قناة التربية الإسلامية_ خريجات الدفعة الثالثة عشرة
3.27K subscribers
2.36K photos
206 videos
287 files
300 links
قناة لكل ما يخص دراسة مادة التربية الإسلامية للمستوى الثاني _الدفعة الثالثة عشرة بأكاديمية زاد
t.me/zad_academy_arabia_13
t.me/zad_academy_aqidah13
t.me/zad_academy_tafsir13
t.me/zad_academy_fiqh13
t.me/zad_academy_serah13
t.me/zad_academy_hadith13
Download Telegram
#صفحات_المقرر
#المحاضرة_السادسة_عشرة
#الدورة_الثانية

آداب السوق
تبدأ هذه المحاضرة من قوله "آداب السوق " في الصفحة رقم 60 وحتى قوله "آداب تخص البائع" في الصفحة رقم 64 .
#تلخيص
#الدورة_الثانية
#المستوى_الثالث
#مادة_التربية_الإسلامية
#المحاضرة_السادسة_عشرة

            🌟آداب السوق🌟

أنت في الحياة لابد أن تكون إما بائعًا أو مشتريًا، واليوم سنتحدث عن مكارم الإخلاق في أسواقنا .
أولاً :آداب يشترك فيها البائع مع المشتري:
١- تجنب مساويء الأخلاق من النزاع والخصومات وارتفاع الأصوات عند التبايع، واللغط،وغيرها:
الشياطين تستقر في الأسواق،فيكثر اللغط والصراخ لتسويق بضاعته ، هذا يشتم وهذا يصرخ، وكأنهم في معركة ،وهذا يكذب ويحلف كذبًا،ويخفي عيوب سلعته .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (وإيَّاكم وهيشات الأسواق) أي الاختلاط والنزاعات وارتفاع الأصوات .
وقال صلى الله عليه وسلم («إنَّ اللهَ يُبْغِضُ كُلَّ جَعْظَرِيِّ جَوَّاظٍ سَخَّابٍ بالأسواقِ جِيفَةٍ بِالليل حِمارٍ بالنَّهارِ عالمٍ بأمرِ الدُّنيا جاهلٍ بأمرِ الآخِرة)
الجعظري: هو المتكبر  على من يتعامل معه
الجَوَّاظ: شروب أكول سمين بدين ، يأكل بطرًا،ينسب المال إلى ذكائه وعلمه
السخاب: كثير الخصوم صوت مرتفع دائمًا (وهذا مما ينزع البركة )
فإذا خالفه أحد رفع صوته وعلا صراخه، وشتم واستهزأ ببضاعة غيره
جيفةٌ بالليل: دلالة على ترك الصلاة وكثرة النوم؛لأنه في النهار يريدُ البيع والشراء ،وهذا نزعت بركته بدعاء النبي صلى الله عليه وسلم.
٢- غض البصر:
لما نهى النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه من الجلوس في الطريق ، وأجابوه أنها مجالسهم ولا بد منها ، أمرهم النبي صلى الله عليه وسلم بآداب الطريق وأولها: غض البصر ، والسوق مكان اختلاط الرجال بالنساء ، وهناك قليلي المروءة الذين يتتبعون عورات النساء بعيونهم!!
وبعض الباعة على خطر لأن بعض من قل إيمانها وحياؤها ،تأتي السوق متبرجة مائعة مميلة؛ ليرخص لها البائع الثمن!!!
٣- أن لايؤذي المسلمين في السوق:
بأي نوع من الإيذاء،إيقاف سيارته أمام باب المحل ،فلا يستطيع الناس الدخول ، أو يحمل أمتعة حديد أو خشب فيؤذي من حوله ، هناك من يلقي الماء بين المحلات فيؤذي المارة، وغيرهم .
أين هؤلاء من قول النبي صلى الله عليه وسلم (- إذا مرَّ أحَدُكم في مسجِدِنا أو في سُوقِنا ومعه نَبْلٌ، فلْيُمسِكْ على نِصالِها بكفِّه؛ أن تُصيبَ أحَدًا مِن المُسلِمينَ بشيءٍ، أو فلْيَقبِضْ على نصالِها)
فكيف بمن يعلم أنه يؤذي المسلمين بسيارته وغيرها!!
٤- ألا ينشغل بالبيع والشراء عن ذكر الله وإقام الصلاة في وقتها :
فليعلم البائع والمشتري أنَّ الله أكبر من البيع والتجارة، فقد مدح الله عزوجل هؤلاء بقوله ( رجَالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجَارةٌ ولا بيعٌ عنْ ذكرِ اللهِ وإقامِ الصلاةِ) .
ويدخل في ذلك النساء أيضًا ، هنيئًا لمن جمع الله له حسنة الدنيا والآخرة .
٥- لا يجوز البيع والشراء بعد نداء الجمعة الثاني :
حين يصعد الخطيب المنبر ، فلا يجوز البيع والشراء في هذا الوقت .
قال الله تعالى(  يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ )(الجُمعَة : 9)
٦- الإلمام بما يُحتاجُ إليه من فقه البيع والشراء لا سيما المعاملات المعاصرة:
فلن يقود الإنسان سيارة حتى يتعلم، فعلى من يقود التجارة أن يتفقه ويعلم الأحكام، ولا ينتظر حتى ينتهي التعاقد ثم يسأل :ما حكم كذا ؟
بعضهم يكتب(البضاعة لا ترد ولا تستبدل) كيف ذلك؟ بل لو كانت معيبة فيجب أن ترد وتستبدل .
وكان عمر بن الخطاب يمر في السوق ويقول: (لا يبع  في سوقنا إلا مَنْ تفقه في الدين)
فقد يقع المرء في الربا أو النسيئة أو الغبن ، وغيرها من الأمور التي يجب تعلمها من فقه البيوع .
٧- الصدق في المعاملة وبيان العيوب إن وجدت:
هناك من يبيع بضاعة مقلدة ويضع عليها اسمًا أوروبيًا ، على أنها أصيلة ،هذا غش !
أو يبيع سيارة مستعملة على أنها جديدة ، اعلم أنَّ كسبك ملوث ولا بركة فيه، يقول النبي صلى الله عليه وسلم ( البيعان بالخيار ما لم يتفرقا فإن صدقا وبينا بورك لهما في بيعهما وإن كذبا وكتما محقت بركة بيعهما)
البعض يخبر بعيب السيارة وما حصل من تصليحات بها، وعيوبها، ولا يكتم شيئًا، فهذا يزيد بركة البيع ، هناك من يكذب بعمل تخفيضات وهمية ، ليضحك على الناس ، فهذا من الكذب الماحق البركة .
٨- التسامح والتساهل:
بعضهم يعشق الدرهم والدينار ، ولا يرضى بالقليل !
والبعض متساهل سمح يرضى بالكسب إن قلَّ أو كثر .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (رحِم الله رَجُلا سَمْحَا إذا باع، وإذا اشترى، وإذا اقْتَضَى)
لم يصب بجشع الدنيا ، لا ينزل السعر ويتعامل بنفس سمحة .
٩- الإقالة:
وتعني أن يظهر البائع أو المشتري رغبته في إعادة المنتج واسترداد المال ، لأي سبب، فهنا قال النبي صلى الله عليه وسلم ( مَنْ أقالَ مُسْلمًا أَقَالَ الله عثرته يوم القيامة )