فضفضة قلم 📝🖋
739 subscribers
1.12K photos
14 videos
7 files
632 links
أرجو الاشتراك subscribe في قناة اليوتيوب
https://www.youtube.com/@zakaria7ossein/videos
Download Telegram
*"نَاصِيَتِي بِيَدِكَ"*
الأمان في الكَلمتين..

*"مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ"*
هذا التسليم..

*"عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ"*
حسن الظن بالله..

*فاللهمّ ذاك التّسليم*
*والأمان وحسن الظنّ.*
دُعَاءُ الْهَمِّ وَالْحُزْنِ
فيه الكلمات السابقة
👇🏻👇🏻👇🏻

((اللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ، ابْنُ عَبْدِكَ، ابْنُ أَمَتِكَ، نَاصِيَتِي بِيَدِكَ، مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ، عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ، أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ، سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ، أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ، أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَداً مِنْ خَلْقِكَ، أَوِ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الغَيْبِ عِنْدَكَ، أَنْ تَجْعَلَ القُرْآنَ رَبِيعَ قَلْبِي، وَنُورَ صَدْرِي، وَجَلاَءَ حُزْنِي، وَذَهَابَ هَمِّي))
أَيُّهَا_السَّاسَةُ_أَوْقِفُوا_هَذَا_النسخة_المعتمدة555.pdf
418.1 KB
أَيُّهَا السَّاسَةُ أَوْقِفُوا هَذَا المَدّ.pdf
🚨رسالة جديدة عما يحدث في ڠـــزة :
موجهة لحماس ....
أَيُّهَا السَّاسَةُ: أَوْقِفُوا هَذَا الْمَدَّ
فضيلة الشيخ أ.د. سلمان بن نصر الداية - ڠـــزة
من علماء فلســـطـين - أستاذ الفقه وأصوله
عميد كلية الشريعة والقانون بالجامعة الإسلامية سابقاً
فضفضة قلم 📝🖋 pinned «🚨رسالة جديدة عما يحدث في ڠـــزة : موجهة لحماس .... أَيُّهَا السَّاسَةُ: أَوْقِفُوا هَذَا الْمَدَّ فضيلة الشيخ أ.د. سلمان بن نصر الداية - ڠـــزة من علماء فلســـطـين - أستاذ الفقه وأصوله عميد كلية الشريعة والقانون بالجامعة الإسلامية سابقاً»
مقال جديد ومهم كتبه الشيخ #عبد_الحق_التركماني
أنصح بقراءته:
"تعليقة على رسالة: «أيها السَّاسة أوقفوا هذا المدَّ! للشيخ أ. د. سلمان الداية»
وهي تعليقة على رسالة الشيخ #سلمان_الداية في حقيقة ما جرى ويجري في #Gــزة
:👇🏻👇🏻👇🏻👇🏻


https://turkmani.com/articles/249
فضفضة قلم 📝🖋 pinned «مقال جديد ومهم كتبه الشيخ #عبد_الحق_التركماني أنصح بقراءته: "تعليقة على رسالة: «أيها السَّاسة أوقفوا هذا المدَّ! للشيخ أ. د. سلمان الداية» وهي تعليقة على رسالة الشيخ #سلمان_الداية في حقيقة ما جرى ويجري في #Gــزة :👇🏻👇🏻👇🏻👇🏻 https://turkmani.com/articles/249»
اقتباسات من رسالة: أَيُّهَا السَّاسَةُ: أَوْقِفُوا هَذَا الْمَدَّ.
الشيخ أ. د. #سلمان_الداية
مسار التغيير والتحرير بين علماء الدين وعلماء التنظيم ،،،

ميزان العدل في النظر لفتوى الشيخ سلمان الداية ورؤية رابطة علماء فلسطين في غزة.

إن فصل القول في ميزان الرشد والنزاهة والخلق والعدل، بالنظر لفتوى الشيخ سلمان بن نصر الداية بشأن معركة طوفان الأقصى، ورد رابطة علماء تنظيم حركة حماس في غزة عليه بات واجبا لئلا تتيه بوصلة الأتباع الصادقين.

منذ تطورات ومنعرجات المسار الإسلامي الفلسطيني، كان من أكثر أسباب ألمي -ولا يزال- هو الفقر المريع للسلوك النقدي، وغياب النصح النزيه بشكله اللازم ووقته الواجب، والمفضي إلى فاعلية عملية تسدد المسار.

ومع بدء عملية 7 أكتوبر وإعلان حركة حماس لمعركة الطوفان، فقد أصابني من الألم والإحباط نتيجة استشرافي للمهالك في ظل انعدام الناصحين والموجهين في زمن صنع الوقائع الشيء الكثير، فاجتهدت بالكتابة والنصيحة والنقد حتى قال لي بعضهم أنت تغرد وحدك في هذا السياق.

وقد كنت أعجب لدرجة الذهول من حضور الناقدين والناصحين في الأوساط الإسرائيلية لقياداتهم السياسية والعسكرية، فيما يندر أن تجد رجلا متحدثا في أوساطنا الإسلامية وعلى استحياء، ومع ضرورة حلفه بالأيمان المغلظة قبل الحديث أنه مع الجهاد ومنحاز لفلسطين ومحب لاخوانه المجاهدين!

إن المقال النقدي المعلن الذي خطه الشيخ سلمان بن نصر الداية يعتبر قفزة غير معهودة في تجربتنا الفلسطينية في الإطار الإسلامي، وإن كان ورودها بعد أن نحر الفأس الأمريكي الإسرائيلي رؤوس الصغار والكبار والرجال والنساء دون تفريق، وبعد أن هدمت غزة وهجر أهلها ونكل بكل ساكنيها على نحو فظيع، وترافق معه تغول في الضفة وقتل وحرق وتجريف للمخيمات.

لقد قام الشيخ سلمان الداية بالدور الواجب في النصح للأمة وبيان الحق والوقوف على الحقائق، وهو معنى وراثة النبوة وحمل أمانة الدين.

إن المقال النقدي الناصح الذي طرحه الشيخ الداية بين أيدي الأحياء من قيادة حركة حماس النافذين، وهو بعنوان أيها الساسة أوقفوا هذا المد، قد عالج ثلاث مسائل هامة وهي:

1/ بيان الحق الشرعي الفقهي التفصيلي في باب الجهاد الواجب من حيث أركانه وأسبابه وشروطه ومقاصده وموانعه، على نحو متقدم ومدعم بفهم السلف الصالح وعلماء الأمة والمذاهب.

2/ بيان الحق الواقعي والذي ينطلق من اعتبار الشرع لمعقولية الأسباب ووجوب التعامل معها مدا وجزرا، وتفصيل واقع غزة وفلسطين والإشارة لمحيطها اللصيق، ثم إبراز حرمة الدماء، والتصور الفلسفي الإسلامي لمفهوم ورسالة الجهاد المشروع.

3/ مناقشة وتعرية المقولات السائدة اليوم على ألسنة قيادات المقاومة ودعاة منابرها، والتي كانت سائدة بالأمس على لسان القوميين العرب، مستهدفة طمس الوعي الجمعي وتحويل الأتباع إلى قطعان ومريدين، مشككة ومتهمة بكل من يملك عقلا فاعلا ومتفاعلا بأنه مطعون في دينه أو خلقه أو ارتباطاته، دون تفريق بين الغيورين وبين عبدة الطواغيت!

إن مضمون موقف وفتوى الشيخ سلمان الداية يشير بوضوح إلى تخطئة قرار معركة طوفان الأقصى وعملية 7 أكتوبر، كما يدعو القائمين عليها إلى إنهائها والانسحاب حفظا لما تبقى من الدماء، وحفظا للأقصى والضفة والأسرى، لاسيما أنه لم يتحقق من تلك المعركة الا ما يناقض الأهداف المعلنة، بل ويزيد.

وأعتقد أن الشيخ قد أصاب في كل ما ذكر من فهم للدين وإدراك للواقع والانتهاء إلى توصيف وحكم وقرار جلي وواضح.

غير أن الذي فات الشيخ هو التأكيد على مشروعية معاركنا في وجه المحتل، ووجوب الجهاد بشكل عيني في حقنا.

كما فاته توضيح وتفصيل شكل الإعداد الواجب والذي يسبق الجهاد بشكله الكامل، وكذلك طرح تصور حول أشكال العمل الجهادي الواجب علينا في فلسطين، وذلك في حدود الممكن للقيام بفريضة لازمة، لحين اكتمال وانضاج عناصر الإعداد المناسبة لمواجهة المشروع الصهيوني، والذي حل في فلسطين مستهدفا عموم الأمة ودينها وهويتها، ولم يأت لأجل الزيت والزيتون ولا حتى الأقصى.

لم يمض على طرح الشيخ سلمان الداية لمقاله أكثر من ثلاثة أيام حتى انبرت رابطة علماء فلسطين في غزة لتصدر بيانا شرعيا ينقض غزله وينفي صوابية رؤيته، معرضة به مستهدفة التأكيد على صحة عملية 7 أكتوبر وصوابية القرار المتخذ من قبل بعض قيادات حركة حماس !

لقد تضمن البيان الشرعي الصادر عن رابطة علماء فلسطين عشر فقرات فيها تسعة بنود وخاتمة، والحق أنه لا ينبغي التوقف إلا أمام البند التاسع، والذي يعبر عن مضمون صحيح ودعوة مسؤولة تلتقي مع ما يرومه مقال ورسالة الشيخ سلمان الداية، وذلك من حيث دعوة قادة المقاومة السعي لوقف المعارك دون ترك الجهاد الواجب.

وإذا كان مقال الشيخ سلمان الداية يستحق تقديرا وعلامة تسعة من عشرة -حيث أصاب في جميع ما طرح وغفل عن واحدة-، فإن بيان رابطة علماء فلسطين لا يستحق أكثر من واحد على عشرة، وذلك لأنه أصاب في البند التاسع، فيما فصل بين الحق الشرعي واعتبار حقائق الواقع فيما تبقى من عناصر، فلماذا وقع في هذا؟

يتبع ،،

مضر أبوالهيجاء فلسطين-جنين 11/11/2024
مسار التغيير والتحرير بين علماء الدين وعلماء التنظيم ،،،

ميزان العدل في النظر لفتوى الشيخ سلمان الداية ورؤية رابطة علماء التنظيم في غزة.

(تابع القسم الثاني من المقال)

من المؤسف والمؤلم اليوم، في ظل حالة الضياع السياسي والاهتراء الإجتماعي الفلسطيني، وفي ظل تهاوي المشروع الإسلامي، والتراجع في مشروع التحرير، والنحر السياسي الذي تتعرض له حركة المقاومة الإسلامية حماس -نتيجة تواطئ أمريكي إيراني إسرائيلي عربي رسمي، بهدف دفن أكبر حالة جهادية تعبر عن الأمة العربية والإسلامية في مواجهة المشروع الصهيوني- ...

أقول من المؤسف اليوم الإشارة باللوم لقيادات الحركة الإسلامية والتي نحرت الشعب الفلسطيني باجتهادها الخاطئ، والذي بني على تصور ضال مضل وفاسد، قوامه أن الحلف مع العدو الإيراني -الذي يستهدف شعوب الأمة ودولها قتلا وحرقا ونهبا واحتلالا- سيفضي لتحرير فلسطين وبيت الله ومحل المعراج في الأقصى المبارك!

نعم لقد وقعنا بالفخ نتيجة لقراءتنا الخاطئة وتصوراتنا الفاسدة وارتباطاتنا وتحالفاتنا الحرام، فلم نهلك فحسب، بل أهلكنا معنا شعب فلسطين المجاهد لعقود طويلة سيتجرع فيها عذابات ومرارات فظيعة.

وبعد كل هذا تأتي هيئة علماء فلسطين لتختزل أمانة حمل الرسالة، في تمجيد خيارات التنظيم، وتكميم أفواه المخلصين الناصحين الغيورين، مستخدمة مواد وآراء فقهية معزولة عن واقع فلسطين والقضية، متعامية عن أن أهم مطالب قيادة حركة حماس بعد مرور شهر على عملية 7 أكتوبر، سواء من الشهداء - رحمهم الله وجعلهم في عليين- أو من الذين بقوا أحياء -حفظهم الله وشل كل يد تمتد إليهم، وقطع كل لسان يشي بهم، وحفظهم لنا ولفلسطين وقضايا المسلمين- هو إيقاف المعركة بشكل نهائي ودائم، وبشرط أن تتعهد إسرائيل وتوافق أمريكا على إيقاف المعارك، مطالبة بضمانة تركية روسية صينية إيرانية!

فكيف يستقيم حال رابطة علمية تضم علماء راشدين، تطرح مشروعية الجهاد وتؤيد العملية العسكرية الشاملة والكبرى دون اعتبار حقائق وموازين الواقع، وتمجد قرار قيادات الحركة في حربها الشاملة، ثم بنفس الوقت تطالب القيادة بإيقاف المعركة لاعتبار فظاعة المآلات التي حلت بغزة وفلسطين، آخذة بعين الاعتبار واقع الحال، متجاهلة لطرحها الشرعي السابق حول الطوفان؟

أقول إذا كان خطاب الشيخ سلمان بن نصر الداية موجها لقيادات الحركة بإيقاف المعركة بعد أن عاين وحدد أخطاءها الشرعية وفق تصور فقهي سديد معتبر لواقع الحال وموازينه على أرضية فقهية شرعية، فإن خطابي موجه لرابطة علماء فلسطين أن تعيد صياغة نفسها من جديد وتتخلص من آفات الإنتماء الحزبي، والذي شكل منها رابطة لعلماء التنظيم في فلسطين!

وإذا كانت التوبة واجبة في حق القيادات السياسية الفلسطينية نتيجة اجتراحها الكبائر السياسية، فإن التوبة أوجب في أعناق علماء فلسطين، بل وكل علماء العرب والمسلمين الذين جاروا قيادة حماس السياسية والعسكرية منذ أن قررت بأغلبية كبيرة العودة إلى بشار الأسد في دمشق، مرتكزين على فتوى رابطة علماء التنظيم في غزة، وعلى أرضية حلف الحركة مع إيران وقناعتها بجدوى وحدة الساحات المرتبطة بإيران!

لاشك بأن موقف وطرح ورؤية الشيخ سلمان بن نصر الداية شرعية ومعتبرة، ومعبرة عن واقع الحال بشكل موضوعي متجرد دون عصبية لتنظيم، ودون تنكر لدماء المسلمين أو تقليل من الوجوب الشرعي لفريضة الجهاد بشكلها وأركانها وشروطها السليمة، والتي تبني الخير وتهدم الشر، وليس العكس.

أما بيان رابطة علماء فلسطين في غزة -والذي جاء في سياق الرد على الناقدين- فإنه قاصر عن الحق الراشد، ومنفصل عن الواقع والموازين والوقائع، وذلك نتيجة هدف الرابطة العميق بالمحافظة على التنظيم وقيادته وتمجيد رؤيته بعصبية جاهلية لا تقيم دينا ولا تصلح دنيا! ومن قال أن أحدا من الناصحين والناقدين لا يحرص على حركة إسلامية مقاومة ولا يغار عليها؟ ولكن الحق أحق أن يتبع، ودين الله ودماء المسلمين أغلى قيمة وأعلى من إطار ووسيلة قامت لأجل نصرة الحق وتحرير الأرض والأقصى.

ومن المفيد القول في هذا المقام، أن حالة الانزياح عن الصراط والتي حصلت مع بعض القيادات الفلسطينية من الناحية السياسية، لم تكن لتحصل لولا قصور وضعف دور العلماء، ليكون دورا ربانيا رساليا يقوم بواجبه في وقته وزمانه وشكله المطلوب، وهي آفة الحركات الإسلامية السياسية والتي استبعدت علماء الدين وقربت وكبرت وضخمت علماء التنظيم، ليوافقوا هواها وخياراتها ويخضعوا له -بوسائلهم وخطابهم الذكي- الدين!

فهل يمكن أن يتحقق نصر من عند الله، ويكون في ثنايا عمله غش للمسلمين واستخفاف بدمائهم، وتلاعب بالدين، وقفز عن مصالح وواقع المسلمين؟

ورغم قساوة المشهد فإن سنن الله غلابة، والله ناصر الحق وأهله، وهو سبحانه مدبر الأمر، ومكره بالظلمة والمستكبرين شديد، وذلك حين يجعل نحرهم في مكرهم.

اللهم فانصر عبادك الصالحين واهدم كيان وأركان الظالمين والمحتلين.

مضر أبوالهيجاء فلسطين-جنين 11/11/2024