🔟إيمانك الحق بكل اسم سمى الله به نفسه أو سماه به رسوله صلى الله علي
ه وسلم ، وصفاته كذلك، وتوحد الله بها ، من غير تكييف ، ولا تمثيل ، ولا تحريف ، ولا تعطيل ، بل تؤمن أنه (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ)
(الشّوریٰ :11)
إعداد الطالبة #أسماء_شريف
رابط المحاضرة على #اليوتيوب
👇👇👇
https://youtu.be/_Ek6VOs1EF0
ه وسلم ، وصفاته كذلك، وتوحد الله بها ، من غير تكييف ، ولا تمثيل ، ولا تحريف ، ولا تعطيل ، بل تؤمن أنه (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ)
(الشّوریٰ :11)
إعداد الطالبة #أسماء_شريف
رابط المحاضرة على #اليوتيوب
👇👇👇
https://youtu.be/_Ek6VOs1EF0
YouTube
م. 2 - الأدب مع الله تعالى - التربية الإسلامية – المستوى الثالث (2) – ش. سعد العتيق
الشيخ/ سعد بن عتيق العتيق
من مواليد عام 1389هـ - 1969م
مشرف التوعية الإسلامية بوزارة التربية والتعليم، ورئيس اللجنة العلمية بإدارة التوعية الاسلامية بالرياض، ورئيس مجلس إدارة المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بغرب النسيم بالرياض .
وللشيخ نشاطات…
من مواليد عام 1389هـ - 1969م
مشرف التوعية الإسلامية بوزارة التربية والتعليم، ورئيس اللجنة العلمية بإدارة التوعية الاسلامية بالرياض، ورئيس مجلس إدارة المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بغرب النسيم بالرياض .
وللشيخ نشاطات…
#تلخيص
#الدورة_الثانية
#المستوى_الثالث
#المحاضرة_الثالثة
🌟الأدب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم
ليست قضية الأدب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حب وعاطفة فقط؛بل هو أصل من أصول الإيمان ،بل الأصل أن يكون أحب إليك من أهلك وولدك ونفسك والناس أجمعين .
🔺(من نبيك؟)
هو سؤال لك في قبرك ، فيجب عليك معرفته والتأدب معه .
1️⃣أوجب الله على عباده : اتباع وتوقير النبي صلى الله عليه وسلم، قال تعالى (لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ )
فلا نلهو بسنته، ولا نرتفع بعقولنا أو رأينا أمام سنته ، فقد أنقذنا به الله من النار ، ومن الضلال إلى الهدى، فالمتقين في قلوبهم شوق للقائه،وكان أحد الصحابة يبكى أن يكون في الجنة في موضع لا يستطيع معه رؤية النبي صلى الله عليه وسلم ، بل يريد أن تقر عينه دومًا برؤية رسول الله صلى الله عليه وسلم .
- الواجب على المسلم إن كان صادقًا في حبه أن يطيعه طاعة لايقدم معها رأي ولا هوى ولا عادة ولا عقل ، قال تعالى( قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ
(آل عِمران : 31)
فهذا هو الدليل العملي الصادق الوحيد .
🔹يقول شيخ الإسلام بن تيمية: (إنَّ قيام المدحةوالثناء عليه والتوقير له صلى الله عليه وسلم ، قيام الدين كله، وسقوط ذلك سقوط الدين كله)
🔺بعض الطوائف الذين يوقرون أصحابهم أعظم من الأنبياء ، ضلوا وزلوا؛ لأنهم صرفوا الطاعة والمحبة لغير رسول الله صلى الله عليه وسلم.
🔹وقد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أن نخرجه من دائرة البشرية ، قال ( لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم، فإنما أنا عبد، فقولوا عبد الله ورسوله ) .
ومقام العبودية أعظم المقامات .
🔹لماذاتحب النبي صلى الله عليه وسلم أكثر من نفسك ؟
لأنه الشافع المشفع، فمن سأل الله له ( الوسيلة) بعد كل أذان ، حلت له شفاعته يوم القيامة، ومن صلى عليه ، رد الله عليه روحه ليصلى عليه .
2️⃣تعظيم سنته وهديه صلى الله عليه وسلم ، ومحبة ذلك والتسليم لكونها المصدر الثاني للتشريع والهدى والرشاد:
فهناك من يتخذ إلهه هواه، أو عقله ، من الفلاسفة وغيرهم، ويجعل لكتبهم القداسة ، بل من الأدب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تعلم أن الطرق إلى الجنة جميعها أغلق ، إلا الطريق الذي يقف عليه النبي صلى الله عليه وسلم .
- الإسلام : يقتضي الاستسلام لله بالتوحيد والانقياد بالطاعة ، لله ولرسوله ، فهو القارب الذي ينقذك من الشهوات والشبهات والضلالات.
- وصلت إلينا سنة النبي صلى الله عليه وسلم طيبة نقية ، وبذل العلماء جهودًا عظيمة في ( الجرح والتعديل) ، وعلم الرجال والسنة .
3️⃣اتباع سنته فيما أمر به، ونهى عنه، والاقتداء به في كل صغيرة وكبيرة ؛ فبمقدار ما تأخذ من هديه تسعد في الدنيا والآخرة :
اتبع سنته في كل جزئيات الحياة ، في سواكك ، في لباسك ، في بشاشة وجهك ،في التيامن في شأنك كله ، الجهر بالتكبير في عشر ذي الحجة للرجال، تلعق أصابعك بعد الأكل ، ....
كل هذه دلائل لاتباع سنته والأدب معه صلى الله عليه وسلم .
- كان الصحابة رضي الله عنهم يتقاتلون على وضوئه ، من شدة حبهم له صلى الله عليه وسلم .
- ما تركنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا ونحن على المحجة البيضاء ، ليلها كنهارها، فالسعادة والتوفيق والعزة في اتباعه صلى الله عليه وسلم .
إعداد الطالبة #أسماء_شريف
رابط المحاضرة على #اليوتيوب
👇👇👇
https://youtu.be/AxzQQjek9l8
#الدورة_الثانية
#المستوى_الثالث
#المحاضرة_الثالثة
🌟الأدب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم
ليست قضية الأدب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حب وعاطفة فقط؛بل هو أصل من أصول الإيمان ،بل الأصل أن يكون أحب إليك من أهلك وولدك ونفسك والناس أجمعين .
🔺(من نبيك؟)
هو سؤال لك في قبرك ، فيجب عليك معرفته والتأدب معه .
1️⃣أوجب الله على عباده : اتباع وتوقير النبي صلى الله عليه وسلم، قال تعالى (لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ )
فلا نلهو بسنته، ولا نرتفع بعقولنا أو رأينا أمام سنته ، فقد أنقذنا به الله من النار ، ومن الضلال إلى الهدى، فالمتقين في قلوبهم شوق للقائه،وكان أحد الصحابة يبكى أن يكون في الجنة في موضع لا يستطيع معه رؤية النبي صلى الله عليه وسلم ، بل يريد أن تقر عينه دومًا برؤية رسول الله صلى الله عليه وسلم .
- الواجب على المسلم إن كان صادقًا في حبه أن يطيعه طاعة لايقدم معها رأي ولا هوى ولا عادة ولا عقل ، قال تعالى( قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ
(آل عِمران : 31)
فهذا هو الدليل العملي الصادق الوحيد .
🔹يقول شيخ الإسلام بن تيمية: (إنَّ قيام المدحةوالثناء عليه والتوقير له صلى الله عليه وسلم ، قيام الدين كله، وسقوط ذلك سقوط الدين كله)
🔺بعض الطوائف الذين يوقرون أصحابهم أعظم من الأنبياء ، ضلوا وزلوا؛ لأنهم صرفوا الطاعة والمحبة لغير رسول الله صلى الله عليه وسلم.
🔹وقد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أن نخرجه من دائرة البشرية ، قال ( لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم، فإنما أنا عبد، فقولوا عبد الله ورسوله ) .
ومقام العبودية أعظم المقامات .
🔹لماذاتحب النبي صلى الله عليه وسلم أكثر من نفسك ؟
لأنه الشافع المشفع، فمن سأل الله له ( الوسيلة) بعد كل أذان ، حلت له شفاعته يوم القيامة، ومن صلى عليه ، رد الله عليه روحه ليصلى عليه .
2️⃣تعظيم سنته وهديه صلى الله عليه وسلم ، ومحبة ذلك والتسليم لكونها المصدر الثاني للتشريع والهدى والرشاد:
فهناك من يتخذ إلهه هواه، أو عقله ، من الفلاسفة وغيرهم، ويجعل لكتبهم القداسة ، بل من الأدب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تعلم أن الطرق إلى الجنة جميعها أغلق ، إلا الطريق الذي يقف عليه النبي صلى الله عليه وسلم .
- الإسلام : يقتضي الاستسلام لله بالتوحيد والانقياد بالطاعة ، لله ولرسوله ، فهو القارب الذي ينقذك من الشهوات والشبهات والضلالات.
- وصلت إلينا سنة النبي صلى الله عليه وسلم طيبة نقية ، وبذل العلماء جهودًا عظيمة في ( الجرح والتعديل) ، وعلم الرجال والسنة .
3️⃣اتباع سنته فيما أمر به، ونهى عنه، والاقتداء به في كل صغيرة وكبيرة ؛ فبمقدار ما تأخذ من هديه تسعد في الدنيا والآخرة :
اتبع سنته في كل جزئيات الحياة ، في سواكك ، في لباسك ، في بشاشة وجهك ،في التيامن في شأنك كله ، الجهر بالتكبير في عشر ذي الحجة للرجال، تلعق أصابعك بعد الأكل ، ....
كل هذه دلائل لاتباع سنته والأدب معه صلى الله عليه وسلم .
- كان الصحابة رضي الله عنهم يتقاتلون على وضوئه ، من شدة حبهم له صلى الله عليه وسلم .
- ما تركنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا ونحن على المحجة البيضاء ، ليلها كنهارها، فالسعادة والتوفيق والعزة في اتباعه صلى الله عليه وسلم .
إعداد الطالبة #أسماء_شريف
رابط المحاضرة على #اليوتيوب
👇👇👇
https://youtu.be/AxzQQjek9l8
YouTube
م. 3 - الأدب مع النبي ﷺ - التربية الإسلامية – المستوى الثالث (2) – ش. سعد العتيق
الشيخ/ سعد بن عتيق العتيق
من مواليد عام 1389هـ - 1969م
مشرف التوعية الإسلامية بوزارة التربية والتعليم، ورئيس اللجنة العلمية بإدارة التوعية الاسلامية بالرياض، ورئيس مجلس إدارة المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بغرب النسيم بالرياض .
وللشيخ نشاطات…
من مواليد عام 1389هـ - 1969م
مشرف التوعية الإسلامية بوزارة التربية والتعليم، ورئيس اللجنة العلمية بإدارة التوعية الاسلامية بالرياض، ورئيس مجلس إدارة المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بغرب النسيم بالرياض .
وللشيخ نشاطات…