قناة التربية الإسلامية_ خريجات الدفعة الثالثة عشرة
3.25K subscribers
2.36K photos
206 videos
287 files
300 links
قناة لكل ما يخص دراسة مادة التربية الإسلامية للمستوى الثاني _الدفعة الثالثة عشرة بأكاديمية زاد
t.me/zad_academy_arabia_13
t.me/zad_academy_aqidah13
t.me/zad_academy_tafsir13
t.me/zad_academy_fiqh13
t.me/zad_academy_serah13
t.me/zad_academy_hadith13
Download Telegram
#تلخيص
#الدورة_الثانية
#المستوى_الثاني
#المحاضرة_الخامسة
#فريق_زاد_التقوى
#الدفعة_الثالثة_عشرة
#مادة_التربية_الإسلامية


             بسم الله الرحمن الرحيم

الخوف وجل، لكن هذا الوجل يبلغ أبواب الجنة، و إذا أدخلك الجنة فلك في الجنة أكثر من جنة، و لمن خاف مقام ربه جنتان، السائر إلى الله عز و جل لابد أن يكون في قلبه اضراب و وجل، و هذا الوجل وجل عبادة، لا يرتاح السائر إلى الله حتى ترى هذه العين أبواب الجنة.

تعريف الخوف
- لغة: هو الذعر، و هو ضد الأمن، و الفزع، و ارتباك الانسان.

   •اصطلاحا: توقع حلول مكروه، انتظار يخاف، و لذلك هو يتوقع أن يصل إليه شيء يخيفه، أو مكروه أن يحل به.

🌿 الفرق بين الخوف و الحزن ، فالخوف من شيء مستقبلي، و الحزن من شيء فائت، فالحزن على أحداث الأمس، و الخوف مما أتوقعه من المكروهات في الغد.... في الدنيا يجب ألا تخاف ولا تحزن، لأن كل شيء في الحياة بقضاء و قدر، فلا تخاف لكن في الاخرة لابد أن تخاف؟!... تخشى سوء الخاتمة، تخشى يوم الحساب.

فالخشية خوف و زيادة.

قال الشيخ ابن العثيمين رحمه الله(الخشية خوف مبني على العلم بعظمة من يخشى و كمال سلطانه).

★الخوف من الله دون غيره شرط من شروط الإيمان حيث قال تعالى﴿و إيَّايَ فارْهَبُونَ﴾[ البقرة:40]

يقول الإمام الحسن البصري في منزلة الخوف (إن المؤمن جمع إحسانا و خشية،  و إن المنافق جمع إساءة و أمنا).

ليفرق اهل العلم بين الإيمان و النفاق، و هو أن المؤمن يعمل قلبه خائف الا يتقبل عمله و خائف ألا ينطق بالشهادة... لذا تجده في وجل يزيد في العمل، أما المنافق فلا يخاف... الذين هم المرجئة.

٭ المرجئة هم الذين ما أدخلوا الأعمال في مسمى الإيمان، و قالوا:(نحن بتمام الإيمان يكفي التوحيد). و تركوا العمل و استندوا إلى التوحيد المزعوم.

*أقسام الناس في الخوف::

  1-السابقون المقربون: و هم الذين حملهم الخوف على المسارعة في الخيرات، لكن في منزلة الخوف هذه نهرب من الله إلى الله، لا ملجأ ولا منجى منك الا إليك، لا إله إلاّ الله.

  2-المقتصدون: هم الذين حملهم الخوف على اجتناب المحرمات، و فعل الطاعات.

3-المفرطون الظالمون لأنفسهم من المسلمين: هؤلاء معهم أصل الخوف، ما أشركوا بالله، ما تركوا فرائض الإسلام، ما ارتكبوا نواقض الإسلام، إنما فعلوا الكبائر، هؤلاء إذا وعظوا يخافون لكن في سدرته، و في غفلتهم يهيمون، لكن تجد أنهم يرتكبون هذه الكبائر، هؤلاء مفرطون.

  4-الغلاة المفرطون: الذين حملهم الخوف الذديد على نوع من اليأس و القنوط من رحمة الله.

* أقسام الخوف
• خوف المحبين:  يخاف المحب من سخط الله، و كذلك يخاف المحب من أن يحرم رضوان الله تعالى.

•الخوف من العذاب الدنيوي أو الأخروي: مصائب الدنيا التي تحل بك، نقص الرزق الذي يبتلى به أحد منا لربما عقوبة معجلة من الله، فيخاف العبد السائر من الله أن يحرم رزقا أو عافية...
•خوف الفوت:  و هو الخوف من فوات الثواب، يخاف أن يخيب سعيه.

إذا حرك هذا القلب بخوف من جعل النبض فيه، و اسأله جل و علا أن يملأه خشية منه سبحانه، خشية الخواص من الناس و خوفهم،  و هو خوف العلماء حتى تستقيم الحياة.


إعداد الطالبة #خديجة_رحماني
رابط المحاضرة على #اليوتيوب 👇👇👇

https://youtu.be/py-ZHqCcr9c
#تلخيص
#الدورة_الثانية
#المستوى_الثانى
#المحاضرة_الثامنة
#فريق_زاد_التقوى
#الدفعة_الثالثة_عشرة
#مادة_التربية_الإسلامية


        بسم الله الرحمن الرحيم

هل ممكن أن هناك أحوال يصلح للقلب فيها أن يغلب الرجاء؟، و أحوال لابد أن يغلب الإنسان السائر إلى الله الخوف؟.....الإجابة نعم، هناك أحوال على المؤمن أنّ يغلب جانب الرجاء فيها، لأنه لو غلب جانب الخوف لقنط و يأس من روح الله، و لربما شرق الشيطان من قلبه الطمأنينة و لربما يجره و يدعوه لأمر منكر.

* أحوال يغلب فيها الرجاء::

  1- حالات ضعف الإنسان الأولى حال موته أي عند الاستحضار عندما تتحشرج الروح:  فحال الموت يضعف الإنسان يأتيه الشيطان يخشى من لقاء الرحمة، يخشى مما سيكون له من اختبار في القبر، هنا اطمئن أيها المؤمن و ينبغي لمن حوله أن يطمئنوه، أنت تقبل على رب كريم، أنت مقبل إلى الله أكْثِر من قول لا إله إلاّ الله، فمن كان آخر كلامه من الدنيا لا إله إلاّ الله دخل الجنة.

  2- عند قنوط العبد من رحمة الله بسبب الذنوب: فقد يأتي آت يقول أنا لا ليس لي إلى رحمة الله طريق، الطرق كلها مسدودة فعلت و فعلت هنا حرك جانب الرحمة به حتى يصل إلى الرجاء. لأن هذا أنفع لقلب العاصي الذي أوصله الشيطان الى سواحل الجفاف و القنوط.

*  الأحوال التي يغلب فيها الخوف::

  1- عند شدة الترف:  شدة الترف تدعو إلى الفسق، فهو الذي يوصل الإنسان إلى معصية، لأنه غرق في النعم، فيقال اتق الله، و الذي وهبك قد يسلبها منك.

  2- عند المعصية: الإنسان مقيم بالمعصية، كأس الخمر بيده، ثم تقول له أبشر برحمة الله واسعة، فيقول إذا كانت هذه الرحمة في هذا الباب إذاً أعصي الله ثم أتوب، نحن لا نفتح باب الرحمة، الرحمة منه سبخانه لانه الرحمن الرحيم.

  3- عند الأمن من مكر الله و عذابه: هذا الظالم يأخذ أرض غيره، يأخذ مال اليتيم، هنا يجب للظالم ما يقال له أبشر برحمة الله، بل يخوّف، فيقال له ويحك، لابد أن يخوّف بنار الدنيا و الآخرة، حتى يعف، فإذا عف عنها هنا بعد ذلك نأتي بالرحمة، سيرزقك الله و يفتح الله لك، لكن و هو مقيم على الذنب لابد أن يخوف بالله.

*حال النبي ﷺ بين الخوف و الرجاء:

★ انظر في حياة محمد ﷺ أنه كان يخاف و قد ضمنت له الجنة، تأمل كان ﷺ يستعيذ بالله من النار دائما، لذلك كان يأمرنا في صلاتنا أن نستعيذ بالله من أربع؛ عن أبي هريرة رضي الله عنه أنّ النبي ﷺ قال: (إذا فرغ أحدكم من التشهد الاخير فليتعوذ بالله من أربع، من عذاب جهنم، و من عذاب القبر، و من فتنة المحيا و الممات،  و من شر فتنة المسيح الدجال)، و كان ﷺ يخاف على أمته و كان يبكي و لصوت صدره أزيز،  و كانت تتورم أقدامه و هو يقف بين يدي الله خوفا من المقام بين يدي الله، مع انه غفر له ما تقدم من ذنبه و ما تأخر.

★ ومن مظاهر خوفه و رجاءه أنه أوصى كل مسلم بعد كل آذان أن يسأل له الوسيلة، يعني يدعوكل مؤمن بعد سماع الآذا و متابعة المؤذن (اللهمَّ  رب هذه الدعوة التامة و الصلاة القائمة آت محمدا الوسيلة و الفضيلة و ابعثه مقاما محمودا الذي وعدته)  يرجو منا ﷺ أن تكون هذه المنزلة له أعلى منزلة في الجنة.

★ يسأل الرسول ﷺ الجنة و ما قرّب إليها من قول و عمل، و يستعيذ بالله من النار و ما قرب إليها من قول و عمل

★ يستعيذ ﷺ بالله من الفتن،  و من النار، و كان يسأل الله الوسيلة.

* موقف الصوفية من الخوف و الرجاء::
الصوفية يعبدون الله بالحب فقط،  و خالفوا هذه النصوص الصريحة في دعوتهم إلى أن تكون عبادة الله لا خوف فيها من النار و لا طمع فيها في الجنة، بل يجعلون ذلك من الشرك بالله تعالى.... و هذا بلوغ المنتهى من السفه!!.


إعداد الطالبة : #خديجة_رحماني
رابط المحاضرة على #اليوتيوب👇👇👇

https://youtu.be/zBLxfGR_JZs