يُعذِّبنا هذا المُغنِّي إذا انثنى
يحاول تخفيفَ الأسى فيُضاعِفُهْ
ونحن الأُلى تغتالنا ذكرياتُنا
إذا شَرَّعَتْ بابَ الحنين، متاحِفُهْ
ضيوفٌ على (هذا المَمَرِّ).. نَجسُّهُ
فتحمِلُ قِسطًا من أسانا معازفُهْ
إذا نحن أَتْلَفْنَا من العُمْر ليلةً
وغنَّى المغنّي، صَحَّ في العُمر تالِفُهْ
جاسم الصحيح
يحاول تخفيفَ الأسى فيُضاعِفُهْ
ونحن الأُلى تغتالنا ذكرياتُنا
إذا شَرَّعَتْ بابَ الحنين، متاحِفُهْ
ضيوفٌ على (هذا المَمَرِّ).. نَجسُّهُ
فتحمِلُ قِسطًا من أسانا معازفُهْ
إذا نحن أَتْلَفْنَا من العُمْر ليلةً
وغنَّى المغنّي، صَحَّ في العُمر تالِفُهْ
جاسم الصحيح
إِنّي رَأَيتُ الصَبرَ خَيرَ مُعَوّل
في النائِباتِ لِمَن أَرادَ مُعَوِّلا
وَرَأَيتُ أَسبابَ القُنوعِ مَنوطَةً
بِعُرا الغِنى فَجَعَلتها لي مَعقِلا
فَإِذا نَبا بي مَنزِلٌ لا يُرتَضى
جاوَزتُهُ وَاِختَرتُ عَنهُ مَنزِلا
وَإِذا غَلا شَيءٌ عَلَيَّ تَرَكتُهُ
فَيَكونُ أَرخَصَ ما يَكونُ إِذا غَلا
محمد الوراق
في النائِباتِ لِمَن أَرادَ مُعَوِّلا
وَرَأَيتُ أَسبابَ القُنوعِ مَنوطَةً
بِعُرا الغِنى فَجَعَلتها لي مَعقِلا
فَإِذا نَبا بي مَنزِلٌ لا يُرتَضى
جاوَزتُهُ وَاِختَرتُ عَنهُ مَنزِلا
وَإِذا غَلا شَيءٌ عَلَيَّ تَرَكتُهُ
فَيَكونُ أَرخَصَ ما يَكونُ إِذا غَلا
محمد الوراق
قال الشافعي رحمه الله:
أظلمُ الناس لنفسه؛ اللّئيم، إذا ارتفع جفا أقاربه، وأنكر معارفه، واستخفّ بالأشراف، وتكبّرَ على ذوي الفضل.
أظلمُ الناس لنفسه؛ اللّئيم، إذا ارتفع جفا أقاربه، وأنكر معارفه، واستخفّ بالأشراف، وتكبّرَ على ذوي الفضل.
بنى سلّمًا للوهم يُفضي لقلبها
وأكدى فلمّا رامَ يرقى تعثّرا
تسافهَ حتى ضلّت الدرب رجلهُ
وعادَ يلوم النفس لما توقّرا
تتوهُ عيون الصبِّ إن زادَ شوقهُ
يصيرُ إذا ما اشتاقَ أعمى فلا يَرى
فما نال إلا شِربةً أجَّ ماؤها
وما خاضَ إلا وهمهُ حين أبحَرا
زكي العلي
وأكدى فلمّا رامَ يرقى تعثّرا
تسافهَ حتى ضلّت الدرب رجلهُ
وعادَ يلوم النفس لما توقّرا
تتوهُ عيون الصبِّ إن زادَ شوقهُ
يصيرُ إذا ما اشتاقَ أعمى فلا يَرى
فما نال إلا شِربةً أجَّ ماؤها
وما خاضَ إلا وهمهُ حين أبحَرا
زكي العلي
لا تعملْ شيئا في السرِّ تستحي منه في
العلانية، يقول ابن المعتز:
فسِرّي كإعلاني، وتلك خَليقتي
وَظُلمةُ ليلي مِثل ضوءِ نهارِيَا
العلانية، يقول ابن المعتز:
فسِرّي كإعلاني، وتلك خَليقتي
وَظُلمةُ ليلي مِثل ضوءِ نهارِيَا
وَخَفَّ بِالجَهلِ أَقوامٌ فَبَلِّغهُم
مَنازِلاً بِسَناءِ العِزِّ تَلتَفِعُ
أَما رَأَيتَ جِبالَ الأَرضِ لازِمَةً
قَرارَها وَغُبارُ الأَرضِ يَرتَفِعُ؟!
المعري
مَنازِلاً بِسَناءِ العِزِّ تَلتَفِعُ
أَما رَأَيتَ جِبالَ الأَرضِ لازِمَةً
قَرارَها وَغُبارُ الأَرضِ يَرتَفِعُ؟!
المعري
"وإنَّ أشقَى النَّاسِ مَن لا يستطيعُ أن يجدَ إلى جنبِه في سَورَة الجزعِ نفسًا أخرَى تجزعُ له باطمِئنان ليطمئنَّ في جزعِه، وهيَ الصَّداقةُ بعينٍها، وما يُلقَّاها إلا ذُو حظٍّ عظِيم"
الرافعي
الرافعي
_
قَدْ أَثْقَلَ الحُبُّ قَلْبِي مِنْ مَوَدَّتِكُمْ
كَمَا تَثَقَّلُ فِي العِذْقِ الشَّمَارِيخُ
قَدْ أَثْقَلَ الحُبُّ قَلْبِي مِنْ مَوَدَّتِكُمْ
كَمَا تَثَقَّلُ فِي العِذْقِ الشَّمَارِيخُ
أملي فيه ليأسي قاهرُ
فلذا قلبي عليه صابرُ
وهو المحسِن والمجمِل بي
وأنا الراجي له والشاكرُ
طرفه يُخبرني عن قلبِهِ
أنني يوماً عليه قادرُ
ابن الرومي
فلذا قلبي عليه صابرُ
وهو المحسِن والمجمِل بي
وأنا الراجي له والشاكرُ
طرفه يُخبرني عن قلبِهِ
أنني يوماً عليه قادرُ
ابن الرومي
طغى ابنُ آدمَ مفتوناً بُقدرتِهِ
ولم يعد مُدركاً من حجمِهِ، صِغَرَه
.
فكيفَ ترجو من الدنيا حلاوتَهَا
إن كنتَ ذا خُلقٍ.. في زُمرَةٍ قَذِرة!
حذيفة العرجي
ولم يعد مُدركاً من حجمِهِ، صِغَرَه
.
فكيفَ ترجو من الدنيا حلاوتَهَا
إن كنتَ ذا خُلقٍ.. في زُمرَةٍ قَذِرة!
حذيفة العرجي
إنْ أحبّ الإنسان لم يرَ إلا الجميل، وإنْ
كرِه لم يرَ إلا القبيح!
يقول بهاء الدين زهير في وصفِ مَنْ يحبُّ:
ويَحسُنُ قُبْح الفعلِ إنْ جاء منكم
كما طابَ ريحُ العـودِ وهو دخـانُ!
كرِه لم يرَ إلا القبيح!
يقول بهاء الدين زهير في وصفِ مَنْ يحبُّ:
ويَحسُنُ قُبْح الفعلِ إنْ جاء منكم
كما طابَ ريحُ العـودِ وهو دخـانُ!
قال الشاعر عمرو بن قميئة في اليأس
والتعب من الإنتظار:
وَأَهلَكَني تَأميلُ يَومٍ وَلَيلَةٍ
وَتَأميلُ عامٍ بَعدَ ذاكَ وَعامِ
والتعب من الإنتظار:
وَأَهلَكَني تَأميلُ يَومٍ وَلَيلَةٍ
وَتَأميلُ عامٍ بَعدَ ذاكَ وَعامِ