🍃الزبرقان- رجل مسلم 🌕
7.04K subscribers
800 photos
37 videos
57 files
238 links
الموقع للتواصل و السؤال حول حالات و مواضيع تعود بالفائدة على زوار القناة أو لإبداء رأي أو الاعتراض على منشور

http://akbrny.com/zbrqn

معرف القناة للاستفسار و النصيحة حول الحالات الخاصة

@zibriqan
Download Telegram
Forwarded from حسّ سليم
🍃الزبرقان- رجل مسلم 🌕
Photo
بعكس ما يدعيه الخطاب المعاصر فإن من أسوأ ما قد يورثه جيل ما إلى الذي يليه، من الناحية الاقتصادية والاجتماعية، هو قلة الإنجاب (الحديث عن الجيل ككتلة واحدة وليس الأفراد والأسر). وصحيح أن ذلك الادعاء قد يبدو منطقيا، لكنه منطقي فقط إذا أخذنا الأمر وكأن هناك عددا من الناس عليهم اقتسام مبلغ محدد لا يتغير، وهذا فعلا هو حال الاقتصادات غير الإنتاجية؛ أي الاقتصادات الريعية أو التي تعتمد على مداخيل شبه ثابتة (رسوم عبور، تأجير قواعد عسكرية، السياحة نوعا ما…). أما الاقتصادات الإنتاجية أو التي تطمح أن تصبح كذلك فتعتمد على فكرة النمو الذي يعتمد بدوره على النمو السكاني أو الثبات في أسوأ الحالات وإلا فإنها تدخل في حالة انكماش سيدفع ثمنه اقتصاديا واجتماعيا لا محالة الجيل القادم. وهذا ما يحدث حاليا في كل الدول الصناعية المتقدمة التي شهدت في السنوات التي تلت الحرب العالمية الثانية طفرة سكانية لا مثيل لها بحيث أصبح الجيل الذي ولد في تلك السنوات يعرف بجيل "طفرة المواليد" Baby- boomers أو البومرز. يوصف هذا الجيل بأنه أكثر الأجيال حظا في تاريخ أوروبا؛ فقد عاش فترة نمو اقتصادي لا مثيل لها ترافقها حالة سلم غير مسبوقة. عدد أفراد هذا الجيل أكثر من سابقيه، الأمر الذي سهل عليه تحمل أعباء الرعاية الاقتصادية والاجتماعية للجيل السابق الذي لم يكن أقل عددا فقط بل وأقصر عمرا. وفي الوقت نفسه هو جيل عدده أكبر من عدد أبنائه، ما يعني أنه لم يتحمل عبء التربية مثل آبائه من جهة، ومن جهة أخرى على أبنائه تحمل مسؤولية أكبر لرعايته.

لفهم كيف يلقي الجيل الأكثر عددا العبء على الجيل اللاحق، سنأخذ مثلا أسرة مكونة من 5 أطفال، هؤلاء الخمسة سيتقاسمون بينهم عبء رعاية الوالدين، لكن كل واحد من هؤلاء الخمسة لم ينجب سوى ولد واحد، هنا سيكون على هذا الابن تحمل عبء والديه وحده. بنفس منطق هذا المثال يمكننا إسقاط الفكرة على المجتمع كله، حيث ينبغي على الجيل الأقل عددا تحمل العبء الاقتصادي بسبب تراجع النمو وبسبب الحاجة إلى العمل أكثر ودفع اشتراكات أعلى لصناديق التقاعد حتى تتمكن من تغطية رواتب الجيل السابق الذي خرج إلى التقاعد. أضف إلى ذلك الاضطرابات السياسية والاجتماعية التي يسببها قلة المواليد والانكماش الاقتصادي.

يمكن الاسترشاد بالفكرة ذاتها بالنسبة للدول العربية ودول العالم الثالث عموما مع فارق أن لحظة البومرز لم تكن بعد الحرب العالمية الثانية مباشرة بل في السبعينيات والثمانينيات، جيل هذا العقدين يفوق عدده عدد آبائه، وسيكون كذلك أكبر من عدد أبنائه، ما يعني أن أبناء مواليد السبعينيات والثمانيات الذين هم الآن أطفال، سيتحملون هم العبء الأكبر، وستزيد محاولة تقليل الإنجاب الأمر سوءا بالنسبة لهم بعد النضوج والاستقلال عن الأهل. أي أن الدول العربية أيضا بمعدل إنجابها الحالي الدي انخفض كثيرا بالمقارنة مع السابق ستدخل خلال السنوات القادمة في أزمة شيخوخة، طبعا لن تكون مثل أزمة الدول المتقدمة لكنها ستحدث.

كل ما سبق يجعلك تتذكر اللاإنجابيين الذين يحاولون تقديم خيارهم بعدم الإنجاب على أنه فضيلة نبيلة وأنهم أناس آثروا غيرهم على أنفسهم، لكن الحقيقة هي عكس ذلك تماما، وكان يمكن لادعائهم أن يكون صحيحا لو أنهم اعتزلوا المجتمع للعيش في البراري، لكن بما أنهم يفضلون البقاء داخل المجتمع، فإن هذا الأخير سيتحمل عبئهم دون أن يقدموا هم بدورهم شيئا لأن المجتمعات المعاصرة هي في الحقيقة كالشركة التي تقدم خدمات مقابل دفع اشتراكات، ومن بين هذه الاشتراكات هو الإنجاب ليكون بمقدور هذه الشركة أن تعمل وتقدم خدماتها، وعليه فإن اللاإنجابية هي في الحقيقة خيار أناني لأناس يفضلون الحياة السهلة والعيش على حساب غيرهم ثم يقدمون ذلك وكأنه فضيلة.

وفي الختام، تجدر الإشارة إلى أن كل ما سبق هو من وجهة نظر اقتصادية واجتماعية، لكن هناك نظرة أخرى لا تعير الكثير من الاهتمام لما سبق لأنها تنظر للمسألة الديموغرافية من منظور جيوسياسي مرتبط بالصراعات بين الدول حيث يلعب النمو السكاني دورا حاسما أو على الأقل مؤثرا جدا، فلا أحد كان سيهتم بالصين لو أن عدد سكانها بعدد سكان بروناي، ولن يخشى أحد الولايات المتحدة لو أن عدد سكانها بعدد سكان كندا، وحتى مصر لم تكن لتلعب ذلك الدور الذي لعبته خلال القرن 20 لو أن عدد سكانها بعدد سكان قطر...
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
هذا اعتراف لحاخام راباي اسمه: بن أبراهامسون.

يقول فيه: إن اليهود كانوا ينتظرون المسيح المخلص في أبنائهم ويسمونه "إش حمدوت" أو "محمود".

وهذا يذكرنا بإيمان الأنصار في قوله تعالى: {ولما جاءهم كتاب من عند الله مصدق لما معهم وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به ۚ فلعنة الله على الكافرين}.

الآية في استفتاح اليهود على الأنصار قبل إسلامهم أنه اقترب زمان نبي وسنقتلكم معه، فلما جاء النبي ﷺ عرفه الأنصار وآمنوا به وقاتلوا العرب دونه.

وأما اليهود فكفروا مع علمهم به، عناداً وبغياً، وفي الآية تسمية من لا يؤمن من أهل الكتاب بالكافر.

وهذا الذي ذكرته في شأن الاستفتاح من أقوى دلائل النبوة، لأن القصة لها ركنان وهم اليهود والأنصار، وإن كانت لم تحدث فإن اليهود سيكذبونها أو المنافقون الذين كانوا يعيشون بين الأنصار، ويسقطون الدعوة من الأساس ولا يقف أحد معها، ولكنها كانت حادثة حقيقية تماماً فما أمكن دفعها بحال.
متى آخر مرة سمعتم فيها بِاسْم البحيري؟
ربما منذ سنين وهو منسي لا يذكره أحد.

الآن بعد الدعابة العكسية لمركز تكوين رجع اسم البحيري في مناظرة مع رجل مشهور على قناة مشهورة، سيطرح فيها شبهاته التي مل منها الجميع، والتي قد رُد عليه من قبل من رشدي نفسه ومن غيره.

وهذه نتيجة إعطاء الباطل أكبر من حجمه.


ثم إن هذه المناظرة لا فائدة، بل ضررها كبير منها لعدة أسباب:

- مدير الحوار شخص غير محايد، ولا مائل إلى قول الشرع، وسيدير الحوار كما يريد. وقد كنا نرى هذا في مثيل هذه المناظرة.

- هذه المواضيع لا يصح أن تطرح بهذه الطريقة أمام العوام الذين أغلبهم لا يعرفون اللغة العلمية، ولا يفهمون أكثر الحجج، بل المنتصر عندهم هو من استطاع عرض المعلومة بطريقة مبهرة فقط.
أغلب من يتابع هذه القناة لا يهتم بهذه المواضيع، ويعيش على ما تربى عليه، وطرح هذه المسائل أمامه يدخله في أمور هو ما كان يفكر فيها.

- نقاط البحث في هذه المناظرات دايما تكون في فروع، لا في الأصول؛ فتناقش آحاد أحاديث البخاري، ولا يناقش أصل قبول البخاري وصحة الأحاديث واتفاق المسلمين عليه. وهذا هو أصل البحث، وإلا لماذا يناقَش كل حديث في البخاري بعينه؟
هكذا لن ننتهي.
قبل أن يولد هؤلاء الأطفال
قبل ثلاثين سنة كان الإمام ابن باز يرسل للشيخ عبد الرحمن دمشقية يشكره ويثني عليه لكتبه في الرد على الأشاعرة الأحباش

واليوم صار دمشقية حدادياً .... إلخ من الشتائم

والله المستعان ...
إذا رأيت رجلا يصلي بسرعة وعلل ذلك بقوله(مشغول عندي عمل)فقل له(لقد تهاونت في أهم عمل)

روى عبد الله بن أحمد في زوائد الزهد:
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عُثْمَانَ الْحَرْبِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو الْمُلَيْحِ، عَنْ مَيْمُونٍ قَالَ: نَظَرَ رَجُلٌ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ إِلَى رَجُلٍ يُصَلِّي أَخَفَّ صَلَاتَهُ، فَعَاتَبَهُ، فَقَالَ: إِنِّي ذَكَرْتُ ضَيْعَةً لِي، قَالَ: أَكْبَرُ الضَّيْعَةِ أَضَعْتَ
Forwarded from 🩺القناة🫀
سمعت ان اتنين ملاحدة طالعين بيقولوا انهم أهم من طه حسين (ملحد ثالث)
فخرج مشايخ (بيردوا ع الالحاد) وبيقولوا ان طه حسين عنده علم وثقافة وأدب سواء اختلفت أو اتفقت مع أفكاره
فلا تصح مقارنته مع الملاحدة الأحياء

بدأت تزيد قناعتي ان من آفات العصر:
اعتقاد أن الموت منقبة ومكفر للذنوب حتى الكفر
ولا حول ولا قوة الا بالله
أقدم ذكر للنبي محمد صلى الله عليه وسلم في المصادر الغير إسلامية

جاء في حولية الراهب توماس التي تعود ل 636 - 637 ميلادية

ذكر نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم مرتين

مرة باسمه

ومرة بقوله عرب محمد بمعنى نسبة المسلمين العرب إلى محمد صلى الله عليه وسلم إنتماء لدينه ولتبعيتهم دين الإسلام

وهذا يعد أقدم شاهد قديم من مصادر غير المسلمين يذكر النبي صلى الله عليه وسلم

وهذا معناه أن اسم محمد صلى الله عليه وسلم ليس معناه لا الممجد وليس اسم للمسيح في السريانية ولا غير ذلك من الترهات

[ The Seventh Century in the West-Syrian Chronicles , introduced, translated and annotated by ANDREW PALMER p2 ]

ملحوظة أقدم مصدر يذكر النبي محمد صلى الله عليه وسلم هو نقش إسلامي يعود لسنة 3 أو 4 هجرية

في حين أقدم مصدر يذكره من مصادر الكفار فهو بين سنة 15 - 16 هجرية

بتصرف
لماذا تشترط غالب النساء في عصرنا الوظيفة في عقد الزوجية ؟!

الأجوبة :

- الوظيفة أمان لها، كم امرأة تطلقت كم امرأة ترملت، أنا أعرف امرأة حصل لها كذا وكذا وو .

- نصف المجتمع محتاج لها، من يعلم النساء من يمرض النساء من وو .

- الرجال مقصرين وتغيروا وليسوا كالرجال قديما وو.

- الواقع تغيّر تبي ترجعونا للقرون الوسطى ..!

- المرأة قوية المرأة مثل الرجل.

- المرأة لم تخلق للطبخ والكنس المرأة ليست خادمة.

- المرأة ليست حاضنة ومخلوقة لتجلس في البيت.

آمنت بالله وكفرت بقولهم وأريد تجاوز كل هذه الهرطقات، والتي غايتها في ظني الإعجاب بحياة المرأة الغربية وأنها هي العدل والكرامة والمساواة، وخلاف ذلك ليس إلا ظلم ذكوري للمرأة والذي يريدها سجينة البيت.

المرأة بعد هذه القوانين الحديثة وبعد هذا الشرط حصل لها ما تريد من الأمان الوظيفي والقوة والمساواة وبلا منة الرجال وو ..

لماذا لا زالت هذه المرأة القوية العاملة المستقلة عن الرجل تريد النفقة وهي التي حققت غايتها وأمانها بالوظيفة ؟!

لماذا هذه الحساسية المفرطه عند الحديث عن إشكالية إيجاب النفقة على المرأة الموظفة في عصرنا الحديث ؟!

لماذا لا تُسقِط كل موظفة قوية نفقتها عن زوجها الضعيف الذي لا يوفر لها الأمان كالوظيفة ؟!

وأيضا الذي ليس له أمان واشتراط الوظيفة كان خوفا منه ومن خيانته ؟!

الحقيقة أن القضية قضية استغلال براغماتي لهذا الشرط !!

الشريعة وما أوجبته من مهر ونفقات وميراث وحقوق شرعية وو .. كل ذلك ليس أمانا كالوظيفة التي حققت مالم يحققه شرع الله من الأمان للنساء !!

ولكن النفقة التي ليست أمانا حياتيا كالوظيفة نريدها أيضا لنكمل بها أماننا المالي في الحياة !!

هكذا فليكن الاستغلال والتلاعب بأحكام الشريعة !!

الشريعة التي لا تحقق المساواة والعدل والكرامة والحماية ولا تحقق الأمان للمرأة نريد منها النفقة !!

وأيضا يحق لنا أن نتسائل :

هل من الفقه بالشريعة والفقه بالواقع المعاصر ومن العقل ومن العدل أحيانا ، أن نوجب النفقة الشرعية على المرأة الموظفة بكل تلك الاعتبارات السابقة والتي حقيقتها تغليف شرعي للمساواة وحقوق المرأة الغربية ، وبين المرأة المتفرغة والمحتبسة في بيت زوجها لخدمة زوجها وأبناءها ؟!

هل من العدل أن تكون نفقة الموظفة التي باعت استقرار أسرتها واشترت الحياة المادية الحديثة، مساوية لنفقة المرأة التي صبرت عن ماديات وكماليات الحياة الزائفة وعن زخرف الإعلام وعن سحر منظمات حقوق المرأة وجلست في بيتها وحافظت على استقرار أسرتها !؟

وهل إيجاب النفقة على المرأة الموظفة تشجيع لها على الوظيفة وعلى الاستزادة من الحياة المادية والكمالية ؟
أم هو معين لها على ترك الوظيفة والتفرغ لبيتها ومهمتها الأساسية في الإسلام ؟!

وهل إيجاب النفقة على الموظفة تشجيع لربة البيت المتفرغة لوظيفتها الأساسية على بقاءها في البيت ؟

أم هو تخبيب وتشجيع لها على الخروج للعمل والوظيفة لتحصل على امتيازات الموظفة وحياتها المادية وحقوقها العصرية مع الاحتفاظ بحقوقها الشرعية ومنها النفقة التي لن تخسرها بكلا الحالتين ؟!!

الحقيقة أن هذا الفقه الظاهري هو الذي سيّغير تركيبة ونظام الأسرة المسلمة.

وهو الذي سيكون مآله مناقضة مقصود العقد الإسلامي والذي بدوره سوف يفكك الأسرة المسلمة كما تفككت الأسرة الغربية

الشيخ فهد الغفيلي
لاحظت أن أناسا كثر عارضوا فعل الزوج بحجة أن "الدين المعاملة"

ونفس هؤلاء القوم لا يعلمون أن هجر العاصي المصر على معصيته مقام عظيم لا يعرفه إلا من كان مسلما بحق ويعرف حق ربه عليه وعلى غيره!

وشرع هجره حتى يتوب إلى الله من ذلك!

وقد هجر النبي ﷺ والصحابة ثلاثة من الصحابة خمسين ليلة لما تخلفوا عن غزوة تبوك بغير عذر شرعي، هجرهم النبي ﷺ وأمر الناس بهجرهم، حتى مضى عليهم خمسون ليلة ثم تاب الله عليهم، فأمر النبي ﷺ بالسلام عليهم وأعلن توبتهم عليه الصلاة والسلام

والمقام هنا مقام هجر!

فمن أسباب الهجر الشرعي فوق ثلاث هجران أصحاب المعاصي المجاهرين بها!

قال أبو عمر ابن عبد البر : أجمعوا على أنه يجوز الهجر فوق ثلاث، لمن كانت ‏مكالمته تجلب نقصاً على المخاطب في دينه،
أو مضرة تحصل عليه في نفسه، أو دنياه. فرب ‏هجر جميل خير من مخالطة مؤذية .‏

ما فعله الزوج هو الصواب وما فعلته الزوجة في طاعة أمر زوجها هو الحق والصواب ولا عزاء لمن يعترض!

وبالله التوفيق.
‏قيل فِي اللُغة العربية:
«مِن عقوقِ المرء لأُمَّتِهِ، أنْ يتحدَّث بِغيرِ لسانِها».
هذا النقل منتشر في الناس انتشار النار في الهشيم.

وهو مقصوص مبتور، فما الذي بُتر منه؟

النص في «الفتاوى الهندية» وعن الفتاوى الهندية نقله ابن الهمام في «فتح القدير» وابن نجيم في «البحر الرائق» وصاحب «مجمع الأنهر» وكلهم نقلوه مع تلك الفقرة المقصوصة.

ونُنوِّه أن المذكور في «الفتاوى الهندية» ليس قول كل الحنفية، وإنما جماعة من متأخريهم فقط.

قال ابن الهمام: "وفي الفتاوى: رجل له أربع نسوة وألف جارية، أراد أن يشتري جارية أخرى فلامه رجل آخر يخاف عليه الكفر. وقالوا: إذا ترك أن يتزوج كي لا يدخل الغم على زوجته التي كانت عنده كان مأجورا".

فقبل النص المنتشر في مواقع التواصل ينصون على أن من لام معدداً فإنه يُخشى عليه الكفر ولو كان عند المعدد ألف جارية!

وهذه على عادتهم في التوسع في التكفير، فهُم من أوسع المذاهب بهذا.

فإن قلت: كلامهم ليس بحجة هنا.

فنقول: وكلامهم الثاني ليس بحجة، ولماذا يؤخذ من كلامهم ما يوافق أهواء النساء أو أهل العصر، ويُترك كلامهم الآخر الملتصق به، هل هذا من الأمانة العلمية؟

والحق أن هذا سلوك متكرِّر أن يؤتى من كلام العلماء والمذاهب ما يوافق أهواء شريحة من الجمهور.

واليوم لا يُلام المعدد فحسب، بل يُذم التعدد مطلقاً ويحارَب المعدد ويُسخر منه ويُوصف بالشهوانية وانعدام الوفاء وغيرها من الأوصاف.

وصاحب «البحر الرائق» ما خشي الكفر على من لام المعدد في الزواج لحقوق الزوجية، ولكنه أبقى الخشية على من لام المتسرِّي (من يعدد الجواري)، لأنهن دون الزوجات في ذلك.

فلا يصلح أن تأخذ من التراث شيئاً يغذي نظرة عصرية متشبعة بثقافة وافدة، -حتى إن العزباء التي لا تدري نصيبها يأتي بتعدد أم لا، تذم التعدد- وتترك ما يخالف هذه الأهواء فتكتمه، هذه ليست من المصلحة، بل الاعتدال أن يُبيَّن الأمر بتمامه، حتى لا يذهب الناس إلى غلو أو جفاء.
جعلتم النساء يكلمن الله ورسوله ﷺ بصيغة: ماذا قدمتم لي؟!
- أبو جعفر الخليفي.
من الآفات المعاصرة العجيبة -التي من سلم منها فهو في نعمة عظيمة-:

- الحاجة لإقناع المسلمين بأحكام الإسلام!

- الحاجة لإقناع "السلفيين" باتباع السلف!

- الحاجة لإقناع الذكور أن التعدد حق للرجل!

سفيان المسلم
استمعت لكثير من القصص الواقعية لجرائم القتل أو الإعتداء أو الإختطاف. أو حوادث الإختفاء و ما شابهها.
الملاحظ أن حصة كبيرة من هذه القصص لها علاقة مباشرة بشرب الخمر أو تناول المخدرات أو الزنا أو الشذوذ و غيرها من المنكرات.

فلماذا عندما تحصل حادثة منعزلة من شخص ظاهره الإلتزام يسلط عليها الضوء و يُكثَر فيها الكلام عن عدم الثقة في المظاهر.
و كأن هذا الأمر شائع جدا.

الناس مولعون بنظرية قشرة التفاحة. يحبون دائما أن تكون الأمور على عكس المتوقع.
عندما يرى إنسانا مبتسما، يقول: لعله يخفي حزنا عميقا.
و إذا رأى إنسانا عابسا،يقول: لعله قلبه طيب و يحب كل الناس.

أسامة لعايض
لو أرادت البنت أن تقر في بيتها وتترك الدراسة الجامعية، فإن والديها سيرفضون قرارها إذا كانا من المخدوعين بأهمية عمل المرأة، ولكنها لو أصرَّت على قرارها وتوكلت على الله وصبرت، ففي الأخير سيمل والديها وسيتقبلون قرارها عاجلا أو آجلا (حتى وإن رموا لها كلمات سيئة تحزنها بين الفينة والأخرى)

ولكن في حالات قليلة قد يتجرأ الوالدان على تهديد ابنتهما بالطرد من المنزل أو تركها دون نفقة، في هذه الحالة ربما ستكون البنت مضطرة للدراسة مع الأسف، أما إذا كانت ستسمع فقط كلاما قاسيا وسيئا من والديها لمدة من الوقت (وهو أمر صعب طبعا وهذا ابتلاء يتعرض له كل من يريد الاستقامة) فعليها أن تتوكل على الله وتترك الدراسة الجامعية وتصبر، ولتحرص على قول كلام طيب وجميل لوالديها (كأن تمدح طبخ والدتها وأن تعبر لوالدها عن فخرها به وتقديرها لتعبه من أجلهم) وأن تسعى لبرهما وفعل ما يسعدهما حتى تنال رضاهما وحتى يلين قلب والديها تدريجيا إلى أن يقبلا قرارها بإذن الله.

وتوجد بنات يخشين ترك الدراسة خشية أن يسارع والديها في تزويجها في أقرب وقت، فإذا كان المشكل أن والديها سيجبرانها على الزواج بمن لا تريده البنت خشية أن تظل عانس (والخطير لو كان الرجل الذي اختاراه لها منحرف لا يصلي أو جاهل بالدين)، فمن المؤسف أن يكون الاستمرار في الدراسة أفضل (رغم أن هذه العقلية فيها تناقض لأن الدراسة ستجعلها عانس أيضا).
أما إذا كان المشكل مجرد مضايقة والديها لها باستمرار بالزواج بفلان وعلان وعتابهم لها على رفض من يتقدمون لها ممن ليسوا ذوي استقامة وعقيدة صحيحة، فعليها أن تصبر، فإن أغلبنا يسمع كلاما يقال من الوالدين مرارا وتكرارا، إما انتقادهم لقرارات في حياتنا أو نصحهم لنا بقرارات يرونها هم صالحة لنا، ولكن لا نجد إلا أن نصبر على هذا الابتلاء.

وكما قلت سابقا، إذا لم تجد البنت سبيلا لترك الدراسة، فلتحاول ألا تجعل قلبها يطمئن إلى جو الجامعة وألا تفقد الإنكار الذي في داخلها للاختلاط وكثرة الخروج والولوج من البيت.

#عبدالرحمن_أرو
والله لا يضرني، لكن أكتب متعجبا.

أصبت بالتهاب في عيني، فأخذوا لي صورة من بثٍّ أدعو فيه للتوبة، وصاروا ينشرونها هكذا.

سبحان من أظهر خبث نفوسهم ودناءة أخلاقهم بطريقة لا تُبقي مجالًا لعاقل أن يحسن الظن بهم.

كم رأيت من الفجًّار، والله والكفار، يترفعون عن الشماتة بمرض مسلم. ولو أحسوا بذلك فإنهم لا يُظهِروه حياءً من الناس.

والله كأن تصرفاتهم تصرخ في الناس صراخًا: يا ناس انظروا أي الفريقين إلى الحق أقرب، لكنها كالذي ينعق بمن لا سمع له ولا قلب.
فوائد وعبر من قصة بدر المطيري...

انتشر هذه الأيام بودكاست يتكلم فيه رجل اسمه بدر المطيري: شاب تعرّض للسجن ظلماً قبيل زفافه بأيام بتهمة تهريب المخدرات والهرب من السجن، وذلك لأن شخصاً انتحل شخصيته وارتكب هذا الجرم، حُكم ظلماً بالسجن 7 سنوات، فقد خطيبته وسمعته وصحته، واستمرت معاناته 18 عاماً حتى بعد أن أثبت براءته.

انتشرت مقاطعه وهو يبكي بحرقة وهو يتذكر المواقف المؤلمة التي مرت به، أرسلتُ مادته لعدد من الإخوة، فعامتهم كاشفوني بأن الحلقة أبكتهم بحرقة.

لا أريد أن أخلي المقام من عدة فوائد وعبر:

الأولى: أن الأزمات العظيمة تُحلُّ بالصبر والثبات، ولا صبر إلا بأمل، والأمل يتضمن شعوراً بالعدالة الإلهية ورجاءً ورغبةً، لذا فالإيمان خير معين على الوقوف أمام الصدمات العظيمة، لأنه يوفر العزاء بأن في ذلك كفارة وأن في الآخرة ثواباً وجزاءً، فلا يقنط المرء ولا ييأس.

قال تعالى: {ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين • الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون • أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون}.

وفي الصحيحين من حديث عائشة: «ما من مرض أو وجع يصيب المؤمن إلا كان كفارة لذنوبه، حتى الشوكة يشاكها أو النكبة ينكبها».

الثانية: "لا بد للناس من تنفيسات"، فتجد أن رب العالمين سخر لك في المصيبة العظيمة من يقف معك ويواسيك، كما ذكر بدر من قصة الرجل العماني الذي أعانه وربّت على كتفه في أشد ما يجد من المصيبة، والعطايا لا تُحصر بالمال فقد تأتي العطية على هيئة وفاء أو على هيئة مواساة في بلية عظيمة.

قال تعالى: {فإن مع العسر يسرا • إن مع العسر يسرا}.

الثالثة: الإيمان أمل (مرة أخرى).

في حديثه عن عنبر المحكومين بالإعدام وما صدر عنهم من مروءات، وكيف يعرفون أن أحدهم ذاهب إلى الإعدام إذا تحلل من أصحابه (يطلبهم براءة الذمة من حقوقهم عليه)، فهنا تظهر قيمة الإيمان، المحكوم بالإعدام هنا ينسى كل هذا الزخرف الذي لطالما أشغله عن آخرته ويتذكر فقط الآخرة، وأن هناك حقوقاً عليه للخلق، يريد أن يتخفف منها ويقابل الله عز وجل راجياً عفوه، كل واحد منهم يحلل صاحبه، لكي يحلله الآخرون، ولعلهم بعد ذلك يكونون إخواناً على سرر متقابلين، لقد فهموا من معاني الأخوّة الإيمانية ما يجهد المرء أن يشرحه للمتدينين ليرى أثره عليهم.

الرابعة: المنظومات الأبوية تأخذ وتعطي.

في عالم الليبرالية والفردانية مفهوم الأسرة وصلة الرحم والقبيلة كلها مفاهيم ممقوتة، ويُنظر إليها على أنها قيود تقيِّد المرء بأمور هو في غنى عنها؛ ولكن حين يصاب المرء بابتلاء ويرى هؤلاء واقفين معه = يفهم أن الغنم بالغرم وأن الشريعة ما أبقت على هذه الاعتبارات عبثاً، وحثّت على توطيدها، مع البعد عن النعرات الجاهلية.

الخامسة: "ويل لديَّان أهل الأرض من ديَّان أهل السماء".

تلك كلمة مأثورة عن عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- كان يخوف بها نفسه، المنصب والتأمر على الناس قد يكون باب بطولة، تُنزل العقوبة بمن يستحق وتشفي صدور المؤمنين وتُنقذ أقواماً من الظلم والحيف، وقد يكون باباً من أبواب جهنم، ومن أكثر ما يخيف خبر: «القضاة ثلاثة: واحد في الجنة واثنان في النار».

السادسة: العدل لا يستتم إلا يوم القيامة.

الرجل الذي انتحل شخصية صاحبنا لم يُقبض عليه، وقيل إنه توفي، وكثير ممن ظلم سلم، وذلك يدلك بداهةً على ضرورية الآخرة ليستتم العدل، وقد ذُكر لنا من العدل في ذلك اليوم: أن الشاة الجماء تقتص من الشاة القرناء، فهذا في البهائم العجماء فكيف بالبشر المكلفين؟

قال تعالى: {ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون، إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار • مهطعين مقنعي رءوسهم}.

افتتح البخاري "كتاب المظالم والغصب" من صحيحه بهذه الآية.

ولولا الاحتساب وتذكُّر يوم الحساب لمات بعض الناس كمداً من شدة ما وقع عليهم من الظلم.

السابعة: "اتقوا الله فيمن لا ناصر له إلا الله" قالها بلال بن سعد التابعي، وفي الحديث: «واتق دعوة المظلوم؛ فإنه ليس بينه وبين الله حجاب».

ذكر المطيري أنه ما تحَسبن على أحد ممن ظلمه (قال حسبنا الله ونعم الوكيل) إلا ورأى له عاقبة سوء، حتى الرجل الذي انتحل شخصيته، اتصلوا به وأخبروه أنه عاش في ضنك وتوفي، ولم يكشفوا عن شخصيته.

وثمة معانٍ أخرى أكتفي بهذه اختصاراً، وحتى يتعود المرء أن يعتبر مما حوله ويثبت المعاني العقدية العظمى مما يشاهد من أحوال الناس.
العقيدة وجهًا لوجه مع العدوان الإسرائيلي

إن من أنجع الأسلحة التي يمتلكها المؤمن عقيدته التي في صدره، فهي أقوى من جسده نفسه، إذ بها تصبح ذاته أعلى من أن يحتويها جسد من لحم وعظم ودم ويأسرها لقوانينه الأرضية.

وليتضح ذلك، اسأل نفسك سؤال:
ما نظرة الملحد لشخص يقاتل جيشًا هو يعلم أنه أقوى منه؟
بينما يمكنه الهرب وأن ينأى بنفسه وعائلته ليعيش ما تبقى من عمره معها ثم يفنون إلى العدم جميعا للأبد متساوين بذلك مع كل ظالم في العالم؟
ما الذي سيحمله على مكابدة الشقاء لأجل قضية ما؟!
إن فعل ذلك فإنه يصارع حقيقة العدمية الطاغية لأجل لا شيء وقانون الغاب المادي "البقاء للأقوى".. وهو المعيار المادي الوحيد للأفضلية

بينما المسلم يرى العالم بنظّارة العقيدة التي ترفع عنه غبش الدنيا..
فجهاده عمل لا يمكن أن يخيب وله جزاء أعظم حتى من قضيته الأصلية في الدنيا (وهي الجنة) وقتله شهادة وطريق سهل موصلٌ إليها، ونفيه سياحة، بل حتى الشوكة يشاكها له فيها أجر فكيف بما هو فوق ذلك.

ويعلم أن ما ضره لم يكن لينفعه من دون الله وما نفعه فهو نعمة من الله سبحانه مضافة إلى كل نعمة يجدها ولا يكاد يحصيها، وأن عدوه على أية حال واقع بضرر أكبر منه وهو العذاب في الآخرة، ومع ذلك هو سبب من حيث لا يدري بنعيم سينسي المؤمن كل شقاء .. وهو الشهادة.

يرى المسلم أن الله قدر كل بلاء لحكمة وغاية حسنة لا تخطئ من رضي بها وأبلى فيها بلاءً حسنًا، وأن الله سبحانه الذي قدر الأقدار وبيده ملكوت كل شيء بيده أن يدمر هؤلاء الطغاة في أي وقت من حيث لا يحتسبوا ومع ذلك فهو بحلمه وعدله يملي لهم ليزدادوا إثمًا حتى يكونوا في محلهم المناسب في جهنم وعقوبتهم هو سيتولاها بنفسه بما لا يقدر أحد غيره على مثله بينما هو حليم عليهم يزرقهم وهم يقتلون أوليائه في الدنيا فكيف بحلمه ورحمته لعباده وأحبابه؟!

فانظر كيف تنقلب الموازين بالعقيدة، حقيقةً يعرفها من تابع ما يجري سيسمع الكثير من العبارات العقدية على ألسن إخواننا في فلسطين، تلك العقيدة التي لولاها لما صمدوا ولا قاموا ولا قعدوا، لأنها قوة الروح أمام ضعف الجسد وخلودها المعاند للفناء وأملها بالله المصارع لخذلان كل مخلوق.

فكيف بالله عليك تريدنا أن ننحي العقيدة لأجل نصرتهم؟!

وأنت تعلم أن سهام الإلحاد هي أخطر ما يمكن أن يوجه لقلوب المسلمين اليوم، وأن الدرع الأكبر أمام عدمية الإلحاد اليائسة هو درع العقيدة، هذه الحقيقة لم يزل علماء المسلمين مدركين لها في أعتى الظروف التي مرت على الأمة الإسلامية مثل غزو التتار..

بل أي ثغرة أكبر للملحد من ترك عقيدة المسلمين ليمثلها راقص صوفي قبوري خرافي أو معمم كذّاب ينتصر لملته بالقتل والإجرام، أو متكلم أشعري نخبوي مؤدى كلامه أن يقول للناس إن من نطالبكم بعبادته ليس له حكمة في تقديره لعذابكم فليس كل هذا إلا مشيئة محضة عبثية نستحي أن نسميها عبث مع أن هذه حقيقتها، بل قد أوهمك من نريدك أن تعبده وتثق به أن عدوك هو الصهيوني مع كونه مجرد مجبور في صورة مختار ولا تأثير له في أفعاله ولا إرادة فاعلة ولا حتى الصواريخ هي من تحرق أجساد أطفالك بل هو ذاك الذي نريد منك عبادته يفعل هذا بكم بمحض المشيئة بلا أي حكمة أو غاية، فإن سألتموه عن الحكمة ففي حقيقة الأمر السائل أحكم من المسؤول!.
فبالله عليكم هل هذه هي عقيدة المسلمين؟!!
هل هذه العقيدة التي إن وقرت في قلب شخص وثق بربه سبحانه وبنصره؟!

فأي باب أعظم من هذا لكي يدخل الملحد لقلوب المسلمين ويهون عليهم دينهم في أعينهم؟!

إننا ندافع عن العقيدة الصحيحة التي تمثل الإسلام والتي يجب أن تبقى قلوبنا لها دارًا في كل وقت فهي تلك التي كلفنا الله بحملها في أرض ملأت جورًا وظلمًا إلى قيام الساعة، وقد اختصنا الله بها فسمانا لأجلها الطائفة المنصورة إلى قيام الساعة...

فاثبتوا على عقيدتكم في كل ثغر واقبضوا على جمرها فإن جمرها والله أحلى من أحلام مميعٍ تائه..

#الغيث_الشامي
س: لماذا يبتلي اللّٰهُ عباده ؟!

ج: عباده!