(قَابَ قَوْسَيْنِ)
813 subscribers
373 photos
207 videos
72 files
312 links
يَـا اللّه، قُلهـا حتَـى يَنبثـِق الصَـوتُ مـِن وجَعـِك ..
وإذا اتّقـدَ الدّعـاءُ على لسانـِك، فقَـد شَـاء الله حُـدوثـه.
Download Telegram
الحمد لله وحده.

ليلتنا هذه طيبة، مباركة إن شاء الله.
أنصحك لله: لا تكسل، وخذ نفسك الليلة بالقوة والعزم والجد ومعالي الأعمال.
الحمد لله .. وبعد،

تذكير!
التذكير الأول:
ذهبت ليلتان ولن يعودا، لكنك سترى صنيعك فيهما في كتاب سٌطر فيه كل ما فعلت بدقة شديدة يومًا ما.

التذكير الثاني: إذا ما مت وفارقت هذه الدنيا فلن يصلي عنك أحد في مثل هذه الليالي ولن يجتهد عنك أحد ولن يذكرك أحد تحت التراب؛ وأقصى ما ترجوه ساعتئذ أن يذكرك أحدهم بدعوة.

التذكير الثالث: دونك سبع ليال للتدارك والاستعداد لساعة الرحيل، هذه أولاهن؛ بل إحدى أكثرهن أهمية، والعاقل خصيم نفسه.

أحمد سيف.
ذوقُ الصَّلاة عِند ابن القيَّم | عادل الزُّرقي.

مَن منا لا يعلمُ عِظم قدرِ الصلاة عند الله سُبحانه، ويعظمُ قدرها في هذهِ الليالي العشر المُباركة، وقد ألهمني الله سُبحانهُ قراءة هذا الكِتاب لأستعين به على الفروض والنوافل وغيرها من الصلاوات.
ولطالما وقفتُ على حديث النبي ﷺ « وجُعلت قُرّة عيني في الصلاة» ولم تكن قُرّّة عينه ﷺ في غيرها من الأركان، وأحبُّ ما يتقربُ به العبد إلى الله سُبحانهُ قراءة كلامهِ والعمل بمُقتضاه من أوامرٍ ونواهي.

وهذا الكِتاب قد أقتنيتهُ في معرض الكتاب الأخير في عمَّان، وكان والله من أمتعِ الكُتب التي قرأتها في هذا الشهر وخاصةً أنَّ ابنُ القيّم رحمهُ الله قد فتح الله عليه فتوح العارفين في الكثير من المعارف وخاصةً بمعارف أُم الكِتاب فلهُ فيها كلامٌ عجيب لا يفطنُ إليه إلَّا من منَّ الله ورزقه الفهمَ عنه.

والكِتاب جمعهُ الدكتور عادل من فصولٍ لابن القيم
كان قد تكلم فيها عن صفةِ الصلاة بأسلوبٍ ما سبقهُ إليها أحدٌ قبلهُ فتطرقَ إلى لُبِّ الصلاة ومُخها وهو الخشوع من التكبير إلى التسليم فسكب بين يديك معارف ووقفات ألمعية يُحار بوصفها أهلُ اللبابة والنُهى.

وقد أنهيتُ الكِتاب اليوم قبل صلاة التراويح ووالله ما صليّتُ في عُمري كصلاتي اليوم. وشعرتُ بالغُبن يفتكُ بقلبي، إذ أدركتُ في قرارةِ نفسي أنَّ كل تلك الأيام التي ذهبت ما كنتُ أُصلي فيها الصلاة التي قد كنت آملُ أن يقبلها الله مني! فيا ضيعت الأعمار..
تقبّل الله منا ومنكم ما كانَ صالحًا وأصلحَ ما دون ذلك ذلك.
-
اللهُمَّ ارحَم أُمَّةَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ، اللهُمَّ احقِن دِمَاءَهَا، واحفَظ أروَاحَهَا، واستُر عوراتِها، وأمِّن روعاتِها، وبارِك في أرزَاقِها، وألِف بين قُلُوبِها، ورُّدَ بِها إلىٰ دينِك ردًا جميلًا.
Forwarded from أحمد سيف
الحمد لله .. وبعد،
يُخيل إليّ أن إنسانًا علم أن ثَم قبرًا مظلمًا ينتظره يومًا ما ولا يدري ما الله صانع به، وكيف هو إذ يأتيه ملكان ينهرانه، وكيف هو إذ يضمه قبره ضمة لا يعلم عنها شيئًا، وكيف هو إذ يحيط به الظلام من كل جاب، وكيف هو إذ يتركه الناس في وحشته وحيدًا ويذهبون عنه= يُخيل إليّ أن من كان هذه حاله فأقبلت عليه ليلة كليلتنا هذه ليس له خيار إلا أن يشفق على نفسه ويرحمها.

فما بالك فيمن يعلم من نفسه التقصير والإسراف من الذنوب والسقطات.

أيها الرفاق!
هذه ليال يتزود منها المساكين أمثالنا لظلمات القبور ووحشة الفراق ومرارة السقطات فتأدبوا مع الله ولا تقولوا ليلة وليلة.
وإنما غاية الفقراء إلى ربهم بذل أنفسهم كل ليلة أملًا في الخلاص، فلا يشترطون على ربهم شفعًا ولا وترًا ولا ليلة دون ليلة؛ فإنما هم الفقراء والله الغني.
-
في أحد المرات كنت منتظرًا قبض راتبي وبي حاجة شديدة، بيتُ نيتي التبرع به كاملًا لأحد الجهات..

وكنت في صراع مع نفسي؛ فكيف أبذل كلما بيدي وأنا بهذا الوضع، وغلبتُ نفسي وصدقت مع الله، وتوكلت عليه عالمًا أنه يضاعف الصدقات ويتفضل علىٰ المتصدقين بالضعف!..

وكنت في خوفٍ لو وصل لي المال وبعد أن اتبرع به أن تنازعني نفسي وحاجتي وتضعف يقيني بالله، أو أني بصدقتي أُجرب الله!..وحاشاه سبحانه الكريم مالك الملك، استغفره من تفكيري وقولي هذا..

ومن فضل الله عليَّ أن أتىٰ راتبي مضاعفًا وفوقه ما يزيد عن الضعف، أخبرت صديقي وسألته أود التبرع كما نويت، وإذ بصاحبي يقول لي لا ترسل لهم فلسًا واحدًا، بالرغم أنه قبلها من دلني عليهم واقنعني بمصداقيتهم وأمانتهم، والحاصل أن تلك الجهة لم تعد موثوقة..

تخيلوا أني لم أنفقها؛ وبنيتي الصادقة فقط تضاعف ما لدي وكفاني الله بمنه وكرمه،
وهذا من رحمة الله وعظيم فضله، ونعم والله ما قدرناه حق قدره.

فلا تبخلوا في هذه الليالي المباركة، تبرعوا لإخوانكم في غزة، وأعطوا مما تحبون لأقربائكم والمستحقين وعند الله خير وأبقىٰ، وهو المعطي والمانع والواهب والقابض والباسط سبحانه.

اللهُمَّ تجاوز عنا سيئاتنا وسوء نفوسنا، واعفوا عنا وتقبل منا يا كريم.
-
اللهُمَّ ارحَم أُمَّةَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ..

اللهُمَّ أخرِجها من ضيقِها، ونَجِها من غمِها، وأطفِئ نِيران فِسقِها ولهيبَ فُجُورِها.

اللهُمَّ أغِثها برحمتِك، واجمَع شَملَها بِقُدرَتِك، ووحِّد صَفَّهَا بِعزَّتِك، وانصُرهَا علىٰ من عَادَاهَا.
الحمد لله وحده.
اللهم إني أعوذ بك من فجاءة نقمتك، وتحول عافيتك!
اللهم انصر عبادك، واخذل أعداءك!
Forwarded from (قَابَ قَوْسَيْنِ) (زَيْنُ العَابِدِينْ.)
-
«عسَانا نُذكر بالخَلوات، عِند رفعِ الأكفّ، عِند السُّجود، وفي السَّحر :')».
-
إليكم نغمة الرنين المحببة لقلبي، ولأنها مناجاة، وكل المناجاة تأسر قلبي، لفقري وشحي وبعدها عني، ويا لها من خسارة!..ما علينا إليكم النغم الجميل:
https://youtube.com/shorts/ovS1J5IxznE?si=u2xL0-UwEBnqq5Wo
-
‏«مَا لِي ومَا للدُّنيا؛ مَا أنَا فِي الدُّنيا إلَّا كَراكبٍ استَظلَّ تَحتَ شَجرةٍ ثمَّ راحَ وترَكَها».

• حبِيبُنا مَحمّدًا -ﷺ-، صَلّوا علَيهِ وسَلّموا.
-
‏اللهُمَّ انصُر طائفتك الدَّاعِيَة إليك مِنَ العُلمَاء العَاملين، والأُمَرَاءِ المُصلحين، وجنودك المجاهدين، وعبادك الصالحين..

اللهُمَّ أخلص أعمالهم، وثبت أقدامهم، ووحد كلمتهُم، وسدد رميتهم، واحْفَظْهُمْ بعنايتك، وَاجعلهُم في ولايتِك، وأيدهم بروحٍ منك، واهدهم سبيل الرشاد!.
-
«اللهُم اعتِق رِقابنا من النّار،
اللهُمّ إنكَ عفوٌّ تُحبّ العَفوَ فاعفُ عنا».

• الله الله فِي الدُعاء، لا تَنسوا الأمّة،
ولَا تَنسونا أحسنَ الله إلَيكم.
-
وما يدريك أن تكون الدعوة التي تعافي جسدك، وتصلح قلبك، وتشفي أسقامك، وتبارك لك في وقتك ومالك ومشروعك وبيتك وولدك، وتحقق لك أحلامك في خواتيم شهرك المبارك، ولئن صدقت مع الله وتوسلت إليه بأسمائه الحسنى وصفاته العلى، وسألته سؤال المضطرين ليجرينّ الله تعالى عليك فيما بقي من عمرك من الخيرات والتوفيق مالم يكن لك على بال.
فيمم وجهك إلى الله تلقى الحياة.

د.مشعل الفلاحي.
Forwarded from منصة قيم
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
«عيد الفطر»

عزمنا على تهنئتكم بمناسبة عيد الفطر المبارك، فلما رأينا ما حل بإخوتنا أعددنا هذا المونتاج للتذكير بهم وبقضيتهم.

#منصة_قيم
-
«المحبّ لا يبرح باب حبيبه
المحبّ لا ينشغل بأرقام اللّيالي زوجيّة أم فردية
المحبّ مرابط واقف على باب الملك سبحانه، منشغل بربّ اللّيالي، ربّ الرّحمات، ربّ العتق..
لحظة صدق بافتقار وانكسار على باب الملك..

على الموعد لا تبرح حتّى تبلغ!»
-
أعوذ بك من قسوة قلبي وضعف نفسي وتثاقلي وتعثري، وزلاتي وضعف يقيني وقلة علمي، أعوذ بك من جهلي وفقري وضعفي وقلة حيلتي، أعوذ بك من تعلقي بما ليس لي وحبي لكل فانٍ زائل، أعوذ بك من عظيم الغاية وقصور السعي لها.
Forwarded from زُلْـــفىٰ •♥️🕊️ (نجلاء فتحي أبو عجوة)
ليس شهراً عاديّاً..

رمضانُ هذا العام مؤنسٌ مُعزٍّ شفيق، طيَّب النّفس وسلّاها عن ما بها من ألمٍ وضيق وصبّرها أيّما تصبير!.

جادَ وربنا الجواد الكريم وجُدنا بالمال والنّفس والأهل وما حملتهُ الأكفّ وما احتوته الأذرع، وما استقرّ في المضغِ من حبّ الدنيا ننزعها لله ولأجله، وكانَ الموت لنا أحلىٰ من العسل وأشهىٰ من ماءٍ باردٍ في يومٍ رَمِض..

فمهلاً أيا خيرَ رفيقٍ،
لا تفارقنا إلا وقد ذهبَ الظّمأ وابتلّتِ العروق وثبت الأجر وعمّ الفرحُ وانتشتِ البلاد بالنّصر والأمان والسّلام، وللشهداءِ أعالي الجنان وللجرحى السلامة والرضىٰ، وللنازحين عوداً حميداً وعزّاً فريداً لتبدأ حياةٌ من جديد..

فلا تقبل علينا أيا عيد بهاتهِ الحال، وأتِ بألوان السعادةِ والهناء، وامحُ بأنجمكَ عتمات الفضاء، وأنعم علينا يا كريم..

نجلاء فتحي
-
في عيد الفطر العام الماضي كنت أدعو إلىٰ إظهار الفرحة والبهجة بالعيد، وهذا من تعظيم شعائر الله والمؤمن مأجور علىٰ فرحته تلك..

من واجبنا هذا العيد وإن فرحنا بهذا اليوم في قلوبنا إلا أن إظهار الفرحة ومشاركة الصور والمقاطع ويا كأن شيءً لم يكن، ويا كأن الأمة سالمة من البلاء ومصابنا هين!..

وهذا من البديهيات وتوضيح الواضحات، وإنما للتذكير يا أحباب، كي لا نغفل بأفراحنا وننشغل بها عن تذكرهم والدعاء لهم والعمل من أجل هذه الأمة المكلومة، سائلين المولىٰ عزَّ وجل أن يعجل بالفرج العام علىٰ أمة الإسلام.