قناة التربية الإسلامية_ خريجات الدفعة الثالثة عشرة
3.13K subscribers
2.36K photos
206 videos
287 files
300 links
قناة لكل ما يخص دراسة مادة التربية الإسلامية للمستوى الثاني _الدفعة الثالثة عشرة بأكاديمية زاد
t.me/zad_academy_arabia_13
t.me/zad_academy_aqidah13
t.me/zad_academy_tafsir13
t.me/zad_academy_fiqh13
t.me/zad_academy_serah13
t.me/zad_academy_hadith13
Download Telegram
#صفحات_المقرر
#المستوى_الثالث
#المحاضرة_الثانية_عشرة

تتمة الأدب مع الناس (الكلام)
تتمة "الأدب مع الناس (الكلام) " في الصفحة رقم 42

وحتى قوله "آداب النصيحة" في الصفحة رقم 46 .
#تلخيص
#الدورة_الثانية 
#المستوى_الثالث
#مادة_التربية_الإسلامية 
#المحاضرة_الثانية_عشرة

🌟تابع آداب الحديث والخطاب 🌟

- اختيار الكلمات المناسبة الطيبة:
هناك من يتزاحم على فمه كلمات كالدرر، وغيره كلماته من نار !!
قال تعالى (وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوًّا مُبِينًا)(الاِسرَاء : 53)
يقول عمر رضي الله عنه:( لولا ذكر الله وما والاه، ورجال ننتقي معهم أو منهم أطايب الحديث كما ننتقي أطايب الثمر لآثرت الموت على الحياة) .
من الأدب أن نتجنب الكلمات السيئة ونختار أجمل الكلمات،لأن جروح الكلام أحيانًا لا تبرأ، ربما قال الزوج أو الإبن أو البنت كلمة لأمه أو أبيه،كلمات لا يداويها الدهر كله !!
- البعد عن الفحش والألفاظ البذيئة:
قالت السيدة عائشة رضي الله عنها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم(لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم فاحشًا ولا متفحشًا) .
إذا غضب الإنسان ربما تسمع منه كلمات سيئة،ويلعن ويشتم، والعياذ بالله . الله عزوجل يبغض الفاحش البذيء،اتق الله يا عبدالله وطهر لسانك .
الطفل الذي يتكلم باللعن والشتم والسباب،من أين جاء بها؟ لابد أنه أتى بها من البيت؛ لأنه إذا جاء بها من المدرسة أو الشارع فإن البيت يطهرها .
يقول النبي صلى الله عليه وسلم( لا يستقيم إيمان عبد حتى يستقيم قلبه، ولا يستقيم قلبه حتى يستقيم لسانه)
اللسان مغراف القلب، يخرج مافيه .
- مخاطبة المستمع على قدر فهمه ومبلغ علمه:
يقول ابن مسعود رضي الله عنه:(ما أنت بمحدث قومًا حديثًا لا تبلغه عقولهم ،إلا كان لبعضهم فتنة)
من يتحدث بأسلوب عالٍ ،ولا يدري من حوله ما يقول ، يتفيهق ويتشدق !!!
يجب عليك أن تنزل لغير المتعلم والأمي والصغير ، فهذا دليل على كمال عقلك .
حتى لا يفتن الناس ويفهمون الخطأ .
- مراعاة منزلة المخاطب ومكانته في الحديث معه:
خطابك للصغير يختلف عن الكبير ، خطاب أبيك ليس كخطاب أخيك، فأنت تتودد للصغير، وتخضع بالقول للكبير،بلا فحش ، وهذا دليل العقل .
لما كان موسى مع فتاه قال(فَلَمَّا جَاوَزَا قَالَ لِفَتَاهُ آتِنَا غَدَاءَنَا لَقَدْ لَقِينَا مِنْ سَفَرِنَا هَذَا نَصَبًا)(الكَھف)
أما عندما قابل الخضر قال له ( قَالَ لَهُ مُوسَى هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَنْ تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا
(الكَھف : 66)
انظر إلى الأدب وجمال العبارة .
- الإعراض عن الحديث إذا تضمن منكرًا :
إذا حضرت مجلسًا يسخر فيه من الصالحين،وسنة سيد المرسلين،إذا استطعت أن تنكر المنكر وتأمر بالمعروف، وإلا فاترك المكان.
قال تعالى( وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَإِمَّا يُنْسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلَا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ )(الأنعَام : 68) .
لا نسمع شيئًا يخالف ديننا وفطرتنا،لابد أن تغار على حرمات الله عزوجل .
- تجنب الحديث فيما تجهله:
بعضهم يخوض في كل بحر ، ويتحدث فيما يعنيه وما لا يعنيه،ولربما يقع في فتوى شرعية ينقلها بجهل ،يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من كذَبَ عليَّ متعمدًا فليتبوأ مقعده من النار) .
وقال الله تعالى ( قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ )(الأعرَاف : 33) .
لا تتحدث بما لا تعلم،قد يتكلم أحدهم بجهل في الطب فيسبب المرض لغيره!!
ينشر الإشاعات وينقل الكلام وهو غير متأكد ،فتبينوا ،فالصمت خير .
-تجنب ما يشين الإنسان من كذب واستهزاء وسخرية:
بعض الناس دائمًا يسخر من غيره ،ويطلق النكات على البلدان أو الأشخاص ،فيضحك الناس ،وهذا من شرار الخلق ، وليست من صفات المؤمن ،قال تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا منهم ) .
- تقديم الأكبر سنًا:
إذا كان الكبير عنده العلم الذي عند الصغير،فيقدم الكبير، أما إذا كان الصغير عالمًا والكبير جاهلاً ،فلا يقدم الكبير .
كما قال النبي صلى الله عليه وسلم لأحد الصحابة وكان صغيرًا وأراد أن يتكلم في مسألة ما (كبِّر كبِّر).
وليس المراد قمع الصغير ،بل هو ترتيب الأولويات .
🔺احذروا اللعن في الكلام؛بعضهم يتخذ اللعن أمرًا عاديًا، ويلعن أخاه أو أخته، أو أباه أو أمه، والعياذ بالله، ويقول هذا من باب المزاح والضحك!!
وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لا يكون اللعانون شفعاء ولا شهداء يوم القيامة»
نسأل الله السلامة والعافية .
- عدم مقاطعة المتحدث حتى ينتهي أو ينهي كلامه :
لا يقاطعه ،بل يصبر حتى يفرغ ،ثم
يتكلم.وهذا أدب غالٍ عزيز ، بعضهم يقمع من يتكلم معه،ويقاطعه ولا يستمع إليه، سواء كان طفلاً أو زوجة ...
انظر إلى أدب النبي صلى الله عليه وسلم في حديثه مع الوليد بن المغيرة،تركه يتكلم ثم قال له(أفرغت أبا الوليد؟)
قال:  نعم
فعندها تكلم النبي صلى الله عليه وسلم .
الذي ينصت ويتفاعل ويبتسم أحيانًا نحبه ، ولا بأس إن رأيت من معك يعيد الكلام ويديره، أن تخرج بطريقة لطيفة ، متعللاً بضيق الوقت .
- الاستئذان للتحدث لا سيما عند ذوي الهيئات:
فهذا يفتح قلبه، وهذا من الأدب الجميل .
وفي حديث أبي هريرة وزيد الجهني («إن رجلا من الأعراب أتى رسول -صلى الله عليه وسلم- فقال: يا رسول الله, أَنْشُدُكَ اللهَ إلا قضيتَ بيننا بكتاب الله. فقال الخَصْمُ الآخر -وهو أفْقه منه-: نعم, فاقْضِ بيننا بكتاب الله, وأْذَنْ لي. فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: قل) .
- ألا يتناجى اثنان دون الثالث إلا بإذنه:
فلا يهمس لصاحبه والثالث ينظر إليهما!!
فيلعب به الشيطان ويظن السوء، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم( (إذا كُنْتُم ثلاثة فلا يتناجى اثنانِ دونَ صاحبِهما حتَّى يختلِطوا بالنَّاس، فإنَّ ذلك يُحزِنه) .
ومن الأدب أن لا يتكلم الإثنان بلغة لا يفهمها الثالث ،أو بالألغاز، فهذا من قلة الحياء والإيمان .
- حفظ إسرار المتحدث وعدم إفشائها :
كم فسدت بيوت وتقطعت أوصال من الغيبة والنميمة ، وإفشاء الأسرار، إذا ائتمنك أحدهم فلا تخرج سره من صدرك .
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم( إذا حدَّثَ الرجلُ بحديثٍ ثم التفتَ فهو أمانةٌ)
أي إذا قال : أنا أكلمك ، ثم التفت ليتأكد عدم وجود إنسان ،ثم همس لك ،فهي أمانة ، لا يجوز أن تفشيها .

إعداد الطالبة #أسماء_شريف
رابط المحاضرة على #اليوتيوب
👇👇👇
https://youtu.be/wNz3UH1Sbd4