225- حدثنا عبد الله حدثنا أبي , حدثنا يزيد ، أنبأنا هشام ، عن الحسن قال : ما كان بقي من أيوب إلا عيناه وقلبه ولسانه ؛ فكانت الدواب تختلف في جسده قال : ومكث في الكناسة سبع سنين وأياما أو قال : وأشهرا قال يزيد : أنا أشك.
226- حدثنا عبد الله حدثنا أبي , حدثنا يزيد ، أخبرنا جرير بن حازم قال : سمعت عبد الله بن عبيد بن عمير يقول : كان لأيوب عليه السلام أخوان ، فأتياه ذات يوم ، فوجدا ريحا ، فقالا : لو كان الله عز وجل علم من أيوب خيرا ما بلغ به كل هذا , قال : فما سمع شيئا كان أشد عليه من ذلك ، فقال : اللهم إن كنت تعلم أني لم أبت ليلة شبعان وأنا أعلم مكان جائع ، فصدقني , قال : فصدق ، وهما يسمعان , ثم قال : اللهم إن كنت تعلم أني لم ألبس قميصا قط وأنا أعلم مكان عار ، فصدقني , قال : فصدق ، وهما يسمعان , قال : ثم خر ساجدا ، ثم قال : اللهم لا أرفع رأسي حتى يكشف ما بي ؛ فكشف الله عز وجل ما به , وقال يزيد مرة أخرى : لو كان لأيوب عند الله عز وجل خير ما بلغ به كل هذا.
227- حدثنا عبد الله حدثنا أبي , حدثنا غوث بن جابر قال : سمعت عقيلا ، يذكر قال : سمعت وهب بن منبه سئل : ما كان شريعة أيوب عليه السلام ؟ قال : التوحيد ، وصلاح ذات البين ، وإذا أراد أحدهم حاجة إلى الله عز وجل خر ساجدا ، ثم طلب حاجته قيل : فما كان ماله ؟ قال : كان له ثلاثة آلاف فدان ، مع كل فدان عبد ، ومع كل عبد وليدة ، ومع كل وليدة أتان وأربع عشرة ألف شاة ، ولم يبت له ضيف وراء بابه ، ولم يأكل طعاما إلا ومعه مسكين.
228- حدثنا عبد الله حدثنا أبي , حدثنا محمد بن جعفر ، حدثنا شعبة ، عن إبراهيم بن مهاجر ، عن عبيد الله بن باباه ، عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال : إذا لم يكن للرجل تجارة إلا الطعام طغى ، وبغى.
229- حدثنا عبد الله حدثنا أبي , حدثنا عبد الرزاق ، عن عمران قال : سمعت وهبا يقول : أصاب أيوب البلاء سبع سنين.
230- حدثنا عبد الله حدثنا سلمة بن شبيب ، أنبأنا ابن منيب ، حدثنا السري قال : ذكر سليمان التيمي أن أيوب عليه السلام لبث على كناسة القرية سبع سنين.
231- حدثنا عبد الله حدثنا أبي , حدثنا يحيى بن آدم ، حدثنا أبو بكر بن عياش ، عن إدريس بن وهب بن منبه ، عن أبيه قال :
كنا مع ابن عباس ، فأخبر أن قوما عند باب بني سهم يختصمون , قال : أظنه قال : في القدر , قال : فنهض إليهم ، وأعطى محجته عكرمة
ووضع إحدى يديه عليه ، والأخرى على طاووس ، فلما انتهى إليهم أوسعوا له ، ورحبوا به ، فلم يجلس
وقال : يا وهب ، كيف قال الفتى ؟
قال : قال : لقد كان في عظمة الله وجلاله ، وذكر الموت ، ما يكل لسانك ، ويقطع حجتك ، ويكسر قلبك
ألم تعلم يا أيوب أن لله عبادا أسكتتهم خشية الله عز وجل من غير عي ولا بكم ، وإنهم لهم الفصحاء النطقاء ، النبلاء الألباء ، العالمون بالله ، وأيامه ،
إلا أنهم إذا ذكروا الله عز وجل طاشت عقولهم ، وانكسرت قلوبهم ، وتقطعت ألسنتهم ؛ إعزازا لله ، وإجلالا له ، وإعظاما
فإذا استفاقوا من ذلك استبقوا إلى الله عز وجل بالأعمال الزاكية ؛ يعدون أنفسهم مع المفرطين ، وإنهم لأكياس أقوياء ، ومع الظالمين والخاطئين
وإنهم لأنزاه برآء إلا أنهم لا يستكثرون له الكثير ، ولا يرضون له بالقليل ، ولا يعلون عليه بالأعمال ، هم حيث ما لقيتهم مهيمون ، مشفقون ، وجلون ، خائفون
قال : ثم انصرف عنهم ، فرجع إلى مجلسه.
كنا مع ابن عباس ، فأخبر أن قوما عند باب بني سهم يختصمون , قال : أظنه قال : في القدر , قال : فنهض إليهم ، وأعطى محجته عكرمة
ووضع إحدى يديه عليه ، والأخرى على طاووس ، فلما انتهى إليهم أوسعوا له ، ورحبوا به ، فلم يجلس
وقال : يا وهب ، كيف قال الفتى ؟
قال : قال : لقد كان في عظمة الله وجلاله ، وذكر الموت ، ما يكل لسانك ، ويقطع حجتك ، ويكسر قلبك
ألم تعلم يا أيوب أن لله عبادا أسكتتهم خشية الله عز وجل من غير عي ولا بكم ، وإنهم لهم الفصحاء النطقاء ، النبلاء الألباء ، العالمون بالله ، وأيامه ،
إلا أنهم إذا ذكروا الله عز وجل طاشت عقولهم ، وانكسرت قلوبهم ، وتقطعت ألسنتهم ؛ إعزازا لله ، وإجلالا له ، وإعظاما
فإذا استفاقوا من ذلك استبقوا إلى الله عز وجل بالأعمال الزاكية ؛ يعدون أنفسهم مع المفرطين ، وإنهم لأكياس أقوياء ، ومع الظالمين والخاطئين
وإنهم لأنزاه برآء إلا أنهم لا يستكثرون له الكثير ، ولا يرضون له بالقليل ، ولا يعلون عليه بالأعمال ، هم حيث ما لقيتهم مهيمون ، مشفقون ، وجلون ، خائفون
قال : ثم انصرف عنهم ، فرجع إلى مجلسه.
232- حدثنا عبد الله حدثنا أبي , حدثنا سليمان بن حرب ، أنبأنا حماد بن سلمة ، عن أبي عمران الجوني ، عن نوف البكالي قال : مر نفر من بني إسرائيل بأيوب عليه السلام فقالوا : ما أصابه ما أصابه إلا بذنب عظيم أصابه قال : فسمعها أيوب عليه السلام فعند ذلك قال : {مسني الضر وأنت أرحم الراحمين} قال : وكان قبل ذلك لا يدعو.
233- حدثنا عبد الله حدثنا عبد الله بن أيوب الخراساني ، عن ابن عيينة قال : لما أصاب أيوب عليه السلام الذي أصابه أرسل إلى أصحابه ، فقال : تدرون لأي شيء أصابني هذا ؟ قالوا : أما نحن فلم [يكن] يظهر لنا منك شيء نعرفه , إلا أن تكون أسررت شيئا ليس لنا به علم , فقاموا من عنده ، وذهبوا ، فلقوا إنسانا دونهم في العلم ، فقال : لأي شيء دعاكم نبي الله عليه السلام ؟ فأخبروه , قال : فأنا أخبره بم أصابه هذا , فأتاه ، فسأله ، فقال : لأنك شربت شربة لم تحمد الله عليها ، ولم تشكر النعمة ، ولعلك استظللت في ظل لم تشكر النعمة.
234- حدثنا عبد الله حدثنا أبي , حدثنا عبد الصمد ، حدثنا أبو هلال ، حدثنا بكر قال : لما عفا الله عز وجل عن أيوب عليه السلام أمطر عليه جرادا من ذهب , قال : فجعل يلتقط , قال : فنودي : يا أيوب ألم أغنك ؟ ألم تشبع ؟ قال : يا رب ، ومن يشبع من فضلك ؟.
235- حدثنا عبد الله حدثنا أبي , حدثنا أبو معاوية ، حدثنا ليث ، عن عثمان ، عن أبي العالية قال : قال لي أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم : يا أبا العالية ، لا تعمل لغير الله عز وجل فيكلك الله عز وجل إلى من عملت له.
236- حدثنا عبد الله أخبرنا أبي , أخبرنا وكيع ، عن الأوزاعي ، عن حسان بن عطية ، عن عبد الله بن أبي زكريا قال : بلغني أن الرجل ، إذا رايا بشيء من عمله أحبط ما كان قبل ذلك.
237- حدثنا عبد الله حدثنا أبي , حدثنا وكيع ، عن سفيان ، عن سلمة بن كهيل قال : سمعت جندبا يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من يسمع يسمع الله به ، ومن يراء يراء الله به.
238- حدثنا عبد الله حدثنا أبي , حدثنا وكيع ، حدثنا مسعر ، عن عمرو بن مرة ، عن رجل قال : سمعت عبد الله بن عمرو يحدث عبد الله بن عمر قال : من سمع الناس بعمله سمع الله به سامع خلقه ، وحقره ، وصغره قال : فبكى ابن عمر رضي الله عنهما.
239- حدثنا عبد الله حدثنا أبي , حدثنا وكيع ، عن ابن أبي خالد ، عن قيس قال : قال عمر رضي الله عنه : من سمع سمع الله به.
240- حدثنا عبد الله حدثنا أبي , قال وكيع : حدثنا مسعر ، عن شيخ لم يكن يسميه قال : سمعت جابرا ، وابن عمر يقولان : قال أحدهما : كان في كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم ترسل أو ترسيل قال : فقال الآخر : ما قام رجل بخطبة ، يرائي بها ، إلا كان في سخط الله عز وجل حتى يسكت.
241- حدثنا عبد الله حدثنا أبي , حدثنا سليمان بن حيان ، عن أسامة ، عن سعيد بن أبي سعيد ، عن أبيه ، عن أبي هريرة رضي الله عنه , قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : كم من صائم ليس له من صيامه إلا الجوع ، وكم من قائم ليس له من قيامه إلا السهر.
242- حدثنا عبد الله حدثنا أبي , عن حجاج ، حدثنا ابن أبي ذئب ، عن سعيد ، عن أبيه ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من لم يدع قول الزور والعمل به ، والجهل ، فليس لله حاجة بأن يدع طعامه وشرابه.
243- حدثنا عبد الله حدثنا أبي , حدثنا محمد بن جعفر ، حدثنا شعبة قال : سمعت العلاء يحدث ، عن أبيه ، عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يرويه عن ربه عز وجل قال : أنا خير الشركاء ، فمن عمل عملا فأشرك فيه غيري ، فإني بريء منه ، وهو للذي أشرك.
244- حدثنا عبد الله حدثنا أبي , حدثنا وكيع ، حدثنا حماد بن سلمة ، عن علي بن زيد بن جدعان ، عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : مررت ليلة أسري بي على قوم تقرض شفاههم بمقاريض من نار ، قلت : ما هؤلاء ؟ قال : هؤلاء خطباء من أهل الدنيا الذين كانوا يأمرون الناس بالبر وينسون أنفسهم ، وهم يتلون الكتاب ، أفلا يعقلون ؟.