قال الإمام الوادعي رحمه الله
« أنصح المرأة الصالحة أن تحرص على مجالسة النساء الصالحات فإنها بهذا تزداد إيماناً وتزداد علماً وتزداد بصيرة ».
📚【غارة الأشرطة : ٤٧٤/٢】
« أنصح المرأة الصالحة أن تحرص على مجالسة النساء الصالحات فإنها بهذا تزداد إيماناً وتزداد علماً وتزداد بصيرة ».
📚【غارة الأشرطة : ٤٧٤/٢】
اللهم بعدد من سجد وشكر، نسألك أن تشفي أمي شفاءً لا يغادر سقما، وتعوضها خيرًا عن كل لحظة وجع وألم، اللهم رد ها إلينا سالمًة معافًاة من كل أذى أو ضر، اللهم يا سامع دعاء العبد إذا دعاك، يا شافي المريض بقدرتك، اللهم اشفها شفاء لا يغادر سقما، اللهم ألبسها لباس الصحة والعافية يارب العالمين. 💦💦»
اللهمّ إنّي أسألك من عظيم لطفك وكرمك وسترك الجميل أن تشف أمي وتمدّها بالصحّة والعافية، اللهم إنا نسألك بأسمائك الحسنى وبصفاتك العلا وبرحمتك التي وسعت كلّ شيء، أن تمنّ عليها بالشفاء العاجل، وألّا تدع فيها جرحًا إلّا داويته، ولا ألمًا إلا سكنته، ولا مرضًا إلا شفيته، وألبسها ثوب الصحة والعافية عاجلًا غير آجلًا، وشافِها وعافِها واعف عنها، واشملها بعطفك ومغفرتك، وتولّها برحمتك يا أرحم الراحمين 💦💦».
اللهم اشف أمي شفاءً ليس بعده سقم أبدًا، اللهم خذ بيدها، اللهمّ احرسها بعينك التي لا تنام، واكفها بركنك الذي لا يرام، واحفظها بعزك الذي لا يضام، واكلأها في الليل والنهار، وارحمها بقدرتك عليها وارحمها بقدرتك عليها، أنت ثقتها ورجاؤها، يا كاشف الهم، يا مفرج الكرب، يا مجيب دعوة المضطرين، اللهم ألبسها الصحة والعافية عاجلًا غير آجل، يا أرحم الراحمين، اللهم اشفها، اللهم اشفها، اللهم اشفها 💦💦».
مَشَايخُ الدَّعْوةِ السَلَفِيةِ بِالْجَزَائِرِ:
💥جديد فتاوى الشيخ فركوس حفظه الله وسلمه من كل سوء 💥
الفتوى رقم: ١٣٧٣
الصنف: فتاوى الأسرة ـ المرأة
*في حكمِ رَسمِ حاجبٍ على وَجهِ بنتٍ فقَدَتْهُ نتيجةَ مرضٍ جلديٍّ*
السُّؤال:
لي بنتٌ صغيرةٌ في السِّنِّ، وُلِدَتْ مِنْ غيرِ حاجبِ العين، كانت تتناولُ بعضَ الأدويةِ التي تخصُّ حالَتها هذه، فعادت عليها بالضَّرر في جِسمِها، فاقْترَحوا عليَّ أَنْ أضعَ لها شيئًا يُشبِهُ الوشمَ يُوضَعُ موضِعَ الحاجبِ، ويدومُ لمدَّةِ سَنَةٍ ثمَّ يزولُ، ما حكمُ هذا الفعلِ ـ لو تفضَّلتُم ـ بارك الله فيكم؟
الجواب:
الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلام على مَنْ أرسله الله رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبِه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، أمَّا بعد:
فقد يكون عدمُ وجودِ الشَّعرِ في الحواجبِ والجفونِ مِنَ النَّاحيةِ الطِّبِّيَّة ضِمنَ مُتلازِمةٍ وراثيَّةٍ، وقد يكونُ ناتجًا عن وجودِ مرضٍ جلديٍّ سواءٌ كان مِنَ الولادة أو طارئًا، مُؤقَّتًا كان أم دائمًا؛ والمعلومُ أنَّ الشَّرعَ نهَى عن التَّغييرِ لخَلْقِ الله إذا كان يُبتغى به التَّحسينُ والتَّزيينُ والتَّجميلُ دون ما كان داءً أو عِلَّةً أو مرضًا أو تشوُّهًا في حادثةِ مرورٍ أو حرقٍ ونحوِ ذلك.
وعليهِ، فإِنْ كان رسمُ الحواجبِ لإزالةِ تشوُّهٍ ناتجٍ عن مرضٍ أو حرقٍ وغيرِهما احتاجَت إليه، فإنَّ ذلك لا يدخُل في بابِ التَّجميلِ والتَّزيينِ المحرَّمِ وليس مِنَ التَّغيير لخَلْقِ الله للحُسن، وإنَّما هو مِنْ بابِ إزالةِ العيبِ ورفعِ الأذَى المعنويِّ، ومحاولةِ إرجاعِ صورةِ الوجهِ إلى أصلِ خِلقتِه، ويدلُّ على صِحَّةِ هذا التَّفريقِ حديثُ ابنِ مسعودٍ رضي الله عنه قال: «سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنِ النَّامِصَةِ وَالْوَاشِرَةِ وَالْوَاصِلَةِ وَالْوَاشِمَةِ؛ إِلَّا مِنْ دَاءٍ»(١)؛ قال الشَّوكانيُّ ـ رحمه الله ـ: «قولُه: [إلَّا مِنْ داءٍ]: ظاهرُه أنَّ التَّحريمَ المذكورَ إنَّما هو فيمَا إذا كان لقصدِ التَّحسينِ لا لداءٍ وعِلَّةٍ؛ فإنَّه ليس بمُحرَّمٍ»(٢)؛ ويؤيِّدُ هذا المعنى قولُ ابنِ عبَّاسٍ رضي الله عنهما: «لُعِنَتِ الْوَاصِلَةُ وَالْمُسْتَوْصِلَةُ وَالنَّامِصَةُ وَالْمُتَنَمِّصَةُ وَالْوَاشِمَةُ وَالْمُسْتَوْشِمَةُ مِنْ غَيْرِ دَاءٍ»(٣)؛ قال ابنُ رسلان ـ رحمه الله ـ: «وأمَّا قولُه: [مِنْ غيرِ داءٍ]: فهو قيدٌ في المسألةِ، والمعنى: أنَّ التَّحريمَ المذكورَ هو فيمَا إذا كانَ لِتَحسينِ المرأةِ لزوجِها لا لِداءٍ وعلَّةٍ بها، فإِنِ احتاجَتْ إليه لداءٍ بها وفعلَتْه للعلاجِ منه أو لضرورةٍ شرعيَّةٍ دعَتْ إليه لم يَحرُم»(٤)؛ ولأجلِ الحاجةِ أو الضَّرورةِ العلاجيَّةِ يُؤذَنُ في التَّغييرِ عملًا بقولِه صلَّى الله عليه وسلَّم: «لَا ضَرَرَ وَلَا ضِرَارَ»(٥)؛ علمًا أنَّ النَّبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم قد أَذِن في اتِّخاذِ أنفٍ مِنْ ذهبٍ رفعًا للأذَى والنَّتانةِ كما في حديثِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ طَرَفَةَ: «أَنَّ جَدَّهُ عَرْفَجَةَ بْنَ أَسْعَدَ قُطِعَ أَنْفُهُ يَوْمَ الْكُلَابِ، فَاتَّخَذَ أَنْفًا مِنْ وَرِقٍ [أي: فضَّةٍ] فَأَنْتَنَ عَلَيْهِ، فَأَمَرَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاتَّخَذَ أَنْفًا مِنْ ذَهَبٍ»(٦).
هذا، وإذا أمكنَ ـ طِبِّيًّا ـ زراعةُ الحواجبِ باستخدامِ بُصَيلاتِ الشَّعرِ المأخوذةِ مِنْ فَرْوَةِ رأسِ المريضِ نفسِه؛ فإنَّ زراعةَ الحاجبِ ـ حينَئذٍ ـ تكونُ أَفيَدَ للمريضِ مِنْ رسمه وأليقَ مِنْ وشمِه(٧)؛ ذلك لأنَّ الحاجبَ ـ فضلًا عن كونِه أحدَ المميِّزات الَّتي تزيدُ الوجهَ بهاءً وجمالًا ـ فهو يقومُ ـ أيضًا ـ بحمايةِ العَينِ مِنَ السَّوائلِ كالعَرَقِ والمَطَرِ، كما يَمنعُ قشرةَ الرَّأسِ مِنَ الدُّخولِ إليها.
والعلم عند الله تعالى، وآخِرُ دعوانا أنِ الحمدُ لله ربِّ العالمين، وصلَّى الله على نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آله وصحبِه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، وسلَّم تسليمًا.
الجزائر في: ٢٩ شوَّال ١٤٤٥ﻫ
الموافق ﻟ: ٠٨ مايو ٢٠٢٤م
(١) أخرجه أحمد في «مُسنَده» (٣٩٤٥) مِنْ حديثِ ابنِ مسعودٍ رضي الله عنه؛ قال أحمد شاكر في «تحقيقه» (٦/ ٢١): «إسنادُه صحيح»؛ وقال مُحقِّقُو طبعةِ الرِّسالة مِنَ المُسنَد (٧/ ٥٨): «إسنادُه قويٌّ».
(٢) «نيل الأوطار» للشوكاني (٧/ ٣٨٦)
(٣) أخرجه أبو داود في «التَّرجُّل» بابٌ في صِلَةِ الشَّعر (٤١٧٠). وصحَّحه الألبانيُّ في «صحيح أبي داود» (٢/ ٥٣٨).
(٤) «شرح سُنَن أبي داود» لابن رسلان (١٦/ ٥٠١)
(٥) أخرجه ابنُ ماجه في «الأحكام» بابُ مَنْ بنى في حقِّه ما يضرُّ بجاره (٢٣٤٠) مِنْ حديثِ عُبادةَ بنِ الصَّامت رضي الله عنه، و(٢٣٤١) مِنْ حديثِ ابنِ عبَّاسٍ رضي الله عنهما. وصحَّحه الألبانيُّ في «إرواء الغليل» (٨٩٦) و«السِّلسلة الصَّحيحة» (٢٥٠) و«صحيح الجامع» (٧٥١٧).
💥جديد فتاوى الشيخ فركوس حفظه الله وسلمه من كل سوء 💥
الفتوى رقم: ١٣٧٣
الصنف: فتاوى الأسرة ـ المرأة
*في حكمِ رَسمِ حاجبٍ على وَجهِ بنتٍ فقَدَتْهُ نتيجةَ مرضٍ جلديٍّ*
السُّؤال:
لي بنتٌ صغيرةٌ في السِّنِّ، وُلِدَتْ مِنْ غيرِ حاجبِ العين، كانت تتناولُ بعضَ الأدويةِ التي تخصُّ حالَتها هذه، فعادت عليها بالضَّرر في جِسمِها، فاقْترَحوا عليَّ أَنْ أضعَ لها شيئًا يُشبِهُ الوشمَ يُوضَعُ موضِعَ الحاجبِ، ويدومُ لمدَّةِ سَنَةٍ ثمَّ يزولُ، ما حكمُ هذا الفعلِ ـ لو تفضَّلتُم ـ بارك الله فيكم؟
الجواب:
الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلام على مَنْ أرسله الله رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبِه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، أمَّا بعد:
فقد يكون عدمُ وجودِ الشَّعرِ في الحواجبِ والجفونِ مِنَ النَّاحيةِ الطِّبِّيَّة ضِمنَ مُتلازِمةٍ وراثيَّةٍ، وقد يكونُ ناتجًا عن وجودِ مرضٍ جلديٍّ سواءٌ كان مِنَ الولادة أو طارئًا، مُؤقَّتًا كان أم دائمًا؛ والمعلومُ أنَّ الشَّرعَ نهَى عن التَّغييرِ لخَلْقِ الله إذا كان يُبتغى به التَّحسينُ والتَّزيينُ والتَّجميلُ دون ما كان داءً أو عِلَّةً أو مرضًا أو تشوُّهًا في حادثةِ مرورٍ أو حرقٍ ونحوِ ذلك.
وعليهِ، فإِنْ كان رسمُ الحواجبِ لإزالةِ تشوُّهٍ ناتجٍ عن مرضٍ أو حرقٍ وغيرِهما احتاجَت إليه، فإنَّ ذلك لا يدخُل في بابِ التَّجميلِ والتَّزيينِ المحرَّمِ وليس مِنَ التَّغيير لخَلْقِ الله للحُسن، وإنَّما هو مِنْ بابِ إزالةِ العيبِ ورفعِ الأذَى المعنويِّ، ومحاولةِ إرجاعِ صورةِ الوجهِ إلى أصلِ خِلقتِه، ويدلُّ على صِحَّةِ هذا التَّفريقِ حديثُ ابنِ مسعودٍ رضي الله عنه قال: «سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنِ النَّامِصَةِ وَالْوَاشِرَةِ وَالْوَاصِلَةِ وَالْوَاشِمَةِ؛ إِلَّا مِنْ دَاءٍ»(١)؛ قال الشَّوكانيُّ ـ رحمه الله ـ: «قولُه: [إلَّا مِنْ داءٍ]: ظاهرُه أنَّ التَّحريمَ المذكورَ إنَّما هو فيمَا إذا كان لقصدِ التَّحسينِ لا لداءٍ وعِلَّةٍ؛ فإنَّه ليس بمُحرَّمٍ»(٢)؛ ويؤيِّدُ هذا المعنى قولُ ابنِ عبَّاسٍ رضي الله عنهما: «لُعِنَتِ الْوَاصِلَةُ وَالْمُسْتَوْصِلَةُ وَالنَّامِصَةُ وَالْمُتَنَمِّصَةُ وَالْوَاشِمَةُ وَالْمُسْتَوْشِمَةُ مِنْ غَيْرِ دَاءٍ»(٣)؛ قال ابنُ رسلان ـ رحمه الله ـ: «وأمَّا قولُه: [مِنْ غيرِ داءٍ]: فهو قيدٌ في المسألةِ، والمعنى: أنَّ التَّحريمَ المذكورَ هو فيمَا إذا كانَ لِتَحسينِ المرأةِ لزوجِها لا لِداءٍ وعلَّةٍ بها، فإِنِ احتاجَتْ إليه لداءٍ بها وفعلَتْه للعلاجِ منه أو لضرورةٍ شرعيَّةٍ دعَتْ إليه لم يَحرُم»(٤)؛ ولأجلِ الحاجةِ أو الضَّرورةِ العلاجيَّةِ يُؤذَنُ في التَّغييرِ عملًا بقولِه صلَّى الله عليه وسلَّم: «لَا ضَرَرَ وَلَا ضِرَارَ»(٥)؛ علمًا أنَّ النَّبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم قد أَذِن في اتِّخاذِ أنفٍ مِنْ ذهبٍ رفعًا للأذَى والنَّتانةِ كما في حديثِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ طَرَفَةَ: «أَنَّ جَدَّهُ عَرْفَجَةَ بْنَ أَسْعَدَ قُطِعَ أَنْفُهُ يَوْمَ الْكُلَابِ، فَاتَّخَذَ أَنْفًا مِنْ وَرِقٍ [أي: فضَّةٍ] فَأَنْتَنَ عَلَيْهِ، فَأَمَرَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاتَّخَذَ أَنْفًا مِنْ ذَهَبٍ»(٦).
هذا، وإذا أمكنَ ـ طِبِّيًّا ـ زراعةُ الحواجبِ باستخدامِ بُصَيلاتِ الشَّعرِ المأخوذةِ مِنْ فَرْوَةِ رأسِ المريضِ نفسِه؛ فإنَّ زراعةَ الحاجبِ ـ حينَئذٍ ـ تكونُ أَفيَدَ للمريضِ مِنْ رسمه وأليقَ مِنْ وشمِه(٧)؛ ذلك لأنَّ الحاجبَ ـ فضلًا عن كونِه أحدَ المميِّزات الَّتي تزيدُ الوجهَ بهاءً وجمالًا ـ فهو يقومُ ـ أيضًا ـ بحمايةِ العَينِ مِنَ السَّوائلِ كالعَرَقِ والمَطَرِ، كما يَمنعُ قشرةَ الرَّأسِ مِنَ الدُّخولِ إليها.
والعلم عند الله تعالى، وآخِرُ دعوانا أنِ الحمدُ لله ربِّ العالمين، وصلَّى الله على نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آله وصحبِه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، وسلَّم تسليمًا.
الجزائر في: ٢٩ شوَّال ١٤٤٥ﻫ
الموافق ﻟ: ٠٨ مايو ٢٠٢٤م
(١) أخرجه أحمد في «مُسنَده» (٣٩٤٥) مِنْ حديثِ ابنِ مسعودٍ رضي الله عنه؛ قال أحمد شاكر في «تحقيقه» (٦/ ٢١): «إسنادُه صحيح»؛ وقال مُحقِّقُو طبعةِ الرِّسالة مِنَ المُسنَد (٧/ ٥٨): «إسنادُه قويٌّ».
(٢) «نيل الأوطار» للشوكاني (٧/ ٣٨٦)
(٣) أخرجه أبو داود في «التَّرجُّل» بابٌ في صِلَةِ الشَّعر (٤١٧٠). وصحَّحه الألبانيُّ في «صحيح أبي داود» (٢/ ٥٣٨).
(٤) «شرح سُنَن أبي داود» لابن رسلان (١٦/ ٥٠١)
(٥) أخرجه ابنُ ماجه في «الأحكام» بابُ مَنْ بنى في حقِّه ما يضرُّ بجاره (٢٣٤٠) مِنْ حديثِ عُبادةَ بنِ الصَّامت رضي الله عنه، و(٢٣٤١) مِنْ حديثِ ابنِ عبَّاسٍ رضي الله عنهما. وصحَّحه الألبانيُّ في «إرواء الغليل» (٨٩٦) و«السِّلسلة الصَّحيحة» (٢٥٠) و«صحيح الجامع» (٧٥١٧).
(٦) أخرجه أبو داود في «الخاتم» بابُ ما جاء في ربط الأسنان بالذَّهب (٤٢٣٢)، وأحمد في «مُسنَده» (١٩٠٠٦، ٢٠٢٧١ ـ ٢٠٢٧٥). قال الأرناؤوط في تحقيقه للسُّنَن (٦/ ٢٨٧) وللمُسنَد (٣١/ ٣٤٤، ٣٣/ ٣٩٨ ـ ٤٠٠): «إسنادُه حسنٌ»، وحسَّنه الألبانيُّ في «صحيح أبي داود» (٢/ ٥٥٢).
(٧) انظر الفتوى رقم: (1038) الموسومة ﺑ: «في حكم زراعة الشَّعر» على الموقع الرسميِّ.
(٧) انظر الفتوى رقم: (1038) الموسومة ﺑ: «في حكم زراعة الشَّعر» على الموقع الرسميِّ.
📌حـكـم ألـبسـة الأفـراح الـغـيـر سـاتـرة لـلـجـسـد
❐ للشــيخ العـلامــہ
محمـد بـن صــالح الـ؏ـثيمين
ـ رحمـہ اللّـہ تـعالـﮯ ـ
السُّــــ❓ـــــؤَالُ : ☟
ينتشر في اجتماعات الأفراح والزواجات للنساء ألبسة تشمئز المرأة من رؤيتها، فمثلا تلبس المرأة فستانا يظهر جزءا من صدرها، وما فوق ذلك يكون عاريا ليس عليه شيء، أو ليس عليه ما يستره، فما حكم ذلك؟ وما موقفي إذا رأيت مثل هذه الألبسة؟
الجَـــ ✅ ـــوَابُ : ☟
حكم هذا التحريم، وأنه لا يجوز للمرأة أن تلبس إلا ثيابا فضفاضة واسعة سابغة، ولا يحل أن تلبس لباسا ضيقا، ولا أن تلبس لباسا يكشف صدرها حتى ربما يخرج بعض أثدائها، ولا يحل للمرأة أن تلبس بنطلونا، كما بدأ ينتشر بين النساء؛ البنطلون لا يصح إلا مع الزوج خاصة، وبشرط أن يكون هذا البنطلون ليس على تفصيل بنطلونات الرجال، فإن كان على تفصيل بنطلونات الرجال صار تشبها بالرجال، وقد لعن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم المتشبهات من النساء بالرجال.
وإني أحذر النساء من الانزلاق في هذه الملابس التي تؤدي إلى الفتنة، أو إلى التشبه بنساء كافرات، وأقول اتقين الله في أنفسكن، واتقين الله في ذريتكن، واتقين الله في مجتمعكن؛ لأن العقوبة إذا نزلت فليست خاصة بل تعم.
نحن الآن في هذه البلاد ولله الحمد في أمن ورخاء، لكن هل هذا الأمن والرخاء سيبقى مع معصية الله؟ لا والذي أنزل القرآن على محمد، لأن الله قال في كتابه العزيز ﴿وضرب الله مثلا قرية كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغدا من كل مكان فكفرت بأنعم الله فأذاقها الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون﴾ [النحل112]، وقال الله تبارك وتعالى ﴿أفأمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا بياتا وهم نائمون۞ أوأمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا ضحى وهم يلعبون ۞أفأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون﴾ [الأعراف97-99]، وقال النبي صلى الله عليه وسلم صنفان من أهل النار لم أرهما بعد قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات؛ لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا.وهذه الألبسة الضيقة، أو القصيرة، أو المفتوحة، أو الرهيفة، تدخل في عموم قوله كاسيات عاريات كما نص على ذلك أهل العلم.
فأحذر أخواتنا من هذه الألبسة، وأقول عليكن بهدي السلف الصالح.
كان نساء الصحابة -كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية- في بيوتهن يلبسن دروعا -يعني مقاطع- تستر ما بين كف اليد إلى كعب الرجل -هذا في البيت- وإذا خرجت المرأة فكثير منكم يعرف حديث أم سلمة، أنها استأذنت من النبي صلى الله عليه وسلم حين رخص لهن في جر الذيول أن يكون ذيلها -أي طرف ثوبها- إلى حد الذراع من تحت القدم، لأجل أن تستر الرجل.
فنسأل الله تعالى أن يهدينا وإياكم صراطه المستقيم، وأن يوفق ولاة أمورنا لما فيه الخير والصلاح، وأن يوفق رعاة البيوت وهم الرجال إلى حسن الرعاية فيمن ولاهم الله عليه من النساء والصبيان، والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
❪ ❀ ❫ المصــ⇩⇩ــدر 📥
http://binothaimeen.net/upload/ftawamp3/mm_020_11.mp3
📌
❐ للشــيخ العـلامــہ
محمـد بـن صــالح الـ؏ـثيمين
ـ رحمـہ اللّـہ تـعالـﮯ ـ
السُّــــ❓ـــــؤَالُ : ☟
ينتشر في اجتماعات الأفراح والزواجات للنساء ألبسة تشمئز المرأة من رؤيتها، فمثلا تلبس المرأة فستانا يظهر جزءا من صدرها، وما فوق ذلك يكون عاريا ليس عليه شيء، أو ليس عليه ما يستره، فما حكم ذلك؟ وما موقفي إذا رأيت مثل هذه الألبسة؟
الجَـــ ✅ ـــوَابُ : ☟
حكم هذا التحريم، وأنه لا يجوز للمرأة أن تلبس إلا ثيابا فضفاضة واسعة سابغة، ولا يحل أن تلبس لباسا ضيقا، ولا أن تلبس لباسا يكشف صدرها حتى ربما يخرج بعض أثدائها، ولا يحل للمرأة أن تلبس بنطلونا، كما بدأ ينتشر بين النساء؛ البنطلون لا يصح إلا مع الزوج خاصة، وبشرط أن يكون هذا البنطلون ليس على تفصيل بنطلونات الرجال، فإن كان على تفصيل بنطلونات الرجال صار تشبها بالرجال، وقد لعن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم المتشبهات من النساء بالرجال.
وإني أحذر النساء من الانزلاق في هذه الملابس التي تؤدي إلى الفتنة، أو إلى التشبه بنساء كافرات، وأقول اتقين الله في أنفسكن، واتقين الله في ذريتكن، واتقين الله في مجتمعكن؛ لأن العقوبة إذا نزلت فليست خاصة بل تعم.
نحن الآن في هذه البلاد ولله الحمد في أمن ورخاء، لكن هل هذا الأمن والرخاء سيبقى مع معصية الله؟ لا والذي أنزل القرآن على محمد، لأن الله قال في كتابه العزيز ﴿وضرب الله مثلا قرية كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغدا من كل مكان فكفرت بأنعم الله فأذاقها الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون﴾ [النحل112]، وقال الله تبارك وتعالى ﴿أفأمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا بياتا وهم نائمون۞ أوأمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا ضحى وهم يلعبون ۞أفأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون﴾ [الأعراف97-99]، وقال النبي صلى الله عليه وسلم صنفان من أهل النار لم أرهما بعد قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات؛ لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا.وهذه الألبسة الضيقة، أو القصيرة، أو المفتوحة، أو الرهيفة، تدخل في عموم قوله كاسيات عاريات كما نص على ذلك أهل العلم.
فأحذر أخواتنا من هذه الألبسة، وأقول عليكن بهدي السلف الصالح.
كان نساء الصحابة -كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية- في بيوتهن يلبسن دروعا -يعني مقاطع- تستر ما بين كف اليد إلى كعب الرجل -هذا في البيت- وإذا خرجت المرأة فكثير منكم يعرف حديث أم سلمة، أنها استأذنت من النبي صلى الله عليه وسلم حين رخص لهن في جر الذيول أن يكون ذيلها -أي طرف ثوبها- إلى حد الذراع من تحت القدم، لأجل أن تستر الرجل.
فنسأل الله تعالى أن يهدينا وإياكم صراطه المستقيم، وأن يوفق ولاة أمورنا لما فيه الخير والصلاح، وأن يوفق رعاة البيوت وهم الرجال إلى حسن الرعاية فيمن ولاهم الله عليه من النساء والصبيان، والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
❪ ❀ ❫ المصــ⇩⇩ــدر 📥
http://binothaimeen.net/upload/ftawamp3/mm_020_11.mp3
📌
📌نصيحة الشيخ مقبل بن هادي الوادعي رحمه اللّٰه للنساء 🌸
▪️فأنصحكن أن تجتهدن في طلب العلم، وفي اقتناء الكتب النافعة، والحفظ، فما عليك لو جلست في بيتك، وحفظت كتاب اللّٰه، وحفظت : اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان، وحفظت رياض الصالحين، فنحن محتاجون إلى نساء صالحات يقمن بالدعوة في أوساط النساء، فقد دخل علينا شر مستطير بواسطة المرأة، فقد غرها أعداء الإسلام ومنّاها أعداء الإسلام وخدعوها، حتى أنها ربما تحتقر الإسلام وتتبرأ من تعاليم الإسلام.
فلا بد من أن تتفقهي في دين اللّٰه، ثم تنشري ما استطعت من الكتب النافعة، وأنصح الفتيات الملتزمات وهو أن تحرص على الزواج برجل ملتزم، فتكوين الأسرة الملتزمة أمر مطلوب، والرسول صلى اللّٰه عليه وعلى آله وسلم يقول : «المرء على دين خليله» ويقول أيضاً : «مثل الجليس الصالح والجليس السوء، كحامل المسك ونافخ الكير، فحامل المسك أن يحذيك، وإما أن تبتاع منه، وإما أن تجد منه ريحًا طيبة، ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك، وإما أن تجد منه ريحًا منتنة» متفق عليه من حديث أبي موسى.
وما كل بيضاء شحمة، فلا تظنين أن كل من أعفي لحيته، وبرم العمامة، وجعل الثوب إلى وسط الساق، أنه قد أصبح سنيًا، فربما يكون من المكارمة الذين هم أخبث من اليهود والنصارى، وربما يكون من المتشبهين بأهل السنة لأمور دنيوية أو غير ذلك، فلا بد أن تعرف المرأة أحوال الرجل قبل أن تتزوج به، أما أن تتعلمي وتصبحي داعية إلى اللّٰه، ثم يرمي بك أبوك الجشع، ويبيعك بمائة ألف، يبيعك بيعًا، بل الواجب أن ينظر للكفء الصالح./ غارة الأشرطة (١/ ٩٢-٩٣)
📚فتاوى المرأة للإمام الوادعي صـ ٦٦
▪️فأنصحكن أن تجتهدن في طلب العلم، وفي اقتناء الكتب النافعة، والحفظ، فما عليك لو جلست في بيتك، وحفظت كتاب اللّٰه، وحفظت : اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان، وحفظت رياض الصالحين، فنحن محتاجون إلى نساء صالحات يقمن بالدعوة في أوساط النساء، فقد دخل علينا شر مستطير بواسطة المرأة، فقد غرها أعداء الإسلام ومنّاها أعداء الإسلام وخدعوها، حتى أنها ربما تحتقر الإسلام وتتبرأ من تعاليم الإسلام.
فلا بد من أن تتفقهي في دين اللّٰه، ثم تنشري ما استطعت من الكتب النافعة، وأنصح الفتيات الملتزمات وهو أن تحرص على الزواج برجل ملتزم، فتكوين الأسرة الملتزمة أمر مطلوب، والرسول صلى اللّٰه عليه وعلى آله وسلم يقول : «المرء على دين خليله» ويقول أيضاً : «مثل الجليس الصالح والجليس السوء، كحامل المسك ونافخ الكير، فحامل المسك أن يحذيك، وإما أن تبتاع منه، وإما أن تجد منه ريحًا طيبة، ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك، وإما أن تجد منه ريحًا منتنة» متفق عليه من حديث أبي موسى.
وما كل بيضاء شحمة، فلا تظنين أن كل من أعفي لحيته، وبرم العمامة، وجعل الثوب إلى وسط الساق، أنه قد أصبح سنيًا، فربما يكون من المكارمة الذين هم أخبث من اليهود والنصارى، وربما يكون من المتشبهين بأهل السنة لأمور دنيوية أو غير ذلك، فلا بد أن تعرف المرأة أحوال الرجل قبل أن تتزوج به، أما أن تتعلمي وتصبحي داعية إلى اللّٰه، ثم يرمي بك أبوك الجشع، ويبيعك بمائة ألف، يبيعك بيعًا، بل الواجب أن ينظر للكفء الصالح./ غارة الأشرطة (١/ ٩٢-٩٣)
📚فتاوى المرأة للإمام الوادعي صـ ٦٦
من أحكــام
#الأضحية للشيخ #محمد_علي_فركوس حفظه الله
- في حكم الأضحية في الشرع:
https://ferkous.com/home/?q=fatwa-885
2- في حكم الاشتراك في الأضحية:
https://ferkous.com/home/?q=fatwa-578
3- في صفة ما تجوز التضحية به:
https://ferkous.com/home/?q=fatwa-1168
4- في أفضل الأنعام في الأضحية:
https://ferkous.com/home/?q=fatwa-1162
5- في السنِّ المجزئة في أضحية العيد:
https://ferkous.com/home/?q=fatwa-830
6- في حكمِ مَنْ ذَبَح ليلةَ العيد:
https://ferkous.com/home/?q=fatwa-1161
7- في حكم إخراج الأضحية قيمةً:
https://ferkous.com/home/?q=fatwa-1160
8- في حكم تخصيص الأكل مِنَ الكبد في الأضحية:
https://ferkous.com/home/?q=fatwa-544
9- في اجتماع العقيقة مع الأضحية:
https://ferkous.com/home/?q=fatwa-333
10- في حكم بيعِ جلود الأضاحي لمصلحة المسجد:
https://ferkous.com/home/?q=fatwa-94
#الأضحية للشيخ #محمد_علي_فركوس حفظه الله
- في حكم الأضحية في الشرع:
https://ferkous.com/home/?q=fatwa-885
2- في حكم الاشتراك في الأضحية:
https://ferkous.com/home/?q=fatwa-578
3- في صفة ما تجوز التضحية به:
https://ferkous.com/home/?q=fatwa-1168
4- في أفضل الأنعام في الأضحية:
https://ferkous.com/home/?q=fatwa-1162
5- في السنِّ المجزئة في أضحية العيد:
https://ferkous.com/home/?q=fatwa-830
6- في حكمِ مَنْ ذَبَح ليلةَ العيد:
https://ferkous.com/home/?q=fatwa-1161
7- في حكم إخراج الأضحية قيمةً:
https://ferkous.com/home/?q=fatwa-1160
8- في حكم تخصيص الأكل مِنَ الكبد في الأضحية:
https://ferkous.com/home/?q=fatwa-544
9- في اجتماع العقيقة مع الأضحية:
https://ferkous.com/home/?q=fatwa-333
10- في حكم بيعِ جلود الأضاحي لمصلحة المسجد:
https://ferkous.com/home/?q=fatwa-94
كن بعيدًا عن هذه الأدعية يوم عرفة | دعاء يوم عرفة | الشيخ عبدالرزاق…
╮━━━━ ❀❀🌹❀❀ ━━━━🏠🎀👑❀
╮━━ ❀❀🌹❀❀ ━━❀👑❀
كن بعيدًا عن هذه الأدعية يوم عرفة
دعاء يوم عرفة
الشيخ عبدالرزاق البدر حفظه الله
🎙🎙🔊للإستماع والتحميل🔊🎙🎙
https://drive.google.com/file/d/1LodXWaGcuMQO0Be_oCgABZuun-E7WOIj/view?usp=drivesdk
👑أنت اللؤلؤة👑
━━━❀❀🌹#بيتك_مملكتك 🌹❀❀━━━
━━━━━━━🎀 🏠👑 ━━━━━━━━━
╮━━ ❀❀🌹❀❀ ━━❀👑❀
كن بعيدًا عن هذه الأدعية يوم عرفة
دعاء يوم عرفة
الشيخ عبدالرزاق البدر حفظه الله
🎙🎙🔊للإستماع والتحميل🔊🎙🎙
https://drive.google.com/file/d/1LodXWaGcuMQO0Be_oCgABZuun-E7WOIj/view?usp=drivesdk
👑أنت اللؤلؤة👑
━━━❀❀🌹#بيتك_مملكتك 🌹❀❀━━━
━━━━━━━🎀 🏠👑 ━━━━━━━━━
آلزوجہهہ آلسہلفہيہهہ 👑
أدعية_جمعها_الشيخ_عبد_الرزاق_البدر_1.pdf
أدعية النبي صلى الله عليه وسلم
جمعها الشيخ عبد الرزاق البدر حفظه الله تعالى
جمعها الشيخ عبد الرزاق البدر حفظه الله تعالى