Forwarded from Deleted Account
(نرجو مشاركةَ المنشور تفَضُّلًا ليَنْتفع به غيرُك مِن إخوانك).
(تفضلوا بتحميل هذه الفرْع النفيس عن نسخة الإمام رضِيِّ الدين الصغاني من (صحيح البخاري) المشهورة بين المُحدِّثين بـ: «النسخة البغدادية»).
تُعَدّ نسخة الصغاني من (صحيح البخاري) من أجلِّ النُّسَخ على الإطلاق، وهي عندي في المرتبة الثانية بَعْد النسخة اليُونِينية. وذلك لأمور متعدِّدة من الضبط والتحرير ومقابلتها على عِدّة روايات عالية من روايات (الصحيح).
وزيادة على ذلك كله: فقد نَسَخَها الصغاني عن نسخةٍ جليلة مباركة منسوخة في زمان البخاري، ومقروءة على تلميذه الفَربري وعليها خطُّه أيضًا. وهذا شيءٌ لا نظير له في النُّسَخ الأخرى قاطبةً فيما نعلم.
وقد ظلَّتْ نسخة الصغاني متداولِةً بين العلماء إلى عَهْد قريبٍ، وقد جزَم بعضُهم بأنها الآن في الهند. والله أعلم بحقيقة الحال. والذي وقَفْنا عليه بالهند إنما هو فروعٌ عنها.
ويَطُول الكلام عن أهمية هذه النسخة البغدادية، وهناك مِن المعاصرين مَن أفرَدَها بالبحث وبيانِ أهميتِها وموقعِها بين نُسَخ الصحيح.
أمَّا نُسْختنا التي نرفعها الآن للباحثين: فهي فرْعٌ جيد عن نسخة الصغاني، وهي تقع في ثلاث مجلدات مِن أصل أربعة، والثالثُ منها لَم نَقِف عليه. وهي محفوظة في مكتبة (داماد إبراهيم باشا بتركيا).
نقَلها الناسخُ عن نسخة الصغاني التي بخطِّه، لكنه أغفَل إيرادَ رموزِ الصغاني وكلامه بالحاشية. غير أنه َنقَل لنا في نهاية الجزء الثاني كلامَ الصغاني الذي سَطَره بآخِر الجزء الأول مِن نُسْخَته. وهو يحتوي على منهج الصغاني في المُقابلة ومصادره في نُسْخته.
جاء في نُسْخَتِنا : «صورة خطِّ الصغانيِّ رحمةُ الله عليه رحمةً واسعةً: نجَزَ النصفُ الأول مِن الجامع الصحيح، والحمد لله الذي بنعمته تتمّ الصالحات، وعلى رُسُلِه الصلوات الزَّاكيات، على يدَيْ مَن أَوْبَقَتْه آثامُه، وأَوْثَقَتْهُ أجْرَامُهُ : الحسنُ بنُ محمد بن الحسنِ بن حَيْدَرِ بن عليِّ بن إسماعيل الصَّغَانِيُّ، عَيَّنَ اللهُ له بُقْعَةً يتَّخذُها مُتَعَبَّدًا، واعتزلَ عبادةَ العبادِ وعِمارةَ البلادِ مُتَزَهِّدًا، نَسَخَهُ مِن نسخةٍ كُتِبَتْ في زمانِ البخاريِّ رحمه الله، وعليها خَطُّ الفَرَبْرِيِّ، تَغَمَّدَهُ اللهُ برحمتهِ؛ إِلى ثلاثة أجزاءٍ كانتْ قد ضاعتْ مِن نسخةِ الفَرَبْرِيِّ ونُسِخَ بدَلُها ».
(تفضلوا بتحميل هذه الفرْع النفيس عن نسخة الإمام رضِيِّ الدين الصغاني من (صحيح البخاري) المشهورة بين المُحدِّثين بـ: «النسخة البغدادية»).
تُعَدّ نسخة الصغاني من (صحيح البخاري) من أجلِّ النُّسَخ على الإطلاق، وهي عندي في المرتبة الثانية بَعْد النسخة اليُونِينية. وذلك لأمور متعدِّدة من الضبط والتحرير ومقابلتها على عِدّة روايات عالية من روايات (الصحيح).
وزيادة على ذلك كله: فقد نَسَخَها الصغاني عن نسخةٍ جليلة مباركة منسوخة في زمان البخاري، ومقروءة على تلميذه الفَربري وعليها خطُّه أيضًا. وهذا شيءٌ لا نظير له في النُّسَخ الأخرى قاطبةً فيما نعلم.
وقد ظلَّتْ نسخة الصغاني متداولِةً بين العلماء إلى عَهْد قريبٍ، وقد جزَم بعضُهم بأنها الآن في الهند. والله أعلم بحقيقة الحال. والذي وقَفْنا عليه بالهند إنما هو فروعٌ عنها.
ويَطُول الكلام عن أهمية هذه النسخة البغدادية، وهناك مِن المعاصرين مَن أفرَدَها بالبحث وبيانِ أهميتِها وموقعِها بين نُسَخ الصحيح.
أمَّا نُسْختنا التي نرفعها الآن للباحثين: فهي فرْعٌ جيد عن نسخة الصغاني، وهي تقع في ثلاث مجلدات مِن أصل أربعة، والثالثُ منها لَم نَقِف عليه. وهي محفوظة في مكتبة (داماد إبراهيم باشا بتركيا).
نقَلها الناسخُ عن نسخة الصغاني التي بخطِّه، لكنه أغفَل إيرادَ رموزِ الصغاني وكلامه بالحاشية. غير أنه َنقَل لنا في نهاية الجزء الثاني كلامَ الصغاني الذي سَطَره بآخِر الجزء الأول مِن نُسْخَته. وهو يحتوي على منهج الصغاني في المُقابلة ومصادره في نُسْخته.
جاء في نُسْخَتِنا : «صورة خطِّ الصغانيِّ رحمةُ الله عليه رحمةً واسعةً: نجَزَ النصفُ الأول مِن الجامع الصحيح، والحمد لله الذي بنعمته تتمّ الصالحات، وعلى رُسُلِه الصلوات الزَّاكيات، على يدَيْ مَن أَوْبَقَتْه آثامُه، وأَوْثَقَتْهُ أجْرَامُهُ : الحسنُ بنُ محمد بن الحسنِ بن حَيْدَرِ بن عليِّ بن إسماعيل الصَّغَانِيُّ، عَيَّنَ اللهُ له بُقْعَةً يتَّخذُها مُتَعَبَّدًا، واعتزلَ عبادةَ العبادِ وعِمارةَ البلادِ مُتَزَهِّدًا، نَسَخَهُ مِن نسخةٍ كُتِبَتْ في زمانِ البخاريِّ رحمه الله، وعليها خَطُّ الفَرَبْرِيِّ، تَغَمَّدَهُ اللهُ برحمتهِ؛ إِلى ثلاثة أجزاءٍ كانتْ قد ضاعتْ مِن نسخةِ الفَرَبْرِيِّ ونُسِخَ بدَلُها ».
Forwarded from Deleted Account
قيد الأوابد#
إكمال المعلم بفوائد مسلم (1/ 234)
وقوله: " اشربوا فى آنية الأدم التى يُلاث على أفواهها "
قال الإمام: الأدَمُ جمع أديم، وهو الجلد الذى قد تم دباغة وتناهى.
قال السيرافى: لم يجمع فعيل على فَعَلٍ إلا أديم وأدَمٌ وأفيق وأفَقٌ وقَضِيم وقَضَم - القضيمُ: الصحيفة، والأفيق: الجلد الذى لم يتم دباغة.
وقد نظمت هذه النادرة في ثلاثة أبيات فقلت:
الجِلْدُ إن تم دباغُه الأديم
أولا: أفيقٌ، والصحيفةُ القضيم
فإن أردت جمعها فهو أَدَم
وأفقٌ من بعده يأتي قَضَمْ
ولم يرد جمعًا فعيلٌ لفَعَلْ
سوى الثلاث هكذا القاضي أملّ
كتبه أحمد مزيد بن محمد عبد الحق 23 ربيع الأول 1438 للهجرة
الموافق 23 دجمبر2016
إكمال المعلم بفوائد مسلم (1/ 234)
وقوله: " اشربوا فى آنية الأدم التى يُلاث على أفواهها "
قال الإمام: الأدَمُ جمع أديم، وهو الجلد الذى قد تم دباغة وتناهى.
قال السيرافى: لم يجمع فعيل على فَعَلٍ إلا أديم وأدَمٌ وأفيق وأفَقٌ وقَضِيم وقَضَم - القضيمُ: الصحيفة، والأفيق: الجلد الذى لم يتم دباغة.
وقد نظمت هذه النادرة في ثلاثة أبيات فقلت:
الجِلْدُ إن تم دباغُه الأديم
أولا: أفيقٌ، والصحيفةُ القضيم
فإن أردت جمعها فهو أَدَم
وأفقٌ من بعده يأتي قَضَمْ
ولم يرد جمعًا فعيلٌ لفَعَلْ
سوى الثلاث هكذا القاضي أملّ
كتبه أحمد مزيد بن محمد عبد الحق 23 ربيع الأول 1438 للهجرة
الموافق 23 دجمبر2016
قيد الأوابد#
هذه أبيات نظمت فيها اثني عشر فعلا ذكر بحرق الحضرمي في شرحه الصغير على لامية الأفعال أنها مثلثة الماضي
مُرُؤ معْ زهُد مما ثلثا
ماضيه معْ سفُل ثم رفُثا
وعقُمت قنُط ثم عثُرا
رفُق مع خمُص ثم كدُرا
ومثلها في لبن قد خثُرا
كذلك الوجه وغصن نضُرا
نظمتها ٠٣/١٠/٢٠١٧
أحمد مزيد البوني
هذه أبيات نظمت فيها اثني عشر فعلا ذكر بحرق الحضرمي في شرحه الصغير على لامية الأفعال أنها مثلثة الماضي
مُرُؤ معْ زهُد مما ثلثا
ماضيه معْ سفُل ثم رفُثا
وعقُمت قنُط ثم عثُرا
رفُق مع خمُص ثم كدُرا
ومثلها في لبن قد خثُرا
كذلك الوجه وغصن نضُرا
نظمتها ٠٣/١٠/٢٠١٧
أحمد مزيد البوني