🕊️

🖋️المراتب الخمس الربانية لصاحب القرآن...

1- الشفاعة: « فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه»

2- الرفعة: « فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها»

3- الصحبة: «مع السفرة الكرام البررة»

4- الخيرية: «خيركم من تعلم القرآن وعلمه»

5- الأهلية: «أهل القرآن، أهل الله وخاصته»

جعلنا الله وإياكم منهم🤍🌱

✨

لا أجد أضر على حافظ/ حافظة القرآن من المبالغة في حفل الختم، أو المبالغة في رفعه إلى منزلة أعلى من مستوى إنجازه ..

حين يتم رفعه ومدحه حتى يظن أنه ملك مفاتيح الجنة ..
فيرى نفسه فوق الناس، ويغلب عليه الظن بأن الله راض عنه، وكثيرا ما يقوم مقام المفتي أو المربي وهو لا يمتلك من العلم والمهارات ما يؤهله لذلك..

نهى النبي ﷺ عن كثرة المديح .. فما بالكم بحفل مليء بالنشيد الصاخب والتيجان اللامعة واللباس الذي يفوق لباس العروس جمالا وفخامة في أحيان كثيرة .. عدا عن الهدايا والاطعمة والاشربة والزينة والبذخ.. فلا تخرج الحافظة من الحفل الا وقد أصيب إخلاصها في مقتل ..

طالما نظرت لحفظ القرآن الكريم على أنه مزيد حجة على الانسان، تستلزم خوفه من عدم القيام بحقه، وتستلزم مزيد جهد ليكون لائقًا بحفظه، وتستلزم أدبًا ورزانة وحكمة، ومزيد تفرغ لمعاهدة القرآن الكريم بالمراجعة والتفسير والتدبر .. فكيف لمن يعلم أنه مُقدم على كل هذه المسؤوليات أن يُجهز حفلًا لا يليق إلا بمن ضمن عند الله القبول؟

مرعبة جدا .. آية في كتاب الله .. عن الذي آتاه الله آياته فانسلخ منها فأتبعه الشيطان فكان من الغاوين، وشبّهه الله تعالى بالكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث!! نعوذ بالله من سوء الخواتيم ..

بالتأكيد لست ضد الفرح بالطاعة، ولا أقلل من شأن هذا الإنجاز، لكني مع الرفق بالحافظ وإنزاله منزلته التي تليق بعمله، فهو لا زال في دار الاختبار .. وما تغير هو نمط الاختبار، حيث انه ازداد صعوبة ومسؤولية عن قبل، وصار ملزما بالعمل بكل ما يعلم..

افرحوا بفضل الله دون إسراف، ولا تُدخلوا على قلب الحافظ العُجب والرياء .. واعملوا على توعيته بما هو مقدم عليه من مسؤوليات، ولا تساهموا في قطع عنقه، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء..
(أَثْنَى رَجُلٌ علَى رَجُلٍ عِنْدَ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَقالَ: ويْلَكَ! قَطَعْتَ عُنُقَ صَاحِبِكَ، قَطَعْتَ عُنُقَ صَاحِبِكَ، مِرَارًا، ثُمَّ قالَ: مَن كانَ مِنكُم مَادِحًا أخَاهُ لا مَحَالَةَ، فَلْيَقُلْ: أحْسِبُ فُلَانًا، واللَّهُ حَسِيبُهُ، ولَا أُزَكِّي علَى اللَّهِ أحَدًا، أحْسِبُهُ كَذَا وكَذَا، إنْ كانَ يَعْلَمُ ذلكَ منه). رواه البخاري


#منقول

‏تابع قناة رسائل مهمّة إلى السّادة خطباء المنابر أصحاب الهمّة في واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029VahAazRLo4hlBuEu4s1P

يااااااارب

ابتسم فالابتسامة تذيب الهموم والأحزان وتوقظ السعادة من سباتها.



ابتسامة الصباح

وتأنَسُ النّفسُ في نفْسٍ تُوافِقُها
‏بالفكرِ والطّبعِ والغاياتِ .. والقيمِ

والرُّوحُ لِلرُّوحِ تَدري مَن يُناغمُهَا
كَالطَّيرِ للطير … فِي الإنشَادِ مَيَّالُ

لا تَألفُ الرُّوحُ إلَّا مَن يُلَاطِفُهَا
ويَهْجُرُ القَلبُ مَنْ يَقسُو وَيجْفَاهُ

عاشِر من الناسِ من تهوى طبيعتَهُ
وما عليكَ ملامٌ ... حين تندفع

الحر للحرِ ميالٌ برغبتِهِ
والنذل بالنذلِ ... مفتونٌ و مقتنع

والناسُ للناسِ والآفاقُ شاسعةٌ
والطير قالوا على أشكالِها ... تقع

صرح العلاقاتِ يُبنىٰ في ضمائِرِنا
على أساسٍ به الأخلاقُ ... تنطبِـع

وزينةُ المرء بين الناسِ منطِقهُ
‏نِصفُ الجمالُ بلين القولِ ... معقودُ

كل الذين لهم في القلب منزلةٌ ...
تُبنى منازلهم من جنس ... ما صنعوا

أُعاتبُ من أهوى على قدرِ ودِّهِ
‏ولا ودَّ عندِي للذي... لا أعاتِبهُ !

تجري الرياحُ بما شاء الإلهُ لها
لله نحن وموجُ البحرِ والسفنُ.

‏بدأ هذا الأمرُ برجلٍ
‏نزلَ من غار حراءٍ يرتجفُ من هول الوحي
‏دعا وجاهدَ وأحبَّ وصبرَ ولانَ وقاتلَ وثبتَ
‏غيَّرَ هذا العالم ومضى
‏ولكنَّ روحه، شريعته، عقيدته، دينه ستبقى إلى الأبد
‏أشهدُ أنَّكَ رسول الله ❤️

"تخيَّل أنّك تمشى بالجنّة ، ترى أبا بكرٍ ، وذاكَ الجالِسُ عند الشجرة عُمرٍ..

تخيَّل لو رأيتَ الرسول ﷺ يبتسِمُ لك!"

- فاللهُمَّ لا تَحرمنا

جدول ختم القرآن في أيام عشر ذي الحجة

#أعمال_الخير_في_العشر لا تبخل عن نفسك

كل ما يمكنك أن تفعله من الأعمال الصالحة.. افعله

محمد بن صالح المنجِّد ٤١ ثانية
.
.