اللَّهُمَّ سَّنَةً أقُولُ فِيها :
أنَّني نِلتُ ما صَبرتُ لأجلِهِ .
أنَّني نِلتُ ما صَبرتُ لأجلِهِ .
" ستظلّ تقول.. لا بأس ، إنه أمر بسيط ، سأعتاد عليه ، سيمر الوقت.. إلى أن تجرفك الحياة إلى أشياء لا تشبهك أبداً."
وإني أحذرك من الحماسة في الرأي، والتعجّل في المحبّة، فإن النّفس إن حملتها على ما تريد أودت بك، وإن الإفراط لا مأمن له، فاتّق شرّ نفسك بنفسك.
نحن قوم جُبلت طينتنا بعزة النفس، فلا كل العيون تروينا، وما كل ما لمع يُغوينا، وما أغرى غيرنا لا يُغرينا، وإن تأخر علينا شيء كففنا أنفسنا عنه.
"كم مرّة زرعت فيمن حولك مبدأ أن لا أحد يستحق بينما تبكيك أغنية كم مرة بدا عليك المظهر الصلب بينما تتهاوى الحياة بك من الداخل كم مرةً سقطت أمام نفسك وأنت الذي لطالما بدوت شامخًا أمامهم , إن الأسوأ من كتمانك للشعور يا صديقي هو تظاهرك بعكسه تمامًا".
تيقظ للحظات انطفائك ، تيقظ لمن اختار عتمتك رغم شهوة النور ، من يختارك في العتمة فإنه يختارك إلى الأبد ، أن العتمة لا تطمس الأشياء بل تنصفها