أبيات فصحى
36K subscribers
346 photos
140 videos
3 files
25 links
مقتبسات أدبية وشعرية #أبيات_فصحى
حسابنا على الانستقرام https://instagram.com/zaad_100?igshid=17hcygi9j1n94
Download Telegram
ياخفيّ الألطاف نجّنا مما نخاف.
ما العيد يومٌ في الزمان بعينه
‏إن السلامةَ كل يومٍ عيد
ٖ
للشاعر محمد الثبيتي رحمه الله قصيدة جميلة
تحمل اسم "بوابة الريح"، وقد أبدع في شرحها
د. أحمد كريّم بلال، ومنها مطلع القصيدة التي
فاض جمالاً، وكثيرًا ما أردده حيث يقول:

مضى شِرَاعي بما لا تشتهي ريحي
وفاتني الفجْرُ إذْ طالت تراويحي.
ٖ
في حفلٍ حاشد أُقيمَ اقتراعٌ على علبة حلوى
فكانت من نصيب فتاة اسمها فاطمة فطمع
الشاعر المصري محمود غنيم في الحلوى ففكّر
في حيلةٍ تمكّنه من خداع الفتاة والفوز
بالحلوى فقام في الحفل مرتجلاً هذه الأبيات:


قالوا أتبخلُ بالحلاوة فاطمٌ؟
‏فأجبت إني لا أصدق بخلها

‏هيهات تبخل بالحلاوة غادةٌ
‏الله أعطاها الحلاوة كلها

‏لكِ يافتاة حلاوتان فهذه
‏للناظرين وتلكَ نبغي أكلها

‏فصدقت الفتاة هذا الكلام وأعطت الشاعر
علبة الحلوى فأكلها هو ورفاقه كلها، وذهبت
هي لبيتها مختالة بجمالها، وتعشت من فتات
خبزها.
ٖ
‏"كان الرسول ﷺ يفيض عاطفة كسائر الناس،
يفرح فيشرق وجهه، ويغضب فتحمر وجنتاه،
ويبكي حتى يبل لحيته، ويضحك حتى تبدو
نواجذه، لكنه كان متوازنًا في ذلك كله، فلا
الفرح يُبطره ولا الحزن يُنسيه، ولا الغضب
يُفلته زمام نفسه، فكان بذلك أحلم الناس
وأعدلهم وأزكاهم، ﷺ"
ٖ
‏أحبَّ محمود درويش ريتا "فتاة إسرائيلية"
وعندما اكتشف أنها من الموساد كتب لها:
‏"رُبما لم يكن شيئاً مهمًا بالنسبة لك يا ريتا،
لكنهُ كان قلبي."
ٖ
صديقي طَالما فَرّجتَ عني
مُعانَاتي، وأحزاني، وهَمّي

جزاك الله عنّي كُلَّ خَيرٍ
بما خفّفتَ من كَربي وغَمّي.
ٖ
‏وإن يا عيدُ عُدتَ وما التقينا
سلامتهم لنا فَرَحٌ وعيدُ.
ٖ
Forwarded from أدبيات | فصحى (..)
وما البكاء إلا نَفَسٌ؛ به يخفف الله حرارةَ الألم.
‏و تبسَّمت لمّا رأتنِي ضاحِكًا
والدّهرُ مِن حُسنِ اللقاءِ تبَسَّما

واللهِ لم نُبدِ الغرامَ صراحةً
لكنَّ طَرْفَينا بِذاكَ .. تكلَّما
ٖ
‏يُصوّر الشاعر العباسي أبو فرعون الساسي
- والذي كان خير من يمثّل حال الطبقة الفقيرة
في ذلك العصر - بؤسه وبؤس أولاده فيقول:

‏ليس إغلاقي لبابي أنَّ لي
‏فيه ما أخشى عليه السَّرِقا

‏إنّما أُغلقه كي لا يَرى
‏سوءَ حالي من يجوب الطُّرُقا

‏منزلٌ أوطنه الفقر فلو
‏دخل السارقُ فيهِ سُرِقا
ٖ
‏مَرَّ رجلٌ بناحية البادية فإذا فتاةٌ كأحسن ما
تكون، فوقَفَ ينظر إليها، فقالت له عجوز من
ناحية: ما يُقِيمُكَ على الغزال النَّجْدِيّ ولا حَظَّ
لك فيه؟
‏فقالت الجارية:

‏يا عَمَّتاه، يظنّ كما قال ذو الرمَّة:

‏وإنْ لم يَكُنْ إلا تَعَلُّلَ سَاعَةٍ
‏قليلًا فإني نافِعٌ لي قَلِيلُهَا.
ٖ
📝 قال الجاحظ :
كانت العرب تعدُّ السَّوابقَ من الخيل ثمانيةً ولا
تجعلُ لِما جاوزها حدًّا ' فأولها :

السابق
ثم المصلِّي
ثم المُقفِّي
ثم التالي
ثم العاطِفُ
ثم المُذَمِّرُ
ثم البارِعُ
ثم اللطيم
قال شاعر بني نهشل:

إن تبتدر غاية يومًا لمكرمةٍ
تلقى السوابق منَّا والمُصلِّينا

ٖ
قيل إن أجمل ماقيل في الدمع قول السعدي الشيرازي:

بَكَت عيني غَداةَ البَينِ دَمعًا
وأخرى بالبُكا بَخِلتْ علينا

فعَاقبتُ التي بالدمعِ ضنَّتْ
بأنْ أغمضتُها يومَ التقَينا.
ٖ
وإن أفخر الفخر ما قاله كعب بن مالك:

وبيومِ بَدرٍ إذْ يَرُدُّ وُجوهَهُم
جِبريلُ تحت لِوائِنا ومحمدُ ﷺ
ٖ
"‏دقَّ رجلٌ على أبي نعيمٍ الفضل البابَ، فقال:
مَن ذَا؟
‏قال: أنا.
‏قال: من أنا؟
‏قال: رجلٌ من ولدِ آدم.
‏فخرجَ إليه أبو نعيم، وقبَّله، وقال: مرحبًا وأهلًا،
ما ظننتُ أنَّه بقيَ من هذا النَّسل أحد"
ٖ