#تلخيص
#الدورة_الثانية 
#المستوى_الثالث
#مادة_التربية_الإسلامية
#المحاضرة_الثامنة_عشرة 

             🌟آداب المشتري🌟

ينبغي للمشتري أن يتخلق بآداب وأخلاق حتى يكون البيع مبرورًا، مضبوطًا بأنوار الوحيين .
١- أن يتجنب المشتري الإسراف والتبذير في الشراء :
هناك حمى تسمى (حُمَّى التسوق)؛أي شهوة الاقتناء،،وقد يشتري من الصنف الواحد أشياء زائدة عن حده ، ويجمع أشياء لا قيمة لها،ويدفع لها قيمة عالية !!!
أين هؤلاء من قول الله تعالى(وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا)
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (كُلْ واشرب والبس من غير سَرَفٍ ولا مخيلة)
فليحرص المسلم على التوازن .
٢- عدم اتخاذ الأسواق متنزهات وأماكن للترويح عن النفس :
بعض الناس أدمن الخروج للأسواق أو المولات، وفيها المطاعم والمشارب وأماكن اللعب ، فلا يأكلون في البيت شيئًا، وينمي عندهم ثقافة الاستهلاك،وربما يعتقد الولد أن والده على كل شيء قدير،ويطلب الكثير منه ولا يبالى بظروفه،
وقد يكون ذلك على حساب صلة الأرحام، أو تقوية الرابطة الأسرية داخل المنزل،
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (أَحبُّ البلادِ  إلى اللهِ مساجدها، وأبغضُ البلادِ إلى الله أسواقها)
فالأسواق يحصل فيها الاختلاط والضوضاء وإطلاق البصر ، وربما أدت إلى صداقات محرمة، ويقع المحظور والعياذ بالله.
وقد أوصى النبي صلى الله عليه وسلم سلمانًا فقال له( لاَ تَكُونَنَّ إِنِ اسْتَطَعْتَ أَوَّلَ مَنْ يَدْخُلُ السُّوقَ، وَلاَ آخِرَ مَنْ يَخْرُجُ مِنْهَا، فَإِنَّهَا مَعْرَكَةُ الشَّيْطَانِ وَبِهَا يَنْصِبُ رَايَتَهُ)
فيقوم الشيطان بإرسال السرايا لتزيين المنكر ، ونشر الغش والمشاحنات بين الناس،والنظر المحرم،والصراخ والتحرش .
🔻لا يُفْهَمُ من كلامنا أننا ننهى الناس عن البيع والشراء، بل هدفنا حفظ الآداب النبوية في السوق؛فيتصدق ،ويقوم الصلاة في وقتها، ويكثر من ذكر الله.
٣- ألَّا يبخس أسعار السلع :
قد يغش بعض الناس بنقل سعر البضاعة من قطعة أرخص إلى أخرى أغلى ،فيأخذ الأغلى بسعر رخيص!!!
وقد تشتري امرأة ثوبًا لتحضر به عرسًا أو مناسبة ثم ترده إلى المحل في خلال مدة الإرجاع بحجة أنه غير مناسب، ولكن السبب الأساسي أنها استفادت منه !!
وبعض النساء ترخص نفسها لأجل أن تأخذ البضاعة بسعر أقل!!
ومن البخس أيضًا أن يستخدم المشتري بعض الأشياء الرخيصة من المحل ،وقد يمنع البائع الحياء من أن ينهى المشتري عن ذلك،ولا يحل مال امرئ مسلم إلا بطيب نفسٍ منه.
ومن البخس أيضًا أن تدعي أن عيبًا كان في البضاعة قبل شرائها، ولكن الحقيقة أنه عيب بسببك أنت ، وقد تذهب للبائع وتحلف بالله له أنه خطأ المحل!!
٤- الوفاء بدفع ثمن السلعة لاسيما البيع بالتقسيط:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (مَطْلُ الغنيِّ ظلم)
هناك من يشتري بالتقسيط مع علمه أنه لا يستطيع الالتزام بذلك ، فيأخذ أموال الناس،ويماطل في رد الحقوق لأصحابها!!!
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (مَنْ أَخذَ أمْوالَ الناس يُريدُ أَداءها أَدَّى الله عنه)
ومعنى ذلك أن من أخذها وهو يدري أنه لا يؤديها أتلفه الله ، فمن كان عنده مال ولا يؤدي ما عليه من ديون جشع وحب للدنيا!!
🔻ولو كان الإنسان وهو مديون فلن يدخل الجنة حتى يقضى ما عليه من ديون ! 
٥- لا يجوز للمشتري أن يزيد في سعر سلعة لا يرغب في شرائها ليرفع سعرها على غيره :
وهذا هو (النجش) ، كما يحدث في المزادات، فيرفعون سعر بعض السلع زيادة على ما تستحق، وربما سقط في هذه المكيدة بعض الناس، وهذا ممحق البركة، يقول ابن عمر رضي الله عنهما : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن النجش وقال( ولا تَنَاجشوا) .
-ومن صور النجش أن يقول البائع المشتري عن السلعة التي يريد شرائها : لقد أعطاني أحدهم في هذه السلعة كذا وكذا (من التخبير بالثمن الكذب)
وكل ذلك محرم .
🟢اللهم اكفنا بحلالك عن حرامك واغننا بفضلك عمن سواك .

إعداد الطالبة #أسماء_شريف
رابط المحاضرة على #اليوتيوب
👇👇👇

https://youtu.be/tF-rYilNatc

#تلخيص #المحاضرة_الثامنة_عشرة

#تفريغ #المحاضرة_الثامنة_عشرة

#مقتطفات 
#الدورة_الثانية
#المستوى_الثالث
#مادة_التربية_الإسلامية 
#المحاضرة_الثامنة_عشرة