This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
Forwarded from فيديو زاد جميع المستويات الدورة الأولى
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
Forwarded from فيديو زاد/المستوى1/الدورة2🌿
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#صفحات_المقرر #المحاضرة_الثانية
تغطي هذه المحاضرة شرحاً لما جاء في كتاب المقرر
من قوله (ومن حقوق الله تعالى: الحياء من الله) في الصفحة رقم 11
وحتى قوله (حق النبي صلى الله عليه وسلم على أمته) في الصفحة رقم 14
تغطي هذه المحاضرة شرحاً لما جاء في كتاب المقرر
من قوله (ومن حقوق الله تعالى: الحياء من الله) في الصفحة رقم 11
وحتى قوله (حق النبي صلى الله عليه وسلم على أمته) في الصفحة رقم 14
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
* مادة_التربية _الأسلامية
* تلخيص
* المحاضرة_ الثانية
* الدفعة_الثالثة_عشرة
* الدورة_الثانية
حق الله تعالى
استكمالا لحقوق الله على عباده..
الحياء من الله تعالى حق الحياء استحي من الله كما تستحي من العبد الصالح من قومك، كما أنك تستحي من أبيك ومن عمك وهم مخلوقات فكيف بالله سبحانه وهو الخالق. ذم الله تعالى المنافقين لخشيتهم الناس أكثر من خشيتهم الله قال تعالى"يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلَا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ" ولذلك الحياء للمؤمن في الخلوات أعظم من الحلوات لأنه يعرف الله وكلما زادت المعرفة زاد الإيمان.
الخضوع لحكمه سبحانه:فليعلم المؤمن أنه من خلق الله ويجب أن يخضع لحكم الله ورسوله وألا يعمل عقله في أوامر الكتاب والسنة قال تعالى" وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِم"
ومن حقوقه جل وعلا محبته:من مظاهر حب الله طاعة رسوله صلى الله عليه وسلم.. قال تعالى" قال تعالى: "قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ"مشكلة زماننا هذا أن حب الله زاحمه حب أشياء أخرى دنيوية وأبدلناه بحب زائف أتعبنا وأشقانا لذلك جدد حب الله في قلبك بطاعته إن المحب لمن يحب مطيع وبدعائه" اللهم ارزقنا حبك وحب من يحبك وحب كل عمل صالح يقربنا إليك"
المداومة على ذكر الله: لن تكون محبا ولن تحقق الحق هذا لله وأن تقر بأنه الرب سبحانه إلا إذا كنت من عباده الذاكرين فالنفوس جبلت على ذكر من تحب ولذلك جعل الله الطمأنينة في الدنيا للذاكرين قال تعالى "الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ"
الرضا بربوبيته سبحانه وتعالى: من حقه سبحانه الرضا به ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه نبيا ورسولا.. يقول صلى الله عليه وسلم "ذاق طعم الإيمان من رضى بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد رسولا" لذلك أيها المؤمن ارض بهذا الدين وارفع رأسك به وكن عزيزا به فهذا حق الله عليك.
عدم نسبة الشر إليه سبحانه: كان من دعاء النبي عليه السلام "لبيك وسعديك والخير كله في يديك والشر ليس إليك" والعجب في هذا المؤمن إن أصابته ضراء جزع وإن أصابته سراء فرح قال تعالى "إِنَّ الْإِنسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا.. إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا.. وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا"إن بعض الناس ينسب الشر إلى الله بأن يقول ماذا فعلت ياربي حتى تفعل بي هكذا وهي من قلة الحياء مع الله أن يقف عبد من عباده يحاجه ويخاصمه الله لا يخلق الشر لكل عبد في كل محنة منحة فارض بما قسمه الله لك تكن أسعد الناس.
التوبة والاستغفار: نعم هو خلقك ويعلم أنك تعصي فالملائكة خلق لا يعصون الله ما أمرهم جبلت فطرتهم على ذلك أما الإنسان فعنده نفسه الأمارة بالسوء، الشيطان، وفتن الدنيا فأقول إن الذنب قدر فادفعه بالتوبة والإستغفار يقول الرسول الكريم"لولم تذنبون ولا تستغفرو ن لذهب الله بكم ولجاء بقوم يذنبون فيستغفرون فيغفر لهم" فاتبع الذنب بتوبة ولكن بشروطها وهي إخلاص، وإقلاع،وندم وعزم على ألا تعود ورد الحقوق لأصحابها.
إحسان الظن بالله تعالى: إحسان ظنك بالله بأن تتوقع منه كل خير فالشر ليس إليه فلا يفتتنك الشيطان فقال تعالى"الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُم بِالْفَحْشَاءِ وَاللَّهُ يَعِدُكُم مَّغْفِرَةً مِّنْهُ وَفَضْلًا وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ"
ويجب علينا معرفة الله تعالى والقرب منه وأن نحسن الظن به سبحانه حتى إذا أدركتنا الوفاة قلنا كما قال بلال رضى الله "عنه غدا نلقى الأحبة محمدا وصحبه" ونقولها مطمئنين كما قال عليه السلام بل الرفيق الأعلى.
فوائد معرفة حقوق الله على العبد:
أولا:تخلصك من العجب والكبر: وهما من صفات إبليس فكلما إزداد الإنسان تعبدا لله كلما حقق العبودية بالذل والخضوع لله فإذا تحققت العبودية في قلب العبد خرج منه الكبر.. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم"لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال حبة من كبر"
ثانيا أن يغلق الإنسان على نفسه باب رؤية عمله أنه كثير : يقول الله تعالى "فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ..وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَب" فإذا فرغت من عمل فقم إلى عمل أخر هذا أمر الله تعالى إلى نبيه، قم الليل إلا قليلا ومع ذلك تتفطر قدماه عليه السلام ويقول أفلا أكون عبدا شكورا.. من حقوقه سبحانه أن تعلم أن كل عباده تقدمها لازلت مقصرا وأنك تحتاج إلى أكثر من ذلك وأيضا تورثك الذل أمام الله والذل أمام الله عز.
ثالثا أن تجاهد نفسك على الإخلاص: قال تعالى: "وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ" لذلك يجاهد الإنسان نفسه على هذه النية
* تلخيص
* المحاضرة_ الثانية
* الدفعة_الثالثة_عشرة
* الدورة_الثانية
حق الله تعالى
استكمالا لحقوق الله على عباده..
الحياء من الله تعالى حق الحياء استحي من الله كما تستحي من العبد الصالح من قومك، كما أنك تستحي من أبيك ومن عمك وهم مخلوقات فكيف بالله سبحانه وهو الخالق. ذم الله تعالى المنافقين لخشيتهم الناس أكثر من خشيتهم الله قال تعالى"يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلَا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ" ولذلك الحياء للمؤمن في الخلوات أعظم من الحلوات لأنه يعرف الله وكلما زادت المعرفة زاد الإيمان.
الخضوع لحكمه سبحانه:فليعلم المؤمن أنه من خلق الله ويجب أن يخضع لحكم الله ورسوله وألا يعمل عقله في أوامر الكتاب والسنة قال تعالى" وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِم"
ومن حقوقه جل وعلا محبته:من مظاهر حب الله طاعة رسوله صلى الله عليه وسلم.. قال تعالى" قال تعالى: "قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ"مشكلة زماننا هذا أن حب الله زاحمه حب أشياء أخرى دنيوية وأبدلناه بحب زائف أتعبنا وأشقانا لذلك جدد حب الله في قلبك بطاعته إن المحب لمن يحب مطيع وبدعائه" اللهم ارزقنا حبك وحب من يحبك وحب كل عمل صالح يقربنا إليك"
المداومة على ذكر الله: لن تكون محبا ولن تحقق الحق هذا لله وأن تقر بأنه الرب سبحانه إلا إذا كنت من عباده الذاكرين فالنفوس جبلت على ذكر من تحب ولذلك جعل الله الطمأنينة في الدنيا للذاكرين قال تعالى "الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ"
الرضا بربوبيته سبحانه وتعالى: من حقه سبحانه الرضا به ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه نبيا ورسولا.. يقول صلى الله عليه وسلم "ذاق طعم الإيمان من رضى بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد رسولا" لذلك أيها المؤمن ارض بهذا الدين وارفع رأسك به وكن عزيزا به فهذا حق الله عليك.
عدم نسبة الشر إليه سبحانه: كان من دعاء النبي عليه السلام "لبيك وسعديك والخير كله في يديك والشر ليس إليك" والعجب في هذا المؤمن إن أصابته ضراء جزع وإن أصابته سراء فرح قال تعالى "إِنَّ الْإِنسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا.. إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا.. وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا"إن بعض الناس ينسب الشر إلى الله بأن يقول ماذا فعلت ياربي حتى تفعل بي هكذا وهي من قلة الحياء مع الله أن يقف عبد من عباده يحاجه ويخاصمه الله لا يخلق الشر لكل عبد في كل محنة منحة فارض بما قسمه الله لك تكن أسعد الناس.
التوبة والاستغفار: نعم هو خلقك ويعلم أنك تعصي فالملائكة خلق لا يعصون الله ما أمرهم جبلت فطرتهم على ذلك أما الإنسان فعنده نفسه الأمارة بالسوء، الشيطان، وفتن الدنيا فأقول إن الذنب قدر فادفعه بالتوبة والإستغفار يقول الرسول الكريم"لولم تذنبون ولا تستغفرو ن لذهب الله بكم ولجاء بقوم يذنبون فيستغفرون فيغفر لهم" فاتبع الذنب بتوبة ولكن بشروطها وهي إخلاص، وإقلاع،وندم وعزم على ألا تعود ورد الحقوق لأصحابها.
إحسان الظن بالله تعالى: إحسان ظنك بالله بأن تتوقع منه كل خير فالشر ليس إليه فلا يفتتنك الشيطان فقال تعالى"الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُم بِالْفَحْشَاءِ وَاللَّهُ يَعِدُكُم مَّغْفِرَةً مِّنْهُ وَفَضْلًا وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ"
ويجب علينا معرفة الله تعالى والقرب منه وأن نحسن الظن به سبحانه حتى إذا أدركتنا الوفاة قلنا كما قال بلال رضى الله "عنه غدا نلقى الأحبة محمدا وصحبه" ونقولها مطمئنين كما قال عليه السلام بل الرفيق الأعلى.
فوائد معرفة حقوق الله على العبد:
أولا:تخلصك من العجب والكبر: وهما من صفات إبليس فكلما إزداد الإنسان تعبدا لله كلما حقق العبودية بالذل والخضوع لله فإذا تحققت العبودية في قلب العبد خرج منه الكبر.. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم"لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال حبة من كبر"
ثانيا أن يغلق الإنسان على نفسه باب رؤية عمله أنه كثير : يقول الله تعالى "فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ..وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَب" فإذا فرغت من عمل فقم إلى عمل أخر هذا أمر الله تعالى إلى نبيه، قم الليل إلا قليلا ومع ذلك تتفطر قدماه عليه السلام ويقول أفلا أكون عبدا شكورا.. من حقوقه سبحانه أن تعلم أن كل عباده تقدمها لازلت مقصرا وأنك تحتاج إلى أكثر من ذلك وأيضا تورثك الذل أمام الله والذل أمام الله عز.
ثالثا أن تجاهد نفسك على الإخلاص: قال تعالى: "وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ" لذلك يجاهد الإنسان نفسه على هذه النية