(قَابَ قَوْسَيْنِ)
825 subscribers
371 photos
206 videos
71 files
311 links
يَـا اللّه، قُلهـا حتَـى يَنبثـِق الصَـوتُ مـِن وجَعـِك ..
وإذا اتّقـدَ الدّعـاءُ على لسانـِك، فقَـد شَـاء الله حُـدوثـه.
Download Telegram
-
اللهُمَّ آتِ كُلَّ ذي سؤلٍ سؤلَه.
-
لا تنس إخوتك في عْرْة والسودان: ادعم، انشر، قاطِع، تبرّع، وادعُ لهم.
Forwarded from أحمد سيف
الحمد لله .. وبعد،
انقضت أُولى ليالي العشر وكأنها حلم استغرق دقائق يسيرة وانتهى .. وهكذا ستمضي العشر .. يتبعها مرور العمر كله .. ويستيقظ الإنسان عند دخول قبره.

لا كثير فرق الآن بين من اجتهدها وبين من آثر الراحة والدعة وبين من توسط بينهما؛ مرت الليلة على الثلاثة ولن تعود؛ اللهم إلا من ودائع اودعها كل منهم؛ بخير أو شر أو خلط بينهما.

وهكذا العمر تمضي أيام وليالٍ وسنون ونحن في غفلة عنه؛ فوهبنا الله ليالٍ معدودة تتضاعف فيها الأجور، والمحروم من حرمه الله.

من فاتته الليلة أو عمل عملًا قليلًا، فليستغفر الله وليعزم أمره على التعويض فيما بقى ويحاول معرفة سبب التقصير لتجنبه الليالي القادمة.
ومن أحسن فيها؛ فليحمد لله ويزداد لربه انكسارًا ومسكنة ويسأله الإعانة فيما بقى.
الحمد لله وحده.

يا ويلنا من المتقعرين إذا أرادوا أن يكونوا وعاظا بالباطل.
وشأن هذه المواقع عجب، في ادعاء الصلاح والعلم.
اللهم اهدنا واهد عبادك، وأصلح سرنا وجهرنا، نعوذ بك من شرور أنفسنا، وسيئات أعمالنا!
-
يتمنىٰ المرء أن يسجد لله سجدةً لا قيام لها إلا عنده سبحانه!
أن يلقىٰ ربه ساجدًا خاضعًا متذللًا منيبًا إليه سبحانه!
-
‏اللهُمَّ ارحَم أُمَّةَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ، وَاهدِ أُمَّةَ سَيِّدِنَا مُحَمَّد، وأصلِح أحوَالَ أُمَّةِ سَيِّدِنَا مُحَمَّد..

اللهُمَّ اغفِر ذُنُوبَهَا، وطَهِّر قُلُوبَهَا، وتَجَاوَز عن سَيِّئاتِها، وكَفِر عَنهَا خَطِيئَاتِهَا، وفَرِّج كُرُبَاتِهَا، واكشِف ظُلُمَاتِهَا.
الحمد لله وحده.

ليلتنا هذه طيبة، مباركة إن شاء الله.
أنصحك لله: لا تكسل، وخذ نفسك الليلة بالقوة والعزم والجد ومعالي الأعمال.
الحمد لله .. وبعد،

تذكير!
التذكير الأول:
ذهبت ليلتان ولن يعودا، لكنك سترى صنيعك فيهما في كتاب سٌطر فيه كل ما فعلت بدقة شديدة يومًا ما.

التذكير الثاني: إذا ما مت وفارقت هذه الدنيا فلن يصلي عنك أحد في مثل هذه الليالي ولن يجتهد عنك أحد ولن يذكرك أحد تحت التراب؛ وأقصى ما ترجوه ساعتئذ أن يذكرك أحدهم بدعوة.

التذكير الثالث: دونك سبع ليال للتدارك والاستعداد لساعة الرحيل، هذه أولاهن؛ بل إحدى أكثرهن أهمية، والعاقل خصيم نفسه.

أحمد سيف.
ذوقُ الصَّلاة عِند ابن القيَّم | عادل الزُّرقي.

مَن منا لا يعلمُ عِظم قدرِ الصلاة عند الله سُبحانه، ويعظمُ قدرها في هذهِ الليالي العشر المُباركة، وقد ألهمني الله سُبحانهُ قراءة هذا الكِتاب لأستعين به على الفروض والنوافل وغيرها من الصلاوات.
ولطالما وقفتُ على حديث النبي ﷺ « وجُعلت قُرّة عيني في الصلاة» ولم تكن قُرّّة عينه ﷺ في غيرها من الأركان، وأحبُّ ما يتقربُ به العبد إلى الله سُبحانهُ قراءة كلامهِ والعمل بمُقتضاه من أوامرٍ ونواهي.

وهذا الكِتاب قد أقتنيتهُ في معرض الكتاب الأخير في عمَّان، وكان والله من أمتعِ الكُتب التي قرأتها في هذا الشهر وخاصةً أنَّ ابنُ القيّم رحمهُ الله قد فتح الله عليه فتوح العارفين في الكثير من المعارف وخاصةً بمعارف أُم الكِتاب فلهُ فيها كلامٌ عجيب لا يفطنُ إليه إلَّا من منَّ الله ورزقه الفهمَ عنه.

والكِتاب جمعهُ الدكتور عادل من فصولٍ لابن القيم
كان قد تكلم فيها عن صفةِ الصلاة بأسلوبٍ ما سبقهُ إليها أحدٌ قبلهُ فتطرقَ إلى لُبِّ الصلاة ومُخها وهو الخشوع من التكبير إلى التسليم فسكب بين يديك معارف ووقفات ألمعية يُحار بوصفها أهلُ اللبابة والنُهى.

وقد أنهيتُ الكِتاب اليوم قبل صلاة التراويح ووالله ما صليّتُ في عُمري كصلاتي اليوم. وشعرتُ بالغُبن يفتكُ بقلبي، إذ أدركتُ في قرارةِ نفسي أنَّ كل تلك الأيام التي ذهبت ما كنتُ أُصلي فيها الصلاة التي قد كنت آملُ أن يقبلها الله مني! فيا ضيعت الأعمار..
تقبّل الله منا ومنكم ما كانَ صالحًا وأصلحَ ما دون ذلك ذلك.
-
اللهُمَّ ارحَم أُمَّةَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ، اللهُمَّ احقِن دِمَاءَهَا، واحفَظ أروَاحَهَا، واستُر عوراتِها، وأمِّن روعاتِها، وبارِك في أرزَاقِها، وألِف بين قُلُوبِها، ورُّدَ بِها إلىٰ دينِك ردًا جميلًا.
Forwarded from أحمد سيف
الحمد لله .. وبعد،
يُخيل إليّ أن إنسانًا علم أن ثَم قبرًا مظلمًا ينتظره يومًا ما ولا يدري ما الله صانع به، وكيف هو إذ يأتيه ملكان ينهرانه، وكيف هو إذ يضمه قبره ضمة لا يعلم عنها شيئًا، وكيف هو إذ يحيط به الظلام من كل جاب، وكيف هو إذ يتركه الناس في وحشته وحيدًا ويذهبون عنه= يُخيل إليّ أن من كان هذه حاله فأقبلت عليه ليلة كليلتنا هذه ليس له خيار إلا أن يشفق على نفسه ويرحمها.

فما بالك فيمن يعلم من نفسه التقصير والإسراف من الذنوب والسقطات.

أيها الرفاق!
هذه ليال يتزود منها المساكين أمثالنا لظلمات القبور ووحشة الفراق ومرارة السقطات فتأدبوا مع الله ولا تقولوا ليلة وليلة.
وإنما غاية الفقراء إلى ربهم بذل أنفسهم كل ليلة أملًا في الخلاص، فلا يشترطون على ربهم شفعًا ولا وترًا ولا ليلة دون ليلة؛ فإنما هم الفقراء والله الغني.
-
في أحد المرات كنت منتظرًا قبض راتبي وبي حاجة شديدة، بيتُ نيتي التبرع به كاملًا لأحد الجهات..

وكنت في صراع مع نفسي؛ فكيف أبذل كلما بيدي وأنا بهذا الوضع، وغلبتُ نفسي وصدقت مع الله، وتوكلت عليه عالمًا أنه يضاعف الصدقات ويتفضل علىٰ المتصدقين بالضعف!..

وكنت في خوفٍ لو وصل لي المال وبعد أن اتبرع به أن تنازعني نفسي وحاجتي وتضعف يقيني بالله، أو أني بصدقتي أُجرب الله!..وحاشاه سبحانه الكريم مالك الملك، استغفره من تفكيري وقولي هذا..

ومن فضل الله عليَّ أن أتىٰ راتبي مضاعفًا وفوقه ما يزيد عن الضعف، أخبرت صديقي وسألته أود التبرع كما نويت، وإذ بصاحبي يقول لي لا ترسل لهم فلسًا واحدًا، بالرغم أنه قبلها من دلني عليهم واقنعني بمصداقيتهم وأمانتهم، والحاصل أن تلك الجهة لم تعد موثوقة..

تخيلوا أني لم أنفقها؛ وبنيتي الصادقة فقط تضاعف ما لدي وكفاني الله بمنه وكرمه،
وهذا من رحمة الله وعظيم فضله، ونعم والله ما قدرناه حق قدره.

فلا تبخلوا في هذه الليالي المباركة، تبرعوا لإخوانكم في غزة، وأعطوا مما تحبون لأقربائكم والمستحقين وعند الله خير وأبقىٰ، وهو المعطي والمانع والواهب والقابض والباسط سبحانه.

اللهُمَّ تجاوز عنا سيئاتنا وسوء نفوسنا، واعفوا عنا وتقبل منا يا كريم.
-
اللهُمَّ ارحَم أُمَّةَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ..

اللهُمَّ أخرِجها من ضيقِها، ونَجِها من غمِها، وأطفِئ نِيران فِسقِها ولهيبَ فُجُورِها.

اللهُمَّ أغِثها برحمتِك، واجمَع شَملَها بِقُدرَتِك، ووحِّد صَفَّهَا بِعزَّتِك، وانصُرهَا علىٰ من عَادَاهَا.
الحمد لله وحده.
اللهم إني أعوذ بك من فجاءة نقمتك، وتحول عافيتك!
اللهم انصر عبادك، واخذل أعداءك!
Forwarded from (قَابَ قَوْسَيْنِ) (زَيْنُ العَابِدِينْ.)
-
«عسَانا نُذكر بالخَلوات، عِند رفعِ الأكفّ، عِند السُّجود، وفي السَّحر :')».
-
إليكم نغمة الرنين المحببة لقلبي، ولأنها مناجاة، وكل المناجاة تأسر قلبي، لفقري وشحي وبعدها عني، ويا لها من خسارة!..ما علينا إليكم النغم الجميل:
https://youtube.com/shorts/ovS1J5IxznE?si=u2xL0-UwEBnqq5Wo
-
‏«مَا لِي ومَا للدُّنيا؛ مَا أنَا فِي الدُّنيا إلَّا كَراكبٍ استَظلَّ تَحتَ شَجرةٍ ثمَّ راحَ وترَكَها».

• حبِيبُنا مَحمّدًا -ﷺ-، صَلّوا علَيهِ وسَلّموا.