Forwarded from فيديو زاد/مستوى2/الدورة2🌿
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#صفحات_المقرر #المحاضرة_السادسة
#المستوى_الثاني
أنواع الخوف
تبدأ هذه المحاضرة من قوله "أنواع الخوف" في الصفحة رقم 28 من كتاب المقرر
وحتى قوله "الأسباب الجالبة للخوف من الله" في الصفحة رقم 31 من كتاب المقرر .
#المستوى_الثاني
أنواع الخوف
تبدأ هذه المحاضرة من قوله "أنواع الخوف" في الصفحة رقم 28 من كتاب المقرر
وحتى قوله "الأسباب الجالبة للخوف من الله" في الصفحة رقم 31 من كتاب المقرر .
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#تلخيص
#مادة_التربية_الإسلامية
#الدورة_الثانية
#المستوى_الثاني
#المحاضرة_السادسة
#فريق_زاد_التقوى
#الدفعة_الثالثة_عشرة
بسم الله الرحمن الرحيم
( درجات الخوف وأنواعه وثمراته)
*درجات الخوف:
(١) هناك درجة فى الخوف ضعيفة : هى تلك الجذوة من الإيمان في القلب والخوف من الله، لكنه إذا أتى سُكر المعصية والشهوة غلبها فلربما أضعفها أو أطفاها.
(٢) أن يكون الخوف قوياً: وهذا الإيمان وهذه الجذوة ، وهذه الدرجة هى التى توقظ فى قلب العبد الإيمان وتصرفه عن تلك الآثام.
(٣) الدرجة الثالثة: هى أن يشتد بالانسان الخوف حتى يقعد به عن العمل فيخاف فيبلغ إلى الهلع فيتسلط الشيطان على قلبه عياذاً بالله( وهذه منزلة مذمومة )، والمنزلة الضعيفة مذمومة.
* أنواع الخوف:
(١) خوف المحبين : وهو الخوف من سخط الله جل وعلا والحرمان من رضوانه .
- وهذا خوف يجعل الإنسان يسير إلى الله جل وعلا بمحبةٍ يحدو هذه المحبة خوف ورجاء.
(٢)الخوف من العذاب الدنيوى والأخروى:
( وهذا يسمى الخوف الملازم) .
- حُرمنا كثير من أبواب الخير والبر بل الرزق بسبب الذنب ،( فالعبد فى منزلة الخوف الملازم يخشى لو عصى الله أن يفقد لذة المناجاة، يخشى أن يُحرم الرزق).
-لذلك هذه المنزلة يجب أن تلازم القلب لأن الإنسان فى الحياة مستوى الأنس والسعادة فى الحياة على مستوى العلاقة بالله.
(٣) خوف الفوت: والمراد به( فوت الثواب)، فإن العامل المجتهد يرجو ثمرة عمله ويخاف أن يخِيبَ سعيُهُ بشئ يقترفه فيخسر ما كان يرجوه من الثواب العظيم.
* هل ممكن الإنسان يخاف ويجنى من الخوف ثمرة؟
- نعم لأن الخوف هنا من الله، وكلما خاف العبد ربه هابته الأرض ومن فيها من جنٍ وإنسٍ ودواب.
* ثمرات الخوف::
(١) العلم والبصيرة:
- العلم والبصيرة إذاً نور يقذفه الله فى قلبك إذا كنت لا تخشى إلا الله.
- تأمل في قوله تعالى:((أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ ۗ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ ۗ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ)) ( الزمر: 9 )
(٢) أنه يسبق بك إلى الخيرات: لأنك إذا كنت من خاف، قال الحبيب:(( من خاف أدلج))
أسرع ، ألا إن سلعة الله الجنة.
- والإنسان الخائف يفر لكن من الله لا ملجأ ولا منجى منه إلا إليه جل وعلا، ففروا إلى الله ، (وكل شئ تخاف تهرب منه إلا الله تخافه فتهرب إليه لأنه هو المنجى وهو الملتجأ وهو المستعان سبحانه وتعالى).
(٣) التمكن فى الأرض:
قال تعالى:((وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِرُسُلِهِمْ لَنُخْرِجَنَّكُم مِّنْ أَرْضِنَا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَا ۖ فَأَوْحَىٰ إِلَيْهِمْ رَبُّهُمْ لَنُهْلِكَنَّ الظَّالِمِينَ)) (ابراهيم:13)
(٤) الأمن يوم القيامة:
( عن أبى هريرة رضي الله عنه ) عن النبى صلى الله عليه وسلم ، يروى عن ربه جل وعلا
قال:(( وعزتى لا أجمع على عبدى خوفين وأمنين، إذا خافنى فى الدنيا أمنته يوم القيامة، وإذا أمننى فى الدنيا أخفته يوم القيامة)).
(٤) الدمعة: أن الخائف لربما يدفعه خوفه أن تدمع عينه من خشية الله.
(٦)رضا الله عز وجل:
قال تعالى:((رَّضِىَ الله عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ۚ ذَٰلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ ))( البينة:8)
(٧) الاستظلال بظل عرش الرحمن:
ففى حديث السبعة الذين يظلهم الله فى ظله ، يوم لا ظل إلا ظله ، ومنهم :(( ورجل طلبته امرأة ذات منصب وجمالٍ ، فقال: (( إنى أخاف الله)).
(٨) قرة العين والنعيم فى الجنة :
قال تعالى: ((وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ)) ( الرحمن: 46)
إعداد الطالبة: #خديجة_رحمانى
رابط المحاضرة على #اليوتيوب 👇👇👇
https://m.youtube.com/watch?v=Jyminnf2RoY&list=PLH4NxcjPhgkmOvA0Btij2RYHaahg1RSI6&index=6
#مادة_التربية_الإسلامية
#الدورة_الثانية
#المستوى_الثاني
#المحاضرة_السادسة
#فريق_زاد_التقوى
#الدفعة_الثالثة_عشرة
بسم الله الرحمن الرحيم
( درجات الخوف وأنواعه وثمراته)
*درجات الخوف:
(١) هناك درجة فى الخوف ضعيفة : هى تلك الجذوة من الإيمان في القلب والخوف من الله، لكنه إذا أتى سُكر المعصية والشهوة غلبها فلربما أضعفها أو أطفاها.
(٢) أن يكون الخوف قوياً: وهذا الإيمان وهذه الجذوة ، وهذه الدرجة هى التى توقظ فى قلب العبد الإيمان وتصرفه عن تلك الآثام.
(٣) الدرجة الثالثة: هى أن يشتد بالانسان الخوف حتى يقعد به عن العمل فيخاف فيبلغ إلى الهلع فيتسلط الشيطان على قلبه عياذاً بالله( وهذه منزلة مذمومة )، والمنزلة الضعيفة مذمومة.
* أنواع الخوف:
(١) خوف المحبين : وهو الخوف من سخط الله جل وعلا والحرمان من رضوانه .
- وهذا خوف يجعل الإنسان يسير إلى الله جل وعلا بمحبةٍ يحدو هذه المحبة خوف ورجاء.
(٢)الخوف من العذاب الدنيوى والأخروى:
( وهذا يسمى الخوف الملازم) .
- حُرمنا كثير من أبواب الخير والبر بل الرزق بسبب الذنب ،( فالعبد فى منزلة الخوف الملازم يخشى لو عصى الله أن يفقد لذة المناجاة، يخشى أن يُحرم الرزق).
-لذلك هذه المنزلة يجب أن تلازم القلب لأن الإنسان فى الحياة مستوى الأنس والسعادة فى الحياة على مستوى العلاقة بالله.
(٣) خوف الفوت: والمراد به( فوت الثواب)، فإن العامل المجتهد يرجو ثمرة عمله ويخاف أن يخِيبَ سعيُهُ بشئ يقترفه فيخسر ما كان يرجوه من الثواب العظيم.
* هل ممكن الإنسان يخاف ويجنى من الخوف ثمرة؟
- نعم لأن الخوف هنا من الله، وكلما خاف العبد ربه هابته الأرض ومن فيها من جنٍ وإنسٍ ودواب.
* ثمرات الخوف::
(١) العلم والبصيرة:
- العلم والبصيرة إذاً نور يقذفه الله فى قلبك إذا كنت لا تخشى إلا الله.
- تأمل في قوله تعالى:((أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ ۗ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ ۗ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ)) ( الزمر: 9 )
(٢) أنه يسبق بك إلى الخيرات: لأنك إذا كنت من خاف، قال الحبيب:(( من خاف أدلج))
أسرع ، ألا إن سلعة الله الجنة.
- والإنسان الخائف يفر لكن من الله لا ملجأ ولا منجى منه إلا إليه جل وعلا، ففروا إلى الله ، (وكل شئ تخاف تهرب منه إلا الله تخافه فتهرب إليه لأنه هو المنجى وهو الملتجأ وهو المستعان سبحانه وتعالى).
(٣) التمكن فى الأرض:
قال تعالى:((وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِرُسُلِهِمْ لَنُخْرِجَنَّكُم مِّنْ أَرْضِنَا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَا ۖ فَأَوْحَىٰ إِلَيْهِمْ رَبُّهُمْ لَنُهْلِكَنَّ الظَّالِمِينَ)) (ابراهيم:13)
(٤) الأمن يوم القيامة:
( عن أبى هريرة رضي الله عنه ) عن النبى صلى الله عليه وسلم ، يروى عن ربه جل وعلا
قال:(( وعزتى لا أجمع على عبدى خوفين وأمنين، إذا خافنى فى الدنيا أمنته يوم القيامة، وإذا أمننى فى الدنيا أخفته يوم القيامة)).
(٤) الدمعة: أن الخائف لربما يدفعه خوفه أن تدمع عينه من خشية الله.
(٦)رضا الله عز وجل:
قال تعالى:((رَّضِىَ الله عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ۚ ذَٰلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ ))( البينة:8)
(٧) الاستظلال بظل عرش الرحمن:
ففى حديث السبعة الذين يظلهم الله فى ظله ، يوم لا ظل إلا ظله ، ومنهم :(( ورجل طلبته امرأة ذات منصب وجمالٍ ، فقال: (( إنى أخاف الله)).
(٨) قرة العين والنعيم فى الجنة :
قال تعالى: ((وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ)) ( الرحمن: 46)
إعداد الطالبة: #خديجة_رحمانى
رابط المحاضرة على #اليوتيوب 👇👇👇
https://m.youtube.com/watch?v=Jyminnf2RoY&list=PLH4NxcjPhgkmOvA0Btij2RYHaahg1RSI6&index=6
YouTube
أنواع الخوف - المحاضرة 6 - التربية - المستوى الثاني (2) - الشيخ/ سعد بن عتيق العتيق
الشيخ/ سعد بن عتيق العتيق
من مواليد عام 1389هـ - 1969م
مشرف التوعية الإسلامية بوزارة التربية والتعليم، ورئيس اللجنة العلمية بإدارة التوعية الاسلامية بالرياض، ورئيس مجلس إدارة المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بغرب النسيم بالرياض .
وللشيخ نشاطات…
من مواليد عام 1389هـ - 1969م
مشرف التوعية الإسلامية بوزارة التربية والتعليم، ورئيس اللجنة العلمية بإدارة التوعية الاسلامية بالرياض، ورئيس مجلس إدارة المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بغرب النسيم بالرياض .
وللشيخ نشاطات…
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM