روحينا عندما يُلَم شملهما بنظرةٍ أو ابتسامة متبادلة أو حتى عناق قاس معبر عن لهف الاشتياق
بل مصاحفه بين شفتين أيضا هي بمقدرة على الإتيان بالثمالة لكلا عقلينا.
فحدثيني، حدثيني عن متى يكن ختام ليلتنا متماثلا... وإن يسمع كلانا كيف يحكى الغزل لا أن نقرأ بأي كلمة اختير أن يوصَف، وأن يصبح كلانا على خير فعلاً.
11:46 PM 28/Jun/2023
-أباذَر العبدالله
حدثيني عن متى تكن آلامنا مشتركة
أن يتأذى أحدُنا، ويتألم الآخر.
أو أن تُصبح وحدَتا أيدينا العسكرية حليفتي بعض وتتعانق جيوش أصابعنا لتتاجر بالحب لمختلف أراضي جثمانا.
أو حتى بهجة روحينا عندما يُلَم شملهما بنظرةٍ أو ابتسامة متبادلة أو حتى عناق قاس معبر عن لهف الاشتياق
بل مصاحفه بين شفتين أيضا هي بمقدرة على الإتيان بالثمالة لكلا عقلينا.
فحدثيني، حدثيني عن متى يكن ختام ليلتنا متماثلا... وإن يسمع كلانا كيف يحكى الغزل لا أن نقرأ بأي كلمة اختير أن يوصَف، وأن يصبح كلانا على خير فعلاً.
11:46 PM 28/Jun/2023
-أباذَر العبدالله
لا أريد أن أكون مُلِمًا بكلّ ما يجري في العالم
أولًا: لأنني مُتعب للغاية
وثانيًا: لأنه لا جدوى من إصلاح هذا العالم.
أولًا: لأنني مُتعب للغاية
وثانيًا: لأنه لا جدوى من إصلاح هذا العالم.
وأَنا أَنظُرُ خَلْفِي في هذا الليلْ
في أَوراق الأَشجار وفي أَوراق العُمر
وأحَدِّقُ في ذاكرة الماء وفي ذاكرة الرملْ
لا أُبصرُ في هذا الليلْ
إلاَّ آخرَ هذا الليلْ
دَقَّاتُ الساعة تَقْضُمُ عُمْري ثانيةً ثانيةً
وتقصِّرُ أَيضاً عُمْرَ الليلْ
لم يبقَ من الليل ومنِّي وقتٌ نتصارعُ فيهِ...وَعَلَيْهِ
لكنَّ الليلَ يعودُ إلى ليلتِهِ
وَأَنا أَسقطُ في حُفْرَةِ هذا الظلّ .
في أَوراق الأَشجار وفي أَوراق العُمر
وأحَدِّقُ في ذاكرة الماء وفي ذاكرة الرملْ
لا أُبصرُ في هذا الليلْ
إلاَّ آخرَ هذا الليلْ
دَقَّاتُ الساعة تَقْضُمُ عُمْري ثانيةً ثانيةً
وتقصِّرُ أَيضاً عُمْرَ الليلْ
لم يبقَ من الليل ومنِّي وقتٌ نتصارعُ فيهِ...وَعَلَيْهِ
لكنَّ الليلَ يعودُ إلى ليلتِهِ
وَأَنا أَسقطُ في حُفْرَةِ هذا الظلّ .
شـوغات
سجاد حسين – محمد ثامر | لهسه صواب زعلك حار بينه |وطبيب الطيب السل حار بينه 💔
- لَهسة صوابُ زعِلك حار بينُه
وطبيبَ الطيِب السل حار بينُه
عفتنةَ ونحنه لأجٓلك حاربينُه
أهلنة ولاگلتَ فشلة وخٓطية
وبچتفَ مخلوعُ وانتَ طارحتنة
وايدكَ بسدية طارحتنةَ يريتَ
أمُي بشهرها طارحتنيَ ولا أعيٓش
وأشوفكَ خنتَ بية وشعلامكَ
زمزم عيُونك يريتة بوگت يبجي بي
المزعَلك يريتة بچَيت وگلبي منَ عرگة يريتةَ وشطتَ شوطة يتيم
بمغربُية أما ناوي تبطل الزعَل يا هيل ترفَ ياعود عٓنبر مسچ ياهيل
وعليَ منَ جنتَ بالكاروك ياهَل وانا مناغاكَ يلعب لعبَ بية .
وطبيبَ الطيِب السل حار بينُه
عفتنةَ ونحنه لأجٓلك حاربينُه
أهلنة ولاگلتَ فشلة وخٓطية
وبچتفَ مخلوعُ وانتَ طارحتنة
وايدكَ بسدية طارحتنةَ يريتَ
أمُي بشهرها طارحتنيَ ولا أعيٓش
وأشوفكَ خنتَ بية وشعلامكَ
زمزم عيُونك يريتة بوگت يبجي بي
المزعَلك يريتة بچَيت وگلبي منَ عرگة يريتةَ وشطتَ شوطة يتيم
بمغربُية أما ناوي تبطل الزعَل يا هيل ترفَ ياعود عٓنبر مسچ ياهيل
وعليَ منَ جنتَ بالكاروك ياهَل وانا مناغاكَ يلعب لعبَ بية .
في بادئ اسطر الخاتمة
يحاول ان يغرس بعض المصداقية في حديثه
وفي اللحظة ذاتها يأمل ان ما يتضمنه حديثه ينشأ في الواقع
وفور ما يستشعر الصدق في كلامها تتحفز كلتا قدميه لتهرول هي واليأس نحو هلاكهما
فمبتغى حديثه من الاساس هو كسب ثقتها بأن يطمأن قلبها وهو يقاتل في اراض الخراب
فينطق بكلمات القسم..
قسم ملاصق لوعود كثيرة..
فهو قد وعدها انه راجع متى ولت الحرب
ويعدها أيضاً بالذهاب مرة أخرى للتنزه، في حديقة ما، حديقة كانت سبب لتعارفهما، لا يعرف متى يوفي بكل هذه وعوده..
فسبق وقد وعدها ان ينجبا طفلا، طفل باسل كأبيه..
وهي الأخرى مسكينة، فهي تمسح دموعها بكل ثقة وهي بقائلة انها لن تهدر دمعة حتى يعود، بل تقول انها سوف تنتظر حتى وإن طال غيابه لسنين.
كم انا آسف لها، سترقد كل ليلة والهم يعاشرها
انا في حيرة ونوبات القلق تهاجمني
ففي كل مرة يهوى القلق المكوث داخلي
انزعج واشفق على صلب القلب ذاك الذي سيأتي ليساندها
فهو الآخر يحتاج هدوء بجوار قلبه
فأنى يمكنه الحفاظ على سكوت قلبه وهو يراها كل يوم بقلبها المنثلم ووجها الشاحب
يا ويلها، ستبقى عام تلو الآخر تترقب انى طرقات الخليل تندفع نحو بابها
كان واجب عليه ان يخبرها
ان يخبرها انه لن يرى هذا الباب مجدداً
آه كم فضيع مقدار الهلع
فهي استحالة ان تتخطى مقدار هلع قادم من درايتها بخليلها وهو يرحب برصاصة قناص العدو وهي قادمة بأسراع لتحفر صلب جمجمته..
فليته يعلم هو الآخر عن اي جيل سيولد بعد تضحيته هذه
فأن كان على تواصل مع المستقبل او ان يحظى بقدرة يرى من المستقبل من خلالها
مستقبل قد ملأت السذاجة والسفاهة معظم افراد جيله
فالثقة تغمرني، فبعد أن يعلم اي جيل سيخلف انتصار هذه الحرب
سيحزم قراره ساعيا للهرب ومصطحب لمعشوقته
فلن يهمه امر قائد
ولا امان موطنه
ولا حتى لعبة هروبه من العار
عار لقاء هروبه من ارض الحرب
فكل ما يهمه بات مته الآن، محبوبته..
لكنه واضح المعنى، فولائه لوطنه كفيل بأن يزرع روح الشجاعة بداخله.
وفي آخر ما تبقى من كلمات تهوى المكوث بالنهاية، يختتمان اخر دقائق لهما، بحركة وداع محزنة، عناق لشخصين قد حازا على قلوب بعضهما
حيث تلتصق كل رقعة في ابدانهم مع مع اخرى مقابلة لها
وكلاها معترضين ان يفترقا
كأن جسديهما بمعرفة انها آخر مرة يلامسان بعضهما
بل هما يأبيان الانفصال
فكليهما بمعرفة ان النهاية لم يحن موعدها بعد..
لن يحن موعدها حتى بثغريهما يؤديان تصافحهما لتلق تحية السلام الاخيره
وينفصلان مجددا، كسمكة اخرجت من بحيرة وجدت نفسها فيها
ينفصلان وتذهب اقدامهم في طريق معاكس
والدمع يوشك ان يهطل
لكن هذه المرة ليس بكاء فراق محزن
لا، فأن الدموع هذه المرة تبحث عن ملجأ يأويها
فنار موجعة قد سادت في كلا بدنيهما تجعل كل دمعة تهرب مرتعبة
تبحث عن مأوى يمكنها النزول منه لقاء سعادة او بهجة ما..
يحاول ان يغرس بعض المصداقية في حديثه
وفي اللحظة ذاتها يأمل ان ما يتضمنه حديثه ينشأ في الواقع
وفور ما يستشعر الصدق في كلامها تتحفز كلتا قدميه لتهرول هي واليأس نحو هلاكهما
فمبتغى حديثه من الاساس هو كسب ثقتها بأن يطمأن قلبها وهو يقاتل في اراض الخراب
فينطق بكلمات القسم..
قسم ملاصق لوعود كثيرة..
فهو قد وعدها انه راجع متى ولت الحرب
ويعدها أيضاً بالذهاب مرة أخرى للتنزه، في حديقة ما، حديقة كانت سبب لتعارفهما، لا يعرف متى يوفي بكل هذه وعوده..
فسبق وقد وعدها ان ينجبا طفلا، طفل باسل كأبيه..
وهي الأخرى مسكينة، فهي تمسح دموعها بكل ثقة وهي بقائلة انها لن تهدر دمعة حتى يعود، بل تقول انها سوف تنتظر حتى وإن طال غيابه لسنين.
كم انا آسف لها، سترقد كل ليلة والهم يعاشرها
انا في حيرة ونوبات القلق تهاجمني
ففي كل مرة يهوى القلق المكوث داخلي
انزعج واشفق على صلب القلب ذاك الذي سيأتي ليساندها
فهو الآخر يحتاج هدوء بجوار قلبه
فأنى يمكنه الحفاظ على سكوت قلبه وهو يراها كل يوم بقلبها المنثلم ووجها الشاحب
يا ويلها، ستبقى عام تلو الآخر تترقب انى طرقات الخليل تندفع نحو بابها
كان واجب عليه ان يخبرها
ان يخبرها انه لن يرى هذا الباب مجدداً
آه كم فضيع مقدار الهلع
فهي استحالة ان تتخطى مقدار هلع قادم من درايتها بخليلها وهو يرحب برصاصة قناص العدو وهي قادمة بأسراع لتحفر صلب جمجمته..
فليته يعلم هو الآخر عن اي جيل سيولد بعد تضحيته هذه
فأن كان على تواصل مع المستقبل او ان يحظى بقدرة يرى من المستقبل من خلالها
مستقبل قد ملأت السذاجة والسفاهة معظم افراد جيله
فالثقة تغمرني، فبعد أن يعلم اي جيل سيخلف انتصار هذه الحرب
سيحزم قراره ساعيا للهرب ومصطحب لمعشوقته
فلن يهمه امر قائد
ولا امان موطنه
ولا حتى لعبة هروبه من العار
عار لقاء هروبه من ارض الحرب
فكل ما يهمه بات مته الآن، محبوبته..
لكنه واضح المعنى، فولائه لوطنه كفيل بأن يزرع روح الشجاعة بداخله.
وفي آخر ما تبقى من كلمات تهوى المكوث بالنهاية، يختتمان اخر دقائق لهما، بحركة وداع محزنة، عناق لشخصين قد حازا على قلوب بعضهما
حيث تلتصق كل رقعة في ابدانهم مع مع اخرى مقابلة لها
وكلاها معترضين ان يفترقا
كأن جسديهما بمعرفة انها آخر مرة يلامسان بعضهما
بل هما يأبيان الانفصال
فكليهما بمعرفة ان النهاية لم يحن موعدها بعد..
لن يحن موعدها حتى بثغريهما يؤديان تصافحهما لتلق تحية السلام الاخيره
وينفصلان مجددا، كسمكة اخرجت من بحيرة وجدت نفسها فيها
ينفصلان وتذهب اقدامهم في طريق معاكس
والدمع يوشك ان يهطل
لكن هذه المرة ليس بكاء فراق محزن
لا، فأن الدموع هذه المرة تبحث عن ملجأ يأويها
فنار موجعة قد سادت في كلا بدنيهما تجعل كل دمعة تهرب مرتعبة
تبحث عن مأوى يمكنها النزول منه لقاء سعادة او بهجة ما..