(قَابَ قَوْسَيْنِ)
759 subscribers
351 photos
201 videos
61 files
300 links
يَـا اللّه، قُلهـا حتَـى يَنبثـِق الصَـوتُ مـِن وجَعـِك ..
وإذا اتّقـدَ الدّعـاءُ على لسانـِك، فقَـد شَـاء الله حُـدوثـه.
Download Telegram
إذَا أرَدنا أن نُكوِّن رِجالًا فعَلينا أن نكوِّن أمّهاتٍ ديِّنات، ولا سَبيل لِذلك إلَّا بتَعليم البَنات تَعليمًا دِينيًا، وتَربيَتهنَّ تَربيةً إسلاميَّة.

وإذا تَركنَاهًنَّ على ما هنَّ علَيه من الجَهل بالدِّين، فمُحالٌ أن نَرجو مِنهنّ أن يُكوِّنَّ لنَا عظماء الرِّجال».

‏- ابنُ بادِيسٍ رَحِمَه الله.
-
أرِ اللهَ عُذركَ فكلُّ إنسانٍ لا يبذلُ ما بوسعه - لنصرة المسلمين - فقد خذلهم..

محمد العروسي.
-
"لا يَضُرُّهُم من خذَلَهُم"

الخذلان يأتي ممّن تتوقع نصرته.. وفي هذه اللّفظة (لا يضرُّهم) بشارة منه ﷺ بأن العاقبة لأهل الإيمان.

ما زال أهل الحقِّ في أكناف بيت المقدس علىٰ العهد فلا تخذلوهم بالمناصرة.

المورد الصافي.
-
لا السكوت نافع ولا شافي، ولا الكلام..

اللهم إليك المشتكىٰ، ومنك القوة.
اللهم أحيِ هذه الجثثَ الهامدة، جُثَثَنا، وانفخ فيها من حَولك وطَولك وقوتك.

محمد أحمد.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
-
الَّلهُمَّ إنَّا نسألُك فواتِحَ الخيرِ وخواتِمَه.
69- تفاحة القلب! (٢)

أيها السادة..
سألبسُ اليوم شيئاً ما لبستُه من قبل!
ثوب غَزَلٍ عفيف.. وفيه خيوطٌ من ثوب النصح والوعظ!
لا تضحكوا إن لم أُحسِن الوصف، أو رأيتم الثوب لا يليق بي، أو أني لبستُه -خطأً- بالمقلوب!
فالبادئ يتعلم! والقصير يطول! والمقلوب يُقلَب!

أيَا سيدة القلب!
الخطاب لكِ، وكل من يقرأ هنا سينظر بصمتٍ فقط، وسيغُضون أبصارهم عنكِ.. فإياكِ أن تخجلي!

لا أدري متى ستقرئين هذا المقال؛ ربما اليوم! وربما لاحقاً، وربما حين نعقد قِراننا.. حين أجدكِ وأخبركِ أني قد كتبتُ إليكِ من قبل!

أعلم أنكِ في مكانٍ ما في هذا العالم، ربا تتناولين الغداء، أو تقرئين كتاباً، أو تغسلين الأطباق، أو تغُطين في نومٍ عميق!

لن أقطع عليكِ طعامكِ، ولا قراءتكِ، ولن أتسلل إلى المطبخ لأزعجك! ولكني سأوقظكِ من قيلولتكِ!
لتُنصِتين إليَّ بأذنيك وقلبكِ! ثم تُصلين العصر.

قبل كل شيء، أعتذرُ إليكِ في أني سأضع الكسرة تحت كل كاف خطاب أخاطبكِ بها.. لا تغضبي، فلستُ أتعمد كسركِ، ولكنها اللغة تخفضُ حروفاً وقلوباً وترفعُ آخرين!

ثم سأطلب منكِ شيئاً.. وإن كان ليس لي من أمركِ شيء، ولكنه لطفٌ منكِ إن فعلتيه.

أطلب منكِ الإعداد.. الإعداد للقادم.
لا تنشغلي بطِلاء وجهكِ بالمُستحضَرات، ولا تملئي هاتفكِ بصور الإنستغرام ومقاطع الفيديو.. ما هذا أريد، ولا هكذا تُبنَى البيوت!

املئي عقلكِ بما ينفعنا نحن الاثنان وأولادنا، فلن نبقى مهزومين ننجرف خلف كل تيار! ويلاطمنا كل موج!
لن نكترث لزخارف القول إن تزيَّن بها الباطل، ولن نلهث خلف سراب ماءٍ ما دام عندنا عين ماءٍ عذبةٍ نقية!

بل ستنضَجين وسأنضَج أنا، سنبدأ منذ الآن بغرس المعرفة؛ سنقرأ كثيراً، ونخوض التجارب، وننظر للحياة من منظور الطيور المُحلقة، بل أعلى قليلاً، لنرى المخبوء خلف الستار، ونرى ما يُحاكُ ضدنا، فنحذر ونُحَذِّر، ونلبس الدروع؛ لئلا تتناولنا سهام القوم!

لن أسمح لهم أن يفسدوكِ عليَّ، ولا أطفالنا، ولن نسمح لغُزاة الفكر أو بعض التقاليد التافهة أن تتحكم فينا.
سنخلع الربقة عن رقابنا، ولن يُقيدنا شيءٌ سوى الدين والفضيلة.

واملئي قلبكِ الكبير بالأمل والسلام، واغمريه بالصفح والعفو، وفرغيه من المُلهيات التافهة، وجهزي فيه مكاناً لي.. لا، ليس أي مكان! فلستُ أرضى ببقية الحب! ولا ذيول المجالِس!

أريد عرش القلب أو لا شيء دونه!
لا أريد حباً لأجل بقاء البيت والأولاد فقط! أو حباً تتظاهرين به أمام النساء!

أفسحي مكاني، وهيئِي العرش، فأنا قادمٌ عمَّا قريب.
ثم ستُفسِحين أنتِ وسأفسِح أنا للكائنات الصغيرة التي سنُنجِبها، لا بأس أن تعطيهم جميعهم حُجرة واحدة من قلبكِ.. واحدة فقط!

المهم أن نعد العُدَّة؛ فنحن في خضم حربٍ كبرى!
كل شيءٍ يدعونا للرذيلة والتمرد؛ الهواتف والمواقع وبعض الكتب وأكثر الروايات وأكثر قنوات التلفاز، بل حتى المحافِل والمجالِس!

لن ننعزل عن العالم لنعِش بسلام، ولن نهرب من الواقع؛ ولكنَّا سنبني عالماً خاصاً بنا محروساً بقلعة الشريعة، وسِمته الفضيلة، وحُراسه الأخلاق، وحديقته الأدب!
ثم سنخرج من عالمنا إلى عالمهم، لننشر غرسنا هناك.

لا عليكِ..
لا تخافي ولا تحزني..
سنشُد عضدينا ببعض، وستكون ظهورنا متكئة إلى بعضها، وستكونين عيني التي أرى بها، وسأكون كفكِ التي تحمِين بها عينيكِ من عواصف الدنيا.

لا بأس لكِ ببعض التفاهة والطفولة، في حياتنا المليئة بالإنجاز والتعلم.. ولكن لا تبالغي!
لا بأس بالطرافة والدعابة.. بل أنا سيد هذه الأمور، وسترين!
ولكنَّا لن نجعل حياتنا حياة مهزلة، تملؤها الغفلة والتفاهة! حياةً بهيمية تدور في نطاق الطعام والنوم والعمل والضحك!

بل حياة إنجازٍ وعطاء؛ تموت أجسادنا ولا تموت أفكارنا، التي سيحمل رايتها أبناؤنا من بعدنا، ليبقى ذِكرنا حسناً عند مَلَأ الأرض ومَلَأ السماء.

أيَا تفاحة القلب!
ستتعبين وسأتعب، وخاصةً في شبابنا، ولكن الأمر يستحق!
ما حياتنا؟ ستون أو سبعون عاماً؟ ما قيمتها؟!
نحن نعد العُدَّة لدار الخلود! الخلود للأبد!
نعدها للرحيل؛ فنحن في ضيافة، وسنذهب إلى دارنا قريباً.. فلنُحسِن المقام هنا ليحسُن لنا المقام هناك.

هل تقلقين أن أجد حوريات الجنة فأنساكِ؟!
أوَ لَم تعلمي أن نبينا ﷺ قد أخبر أن الزوجة في الآخرة أجمل من حوريات الجنة؟!
وأن النساء منزوعٌ عنهن الغَيرة من غيرهن من النساء والحوريات؟
ألم تقرئي هذا؟ لا عليكِ.. في فترة العُدَّة ستقرئين كل شيء عن الزواج في الأرض وفي الجنة.

أيَا سيدة القلب!
لا يغرنكِ الغَزَل الباهت، والتواصل الساذج، وقصص العاشقين والعاشقات! وأي عشقٍ هذا قبل اللقاء؟!

ترفَّعِي عنهم، واحفظي عَفاف قلبكِ، ونور عينيكِ، وكوني على العهد، فأنا قادم.. قادمٌ عمَّا قريب.

دمتِ بخير.

🖋️ محمد بن هيكل الأكحلي - ٢٨ شوال ١٤٤٥.

قناة بذرة وفكرة:
t.me/bethrahwafekrah
Forwarded from بذرة وفكرة
كلهم رائعون، -ولستُ أتفق مع كل ما كتبوه-، ولكن أقلامهم سيَّالة ومبدعة، والقلم الأروع منهم في نظرك لـ:
Anonymous Poll
22%
طارق.
36%
زين العابدين.
58%
نورا.
18%
زينب.
(قَابَ قَوْسَيْنِ)
كلهم رائعون، -ولستُ أتفق مع كل ما كتبوه-، ولكن أقلامهم سيَّالة ومبدعة، والقلم الأروع منهم في نظرك لـ:
شاركت الاستفتاء للتقييم فقط، وإلا فصوتي كان لأحد الإخوة، ولا أرىٰ والله أني في مستوىٰ أن أقول عن نفسي كاتبًا أو أديب، وإنما أحبهما وأروح عن نفسي بهما، فالكتابة متنفس الروح وسلاح وأداة للمؤمن؛ يبغي بها الله والدار الآخرة، والأدب متنفس الروح والقلب معًا.
-
«من صلَّى علَى النَّبيِّ -ﷺ- فليُظهِر أحرُف الصَّلاة والسَّلام عليه -ﷺ- ولا يُسرِع سُرعةً تُسقِط حُروفها، فَلا برَكةَ في سُرعةٍ تُفسِد عِبادةً يَتقرَّب بِها لله ويُعظَّم بها جَناب النَّبيِّ -ﷺ-».

• صالح العُصَيميّ -حَفِظَه الله-.
• اللهُمّ صَلّ وسلّم علَى نبيّنا مُحمّد.
Forwarded from (قَابَ قَوْسَيْنِ) (زَيْنُ العَابِدِينْ.)
‏• ساعَةُ استِجابة؛ لا تنسَوا أمّتكم، واذكرونا، اذكرُوا إخوَانكم المُستَضعفين فِي غزّة
وسُوريا والسُودان وكلّ بِقاع الأرض.
-
يمضي يوم الجمعة ونحن أخف حملًا وأقل همًا وحزنًا وأقوىٰ روحًا وقلبًا، هو يوم عيدنا وفرحنا وتحقيق أمنياتنا؛ هو المحطة التي ننطلق منها للحياة بقية الأسبوع، وبدونه لا أدرك عظم الهم وشدة الكرب الذي قد يكون!
نحمد الله ونشكره علىٰ لطفه أن فضل هذا اليوم وجعله نورًا لنا طيلة الأسبوع، ونرجو منه القبول والإعانة والتوفيق لكل خير.
-
«اللهم إن رفح وغزة وكل فلسطين تحت تدبيرك..
‏اللهمَّ تولهم وضمِّد جراحهم وبشّرنا عنهم خيرًا، اللهم كُن معهم مُعينًا ونصيرًا ومؤيدًا وظهيرًا واشفِ صدور قومٍ مؤمنين يا رب العالمين..

اللهم سلِّم رفح وأهلَها والنازحين بِها يا رب نستودعهم بحفظك وعنايتك».
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
يا صاحب الهم..
سُبحانَ رَبِّ العُلا ما كانَ أَغفَلَني
عَمّا دَهَتني بِهِ الأَيّامُ وَالزَمَنُ

مَن لَم يَذُق فُرقَةَ الأَحبابِ ثُمَّ يَرى
آثارَهُم بَعدَهُم لَم يَدرِ ما الحَزَنُ

-العباس بن الأحنف.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
غفرت لك ما كان منك ولا أبالي!
-
«اعتدنا ونحنُ نقرأ «واللّقمة يضعُها الرّجلُ في فم امرأته صدقة»
أن نُركّز على لفظةِ اللّقمة ونُهمل "يضعها في فم امرأته!"
السِّر إذن ليس في اللقمة بل في طريقة تقديمها!
ولقد حرص الإسلامُ أن يجعل كلّ شأنٍ من شؤون الحياة طقسًا من الحبّ،
فاجتماع رجل وزوجته على مائدةٍ ليس اجتماع خروف ونعجة أمام معلفٍ يعُبُّ كل واحد منهما ما يملأ بطنه ثم ينفضّ الجمعُ!..
هذه الحركة اللطيفة تحوّلنا من كائنات مُقتاتة إلى كائناتٍ مُحبّة، وتُحوّل الطعام من غذاء للمعدة إلى غذاءٍ للقلب والرّوح!
جوع المعدة أمره يسير، يسدّه رغيفٌ، ويُسكته صحن أرزّ مهما تأخّر،
أما جوع المشاعر والأحاسيس فقاتِلٌ إن لم يُقدّم في وقته!
وأكثر أنواع البخل إيذاءً ليس ذاك الذي يتعلّق بالمال وإنّما ذاك الذي يتعلّق بالاهتمام!».
Forwarded from منصة قيم
إذَا أرَدنا أن نُكوِّن رِجالًا فعَلينا أن نكوِّن أمّهاتٍ ديِّنات، ولا سَبيل لِذلك إلَّا بتَعليم البَنات تَعليمًا دِينيًا، وتَربيَتهنَّ تَربيةً إسلاميَّة.

وإذا تَركنَاهنَّ على ما هنَّ علَيه من الجَهل بالدِّين، فمُحالٌ أن نَرجو مِنهنّ أن يُكوِّنَّ لنَا عظماء الرِّجال».

‏- ابنُ بادِيس رَحِمَه الله.

#منصة_قيم

https://t.me/Qaymmnasa