بسم اللّٰہ الرحمن الرحيم
حَتَّىٰ إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ
ارْجِعُونِ لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ
ۚ كَلَّا ۚ إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا ۖ وَمِن
وَرَائِهِم بَرْزَخٌ إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ
حَتَّىٰ إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ
ارْجِعُونِ لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ
ۚ كَلَّا ۚ إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا ۖ وَمِن
وَرَائِهِم بَرْزَخٌ إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ
الدُنيا هي:
مسجد أحباء، اللّٰہ ومصلى ملائكة اللّٰہ،
ومهبط وحي اللّٰہ، ومتجر أولياء اللّٰہ،
اكتسبوا فيها الرحمة، وربِحوا فيها الجنة
مسجد أحباء، اللّٰہ ومصلى ملائكة اللّٰہ،
ومهبط وحي اللّٰہ، ومتجر أولياء اللّٰہ،
اكتسبوا فيها الرحمة، وربِحوا فيها الجنة
قال: افقتُ من حالة الاغماء العميق
الذي غرقتُ فيه، وظهرت لي ملامح
شخص لم أتعرف عليه مسبقاً، ولم
أرَ له من قبل نظيراً، وكلما انظر إليه
تبهت عيني لرؤيته، وينبهر فكري لعظمة
خلقة، فهو بهيئته يعجز الخيال عن وصفه ومقارنته بخلق من المخلوقات الدنيا.
ظَهرَ فجأة بين الجميع المزدحم حولي،
يصاحبهُ عدة مخلوقات أخرى ذات اجنحة
لطيفة وأبدان تبدو خفيفة، لكن العجيب!
ان الناس كانوا مشغولين بي عنه، ولم يلتفتوا اليه على الرغم من غرابة مظهره
واختلاف هيأته وعظمة خلقه، وكأنهم
لم يروه، أما انا فقد شغلني هو عن غيره
ولم اعد انظر الى ما حولي بقدر ما انظر
إليه، نعم يبدو انه كان بجنبي ثم ابتعد
عني، والان بدأ يقترب اكثر فأكثر، فاضطربت حتى أحسستُ برجفة في بدني، وكلّ لساني عن النطق والسؤال عمن يكون؟
التفتَ الى من كان معه وتكلم
معهم بكلام لم افهمه، إذ اختلط كلامهم
مع دوي من اجتمع حولي، وصراخ عدة
نساء يبدو أنهن قد اتين من البيوت
المجاورة للمبنى، لكني التقطتُ منه
بعض الكلمات منها قوله لهم:
- انه من المؤمنين، لكنه لم يصل
مرتبة الأولياء فارفقوا به قليلاً
وأعينوه على نطق الشهادتين.
كان بدني بصورة لا يسمح لي بالتحرك
يميناً ويساراً، وبصعوبة بالغة كنتُ التفتُ
إلى من حوالي، فوجئتُ بصديقي مؤمن
وهو يصل بصورته المشرقة،
ويجلس بجانبي ليقول:
- سعيد، سعيد هل تسمع كلامي؟
اجبته بصوت ضعيف جداً:
- نعم
- سعيد قل لا اله الا اللّٰہ وان محمد رسول اللّٰہ، فقد يكون اخر كلام يجري
على لسانك، هل تسمعني يا سعيد؟
الذي غرقتُ فيه، وظهرت لي ملامح
شخص لم أتعرف عليه مسبقاً، ولم
أرَ له من قبل نظيراً، وكلما انظر إليه
تبهت عيني لرؤيته، وينبهر فكري لعظمة
خلقة، فهو بهيئته يعجز الخيال عن وصفه ومقارنته بخلق من المخلوقات الدنيا.
ظَهرَ فجأة بين الجميع المزدحم حولي،
يصاحبهُ عدة مخلوقات أخرى ذات اجنحة
لطيفة وأبدان تبدو خفيفة، لكن العجيب!
ان الناس كانوا مشغولين بي عنه، ولم يلتفتوا اليه على الرغم من غرابة مظهره
واختلاف هيأته وعظمة خلقه، وكأنهم
لم يروه، أما انا فقد شغلني هو عن غيره
ولم اعد انظر الى ما حولي بقدر ما انظر
إليه، نعم يبدو انه كان بجنبي ثم ابتعد
عني، والان بدأ يقترب اكثر فأكثر، فاضطربت حتى أحسستُ برجفة في بدني، وكلّ لساني عن النطق والسؤال عمن يكون؟
التفتَ الى من كان معه وتكلم
معهم بكلام لم افهمه، إذ اختلط كلامهم
مع دوي من اجتمع حولي، وصراخ عدة
نساء يبدو أنهن قد اتين من البيوت
المجاورة للمبنى، لكني التقطتُ منه
بعض الكلمات منها قوله لهم:
- انه من المؤمنين، لكنه لم يصل
مرتبة الأولياء فارفقوا به قليلاً
وأعينوه على نطق الشهادتين.
كان بدني بصورة لا يسمح لي بالتحرك
يميناً ويساراً، وبصعوبة بالغة كنتُ التفتُ
إلى من حوالي، فوجئتُ بصديقي مؤمن
وهو يصل بصورته المشرقة،
ويجلس بجانبي ليقول:
- سعيد، سعيد هل تسمع كلامي؟
اجبته بصوت ضعيف جداً:
- نعم
- سعيد قل لا اله الا اللّٰہ وان محمد رسول اللّٰہ، فقد يكون اخر كلام يجري
على لسانك، هل تسمعني يا سعيد؟
تَحتَ اجنَحة البَرزَخ.
قال: افقتُ من حالة الاغماء العميق الذي غرقتُ فيه، وظهرت لي ملامح شخص لم أتعرف عليه مسبقاً، ولم أرَ له من قبل نظيراً، وكلما انظر إليه تبهت عيني لرؤيته، وينبهر فكري لعظمة خلقة، فهو بهيئته يعجز الخيال عن وصفه ومقارنته بخلق من المخلوقات الدنيا. ظَهرَ فجأة بين…
قال: سمعتُ كلامه، وأردتُ نطق ما قاله لي
ولكن ظهر فجأة عدة مخلوقات بوجوه
قبيحة سوداء فهي كالقير الاسود، وأصابني
خوف شديد منهم وقد اجتمعوا حولي
فأمسكوا بلساني عن النطق، وكلما
أردت النطق لا اله الا اللّٰہ منعوني من ذلك،
عندها سمعتُ مؤمنا مرة أخرى ينادي،
- سعيد هل تسمعني
مرة أخرى اجبته بصوت ضعيف:
- نعم
_ سعيد ألم تستطيع قول لا اله الا اللّٰہ؟
- بلى
- سعيد، يبدو الشياطين قد اجتمعوا
حولك لتمنعك من النطق، والملائكة
حولك يرشدونك إليه فأستعن بهم،
انك في حال احتضار، سعيد، لقد
بدأ سفرك الطويل الذي تنبأ به إمام
الجمعة، هل تفهمني؟ سعيد، هل تفهمني؟
لم يكن مؤمن يرى ما أرى، لكن على اثر
كلامه بدأتُ ادرك ما اعيش، نعم
انها سكرات الموت، وهذا الذي لم اعرفه
ملك الموت مع أعوانه قد جاء ليقبض
روحي، نعم وهذهِ ملائكة الرحمة عن يميني،
وهؤلاء الشياطين عن يساري،
الهي ماذا افعل؟ الهي يا من انطق عيسى
في مهده انطق لساني بذكرك ...
التفتَ احد ملائكة الرحمة وقال:
- انك كنت كثيراً تذكر اللّٰہ في دنياك،
وسنحاول أن نجد لك شيئاً يبعد الشياطين عنك
التفتَ إلى أصحابه ليقول لهم:
- هل تجدون من اعماله شيئاً ينفعه
في ازمته هذهِ؟ ادعوا أعماله
وأوقاته لتتجسم أمامه.
ولكن ظهر فجأة عدة مخلوقات بوجوه
قبيحة سوداء فهي كالقير الاسود، وأصابني
خوف شديد منهم وقد اجتمعوا حولي
فأمسكوا بلساني عن النطق، وكلما
أردت النطق لا اله الا اللّٰہ منعوني من ذلك،
عندها سمعتُ مؤمنا مرة أخرى ينادي،
- سعيد هل تسمعني
مرة أخرى اجبته بصوت ضعيف:
- نعم
_ سعيد ألم تستطيع قول لا اله الا اللّٰہ؟
- بلى
- سعيد، يبدو الشياطين قد اجتمعوا
حولك لتمنعك من النطق، والملائكة
حولك يرشدونك إليه فأستعن بهم،
انك في حال احتضار، سعيد، لقد
بدأ سفرك الطويل الذي تنبأ به إمام
الجمعة، هل تفهمني؟ سعيد، هل تفهمني؟
لم يكن مؤمن يرى ما أرى، لكن على اثر
كلامه بدأتُ ادرك ما اعيش، نعم
انها سكرات الموت، وهذا الذي لم اعرفه
ملك الموت مع أعوانه قد جاء ليقبض
روحي، نعم وهذهِ ملائكة الرحمة عن يميني،
وهؤلاء الشياطين عن يساري،
الهي ماذا افعل؟ الهي يا من انطق عيسى
في مهده انطق لساني بذكرك ...
التفتَ احد ملائكة الرحمة وقال:
- انك كنت كثيراً تذكر اللّٰہ في دنياك،
وسنحاول أن نجد لك شيئاً يبعد الشياطين عنك
التفتَ إلى أصحابه ليقول لهم:
- هل تجدون من اعماله شيئاً ينفعه
في ازمته هذهِ؟ ادعوا أعماله
وأوقاته لتتجسم أمامه.