تعدد والزواج والحب
310 subscribers
46 photos
6 videos
7 files
127 links
- التعدد والزواج والحب الحلال نعمة وليس نقمة
- هنا ننشر فوائد كل ما يتعلق بالزواج
وايضا التعدد
- التعدد شرع الله ورحمه للرجال والنساء .
- هنا نبين حقيقة التعدد على منهج السلف الصالح بكل تفاصيله .
https//me/....... : للإستفسار او السؤال
Download Telegram
أذكر حادثة طلاق مرت على سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز:

جاء إلى الشيخ في الطائف رجل من أهل الدوادمي يبين له حالة طلاقه، لزوجتيه الاثنتين، فسأله الشيخ متى كان هذا؟
قال: أمس كان عندي ضيوف، وجئت بالذبيحة، لبيت من كنت عندها الليلة السابقة، وسأجعل العزيمة في بيت التي أنا سأكون عندها في يوم العزيمة والضيوف، فذبحتها، وكان البيتان متجاورين، فطلبت صحناً لأضع فيه اللحم، وأتى به أحد الأولاد، فجاءت أمه مغضبة، إذ كيف يؤخذ صحني لبيت الثانية؟!
ومن الغضب قلبت الصحن ورمت اللحم في التراب، ثم دفنت عليه من التراب، فجاءت الثانية وتماسكتا وتضاربتا، فجئت لأفكهما وصرت أضرب في هذه وهذه دون تفريق، فانقلبتا علي تضربانني؛ لأن كل واحدة تصورتني أناصر الثانية، فتجرأت إحداهما وأمسكت بشدة الخصيتين، حتى كدت من الألم يغمى علي!
ومن شدة الغضب وشدة الألم أطلقت الطلاق عليهما سوياً، وطردتهما من البيت، حتى أسلم.
وقد اضطررت أن أذهب للطباخ، لتهيئة طعام الضيوف، وبعد ما خرجوا من منزلي، ركبت سيارتي إليك أستفتيك؟
وأنا يا شيخ ما طلقتهن إلّا عن غضب لما حصل لي .
ضحك الشيخ،
وقال: أشهد بالله إنك حليم، عد إلى أهلك وزوجتيك معك، وغضبك هذا شديد، يحصل به الإغلاق.

(ابن باز عالم فقدته أمة| د. محمد الشويعر: ص٥٤٣)
رحمهما الله
التوبة وفعل الطاعات والحسنات بعد المعصية
يُؤَدِّب الشيطان ويوجعه
✍🏻 سائل يريد زوجة ثانية:

لقد سئل سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز - رحمه الله - في سحر إحدى ليالي العشر الأخيرة من رمضان في عام 1408هـ
في برنامج (نور على الدرب)
سؤالا ورد عليه من سائل من الباحة، قال فيه:

لدي امرأة لي منها أولاد، ونفسي تتوق إلى الثانية،
وكلما حدثت زوجتي برغبتي هذه تأبى علي وهددتني بأنها ستذهب إلى أهلها، وتترك أولادها••،
فبم تنصحونني وتنصوحونها يا سماحة الشيخ؟!

فأجاب - رحمه الله - بما فتح الله عليه؛
فكان مما قال: (اتق الله يا أمة الله في ذلك، فإن الزواج من حق الزوج، وليس للزوجة منع زوجها من التزوج بثانية أو ثالثة أو رابعة،
والذي شرع ذلك هو الله سبحانه من فوق سبع سموات، وهو يعلم ما يصلح حال الرجال وحال النساء، ولذلك أباحه وأحله لمصالح عديدة
يعود بعضها إلى الزوجة نفسها،

فقد يكون الزوج بخيلا فإذا تزوج بثانية أطلق الله يده على زوجته الأولى بحكم العدل،

وقد ينفع الله بزواجة من اخرى فيكون لك بالرضا أجر من ذلك،

وقد يرزقه الله تعالى من زواجه ذرية ذكورا أو إناثا فلا يقوم عليك أو ينفعك في المستقبل إلا هؤلاء•

وقد يكون زوجك قد كره بعض طباعك
فإذا عاشر الأخرى من النساء بان له فضلك لما يرى من نقص النساء في بعض الجوانب، فتعتدل نظرته لك بعدما يجرب غيرك،

والأمر الأهم من ذلك كله هو أن كراهيتك لزواج زوجك فيه خطر عظيم عليك من أن يحبط الله عملك؛ بكراهية بعض ما أنزل الله عز وجل؛

وأمر التعدد صريح يتلى في قوله تعالى: {وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء••} [النساء: 3]

وكراهية ما أنزل الله موجب لحبطان العمل، فقد قال سبحانه: {ذلك بأنهم كرهوا ما أنزل الله فأحبط أعمالهم (9)} [محمد]

ولا يلزم كراهية كل ما أنزل الله حتى يحبط العمل بل كراهية آية واحدة كاف ومؤذن بذلك لمن علم وتعمد)•

انتهى مضمون ما جاء في هذه الفتوى المهمة في هذا الأمر الدقيق•.

منقول
غزل العلماء
من الطرائف التي راقتني 👍

ﻗَﺎﻝَ ﻟِزَوجَتهِ : ﺇﻧِّﻲ ﺃﺣِﺒُّﻚِ ﺃﻛﺜَﺮ ﻣﻦ ﺣﺐِّ ﺍﻟﻤﺎﻟﻜﻴَّﺔ ل (المدونة ) ، ﻭﺍﻟﺸَّﺎﻓﻌﻴﺔ ل ( الرﻭﺿﺔ) ، ﻭﺍﻟﺤﻨﺎﺑﻠﺔ ل ( المقنع ) ، ﻭﺍﻟﺤﻨﻔﻴﺔ ل ( الهدﺍﻳﺔ ) ، ﻭﺍﻟﻤﺤﺪﺛﻴﻦ ل ( المقدّﻣﺔ ) ، ﻭﺍﻷﺻﻮﻟﻴﻴﻦ ل ( الرﺳﺎﻟﺔ ) ، ﻭﺍﻟﻨﺤﻮﻳﻴﻦ ل ( الأﻟﻔﻴﺔ ) ، ﻭﺍﻟﻔﺮﺿﻴﻴﻦ ل ( الرﺣﺒﻴﺔ ) !!.

ﻧﻈﺮﺕ ﺇﻟﻴﻪ ﺯﻭﺟﺘﻪ، ﻭﻗﺪ ﺫﺍﺑﺖ ﺑﻜﻼﻣﻪ ﻓﻘﺎﻟﺖ :
ﻛﻢ ﺃﺣﺒﻚ ﻳﺎ ﻣﺤﺪﺛﻲ ، ﻭﻓﻘﻴﻪ ﻗﻠﺒﻲ ، وﻧﺤﻮﻱ ﻟﺴﺎﻧﻲ ، ﻭﺃﺻﻮﻝ ﻣﺸﺎﻋﺮﻱ.. ﻓﻄﻠﻌﺘﻚ ﻛﺄﻧﻬﺎ ( ﻣﺸﺎﺭﻕ ﺍﻷﻧﻮﺍﺭ) ، ﻭﻭﺟﻬﻚ ﻛﺄﻧﻪ ( اﻟﺪﺭﺭ ﺍﻟﺒﻬﻴﺔ) .
- ﺇﻧّﻲ ﺍﺭﺗﺒﻄﺖ ﺑﻚ اﺭﺗﺒﺎﻁ ﺍﻷﻟﻔﻴﺔ ﺑﺎﺑﻦ ﻋﻘﻴﻞ ، ﻓﺄﻧﺎ ﺍﻷﻟﻔﻴﺔ ﻭﺃﻧﺖ ﺍﺑﻦ ﻋﻘﻴﻠﻬﺎ ...ﻭﺍﺭﺗﺒﺎﻁ ﺍﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﺑﺎﺑﻦ ﺍﻟﺼﻼﺡ ، ﻓﺄﻧﺎ ﺍﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﻭﺃﻧﺖ ﺻﻼﺣﻬﺎ !!!

ﻧﻈﺮ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻓﺈﺫﺍ ﺍﻟﻘﻼﺩﺓ ﻗﺪ ﺃﺣﺎﻃﺕ ﺑﻌﻨﻘﻬﺎ ﻓﻘﺎﻝ:
ﺯﻭﺟﺘﻲ ﺍﻟﺤﺒﻴﺒﺔ :
ﻗﻼﺩﺗﻚ ﺃﺣﻠﻰ ﻣﻦ( ﺍﻟﻤﺤﻠّﻰ ) ، ﻭﻋﻘﺪﻙ ﺃﻧﻔﺲ ﻣﻦ (ﺍﻟﻌﻘﻮﺩ ﺍﻟﺪﺭّﻳﺔ،) ﻭﺣﻼﻭﺓ ﻣﻨﻄﻘﻚ ﺗﻔﻮﻕ( ﺍﻟﺴﻴﺮ ) ، ﻭﺟﻤﺎﻝ ﻋﻴﻨﻴﻚ ﺃﺳﺤﺮ ﻣﻦ (ﺟﻼﺀ ﺍﻟﻌﻴﻨﻴﻦ ) ، ﻭﺻﺤﺔ ﺣﺪﻳﺜﻚ ﻛﺄﻧﻪ ( ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ ) ، ﻭﺗﻔﺎﺻﻴﻠﻚ ﻛﺄﻧها ( ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺝ ) ، لو ﺭﺁﻙ ﻷﻧﺰﻟﻚ (اﻟﻤﻨﺎﺯﻝ) ، ﻭﻣﺸﻴﻚ ﻛﺄﻧﻪ ( ﺍﻟﻤﻐﻨﻲ ) ﻓﻬﻤﺎً ﻭ ﺗﺄﻧﻴﺎ !!!
----------------------------------------------
#علق أحدهم على ذلك ﻗﺎﺋﻼ ً:
ﺃﺧﺸﻰ ﺃﻧﻪ ﺑﻌﺪ ﺷﻬﺮ ﺍﻟﻌﺴﻞ ﻳﻀﻴﻔﻬﺎ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺏ( ﺍﻟﻤﺠﺮﻭﺣﻴﻦ) ﻻﺑﻦ ﺣﺒﺎﻥ... وﻳﻠﺤﻘﻬﺎ ﻣﻊ (ﺍﻟﻀﻌﻔﺎﺀ ﻭﺍﻟﻤﺘﺮﻭﻛﻴﻦ) ، ﻭﻳﺮﻣﻴﻬﺎ ( باﻟﺼﻮﺍﻋﻖ ﺍﻟﻤﺮﺳﻠﺔ) ، ﻭﻳﺬﻳﻘﻬﺎ ﻣﻦ( ﺍﻟﺼﺎﺭﻡ ﺍﻟﻤﺴﻠﻮﻝ ) ، ﺛﻢ ﻳﺘﺮﺟﻢ ﻟﻬﺎ في ﻣﻠﺤﻖ (الوافي بالوفيات ) !!!
‏كُل مأمولٍ آتٍ ، فاجعل ظنك بالجَمِـيل جَمِـيل .💙
صل لترتاح بها وليس لترتاح منها.
راقت لي

قال الزوج لزوجته (وهي أستاذة لغة عربية): أنا أحبك
الزوجة : لم تجبه !! وانصرفت الى المطبخ وهي غاضبه 📷
لحقها الزوج معصبا📷 وقال : هل قلت كلاماً خاطئا ؟!
قالت الزوجة : أنت لا تحبني وحدي وفقط !
و سأشرح لك بالتفصيل و الإعراب ..
أحبك_(أحب ) فعل مضارع مرفوع بالضمة ، و الفاعل ضمير مستتر تقديره أنا ، و الكاف ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به ...
فالمفعول به حقه التأخير ، فلو كنت تحبني وحدي لقدمت المفعول به و بذلك يفيد القصر ، فتقول : إياكِ أحب .
أما قولك : أنا أحبك ، فتعني أنك تحبني و تحب غيري !
كما في قوله تعالى { إياك نعبد } ، قدم المفعول به [ إياك ] ، لتقتصر العبادة لله وحده ، لأنه لو قال 《نعبد إياك 》 فتعني نعبدك و نعبد غيرك و العياذ بالله ...


فلا تتزوجوا استاذة لغة عربية الا بعد تمكنكم من النحو واتقانكم للاعراب و كل القواميس العربية....
😌😌
لكل مدمن
ريح الجمجمة 🧠
كل ما تحتاجه أن تتوقف أسبوعين عن الإباحية وتريح دماغك وشاهد الفرق!


دكتور محمد عبد الجواد
روى الخطيب البغدادي في "تاريخ بغداد" (16/626) بسنده عن المروذي،

قَالَ:" سَمِعْتُ أَبَا عَبْد الله أَحْمَد بْن حنبل ، يَقُولُ: أقامت أم صالِح معي ثلاثين سنة ، فما اختلفتُ أنا وهي فِي كلمة ".
انتهى.

طبعا لا يفهم من الكلام أننا نقصد المثالية المطلقة بين الازواج او ان البيوت اللي يقع فيها خلافات ليست ببيوت ناجحة فنحن بشر في النهاية نخطئ ونصيب والحياة الدنيا تتضمن اوجه ابتلاء منها مرار الخلاف والمشاحنة في بعض الاحيان

انما المقصد التسديد والمقاربة والسعي نحو الافضل على الدوام ومن تفضل الله عز وجل عليه بعدم وقوع خلافات مطلقا بينه وبين زوجته فهو في خير ونعمة تستحق الشكر واما من تقع في بيوتهم الخلافات فعلى الزوجين الدعاء والصبر ومحاولة الاصلاح قدر الامكان
من الأمثال العربية :

" لا عطر بعد عروس"

قالته أسماء بنت عبد الله العذرية . كان لها زوج اسمه " عروس" فمات وتزوجها بعده رجل آخر يقال له " نوفل" وكان بخيلاً دميماً كريه رائحة الفم أعسر اليدين ، بخلاف الأول .
فلما رحل بها مرت على قبر عروس وجلست تبكي وترثيه ، ولما نهضت سقطت منها قارورة عطر ، فقال لها نوفل : خذي عطرك ، فقالت : لا عطر بعد عروس .
فذهبت كلمتها مثلاً تتناقله الأجيال .
ويضرب في إهمال الرخيص بعد فقدان النفيس .
🌹
زوجكن الله عفيفًا لا يكذب ك مُحمدًا ،ولا يخون ك يوسفُ ولا يُخالط النساء ك موسى ، ويخاف الله ك نوح ، بارًا بوالديه ك أبا هُريرة، وغالٍ عند الله ك زاهر .💜
قطوفي هل أبوح لكِ شيئا 😕!!!

(أحبكِ كثيرا)

يمر يومي وقد عايشت شعور وشعور بين سلب وإيجاب فرح وحزن شوق وغربة!!!

لا أدري ما الشعور الذي ينتابني الآن"
لكني أحس أن الصمت حال بيني وبين الكلام وأحسست برغبة مداعبة قلمي بالكتابة فأتيتكِ"

أظنكِ تحسين بي !!!
🧐تعدد الزوجات لصالح المرأة :

🔥الشعوب الغربية ليست بحاجة لتعدد الزوجات ، فدور الدعارة مشرعه والقيرل فرند مجانا وبوفرة فلما تعدد الزوجات إن كان هذا الحال !!

🌾🍀بينما في الإسلام الزنا محرم وبالتالي ليس لك إلا طريقان للحصول على امرأة وهما : الزواج والسبي ، السبي اليوم لا وجود له ، فيبقى لك الزواج ، فلو تزوج كل رجل امرأة واحدة ستبقى كثير من النساء دون زواج ، خصوصا إذا علمنا أن عدد النساء أكثر من الرجال بل حتى لو كان عدد الرجال أكثر يجب أن تأخذ بالحسبان أن السجون أغلبها رجال وهؤلاء الرجال محرومون من الزواج ، وهذا سيؤدي إلى كثرة العنوسة لدى النساء .

🌼🌸لهذا كان تعدد الزوجات لصالح النساء ، فخير للمرأة أن تعيش مع رجل تشاركها فيه امرأة أخرى يحقق لها فطرتها من أن تبقى طول عمرها دون زواج ، فيجب عند الحديث عن تعدد الزوجات النظر له بصورة شاملة لا مجتزأة محصورة في نطاق مشاعر الزوجة الأولى.
‏الخطبة والزواج ...

📚 قال الأصمعي ، قال الحسن :

✍🏻 كان أهلُ الجاهلية إذا خطَبَ الرجلُ المرأةَ قالوا :

*ما حسَبُه ؟*
*وما حسَبُها ؟*

فلمّا جاءَ الإسلامُ قالوا :

*ما دينُه ؟*
*وما دينُها ؟*

وأنتمُ اليومَ تقولون :

*ما مالُه ؟*
*وما مالُها ؟*

📚 ابن عبدالبر - بهجة المجالس1/181
نصيحة قيمة
فجزى الله خيرا من تسبب بنشرها ويسر اللهُ الانتفاع بها.
🌹🌹🌹🌹

كيف قضيتُ هذا العمر؟ ،
كم ليلةٍ سهرتها من أول ، الليل إلى إشراق الشمس؟ ،
ماذا أعددت لهذا العمر؟ ،
هل حفظتُ كلام الله؟ ،
هل أدّيت السنن الرواتب كلها؟ ،
هل صليت الصلاة جماعة مع المسلمين؟ ،
هل ازددت علمًا شرعيًا أقابل به ربي؟ ،
هل حققت مدلولَ قوله تعالى: ﴿قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين﴾؟،
ثم ماذا ينفع الندم في هذه البقية من العمر؟ : وَهَنٍ وقلةِ نشاط وآخرِ عمُر!.
فإني أنصح كل شاب منكم ألا يضيع عليه لحظة من لحظاته في غير منفعة؛ إما منفعة لإخوانه المسلمين، وإما منفعة لأهله وولده وتربيتِهم، وإما منفعة في الازدياد الشرعي.
ووالله إن كل ما جربته من مختلف الثقافات غثاء، ولن تقدِّم الإنسانَ عند ربه درجةً يومَ يلقاه؛ إلا أن يكون فيها خدمة للعلم الشرعي.
ووالله إن العلم الحقيقي هو التفقه في دين الله؛ فقهًا وحديثًا وتفسيرًا وآدابًا، تفقهًا مقرونًا بالاستقراء والخشية.
خذوا هذه التجربة مني فإني والله عظيمُ الندم على ما مضى من عمري، وأنتم ولله الحمد في هذا الشباب؛ *لا تُضيِّعوا فتندموا ندمي*.
من الاخطاء الفادحه التي يقع فيها بعض المعددين ذكره لزوجته عند الزوجه الثانيه او امتداح طبخها او ذوقها او اي شيء من هذا
يجب عندما تكون عند احداهن ان لا تأتي بسيرة الاخرى عندها لا بخير ولا بشر
تجاهل الاخرى تماما وكأن ليس عندك زوجه الا هذه اللي انت عندها
عليكم بالأبكارِ ، فإنهنَّ أنتقُ أرحامًا ، و أعذبُ أفواهًا ، و أقلُّ خَبًّا ، و أرضى باليسيرِ

الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم: 4054 |
خلاصة حكم المحدث : صحيح
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (7677)

..................... الشرح..........................
أرشَدَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الرِّجالَ والشَّبابَ إلى اختيارِ المرأةِ الصالحةِ للزَّواجِ، وحثَّ على اختيارِ الأبكارِ؛ إرشادًا إلى حُسنِ العِشرةِ.

وفي هذا الحديثِ يقولُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ:

"عليكمْ بالأبكارِ"، أي: الْزَموا التَّزوُّجَ بهنَّ واختارُوهم، والبِكرُ: المرأةُ التي لم يَقرَبْها رجُلٌ مِن قبْلُ، بخلافِ الثَّيِّبِ؛ وهي التي سبَقَ لها الزواجُ،

"فإنَّهنَّ أنتَقُ أرحامًا"، أي: أكثَرُ أولادًا، والمعنى: أنَّ أرحامَهنَّ أكثَرُ قَبولًا للنُّطفةِ؛ لِقُوَّةِ حَرارةِ أرحامِهنَّ، أو لشِدَّةِ شَهوتِهنَّ، ولكنَّ الأسبابَ ليست مُؤثِّرةً إلَّا بإذنِ اللهِ تعالى،

"وأعذَبُ أفواهًا"، وهذا كِنايةٌ عن طِيبِ قُبلتِهنَّ، أو طِيبِ كلامِهنَّ وكونِه ألَذَّ؛ لِقِلَّةِ الفُحشِ، وعدَمِ سَلاطتِها على زَوجِها؛ لبَقاءِ حيائِها، وقيل: المرادُ عُذوبةُ رِيقِها،

"وأقلُّ خِبًّا"، أي: أقلُّ مَكرًا وخديعةً،

"وأرضى باليَسيرِ"، قِيل: أيْ بالقليلِ مِن الجماعِ؛ لاستحيائها مِن الزَّوجِ، وقِيل: مِن الطَّعامِ، والكِسوةِ، والتَّنعُّمِ.

ومِن فوائدِ البكارةِ: أنَّ الزَّوجةَ تُحِبُّ الزَّوجَ وتَألَفُه، فيُؤثِّرُ ذلك في الوُدِّ والتَّراحُمِ بيْنهما، وأمَّا التي اختبَرَتِ الرِّجالَ ومارَسَتِ الأحوالَ، فربَّما لا تَرضى بعضَ الأوصافِ التي تُخالِفُ ما ألِفَتْه، فتَكرَهُ الزَّوجَ،

وكذلك الزَّوجُ لا يُحِبُّها؛ فإنَّ الطَّبعَ يَنفِرُ عن المرأةِ التي مسَّها زوجٌ قبْلَه؛ فنِكاحُ البكرِ مُرغَّبٌ فيه شرعًا مِن حيث الجُملةُ.