قصص م̷ـــِْن الواقع📒
44 subscribers
84 photos
13 videos
قصص حب عراقية واقعية 💯💯💯

كُـل شّخص لديه قصة 📖💛

كُـنْ مُستعداً لسمآعهآ قبل أنْ تحكم عَليِه

المنشئ/// @IHEHF

قناتي ثانية/// @JDGKH
Download Telegram
تعصب ..
" مو بكيفو ابني شلون تاخذو .. عجل هي شلون تروح وياه من غير علمي "

ردت ..
" ولك جدة البيت بعدكم گب نار انت تعرف عمك شلون شكاك ومرته حجتله كلشي صار بالفاتحة وهو بقى يحقق ووصل الخبر الجدك .. وهسا جدك اخذوه للمستشفى "

طلعت خالتي مهجة من الغرفه ..
سألها ..
" جواب كلشي عندج دحكي عليه وگليلي الحقيقة وريحينا انتي امي مووو وهذول اهلي .. ارحميني وريحيني عجل راح اموت من تفكيري اهاجس نار بيه تسعر "

شافتني تعصبت ..
" شعندك جاي ماكفاكم السويتوه خربتوا بيتي الله يخرب بيتكم "

رديت ..
" شعلينا احنه احنه مصدومين مثلكم "

ردت ..
" روح اسأل امك واعرف اصلك بالاول يله تجون تشمرون علينا تهايم وتخربون بيتي "

استغربت ..
" اصلي شبي ؟"

ردت ..
" ماادري روح اسأل امك ابوك منو "

ضحك درع ..
" بعد بعد طلعينو الاسرار .. هسا عرفت انتي بنت الشيخة من صدگ "

صاحت بي ..
" انجب شلون تحجي وياي "

رد ..
" لان انكشفت الحقيقه وطلعت اني ابن مرمر الفصلية عجل مووو هيج تسمونها "

دخل ابو سمعه ..
" درع اشنو هالحجي ؟"

شهگت بيبي دنانير وبجت ..
عاينت على خالتي مهجة… " الساعه السودة الاخذت من ترثت ربحة .. سودتي وجهي گدام العشيرة كلها "

جانو يحجون ويتعاركون وهي تبجي وتحلف ابنها واذا اكو هيج شي ماتعرف هي وماتدري ويمكن الشيخة مسويته من غير علمها…

كل هذا مامهمني بس بقت جملة لاطخة بعقلي وماكو الها جواب ..
" روح اسأل امك ابوك منو ؟"
تتألم ولكن لاتستطيع ان تتكلم وان تكلمت لن تستطيع ان تشرح واذا شرحت لن يفهموا فقط من يعاني مثلك
#يتبع
( شمس السعدي )
رمضان مبارك وكل عام وانتم بخير
اسعد الله اوقاتكم بكل خير احبتي
/// البارت التاسع وخمسـون /////
#بيوت_بلا_جدران
#شمس_السعدي
----------------------------------------------
رجعنة منين ما جابتنة الايام
المطر من ينزل من الغيم مرغم
كسرنة الحجي البعيونة بماي
حتى اليقرة يلكة المعنى مبهم
جمعنا همومنا بنصين الفراك
ولكينة بذاكرة عشرتنة منجم
اصعب موقف بلحظات الاوداع
من اشوف الجنت تبني تهدم
من تقوي كلبك وانته مجروح
ما مهتم تبين وانته مهتم
من تبتسم بس بداخلك نوح
الدموع اباب عينك سكتة تلتم
تضطر تمشي لكن وانته مكسور
عزت نفسك تبررلك الهم
وراها تعيش لكن گلبك يموت
وحساسك الطيب يبدي يفهم
ماتحلم بعد بل عنك يروح
وما مسموحلك يومية تندم
كل جروحنة وكل المعانات
من ما من وره الناس البيها نحلم
-------------------------------------------------------
صدمة تليها صدمـــــــة حينما يلف حديثك الصمت ولن تستطيع التعايش معه ولا تصل معه لصبراً والخطـــىء يتجول بكل حرية ولا تستطيع أن تحرك ساكناً لتصير به مبصراً وتتشكل بالاحتدامات لتكون تمثال بشكل صامت شكلته معالم القهر !!

" روح اسأل امك ابوك منو ؟"

هالجملة بقت تدور بدماغي وعقلي حسيته ينشل ..
شني من ابوي وليش هيج گالتلي ؟؟

اعاين الييتهم هوسة ناس تاكل بناس وكلها تصيح ودرع شرايينه نطن وعيونه حمر من العصبية وهو يگلها اني منو وابن منو ..

ساعة يتوسل بيها يگلها گولي اني ابنج ولاتدمريني !!

وساعة يصيح ويگلها ليش سويتي بيه هيج ؟؟

حاولت اتملك اعصابي واتغاضى ..

اجيت اوگف وي درع مااگدر احجي ولااگدر اعوفه وامشي ..

جان درع واگف ودموعه تصب ..
وابوه يحاسب امه ..
" مهجة احجي ولج اهاجس نار بيه درع ابني لو لا ؟"

رد درع ..
" يابة انت عندك شك اني ابنك "

عاين عليه ابوه وصار يبجي ..
" يول انت روحي قطعة منها .. عجل يوم الشفتك ودحكت بيك اهاجس الدنيا ضحكتلي وفتحتلي بوبها .. اشنو عبالك هالحجي سهل عليه .. وابني وصديقي والربيتو على ايدي يطلع مو ابني .. انت كلشي بحياتي وفجأة اجه كابوس دمر هالحياة "

بجه درع ..
" انت ابوي ورفيق عمري وصديقي .. الحضن الدافي وحنيتو الانام بيها بالليل . والظهر الاسند نفسي عليه .. انت اخوي لان ماعندي اخو .. ماكنت بس اب بالنسبة الي .. كنت احسد نفسي على النعمة الاني بيها عجل دوم اگول اني محظوظ بأبوي وجدتي الكانت امي الربتني وجدي وشيخي الكان يتنومس بيه جثير گدام ربعو وولد عمومتو وعشيرتو .. كل هذا فجأة ينتهي ويطلع سراب شلون اعيش بعد شلون اگدر اتحمل هالحقيقة احجي دحگي بيه واحجي گولي الحقيقه.. گولي السمعتو من رحمة و خالتي حورية كذب والفصلية مو امي ولا اهلج اهلي لان اموت يول اموت اهون من هاي الحقيقة المرة "

جنت اعاين عليه وابجي وياه .. اتخيل نفسي بمكانه لو طلع حجي خالتي مهجة صح .. شسوي شيصير بيه ؟؟

لا بس امي مو مثل خالتي .. امي مو تربات الشيخة وظلمها .. امي مختلفه امي مستحيل تغلط مستحيل ..

حجي جنت اقنع روحي بي .. او جنت متمني مايصير بيه الصار بدرع ..

جان درع وابوه اثنينهم يبجون وبيبي دنانير تعاتب مهجة ..

" من يوم السمعت حجي رحمة واني بديت افكر واجمع الخيوط كلها .. جنت مااريد اصدگ .. بس ربحة امج وكلشي اتوقع منها ..
كم ولد راح منج وماثبت ببطنج .. ليش بس هالولد صار وجبتي عند اهلج .. وشني هالصدفة جبتي بيها انت والفصلية سوة .. لو من گلتي رضعته الفصلية .. وانتي ماشفتج يوم خلتيه على صدرج بحجة ماكو حليب ..
لو الشبه البينه وبين رضوان وجنتي تگولين ابن خاله ..
شلون جنت ثولة وماحسيت وماشكيت ماادري.. بس يمكن حنية درع وطيبة گلبو هي هاي الخلتني مااشك عجل انتو ماعندكم حنية ولد ربحة .. بس لو طلع صدگ هالحجي اول الناس مااسامحج اني ولو صار شي للشيخ مالج كعدة هنا .. منين ماجبتج اردج "

بجت خالتي وراحت تتوسل ببيبي دنانير ..
" والله مو اني هاي كله تخطيط امي هي السوت اني جبت وماادري بروحي وصلت الموت .. گعدت لگيت ابني بحظني شمدريني اني .. "

صاح رجلها ..
" يعني تعترفين .. درع ماابني احجي "

ردت وهي متوترة ..
" ماادري ماادري جنت شاكة ماتشوفوني مالي لهفة عليه .. وماعرفت الا گبل وفاة الشيخة .. بس ماگدرت احجي .. ربيته وي بناتي وصار ابني واخي الهن شلون احرمه واحرمهن "

صاحت بيبي دنانير ..
" حرمج الله الجنه ان شاء الله.. من اول يوم واني اشوفج ماطايقته .. شنو تضحكين علينا منو رباه غيري بس امج وانت عماجن الطمع خفتن ازوج رماح گلتي اربطه بهالولد .. ودور جبتي وراه اثنين بنات وقشمرتينا"

راح درع گعد على الدرج وخله ايديه علب راسه ..
اما ابوه ..

گعد على حيله مصدوم بأعترافها .. المسكين الاخر لحظة متأمل يكون درع ابنه…

بناتها واگفات يم باب الغرفة ويبجن .. صدمتهن قوية مثل كل الموجودين .. اخوهن وانكشفهن عليهن وكعدن وسولفن وحضنن بي .. وبعدين يطلع غريب عليهن ومحرم ..
احس وساخة الشيخة وظلمها بكل مكان ووين مانروح .. بيت كامل انهد .. وحلم شاب ومستقبله راح بلحظة ..
كل الناس حاسدته على اهله وناسه وحياته .. حتى ولد عمومته وعشيرته .. حاسديه على مكانته وحب الشيخ اله .. جان يگلهم درع من بعدي ..

گام درع مااتحمل طلع .. طلعت وراه ..
" درع اوگف وين رايح ؟"

ماسمعني وجان يمشي سريع وينفخ من العصبية ودموعه ينزلن ..

ركضت سحبته ..
" اوگف شبيك ؟"

صاح ..
" وين وين اوگف علي وين ؟ انت تسمع تسمع الي تگولو .. اني منو منو .. ابوي اهلي عشيرتي كلها كذب طلعت .. شلون بحرمتي وابني اشنو مستقبلنا ؟"

صحت بي ..
" وانت شنو ذنبك ؟"

گام يضرب على صدره بقبضة ايديه..
" صرت شخص بلا نسب ولااسم ولا اهل .. ابوي من عرف اني مو ابنو ماخله عينو بعيني .. وجان مايفارگ عينو عني .. دوم يطالعني بحب وفخر وابتسامه .. حتى جدتي .. تموت ولا تشوفني ضايج او ابجي .. وهساع ماخلت عينها بعيني .. اني شلون اعيش بعد شلون .. اذا اهلي الربوني مااعترفوا بيه شلون عمي وولد عمي راح يعترفون وراح يتقبلوني وسطهم واني شلون راح اعيش بهذا العار شلون "

تعصب وصار يضرب بوكسات بجام السيارة ..
" ليش ياربي ليش ؟ ليش تخليني بهيج حاله ليش ؟"

كل قوتي ومااگدر امنعه .. ولا اگدر اسحبه .. ايديه تجرحت ويمكن انكسرت وهو مايحس بالالم فاقد وبغير عالم او جان بلا وعي .. اتهستر ..

گعد بالگاع يبجي ..
لگيت روحي لااراديا حاضنه وابجي وياه .. اواسيه مااعرف اواسي روحي وكلمات خالتي ترن بأذني ..
" روح اسأل امك ابوك منو ؟"

بين ماهدأ ايده بسرعة ورمت وتنزف ..
همست..
" گوم اخذك للمستشفى "

عاين على ايديه ورد ..
" ماحاس بي .. گلبي يوجعني اكثر منو "

رديت ..
" لا تكابر گوم فوض امرك لله "

بالگوة قنعته نروح للمستشفى اخذته ومشينا ..
وصلنا لهناك اخذو اشعه .. صاير بيها فطر وتمزق ..
ضمدوها وماگدروا يجبروها علمود الجرح بس لفوها وگاله اسبوع وترجع ..

ردنا نطلع بقى يتلفت ..
" اريد اشوف جدي "

رحنا للانعاش جانو واگفين عمامه وولد عمه كلهم ..
راد يحجي عمه ..
لزمه همام اخو مرت درع ..
" يابه لاتتهور "

بقى ينافخ ودار وجهة عنا ..

اتقرب درع .. " همام شلونه جدي "

رد " تحت المراقبة عجل الصدمة قوية عليه "

اتنهد درع " شلون تاخذون براء ووطن من دون علمي "

رد ليث اخوه الثاني .. " ابوي الاخذها وبعد كلمة ابوي ماكو كلمة .. عجل شتريد نخليها عندك واحنه مخدوعين بيك وبأمك .. ويمكن اخواتك هم مو بنات عمي وتسموا النا من صغرهم "

رد درع ..
" لا تخاف اخواتي بنات عمك من لحمكم ودمكم واذا عندي خاطر عندكم او خاطر العشرتنا قبل .. ماتحملوهن خطأ مالهن ومالي ذنب بي .. اخواتي بريئات "

تعصب عمه من سمع ..
" اشنو قصدك يول انت ماابن رماح .. الحجوات الحجوهن عنكم طلعت صح ؟"

دار وجهة درع ..
" عمي اريد اشوف وطن .. مامن حقكم تاخذون ابني مني "

اتعصب عمه ..
" لا تگول عمي اني ماعمك .. تربعت بگلب ابوي واخذت مكانة ولدي عنده .. صرت الكل بالكل وتالي تطلع مامن دمنا ولا من لحمنا .. وابن فصلية اخوها مجرم "

تعصب درع ..
" مااسمحلك تحجي هيج وياي .. اني تربات جدي وابوي رماح .. ماربيت عند احد ولا اعرف اهل غيركم "

رد عمه ..
" بس تبقى غريب وربيت بوسط بناتنا وانكشفن عليك حريمنا وهالشي مانسكت عليه ابد .. "

ضحك درع بأستهزاء ..
" هساع بين الحقد البداخلك علي .. عجل انت ماكاتلك انكشفت على حريمكم جثر ماكاتلك مكانتي عند جدي ووصيتو من بعدو المن ؟"

تعصب عمه وطرده ..
" اطلع مالك مكان بينا بعد وابنك وبراء تنساهم مااخلي بنتي تبقى على ذمة واحد لقيط مثلك "

تعصب درع وراد يهجم عليه واني لزمته ..
" اني مو لقيط .. وان كنت مو ابن رماح ومهجة فأصلي راح يبقى ابن شيوخ .. وابني وحرمتي اخذهم غصب عن الكل "

سحبته وطلعنا من المستشفى بالگوة وعمه يهدده وهو مايسكت وعصبي اول مرة اشوفة بهيج حالة ..

صحت بي ..
" اهدأ درع هيج انت راح تخسرهم مهما يكونون اهلك وربوك "

رد بعصبية ..
" يول دحك عليهم وعلى حجواتهم .. ذولي اهل ذولي .. نكروني من قبل مايعرفون الحقيقة .. عمي من زمان يضوج من يشوف اهتمام جدي بيه .. غايتو مو النسب وهالخرابيط بجثر ماهمو ورث جدي مااطولوا ولا مكان جدي .. دوم يگول اني ابنو الجبير مو رماح ليش يفضل رماح وابنو علي وعلى ولدي "

رديت ..
" استعجلت من گلت الحقيقة گدامهم "

رد ..
" اني مااعرف اكذب .. ولااخذ شي مو حقي بس وطن ابني وحقي واخذو غصب عنو وعنهم كلهم "

طلعنا من المستشفى اجرنا تكسي ..
رجع البيتهم بس مافات عليه .. راح البيت عمه ..
گال للحماية ..
" امشي عني خليني افوت "

رد ..
" سيدي گال مااحد يدخل على البيت بغيابو "

رد درع ..
" انت ناسي هذا ابن عمي يول اني درع درع شبيك ؟"

رد ..
" وخاصة انت گال مايدخل ولا يقرب على بنتو وابنها "

التفت عليه ..
" شفت علي شفتو شلون حكم عليه واخذ قرارو من قبل مايعرف الحقيقة اشنو "
اتنهدت ..
" مثل ماگلت .. احس جاي اشوف منهل الثاني بي "

صاح درع ..
" برو برو اطلعي برو جيبي وطن وتعاي "

بعده الحماية ..
مااتحمل ضربه ..
" لا تحاول تبعدني اكضب على خوانيگ واموتك بيدي .. لاتختبر صبري .. افتح الباب وصيحها الي لاتخاف ماادخل "

دخل الحماية وسد الباب بوجهنا ..
مسح وجهه واستغفر ربه ..
التفتت وحجة بعصبية " هذا البيت ياما لعبتو بي ياما دخلتلو .. اني وبرو وهمام وليث وكرم وامير لعبنا بساحتو وركضنا .. اولاد عمومتي وبناتهم كلنا نلعب بي وهساع مثل الغريب واگف ببابو "

انفتحت الباب دار وجهة بلهفة ..
اشر الحماية اله ..
" عمتي تنتظرك بالحديقة تگول "

اشرتله ..
" روح اتفاهم وياها واني هنا منتظرك "

هز راسه ودخل ..

درع ..
دخلت واحس نفسي غريب لاول مرة .. ادحك على حديقتو والاماكن العبنا بيها والذكريات العشناها .. حسيت بتعب وخوف من المستقبل .. عشت طفولة حلوة خلقت مني شخص قوي وعندو ارادة وثقه من صغرو .. فجاأة تحول كلشي لكابوس .. فجأة انسحبت القوة والثقة مني مثل ماسحبو حياتي واسمي وهويتي ..

طلعت لابسة گلبيه وشعرها منسدل على جتوفها ..
مثل ماكبرت جدامي وبوسط گلبي ..

نسيت زعلي وعتبي على طلعتها دون علمي وتلگيتها بأبتسامه ترست وجهي ..

شگد جنت تعبان ومخنوگ وگلبي ياذيني بس شوفتها نستني كلشي ..
جانت تگلي انت اهلي وعزوتي وسندي .. واني اكلها انتي قوتي وضعفي بنفس الوقت ..

اتقربت حضنتها .. واهاجس ضلوعها رادن يتكسرن من حضنتي الها ..

همست .. " اسدج مشتاق الج يالبوتي .. لبوة درع انتي"

ردت .. " درع ليش اجيت ابوي مايقبل وخاف يجي ويشوفك وتصير مشكلة "

اختفت الابتسامه مني بسرعه .. ابتسامتي الرسمتها على وجهي الخاطرها رغمي اني مذبوح وانزف وماردت اعبس بوجهها ..

رديت ..
" انت شتحجين واعية الروحج ؟؟ انت حرمتي وام ابني وبكيفي شوكت مااجي .. وينو وطن جيبه حتى نروح "

سألت ..
" وين نروح ؟"

رديت ..
" مكانكم يمي "

ردت ..
" درع ابوي مايقبل "

دحكت عليها ..
" برو لاتكونين انت والزمن عليه .. تتذكرين من گتولج انت قوتي وانت ضعفي .. لا تسحبين قوتي مني وتضعفيني .. اني بعد ماعرفت الحقيقة المرة مااهتميت الاي احد لان انتي بحياتي انتي وابني عائلتي واهلي مااحتاج لااهل مااعرفهم ولااهل يعطفون عليه .. انت ووطن اهلي وعشيرتي "

اتنهدت ..
" يعني حجوات رحمة طلعت صدگ .. انت اخوها وابن الفصلية ؟"

كضبت روحي بالگوة ..
" اشنو هالحجي اوعي براء .. اني حبيت برائتج وطيبتج لاتصدميني "

ردت ..
" اذا طلع الحجي صدگ .. فكرت بوطن ونسبو ومستقبلوا "

زحكت بيها ..
" اوعي شبيج اني درع درع حبيبج وزلمتج وابو ابنج "

بجت ..
" درع اني ضايعه .. اني حبيت ابن عمي وتزوجتو وفجاة يطلع ماابن عمي ولااعرفو ومن عشيرتي .. وابني نسبو مامعروف اشنو .. شلون تريدني اوعى "

فركت وجهي واخذت نفس حتى اهدأ ..
" انت عشيرتي افهمي .. امشي وياي وابنا ويانا ونصير احلى عائلة "

ردت ..
" عجل ابوي لو عرف راح يخليك تحمل اسمنا وعشيرتنا لو تورث منا .. انت ماتعرف ابوي درع .. مايقبل حتى يخليني على ذمتك "

رديت ..
" يولي مو بكيفو .. انت حرمتي ووطن ابني .. وانت التختاري ماراح يجبرج لو وگفتي بوجهو "

ردت ..
" ابوي ماعندو اختيار تعرفو "

صفنت بوجهها وسألتها ..
" يعني لو خيرج بيني وبينو اشنو تختاري "

دنجت راسها ..
زحكت بيها…
" ردي "

ردت ..
" ابوي مااگدر اطلع عن طوعو "

رديت ..
" ومنعول الصفحة الواگف جدامج ماتحسبين حسابو .. اشنو راح يصير بيه لو خذلتيني "

ردت ..
" ليش مستعجل خلي يهدأ الوضع وجدي يصير زين ويطلع ونتطمن على سلامتو وبعدها هو يحلها "

اتنهدت ..
" مامتوقع هيج ردج .. جلمة وحدة منج تغير جثير من وضعي وحياتي .. وجلمة تهدني وتسحب قوتي مني هالمرة راح اروح .. بس المرة الجاية راح ارجع علمود اخذ ابني بس وان ردتي تعاي مع ابني وياي وصلحي الي هدمتيه بينا "

درت وجهي ومشيت ..
تمنيت تصيح وراي وتحييني بكم جلمة منها .. تمنيت تگلي ..
" درع اني جاية وياك انتظر اجيب وطن واجي " ..
بس خابت ظنوني لحد ماطلعت من الباب .. ماالتفتت ولاهي صاحت وراي .. .

دورتك آنه بشدتي ... شفتك وطن حنيت الك ...
لكن لگيتك غربتي ...
احتاريت منهن ياهي أصح .. ما بين ذلي و عزّتي !!

صار بوجهي علي ..
" ها بشر خوية "

اتنهدت ..
" الظاهر راح اصفى وحدي بهالدنيا "

بقى يواسيني ..
" لا تخاف يخوي كلشي ينحل وباجر مرتك وابنك يرجعون الحضنك .. هم عائلتك وهم سندك انت من صغر قوي وذكي وماكو شي يهدك "

مااتحملت كلامو ..
دمعت عيني وحضنتو ..
" علي تعبان راسي احسو ينفجر جثر التفكير اريد ارتاح اريد انام ومااگعد "

رد ..
" روح البيتك ارتاح ونام ولاتفكر "

دحكت بي بحيرة ..
" ليش اني عندي بيت ؟؟ وينو "

علي ..
" من گال هالحجاية ..كسر گلبي عليه .. صعبة تحس روحك غريب ووحداني بهالدنيا.. جنت بعز ودلال وهسا بقيت بذلة "

سألته ..
" ترجع وياي الديرتي "
رد ..
" صعب مااگدر .. روحي هنا وانتمائي .. صعبة انتمي بعد الغير مكان .. انت روح تعبتك وياي ومناك اهلك "

رديت ..
" شلون اعوفك واروح لمن تنحل شغلتك يله "

رد ..
" شغلتي مالها حل حلها بس اخذ وطن وامشي منا "

رديت ..
" وين تروح "

رد ..
" المكان مابي بس اني وابني وحرمتي .. مكان اسويلهم بي مسكن واهل وعشيرة .. ابنيلهم حياة جديدة بعيد عن كل هاي الهوسة "

رديت ..
" بيتي مفتوح الك .. وامك مالها ذنب "

فرك وجهة ..
" علي علي كافي لا تكمل .. الخاطري اسكت "

سكتت ..
اخذ نفس ..
" روح انت اذا صار شي اني اخابرك "

سألته ..
" وين تروح هسا ؟"

رد ..
" اروح الواحد صديقي "

رديت ..
" اي شي تريده خابر تلگاني يمك "

رد ..
" ماتقصر يمكن الله خلاك بطريقي الهيج يوم "

حضني وماخلاني احجي اي كلمة .. عافني وراح البيتهم ..

ماگدرت اعوفه وامشي خفت يسوي بروحه شي رغم اعرفه مايسويها وعقله اكبر من عمره ..

درع ..
دخلت للبيت مثل الغريب..

بقيت ادحك بي .. هالگاع والحيطان كلها شاهدة على طفولتي..
انولدت ومثل مايگولون بحلگي ملعقة من ذهب ..

اكثر طفل تدلل وعاش طفولة مرفهة هو اني ..
جدي جان يفضلني على الكل ودللني .. بنفس الوقت صقل شخصيتي ورباني تربات دلة وفنجان ..

حجواتي جانت موزونة من صغري .. اقل خطا اتحاسب عليه لان من الصغر خلالي نقطة بداية وخط مستقيم امشي عليه ..
گالي ..
" اذا انحرفت عن هذا الخط بيوم راح يبقى هالانحراف مشوه خط حياتك ومستقبله طول العمر "

جدتي اخذت منها الطيبة والحنان .. ام وجدة صارت الي ..
اما ابوي فجان صديقي واخوي وسندي ..
يگلي ..
" ماعندي اخو وانت ماعندك اخو اثنينا اخوة البعض "

دخلت للبيت واني افكر شلون راح يكون موقفي واني مثل الغريب داخللهم ..

شفت مريم بالمطبخ ..
شافتني دمعت ..
" حتى لو انت مو اخوي وطلعت ابن خالي .. بس عندي انت تبقى اخوي .. وتبقى سندنا ومحد النا غيرك بعد ابوي .. "

ابتسمت الها ابتسامه خفيفة ..
اتقربت ردت احضنها .. ووعيت على حالي ..
تراجعت ..

شهگت وبجت ..
" يعني خلص هذا الحضن بعد مايؤينا .. مايواسينا لو ضجنا .. مايحضنا بأفراحنا واعيادنا .. مايشاقينا "

غمضت عيني..
" كافي لاتشلعينو الگلبي .. تعبان تعبان والله "

ردت ..
" واحنه اشنو ذنبنا "

اتنهدت ..
" ذنبنا انه الشيخة ربحة جدتنا حطمتنا مثل ماحطمت هواي ناس مثلنا .. الله يجازيها على السوته .. وهسا يم ربها .. تمنيت عايشة واحاسبها واطلع كل البداخلي عليها بس هسا مطمأن انه تحاسبت وانسألت على كلشي سوته بينا وبغيرنا "

دخلت شفت امي تدحك علينا ويمكن سمعتنا ..
درت وجهي عنها بسرعه وصعدت الغرفتي ..

بقيت ادحك بيها وابجي ..
اتقربت من سرير وطن اخذت مخدتو وحضنتها واشمها
التفتت على مكاننا اني وبرو .. ضحكنا وشقانا وكلو هنا ..

فتحت الكنتور .. لميت ملابسي وغراضي ..
فتحت الصندوگ البي فلوس .. اخذتهن وطلعت ..

للحظة تراجعت ردت ارجعهن لان مو الي ولا من حقي بعد ماطلعت مو ابنهم ..

بس ماعندي فلوس منين اصرف ..
اضطريت اخذهم وهو بالاخير حق تعبي بشغلي وياهم وراتبي ..

اخذت صورة وطن مال طهرو وملابسو خليتهم وي ملابسي وطلعت ..

لگيت ابوي گبالي مبدل ونازل ..
شافني وگف متردد مايعرف شيحجي وشيگول ..

حجيت وياه ..
" اني راح اروح يم برهم صديقي .. تعرفو انت .. "

هز راسو ..
" واني رايح اشوف جدك اقصد الشيخ شلون صارت صحتو "

هزيت راسي وسألتو ..
" وجدتي وين ؟"

رد بسرعة ..
" جدتك مريضه وضغطها ارتفع وبالگوة نامت لاتگعدها خاف تتخربط .. "

هزيت راسي واحس عيوني مغرغرات بالدموع ومخنوگ جثير .. احس نفس غريب عنو وغريب عني مو ابوي الاعرفو ..

نزلت بسرعه وطلعت من البيت كلو ..
مخنوگ اريد اشم هوى بس مااحسو يدخل بريتي ..

بقيت امشي سريع وابجي..
الشارع فارغ مابينو ناس .. استغليت هالوضع وكمت اصرخ وابجي .. دموعي ماينزلو على خدودي من عيوني للارض مباشرة ..

علي ..
بقيت اراقبه اريده يطلع .. اتاخر .. فرحت .. گلت بلكي ماخلوه يطلع وماكسروا بي ..
جنت بداخلي تمنيت مايطلع ويحتووه .. لان خطية مااعتقد يگدر يعيش غير الحياة العايشها جان ..

لكن يافرحة ماتمت ..
طلع من الباب .. بس شفته ختلت ..
طلع مخنوگ وشحاله من القهر .. گام يبجي ويصرخ بلا وعي .. خليته على راحته .. بلكي يرتاح اذا بجه لو طلعت الطاقة السلبية ..

رحت وراه .. راح البيت مسافة عن بيتهم .
دگ الباب وطلع ولد سلم ودخله للبيت وياه ..

بعد مااگدر ابقى اكثر واذا بقيت يوازيني الليل .. احس روحي خارت من الجوع ..
بس مااگدر اكل بعد هالوضع هذا .. وخاصه بعد السمعته من خالتي ..

اجه الدور بعد اتأكد من حجيها وليش حجت وشني تقصد ..؟؟
رحت للكراج صعدت المحافظتنا ..
انام واصحى وماواصلين احس الطريق شطوله صار ..

وصلت وكلما اتقرب من البيت يزيد توتري وخوفي
شحجي وشلون اسأل امي هيج سؤال

دگيت الباب فتحتها ماسه حضنتني وهي تحجيلي عن حسون شلون يناغيلها ويضحك ..
دخلت اجت رحمة حضنتني ..
" بشر شلونه اتأخرتو وبالي يمكم "

رديت ..
" درع مشتت وحالته حاله . وجدة تخربط اذا صارله شي معناها مايخلوه بيناتهم وخاصة عمه ابو مرته "

سألت ..
" وبراء ؟"

رديت ..
" تخاف من ابوها .. راحت وياه البيتهم وماقبلت ترجع وي درع "

ردت ..
" مستحيل تعوفه هم واحد يحب الثاني بس گول الوضع جديد وكلهم مامتوقعيه اذا اني نفسي مامصدگة لسا شحال هو "

بقيت افكر بحجي خالتي ..
رجعت حجت وياي .. " علي شبيك "

رديت ..
" ها امج شلونها "

اتنهدت ..
" امي مااعرف شبيها مصدومة .. بس صافنة ومامصدگة .. عيونها راحن من البجي بعد ماتگدر .. جانت تنعى اثنين من ولدها هسا صاروا ثلاثة "

بهاللحظة طلعت امي ..
بسرعة عاينت عليها وافكر شلون افاتحها بالموضوع .

سألت ..
" هايمة شلونه درع وين راح ؟"

رديت ..
" مو زين "

ردت ..
" خطية حقه "

رديت ..
" صدگ خطية.. صعبة الواحد وخاصة الرجال ينخدع .. بعد سنين طويل يكتشف العايش وياهم والربوه مو اهله .. والابو مو ابوه.. لو اني بمكانه مااتحمل .. مو صح يمه "

انخطف لونها وتوترت ..
اتقربت منها ..
وهمست ..
" خالتي مهجة گالت اسأل امك منو ابوك ؟؟ شتقصد منو ابوي اني "

اني حجيت هالحجاية وهي مااتحملت طاحت ..
ركضت عليها رحمة تگعد بيها .
واني صافن مصدوم . طيحتها مو طبيعية اكيد اكو شي ضامته عليه ..

شمرت رحمة ماي ..
عليها گعدت تون…
سالتها .. " يمه ريحني شنو السالفه راح اتسودن "

ردت رحمة…
" مو وكتها علي خليها تصحى وتفهمك مو مثل ماانت تفكر ؟"

استغربت اكثر ..
" وانتي شعرفج شفكر .. شني تعرفين شني السالفة ؟"

ردت بتوتر ..
" هااا اي بس…… "

صحت بيها ..
" اششششش گومن فهمني شنو من اهل ابتلينا بيهم . وانتي يمه شني فرقج عن مهجة ماانتن اخوات ونفس الدم .. والسوته بدرع انتي سوتيه بيه .. جعمقة ابوي لو لا احجي "

ردت رحمة ..
" كافي علي شبيك عمتي ماسوت السوته عمتي مهجة شلون تفكر هيج.. "

صحت بيها ..
" انت لاتتدخلين .. حسابج بعدين .. تدرين بيه اتخبل واحد يضم عليه وكم مرة گلتلج وماسمعتي كلامي .. وهسا يمه احجي لو اروح اسأل خالي منهل وحطاب لو جعمقة العشت سنين واني حسبالي ابوي ومتعذب ومتحمل سوالفه الشينة "

ردت امي وهي تبجي..
" مجبورة اسكت لان هددوني بيك .. وخفت يكتلوك مثل ماكتلوا ابوك "

هنا انصدمت ..
" منو كتلو ومنو ابوي "

بقت امي تحجيلي حجي مااعرف ان جان صدك او جذب واني مصدوم ..

قاطعتها وسألتها ..
" بس گليلي .. اني ابن حلال لو حرام "

تفت عليه وتعصبت ..
" حسافة انت ابني وهيج تفكر بيه .. تتوقع امك تسوي الحرام "

خنگتني العبرة وحبست دموعي بالگوة ..
درت وجهي وطلعت ..
لحگتني رحمة تصيح وراي .. دفعتها وطلعت ..

مامصدگ كلشي حجته .. مصدوم ومقهور واني عمري كله احترم واحد اعوج وحسبالي ابوي .. جنت اضوج من اشوفه مايهتم بيه وانقهر .. حسبالي ابوي من صدگ
دخلت المكان شغلي .. والغرفتي بسرعه مااتحملت گعدت ومخنوگ بس ماگدرت اعبر مثل درع ابجي واصرخ احس صوتي مكتوم والتفكير موتني .. ماگدرت افهم واواجه امي بهاي الحالة ..
وبنفس الوكت رحمة صدمتني لمن عرفت تدري وضامه عليه ..

بقيت گاعد لليل مااريد ارجع للبيت ..
دگ التلفون .. شلته ..
جان درع يحجي ويبجي ..
" الو علي .. دگيت وجنت متأمل الگيك هين .. "

رديت بصوت مخنوگ ..
" شبيك درع صاير شي "
رد ..
" جدي مات .. مات بسببي "
"لم تعد قلوبنا تحتمل كل هذا الالم"
#يتبع ...
( شمس السعدي )
صباح الورد احبتي
/// البارت ستـون /////
#بيوت_بلا_جدران
#شمس_السعدي
----------------------------------------------
اوكف يادمع لاتجرح الخدين
ولا تكسر خواطر هي ..مكسورة ..
اوكف وانتضر ارد احجي انه وياك
واسمعك قصتي عالناس مشهورة ..
انه اول بشر مايعطش بصيف
انه ارتوي بس احضن الصورة ..
اوكف يادمع لمن اكلك طيح
وارسملي بنزولك صوره مقهورة ..
صورة طير جان يطير بين الغيم
شلون يطير هسه وجنحه مكسورة ..
-------------------------------------------------

بقيت گاعد لليل مااريد ارجع للبيت ..
دگ التلفون .. شلته ..
جان درع يحجي ويبجي ..
" الو علي .. دگيت وجنت متأمل الگيك هين .. "

رديت بصوت مخنوگ ..
" شبيك درع صاير شي "
رد ..
" جدي مات .. مات بسببي "

غمضت عيني وتنهدت ..
" انا لله وانا اليه راجعون "

الى رحمة الله .. شوكت ؟؟
" المغرب وي الاذان اجاني الخبر مثل الصاعقة.. اكثر انسان حنين عليه راح .. عجل منو الي بعدو "

رديت ..
" وكل امرك لله .. ماعندنا غيره .. اني جايك من الصبح ان شاء الله "

رغم الوجع البداخلي والالم والصدمة والاحساس بالغدر بس مااگدر اعوفه واحده ..
احس همه اكبر من همي .. اذا اني انخدعت بأمي وطلع ابوي مو ابوي الحقيقي .. فهو فجأة صفا بلا احد ..
لا اهل .. لا عشيرة ..
زادت امانات رضوان الي .. لازم اكون اله اخو جبير وكأنه رضوان موجود ..

عاينت الملابسي .. لازم اسبح وابدل ..
دست على جرحي وگمت ..

أين نضع كل هذا الحزن ؟
تخلعت أكتافنا ..

رجعت للبيت .. دگيت الباب طلعت رحمة ..
يمكنها مانايمة منتظرتني ..

" وين رحت بالي يمك "

فتت من غير مااحجي ولا كلمة .. دخلت الغرفة جان حسوني گاعد ويعاين ..
اتقربت منه .. دنگت بسته وشميته ..
حسيت بنقاء روحه ..
" يمكن انت اكثر شخص نقي بهالدنيا "

دخلت وراي ..
" زعلان مني ؟؟ "

گمت طلعت ملابس من الكنتور ..
اجت صارت بوجهي ..
" لاتسوي هيج وياي اموت والله .. صيح .. احجي .. اتعصب .. بس لاتسكت .. عبالك بيدي بس ماگدرت .. وعمتي هم خطية…. "

قاطعتها ..
" اششششش ولا كلمة .. اكثر وحدة انتي تعرفين مااحب الجذب ولااحب احد يضم عليه .. ولج حياتي وسرها كلها بيدج جانت وماتگليلي .. شلون جنتي تگدرين تنامين بالليل وياي على نفس المخدة وانت ضامه عليه هيج سر "

رادت تحجي سكتتها ..
" مو وكتها .. هسا اني مو بوعي واذيج بالحجي لو بقينا نحجي .. هسا اني رايحة للغربية "

سألت ..
" توك اجيت درع بي شي ؟"

اخذت هدومي وردت اطلع ..
" جده توفى "

شهگت ..

سبحت وبدلت بسرعه .. شفتها لابسه اسود ..
" اروح وياك اشوفه هسا وحده "

رديت ..
" ماترحين ابقي يم امج ماعجبتني هسا شفتها بس صافنه "

اتنهدت ..
" من يوم العرفت لسا هيج مااعرف شسويلها "

هزيت راسي ..
" ارجع وهينه ان شاء الله "

ردت اطلع اجت وراي ..
" ماتودعني ؟"

درت وجهي ومشيت ..
ماردت اكسرها بس صعب اسامحها .. گلبي مجروح .. احس روحي مطعون ومااگدر احجي ..
امي الجنت احسها هي كلشي الي .. طلعت ضامه عليه حقيقتي .. مسجلتني بأسم اسوء شخص شفته .. .
ومااعرف اني ابن منو .. لو ابن حلال او لا . صعبة بس كل هاي الافكار اجت ببالي ودمرتني ..

واگف بالگوة وساند روحي ..
امشي بالشارع..
بنص الليل.. ومااعرف وين اريد حتى نسيت وين رايح ..

مشيت للگراج جان فارغ مابي ولا طير ..
بس ابو الگهوة مفتح جاي ينظف بيها ويغسلها ..

شافني استغرب ..
" هاي بوية شعدك هنا بعده الكراج مو هسا يفتح وي الاذان .. "

اتنهدت ..
" ماعندي مكان اروحله عادي انتظر يمك بين ماتجي عبرية ويفتح الكراج "

هز راسه وكمل شغله يمسح بالطبلات ويشيل الكراسي
رجال جبير جان ..
ردت اشتت تفكيري گمت وياه..

صاح ..
" لا بوية اگعد انت مبدل وكاشخ لاتروح كشختك "

رديت..
" شني فايدة الكشخة والگلب مجروح .. فكري مدوهن خليني اعاونك احسن ماگاعد افكر "

اتنهد ..
" هو هذا الشعب العراقي يمشي كله وباله مشدوه محد عقله براسه .. زين من عندنا نتحرك ونمشي واحنه الف وجعه ووجعه بگلوبنا "

جريت حسرة قوية ..
عاين عليه ..
" شوف اني عمك هالتشوفني .. مابيه شي وامشي اعله طولي واشتغل بالكراج بس اني ظهري مكسوم نصين .. نص راح بحرب ايران ونص بحرب الخليج "

صفنت عليه ..
" شتقصد ؟"

رد ..
" اثنين ولد مثل الورود بعدهم ماشافو شي من الدنيا ردتهم الكبرتي عون ويشيلون جنازتي .. واحدهم راح مني من غير ماافرح بي وازوجنه .. والاخر عاف اثنين ولد مثل صغار وراح .. وهم انتظر يكبرون وافرح بيهم وخايف الدنيا تاخذهم مني "

اتنهدت ..
" اسم الله عليهم الله يطيك الصحة والعافيه وتشوفهم باحسن حال "

ابتسم ..
" يمكن شايفه لو تجي لهنا .. ابن ابني الجبير عمره ثمان سنين يعاوني دوم هنا بعد الدوام بس بالليل مااخليه كلشي يصير عليه اخافن "

رديت ..
" دوم اجي بس مامنتبه لان ماادخل للكهوة اركب السيارة وامشي "
ماخلاني اغسل وياه يخاف على هدومي .. مرات تهون علينا مصايبنا من نشوف مصايب العالم ..

استغفرت ربي .. اذن الاذان .. فرشلي سجادة يمه ..
صلينا سوة ..
بدت العالم تجي ..
نزل الكراسي عدلهن .. واصر يشربني جاي يله اطلع ..
شربت استكان الجاي وطلعت بسرعه ماردت اتأخر..

يمكنهم دفنو هسا ..
ركبت ووصلت الصبح ..

جان الشارع مگلوب من راسه الساسه .. منتظرين يجيبوه للبيت علمود يسوله عراضة .. استغربت من شفتهم مادافنين لسا ..

جنت ادور بالوجوه على درع ماهو ..
اتوقعت وياهم بالمستشفى..

سلمت وبقيت واگف حالي حال الواگفين ..
جابو الجنازة ..
وشفت درع نزل من السيارة ولاف راسه بجراوية والسواد مغطيه كله ..

حالته حاله جانت ..
ياهم اليشيله وياهم .. جان متعلق بجده كلش وهو جان سانده ويحبه اكثر منهم كلهم ..

شافني مااتحمل .. حضني ويبجي .. جنت محتاج اطلع الحسرة البداخلي واترجمها على شكل دموع بلكي ارتاح

هو يبجي واني ابجي واحد فرغ همه بحضن الثاني ..
الناس صارت كلها تعاين عليه وتبجي ويانا ..

حسبالهم ابجي على الشيخ .. صح هو جان رجال ادمي بس الدموع جانت على سنين عمري المرن وكلهن عبارة عن جذبة جبيرة ..

اما درع فجان يبجي على الاثنين جده وواقعه المر ..

سوو العراضة وكملوا..
رادوا يصعدون .. صاح عمه ..
" درع انت ابقى هين لاتروح ويانا "

رد درع ..
" ليش مااروح .. اذا مااودعو وادفنو ماارتاح "

رد ..
" لاتفضحنا يول .. لا تشوفني صابر على وجودك بوسطنا وانت مو منا "

رد درع ..
" مااتوقعت هيج تحجي بيوم .. اني ربيت عندكم وبوسطكم ووي ولدكم .. ابنكم اني شبسرعة نسيتوا وكرهتوني "

رد ..
" هالحجي مو وكتو نرجع وتخلص الفاتحة ونحجي .. وهااا امك هم مالها مكان بينا خلها تروح احسن مما نطردها بنفسنا "

رد عمي رماح :
" هالشي اني اقررو مو انت .. لان هي ببيتي لو ناسي "

رد عليه ..
" وانت ناوي تخليها على ذمتك بعد ماغدرت بيك .. الاوجب تروح تتأكد من بناتك لايطلعو مو بناتك بالاخير"

تعصب عليه عمي رماح بس اخوانه لزموه ..
ودرع هم تعصب وعاند الا يروح ..

وعمه ماگدر يحجي شي لان ناس وشيوخ كلها واكفه
سكت بس ماارتاحيت النظراته وخفت يسويله شي الدرع..

رحنا دفنا وكملنا ودرع مااهتم وادى واجبه للاخير نزل بيده حده للقبر .. ودفنه بيده ودموعه مابطلن ولانشفن

من رجعنا اتفاجأنا بمنهل موجود..
سمعانين وجايين ..

من شافوه تسودنوا… بس سكتوا بسبب الناس ..
درع جان واگف وعينه على البيت ..
البيت الي جان يدخل بي بحرية ويطلع هسا يعاين عليه مثل الغريب ..

همس الهمام ..
" اريد اشوف جدتي واسلم عليها "

رد همام ..
" لاتصعب الامر درع ابوي مايقبل "

رد ..
" حتى لو مو ابنهم بس لاتنسى لسا شايله اسمهم وربيت عندهم ماعندي اهل غيرهم .. شبسرعه نسيتوا اني منو "

راح همام دخل ورجع صاحه ..

درع ..
يعز عليه ادحك على بيتي ومااگدر ادخلو .. دخلت لجوة جانت نسوان گاعدات ..
شفت اخواتي من بعيد يعاينن عليه ويبجن بودي احضنهن ..
صاحولي جدتي للمطبخ ماگدرت ادخل ..
شافتني صارت تبجي ..
" اوووف جدة راح راح الجان مايريد غيرك .. مااتحمل صدمتو بيك وراح .. الله ليطيها الاخذتو واخذتك مني .. خسرت اعز اثنين بحياتي .. ابو بيتي وابني "

اتقربت منها سحبت راسها بستو .. ورت گلبي ور بكلامها اهاجس روحي تطلع ومااتحمل بعد ..

احس روحي غريب ومامتعود .. اريد احضنها مثل قبل
بس هي سبقتني وحضنتني .. گامت تبجي بصوت عالي طول هاليومين جانت مصدومة وساكته وهسا وعت على الصار ..

اجن عماتي اخذنها ..
اشرتلي ..
" اطلع درع كافي ابوي خسرناه مو انوب امي "

بقيت صافن عليهن ..
" واني شنو ذنبي .. ترى اني الضحية مو الجلاد .. ليش كلها تحملني المسؤولية واني مالي ذنب .. "

مااتحملت ردت اطلع ..
صاحت وراي مريم وميسم ..
" درع امي وين ؟"

استغربت ..
" غير بالبيت وين ؟"

ردت ..
" لا من اجه خبر وفاة جدي .. طردتها جدتي وعماتي سحلنها وطلعنها من البيت .. وشمرن ملابسها وراها .. وابوي شمر عليها الطلاگ وماندري وين راحت "

رديت ..
" شفت خالي منهل هنا معقولة مايدري بيها ؟"

ردت مريم ..
" ماادري بس مااعتقد يدري لو يدري مااجه .. امي صح غلطت بس تبقى امنا مالنا غيرها وابوي ماشفناه من البارحة حتى نكلو "

اتنهدت ..
" لاتخافن هساع اشوف وينها "

شالت راسها مريم تغيرت ملامحها ..
التفتت جان ليث يدحك عليها ويخزرها ..

سألتو ..
" ليش هيج تدحك عليها "

رد ..
" انت ناسي مريم خطيبتي ووكفتها وياك ماتعجبني وانت مو اخوهن ابن خالهن "

اتعصبت وفار الدم بيه ..
" يول انت واعي عالتگولو .. ذني اخواتي تفهم شنو اخواتي .. ما يهمني ابن منو .. اني ربيت وياهن وكبرت معاهن .. انا الي حق بيهن اكثر منك تفهم لو لا "

تعصب ليث ..
" كافي مو وكتو هالحجوات اطلع .. "

رديت ..
" مو انت التگلي شوكت اطلع هذا بيتي تفهم "

التفتت على ميسم ..
" روحي جيبيلي وطن اشوفو "
راحت تجيب وطن ..
سحبني حيل مااتحملت ضربتو .. رجع الضربة الي وبقينا نتعارك بالحديقة.. وصل الخبر للازلم برة ..
دخلو ابوي وعمي فكونا ..

صاح عمي ..
" زعاطيط انتو منا فاتحة والعالم موجودة وانتو تتناكرو "

رد ليث .. " احجي وياه مو وياي .. شدخلو جوة وهو غريب على حريمنا "

صاح ابوي.. " ليث انت لاتتدخل "

رد عمي ..
" رماح .. شنو فرحان لان مرتك استغفلتك وجابتلك ابن اخوها تربي بس لاناوي تحن عليه وتخليه بوسط بناتنا ويشيل اسمنا ويورث ورثنا "

" اني حرمتي وخطيبتي مادامها هنا مااقبل يدخل على البيت "

ضحكت..
" هو انتو الورث كاتلكم ماكاتلكم نسبي واسمي .. لاتخاف مااخذ فلس منكم واخواتي ماراح انساهن حتى لو طلعت مو اخوهن .. ربن وكبرن وياي "

رد ابوي ..
" اطلع درع هسا العالم حست . خل تكمل الفاتحة ونحجي "

رديت ..
" توقعت تدافع عليه وتكلهم ابني ومايهمني ابن منو المهم اني الربيته وتعبت عليه .. بس حسافة "

عفتهم وطلعت .. اعرف ابوي شخصيته ضعيفة گدام عمي .. جدتي علمته دايما يحترمهم ويطيعهم بحجة اخوته الكبار .. بس ابوي لانه اصغرهم تايستغلوه ..

تلگاني علي ..
" ها شصار "

اتنهدت ماصار شي .. امشينا منا مااتحمل ..
صارت عيني على منهل ..
اتقربت عليه ..
" اختك وين ؟"

استغرب ..
" يااختي شبيك .؟قصدك امك شبيها ؟"

رديت ..
" عرفت الحقيقة ياعمي منهل لو خالي منهل ؟؟.. هاااا وامي طلعت عمتي مو امي وسبب موت جدي هي "

اتعصب ..
" شنو هالحجي هذا منو ضحك عليكم "

رديت ..
" ماكو داعي تغشم روحك سواء ان ضميتوا الحقيقة او لا بالاخير تطلع .. ذنبي برگبتكم كلكم وحياتي التدمرت ومستقبلي كله بسببكم "

ضاج ..
" اني ماادري بهالحجي شتمخرط انت ؟!"

رديت ..
" مو وكت الحساب والعتاب .. بس اختك اليوم انطردت من البيت شوفوها وين راحت ووصلت الكم لو لا "

عفته ومشيت ..
سألني علي ..
" شنو هذا الحجي صدك طارديها ؟"

هزيت راسي ..
" اي .. بس القاهرني ليث .. يمنع اختي توصل يمي يكلي انت غريب عليهن .. وعمي يحجي عليه وابوي ساكت مايكدر يحجي .. بول لو جدي هنا محد تجرأ حجة .. وابوي صارتلو كلمة .. بس بعد ماراح جدي راح يتغير كلشي عمي رغم مكانتو ومركزو بحياتو ماواجه جدي وكسرلو كلمة "

رد علي ..
" خلينا نمشي منا اذا بقيت تتأذى "

رديت ..
" ابني وحرمتي هنا محد الو حق يمنعني "

عاندت ..
مااريد اضعف .. الي حق عندهم ولازم اخذو .. مااتحرك بلا حرمتي وابني .. اعرف عمي ماراح يسلمهم بسهولة الي بس لازم اوگف بوجهه ..

حتى ماخلوني احزن على جدي مثل الناس ..
گاعدين اني وعلي ..
دحكت على منهل .. يحجي وي ابوي وعصبي .. وابوي متعصب دور دخل عمي على الخط .. وضلوا يتحاجون وهو مسوي نفسه فقير ومايعرف شي ..

رد علي ..
" اگطع ايدي اذا طلع مايعرف منهل ماتفوته سالفه ؟"

رديت ..
" احس عمي ومنهل نفس الشاكلة .. مايفرقون عن بعض "

رد ..
" معناتها صير حذر .. ولا توگف بوجهك .. رضوان اختفى وكت ماوگف بوجه منهل "

ضحكت ..
" يول شيسوي مثلا ؟؟ "

رد ..
" لاتستهين بهيج نماذج عاميهم الجشع والطمع والغيرة من معاملة جدك الك .. ما تشوف ماصدكوا هيج صارلك وخاصه اذا همك اخذ الشيخة "

رديت ..
" هي روح وحدة ياكاتل يامكتول "

دحك عليه ..
" وامك مافكرت بيها .. لسا بعدها بصدمة رضوان ماصحت منها .. "

سكتت ..
سألني ..
" انت مو جنت تحبها وتصيحلها يمه شغيرك "

گمت ..
" كافي علي مو وكتها هسا "

مايدري اني بداخلي اهاجس نار مشتعلة .. الحرمة الي بيوم كنت اشفق عليها وكاسرة خاطري تطلع امي الحقيقية .. يالسخرية الزمن ..
بعد ماكنت ابن شيوخ والكل يتحاجة باسمي ونسبي .. فجأة اطلع اني من نسل ربحة ومنهل .. الي كنت احمد الله اني مو منهم .. اذا تقبلتها واعترفت بيها ام الي معناتها اعترفت منهل عمي وصرت من نسلهم واني مستحيل اتقبل هالشي ..

مر كم يوم وخلصت الفاتحة واجه الوكت الازم اخذ حقي منهم .. رحت البيت عمي ..

اختاريت الوكت الكلهم موجودين..
دخلني الحارس للربعة وسووني غريب عنهم ..
دخل عمي وولده ..

سلمت وگعدنا ..
جان هادي مو مثل عادتو ..
بدأ بالكلام ..
" اسمع درع .. اني مخلي خاطر الترباتك بوسطنا وجن انت واحد من ولدنا .. بس بعد الصار مانگدر نتقبل وجودك بوسطنا ولا كانه صاير شي .. "

قاطعته ..
" عمي اني مارايد شي منكم .. ان كان عندكم حق عندي وهو اسمي فأخذو مني مايهمني .. بس انطوني حقي بالاول "

ضحك ..
" وشنو حقك ؟"

رديت ..
" حرمتي وابني "

رد ..
" حقنا مو بس اسمك يدرع .. حقنا اسمك وبنتي والاملاك الكاتبها ابوي الك "

استغربت ..
" اي املاك ؟"

رد ..
" كاتبلك البيت بأسمك ولازم نسترجعوا لان مامن حقك تاخذو وانت مو حفيده ولا من صلبه ودمه "

اتنهدت ..
" وتعرفني اني مو طمع واذا شي مو من حقي مااخذو .. بس بنتك وابني حقي ومااتنازل عنهم "

اتعصب ..
" مو بكيفك تتنازل والا… ."

گمت وگفت ..
" والا شنو .. لاتهددني عمي ماعندي شي اخسرو بعد .. بنتك وابني مااتنازل عنهم "
رد همام ..
" براء ماتريدك اصلا ليش انت مصر "

فتحت عيني مامصدگ كلامو ..
" مستحيل براء تتركني "

رد ..
" اذا تريد اسمع منها "

صاحها واجه ..
جانت مدنجة وتمشي ..

سألها ابوها..
" احجي طلبج منو ؟"

ردت ..
" اريد اتطلگ درع "

حسيت گلبي وكف بساعتها .. ردت اوگع وسندت روحي بالگوة ..
سألتها ..
" انتي واعية على حجواتج .. شنو اطلگج ؟"

ردت ..
" لاتصعبها درع "

ضحكت ..
" شسوولج احجي بشنو هددوج "

صاح ابوها ..
" شنو هددوها شو ماتعرف شتحجي .. انت ماعندك كرامة "

رديت ..
" متأكد مو حجواتها هاي .. لو هي تريد جان خلت عينها بعيني وحجت مو مدنجة… وابني مااتنازل عنه فهمتوا "

ردت امشي ..
صاح عمي . " لاتخلي راسك براسي درع .. عندي اربع ولد لو اريد ماخليتك تطلع منا الا وانت مطلگ بس راح اطيك مهلة كم يوم.. "

عفته وطلعت ..
اجت براء من باب المطبخ تركض ..
" درع درع "

التفتت ..
" شرايدة انتي شنو عربانه شيكلولج تسوين .. هان عليج درع.. هان عليج حبنا وحجواتنا وغرامنا .. يول اني درع درع .. عجل هيج نسيتيني "

بقت تبجي وماتحجي..
همست ..
" اريد اشوف وطن جيبيه "

ردت ..
" مو هسا تعال العصر محد موجود من اخواني مااگدر هسا "

ضحكت ..
" شنو هالجرم السويتو حتى هيج اتعاقب "

عفتها وطلعت ..
علي ماهو رد المحافظته .. مااعرف وين اروح .. اتهسرت امشي ومااعرف وين اروح..
احس نفسي تايه ..
تذكرت جدي وحياتي قبل .. حتى بحياتو ومانساني .. بيت اقل من 1000 دونم مسجلو بأسمي .. يمكن لو عايش هو الوحيد الماتخلى عني ..

التفتت انتبهت السيارة ابوي واگفه بعيد تراقبني ..
سويت نفسي ماشفتو ..
حتى لو يدحك بيه من بعيد ومشتاق الي .. مايشفع التخليه عني وخوفو من عمي ..
هساع حسيت نفس وحيد ومالي احد ..

خابرت العلي وحجيتلو ..
گالي تعالي يمي اني اشوفلك مكان تگعد بي لاتشيل هم مااخلي احد يدري بيك يمي..

بس قررت اروح البغداد فترة بين ما يهدأ الوضع ..
بس قبلها كتبت رسالة البراء وطلبت اشوفو الوطن..

[ في رسالتي الاخيرة والحاسمة لحياتنا وزواجنا ..
لن اعتابك او اشكي مـڼكِ ولن استجدي الحب و العشق مـڼكِ
ولن اطلب مـڼـكِ تخفيف الالم عني او اترجى عطفك
في رسالتي هذه اقول ..
سوف امنع عيني ان تسقط الدموع .... سوف اودعك بصمت و هدوء وابتعد لفترة ..
في رسالتي هذه ..
اعلن لك اني احببتك و عشقتك فوق طاقتي ولم تكلف نفسكِ حتى مسح دموعي والتهوين عليه لما اصابني ..
احببتك لدرجة انني صدقت انك حين اغيب .. تغيب سعادتك وانك حين اغيب .. سوف تغيبين ..
احببتك لدرجة انني ظننتك الانسانة الوحيد التي نسكن الارض وانك المراة الوحيدة التي تسكنني ..

فلأجل ذلك الحب والايام التي جمعتنا لاتخذليني !!
سأرحل لبغداد واتمنى ان تتركي كل شي وتأتي معي ..
ان تمسكي بيدي وتصلحي مااوشك على الانتهاء .. تمسكي بي قبل ان اضيع وتضيع حياتي .. ]

رحت الها بوقت ماهو ابوها واخوتها ..
بس گالها الحارس طلعت هي ووطن ..
شفتو ردتلي روحي ..

اخذتو حضنتو واشمو .. ايام وانا ماشايفو وهو يتلمس وجهي هم ..

ادحك بيها تبجي وتدحك علينا ..
همست .. " هاي الج اقريها ورجعي الجواب .. بس مو برسالة لا .. تجيني للعنوان الكاتبه ووياج وطن "

ردت ..
" درع اعذرني تعرف مو بيدي… ."

قاطعتها ..
" اعرف بس اريدج تصيرين قوية واني ماراح اعوفج ولا اخلي واحد يمس شعره منج اني درعج وسندج "

اخذت الرساله وتبجي واني كاتب العنوان التجيني بي .. حضنت وطن وشميتو ورجعتو الها وطلعت ..

اتمنيت احضنها واشمها لان مشتاق الها جثير بس ردت تاخذ قرارها بدون ضغط مني ومن ابوها .. ردت گلبها اليجيبها العندي ومايسيطر عليها خوفها وكلام ابوها ..

طلعت وكلي امل انه اخذهم واكون عائلة ونبدي حياة جديدة ..
لسا بهول الصدمة بعدني بس وجودها يمي هي ووطن راح يخفف عني ..

خابرت على البيت طلعتلي مريم وكالتلي امي مهجة مارجعت المحافظتها جانت بالغربية عند معارف النا ..
ومنهل ماخله مكان مادورها بي لحد مالگاها ..
راجعة البيتنا وابوي طاردها ومطلگها مرة ثانية ..
ومنهل متعصب ومتعارك وياه وضاربو وساحلها وماخذها جبر ..
وجدتي طاردتهم اثنينهم ..

تذكرت حياتنا شلون كانت وشلون صارت .. طلبت احجي وي جدتي ..
خفت ماترد عليه .. بس ردت ..
طلبت اشوفها ومااعترضت وافقت بسرعة ..
" تعال يمه البيت بيتك وبيت جدك "

رحت الهم بوكت ابوي ماهو ..
اول ماشافتني بجت وحضنتني ..
" وين عايش وشلون ؟"

رديت ..
" عايش بهالدنيا.. صح داخلي متحطم بس اگدر اوكف على رجلي عجل اني ترباتج .. "

اتنهدت ..
" الله لاينطيها .. الصوج بيه . اني الاعرف امها شني وجبتها . ربيت حية بحوشي التفت التفت وخنگتنا .
ماجنت رايدتها وهي دخلتها بعيني .. جنت رايده حورية ومارضت تطيها الي من البداية لين قشمرتني مهجة بهدوئها وسوالفها وگلت ماتشبهها هاي فقيرة .. جان گلبي حاس بيك شي مختلف بس حبي الك منعني من التفكير ماصدگت صار عندي حفيد وحتى جدك تعلق بيك من حبي الك وضمن مستقبلك لگدام "

هزيت راسي ..
" اعرف واني اجيت الهذا السبب .. اريد ارجع كلشي سجله جدي بأسمج انت احق بيهم بورثه "

ردت ..
" جدك كتبتهن هذا حقك "

رديت ..
" لا مو حقي هو كتبهن لان عباله اني ابن ابنو وحفيدو هساع الوضع اختلف مااگدر "

سكتنا الوهلة ..
بقيت ادحك بالبيت واتذكر طفولتي وحياتي شلون جانت
اتنهدت..
" جنت اسعد ولد بالدنيا .. وحياتي ماكو مثلها .. جد وجده وابو واخوات واهل وكلها تحبني .. ماعدا امي الماجنت احس بحنانها .. وهساع عرفت ليش ؟؟"

ردت ..
" الله يجازيها .. هساع عرفت ليش جانت تفرق بينك وبين بناتها .. كسرت بختهن وولد عمهن منو يگول ياخذوهن بعد هالعملة "

رديت ..
" اذا اني ويريد يطلگ براء مني .. هن شيسوي بيهن "

ردت ..
" شني يطلگها بكيفه غير عدكم ولد "

رديت ..
" والمشكله مااعرف شلون جابرها وهي الطلبته بلسانها"

ردت ..
" من جان جدك موجود مايگدر يتنفس بس هساع حلالو الجو "

اتفقت وي جدتي اخذها بسكته واتنازللها وهي ماقبلت گالتلي سجلو بأسم وطن .. بس ماردت بأسم ووطن لان ابني وراح يتوقعون طمعت بيهم وسجلتو باسم ابني حتى بعدين اخذو ..

علي ..
من بعد الاحداث التراكمت علينا بسنة 1996 ..
صرت شامر نفسي على الشغل وبس ..
اخلص حياتي كلها بالشغل .. ماارجع الا بنص الليل اسبح وانام ..
مرات فيصل يجي يمي ويحاول يعرف شبيه وليش مااجي للبيت واني اعرف رحمة دازته بس اسكت وماانطيه جواب او اكله عندي شغل ومااگدر ..

باقيله سنه ويتخرج ..
بيبيته وجده منعوه يجي النا او يگعد
عندنا بعد الصار .. بس هو ماينمع اكيد ..

رجعت للبيت بنص الليل مثل عادتي .. وافكر بالشغل لو سحبوه منا بحجة ورثه وين اروح اني .. جان العقد بيني وبين جد درع .. وبي مدة يخلص بيها ..

دخلت البيت ماكو احد ..
تلگتني دمعه ..
" ها خوية اجيت متعشي ؟؟"

هزيت راسي..
" اي متعشي .. وين رحمة نايمة ؟"

ردت ..
" وين تنام خطية حايره بهمها وبأمها .."

نزعت وردت ادخل همست..
" علي امي مريضه فد مرة هم لااكل ولا شرب تعاند وماتطلع من غرفتها ابد.. اطيها فرصه تحجي واسمع منها .. صح جانت صدمة الي هم .. وخاصة لمن عرفت شنو سبب كرهها الابوي وحبها الك وليش فرقوا بينا "

سألت ..
" شنو حجتلج ؟"

هزت راسها ..
" اي حجتلي مقتطفات .. امي مظلومة .. شگد جنت شايله بگلبي عليها بس مالها ذنب طلعت .. وسكتت لان خافت عليك لان هالسر لو طلع كلها تتظرر واولهم انت .. "

اتنهدت ..
" مااگدر اخلي عيني بعينها.. فقدت الثقة بيها .. وخاصة بعد سالفه درع .. احس هالملة كلهم نفس الشي"

ضاجت ..
" لاتقارن بينهم وبين امي "

عفتها ودخلت بدلت…
حسوني نايم .. بقيت اعاين بي واشم بي ..

رحمة مااجت ابد وماشفتها مثل عادتها رغم مااحاجيها بس تجي وتأدي واجباتي على اكمل وجه .. خفت لايكون امها بيها شي .. المرة من يوم العرفت واني مارحت ولا شفتها شبيها ..

دخلت شفت رحمه يمها ..
سألتها ..
" شلونها ؟"

ردت ..
" مو زينة تهلوس بس .. "

تلمستها حرارتها مرتفعة ..
سالتها .. " من شوكت هيج "

ردت ..
" صار يومين من عرفت لليوم مصدومة ولااكل ولاشرب "

رديت..
" جا گوميها خل ناخذها للمستشفى "

رحت بدلت بسرعه لگيتها مكملة .. جابت عباتها سندت امها وطلعنا ..
صارت اديه على اديها .
بقت تعاين عليه .. مشتاقلها كلش بس مو بيدي الثقه تزعزعت بينا .. اول مرة هالگد نبقى مانحجي سوة ..

خلينا ماسة وحسون يم دمعة وطلعنا ..
دخلوها للطوارئ صاير بيها سكر بسبب الهبطة والصدمة واحنه ماندري.. وايضا فقدانها عن الوعي وصفنتها بسببها الصدمة ..

بقينا كم ساعه ..
جانت مگابله امها وتبجي ..
" يمه منين اجاج هالمرض بيه ولا بيج .. منو الي بعدج يمه .. لااخو اعترف بينا ولا احد الي غيرج "

عاينت عليها بعصبية ..
" شلج بهالحجي "

ردت ..
" مجذبة قابل ؟؟ انت على شغلة ضميتها ومامتعدة درت وجهك عني صارلك ايام واسابيع.. معناتها تگدر على بعدي وغيابي بعد لاتگول مااگدر على بعدج "

رديت..
" تعبان حيل .. مااعرف افكر الهيج اهرب من البيت ومنج . لان بعدني مصدوم مامتوقع هالشي يطلع منج انت صافية وورقة بيضة بالنسبة الي ماردتج تخليني بهيج موقف من سمعت من الغربة حسيت خنجر وثبتوه بگلبي "

دارت وجهها وماحجت بقت تعاين على امها وتبجي ..
طلعت المنديل من جيبي ومسحت عيونها لااراديا ..

عاينت عليه مااتحملت دمعت عيني ..
جان محد بالردهة .. بسرعه اخذتها الحضني… شما ازعل واضوج وانقهر مردي الها .. مااگدر على فراگها ..

جانت تحضني وتشم بيه مثل الام المفارگة طفلها ..
واني حضنتي الها سحبت كل هم بيه ووجع ..
عاينت عليه ..
" علي اسمع الحقيقة من عمتي علمود ترتاح .. لان متأكدة اذا سمعتها راح تغير نظرتك وتعرف شغلات مامتوقعها .."

خلص العلاج وطلعنا امها ورجعنا للبيت ..
جنت مقرر اخابر درع باجر يجي يشوفها بلكي تتحسن وتصحى من صدمتها ..

دخلنا البيت ..
همست رحمة..
" راح ادخل امي انومها وانت شوف حسون بين مااجي .. "

دخلت جان ضوة غرفه امي مفتوح ..
اخذتني رجلي الها ..
فتحت الباب جانت تقرأ قرآن .. حست بوجودي ..
شالت راسها ودمعت عينها..

اتقربت منها لااراديا ..
تمددت بحضنها وغمضت عيني .. ماردت اسمع منها الحقيقة .. بگد ما ردت احس بطفولتي الحلوة وياها ..
بقت تمسد على راسي..
واول حجاية حجتها ..
"سميتك علي على اسم ابوك الحقيقي جان اسمه علي"
#يتبع ..
( شمس السعدي )
صباح الفل والياسمين عليكم حبتي
/// البارت احدى وستـون /////
#بيوت_بلا_جدران
#شمس_السعدي
----------------------------------------------
هل ستشفى أرواحنا يوماً ما ؟؟
أم ستفارقنا هذه الأرواح وهي متعبة .. !!
-----------------------------------------------

دخلت جان ضوة غرفه امي مفتوح ..
اخذتني رجلي الها ..
فتحت الباب جانت تقرأ قرآن .. حست بوجودي ..
شالت راسها ودمعت عينها..

اتقربت منها لااراديا ..
تمددت بحضنها وغمضت عيني .. ماردت اسمع منها الحقيقة .. بگد ما ردت احس بطفولتي الحلوة وياها ..
بقت تمسد على راسي..
واول حجاية حجتها ..
"سميتك علي على اسم ابوك الحقيقي جان اسمه علي"

اقشعر بدني من سمعتها ..
شلت راسي .. احجيلي عنه .. احجيلي كلش لاتضمين عليه بعد ..

اتنهدت ..
" من صغري واني ماحبيت غيره .. جان خالك ياخذنا اني وجوري ونروح البيت خالتي .. نتذكر بيها ريحة امنا ..
خالتي عندها ثلاث ولد وثلاث بنات .. وعلي جان اصغرهم ..
لان خالتي الجبيرة جانت ومتزوجة گبل امي ..
نكيف نروحلهم علمود العب وي البنات ..
الشيخة جانت ماتحبهم وتمنعنا عنهم .. بس حطاب ياخذنا من وراها بحجة نلعب .. مو بعيدين علينا همة ..

جان گصيبتي الحد رجلي واني حلوة وبيضة .. يجي علي من المدرسة يضوج يشوفني العب بالشارع ..
يزمخ بيه ويگلي فوتي ..

اضوج وانقهر واشكيه الخالتي ..
وخالتي تضحك وتگلي .. " يغار عليج جيف اريدج اله "

صفنت عليها ..
" شني اريدج اله "

ضحكت ..
" بعدج صغيرة .. بس من يوم الاجيتي للدنيا واني گلت الامج حورية العلي .. وعلي الحورية جيف جنتي بدر منور وشحلاتج .. وهو جان هم حلو وابيضاني عليه طالع "

جنت ماافهم شتحجي وشتقصد .. بس يوم عن يوم وشهور وسنين بديت افهم شنهي قصدها ..

صرت من اشوفه ويزمخ عليه مااضوجن ولاانقهر عبن ادري بي يغار عليه اعله گولت خالتي ..

نجح ودخل دار المعلمين .. ورحنا نباركله…
واول ماشافني ابتسم ..
" حورية راح اصير معلم واجي اخطبج من الشيخة ترضين ؟"

خجلت وصارن خدودي حمر ..
رحت يم خالتي گعدت وعيني مافرگت عينه ..

بقت جلمته بأذاني.. وصرت اتخيل روحي عروس ومزفوفه العلي ..
وكلما اشوفن عرس اتخيل روحي اني وعلي ..
جنت اگول شعاجبه بيه اني .. هو متعلم ودارس ومثقف وراح يصير معلم ..

لين بيوم سألته ..
وجان جوابه ..
" الگلوب ماتعرف هالسوالف .. اذا دگ الگلب معناتها توقف العقل عن التفكير .. وانه من يوم الشفتج دخلتي هالگلب وعشعشتي بي "

جان حجيه حلو ومن يتغزل محد يلحگه .. عبن يگول اني اذا احب مااشوف بس الاحبه .. وحبيتج اني حورية .. هنيالج على حبي المايفارگج للموت ..

دمعت عيونها عليه ..
واخذت نفس وكملت ..
" وصدگ حبه مافارگني للموت "

حسيتها وهي تحجي عليه وجن جاي توصفني بكل حرف ..
جنت دوم اسأل روحي اني اشبه منو بأطباعي .. طلعت اشبه ابوي وماادري ..

خنگتها العبرة بس جانت تاخذ نفس وترجع تكمل ..
كبرت وكمل دار معلمين .. وتوظف بساع واجه يخطبني ..
بس الشيخة مارضت .. وبقت تدور سوالف وتريد مهر يليگ ببنت الشيخ مرداس وغايتها تخليه يعجز ..

بس هو ماعجز .. وجان يداوم ويشتغل علمود يجمع النا .. واني جنت وياه خطوة بخطوة عودن الشيخة منعتني بعد امشيلهم .. بس جنا نلتقي بورة الحوش ويحجيلي ..

جان عندي ذهب وفلوس شلتهن واطيتهن اله ..
ماقبل ياخذهن .. گلتله اخذهن وعود رجعهن من نعرس .. وبالگوة قنعته ..

وللعصر دز امه واخواته وبيدهن المهر والفلوس..
والشيخة هنا بذكائها ومكرها فهمت السالفه وعرفت علي واهله مستحيل يجيبون هيج مبلغ وهيج فلوس..

صاحتني للحجرة وسألتني ..
" ذهبج وين حورية ؟"

بقيت صافنه بوجهها ..
" ها بالصندقجة "

اشرت ..
" طلعها وافتحيها خن اشوفها "

ارتبكت وردت بأي طريقه اخلص ماخلصت..
فتحته وشافته فارغ ..

ضربتني بيومها وگالتلي ..
" مو بنت الشيخ مرداس ترخص روحها وتطي فلوس الواحد فگر علمود تاخذه "

بجيت وواجهتها لأول مرة ..
" ابن خالتي واريده .. انت مالج شغل انتي مو امي وتتحكمين بينا "

ضربتني وقفلت الباب عليه ..
وراحت طردتهن واخذت ذهبي منهن وگالتلهن بعد ماتجن ماعندنا مرة الكم "

صاحت حطاب وكالتله ..
" علي قشمر اختك وباگ ذهبها علمود يجي يخطبها ويستولي على ورثها "

بقت تزن براسه لين راح الهم وتعارك وياهم وقطع علاقته بيهم ..

بقيت بالغرفة محبوسة ماطلعوني وجوري تبجي تريدني الا لمن اجاني حطاب ..

جان مقهور وزعلان مني ..
" السويتيه مو صح "

رديت ..
" ابن خالتي واريده وين العيب .. علي ماكو منه "

رد ..
" اكو احسن منه يستاهلوج انت مقامج شيخ مو علي "

ضحكت ..
" هاي سوالف الشيخة مو سوالفك هي ربتك على هالحجي وغسلت عقلك "

اتعصب ..
" ضبي السانج شني غاسلة عقلي جاهل اني "

رديت ..
" جا مااخذت بنت شيوخ انت .. ليش خطبتلك فلاحة وماعلت مقامك ببنت شيوخ "
اتعصب اكثر ..
" وشبيها سمرة .. بعدين لو اني اريد جان خطبتلي مو كل بت شيوخ بيها خير .. ومقامي عالي مايحتاج اعليه .. انتي ماتلام بيج الشيخة .. ابقي محبوسة لين مايرد عقلج الراسج "

من يومها وحطاب اتخله عنا وصار مايسمع الا حجاية الشيخة وسمرة .. وحده تاخذه ووحده تجيبه ..

مرت الايام واني بالي يم علي وشسوة .. يذكرني لو نساني .. بعده ينتظرني بمكانه لو ايس ومايجي ..

فتحتلي الشيخة الباب وهددتني لو سويت شي غلط تحبسني مرة ثانية ..

وافقت بس كون ماتحبسني .. لليل رحت ولگيته منتظرني ماتعب ولا مل .
شافني وجن شاف الدنيا كلها بعيني .. عيونه يصبن ووجهة يضحك ..
جان خايف سوولي شي .. ورايح الحطاب محاجيه وحطاب طارده رايد يعرف بس خبر عني ..

تعاهدنا بيومها مانتفارگ للموت ..
مرت الايام .. وقبل موتت راضي ابن موحان ..
طلب علي نتزوج ..
خفت وماقبلت ..
بس گالي لو وافقتي الشيخة تنجبر تزوجنا عبن صرتي مرتي ..

بقيت افكر ومالگيت الا هل حل حتى ننجمع .. جانت الابواب كلها مزقفله بوجوهنا وبساعة ضعف قررنا وانتهى ..

رفعت راسي الها ..
" يعني تزوجتوا ؟"

ضربتني على راسي ..
" جا شنهي قصدك امك تسوي العيبة ؟"

اتنهدت وسكتت ..
رجعت كملت ..
جان متفق وي اخته ورجلها يرتبولنا السالفه ..
ورحت الهم بالليل والشيخ موجود .. وعقدولنا .. وجماعة علي اثنين وياه جانو ..
لان اخوته معارضين السالفه وماقبلوا بعد المشاكل الصارت .. ماگاللهم ..

عقدنا وكملنا .. رجعني للبيت بساع ..
جنت فرحانه واخيرا صرت مرت علي وهو صار رجلي

بقينا نخطط الزواجنا وگال راح احجي وي حطاب ان ماقبل اگله واخذج غصب عنهم ..

اجانا خبر وفاة راضي والشيخة تسودنت وهو عزيزها .. گلبت السلف ودخلتنا بأنذار ..
حارت بالثار والفصل لين جابوا مرمر فصلية النا .
تغير الوضع..
بس بقينا نلتقي .. جنت اطلع بالليل واروح البيت اخته اشوفه ..
وانت ابني وصعبه احجيها .. بس ماگدرنا نسيطر على ارواحتنا وتممنا زواجنا ..
وعدني نعقد محكمة واصير مرته رسمي وياخذني ونهج من السلف كله وبعيد عنهم ..

جنا ناوين نستقر بغير سلف وحضرنا الكلشي ..
بس المحاسبنا حسابه انه تتسمر لقائتنا ونماشي رغباتنا وماناخذ حذرنا لين ماانكشفنا ..

ومن انكشفنا حبسوني ..
وعلي اختفى ومحد يدري بي وين فجأة .. حتى اخوانه ماخطر ببالهم انه الشيخة وراها ..
تصور حطاب وكلهم يدور عليه كم يوم لين لگوه مطوف بالماي غرگان .. ومايعرفوه مكتول لو قضاء وقدر ..
اني جنت متأكدة انكتل لان الشيخة ماتريد احد يلوي ذراعها ومن عرفت متزوجين .. جان الخلاص الوحيد هو تنهي حياته ..

طفرت من مكاني مصدوم ..
" وليش سكتي ليش ؟"

اتنهدت ..
" لان انت ببطني .. خفت على ثمرة حبنا تنتهي .. ماردت ريحة علي تروح مني .. واصلا مابيدي شي .. يعني لو احجي واصرخ مايتحاسبون .. الشيخة بنت اقطاعيين وايديهم ملطخة بالاجرام . ومن يوم الخلت رجلها بعشيرتنا دمرتها .. بعدت ابوي عن عمامه واهله وصاروا ال عباس وال عناد متفرقين .. عباس ابو ابوي مرداس وعمي نعاس وعمتي دنانير .. وعمي عناد ابو عمامي الباقيين من العشيرة .. يعني جان محد يگدر يحجي وياها وهي بظهرها اهلها .. "

تعصبت وضجت ..
" برأيج منو النفذ للشيخة .. منو ايديها اليمين .. قابل هي الكتلته لو جعمقة . وانتي بكل سهولة تزوجتيه وخليتيني اشيل اسم الكاتل ابوي .. هاي شلون اسامحج عليها فهميني شلون .. "

تعصبت وماشفت بعيني وقررت اواجههة واخبر اهل ابوي ونشتكي عليه ..

لزمتني امي تتوسل ..
" يمة فدوة اروح الطولك لاتروح .. حسبالك يخلوك عايش يكتلوك "

رديت ..
" هو اني اريد اسويها ياكاتل يامكتول .. جان فكرتي قبل لاتتزوجين واحد مجرم "

گامت تلطم ..
" ولك جا هو بيدي .. انجبرت واخذته .. جنت عاجزة لا اكو شي يثبت زواجي ولا احد يعرف غير اخته ورجلها والشيخة مخوفتهم وساكتين وناكرين هم .. اخذت جعمقة وادري بي هو الكتل علي علمود احميك .. ماتشوفني كارهته وماخليته يوصلني حتى دمعه اجت غصب ماردتها بس اتعدى عليه واخذني وكسرني بيها "

انفتحت الباب دخلت دمعه ودموعها على خدها ..
" هسا عرفت ليش ماحبيبتني لان اجيت غصب عنج وانتي گلتي كسرني بيها معناها ماجنتي رايدتني .. وفرقتي بيني وبين اخوي .. حاضنته ونايمة واني طفله اعاين عليكم مكسورة .. ليش جبتيني اصلا ماعرفتي تذبيني جبتيني ليش وانتو محد يريدني.. وعلي الجان يحبني بعد ماعرف الحقيقه راح يضل يكرهني "

اتقربت منها ..
" انت مالج دخل بأفعاله انتي اختي "

صاحت ..
" وشعرفكم هو كاتل شمدريج شفتيه ؟"

ردت امي ..
" ابوج وهو سكران كت جرائمه كلهن جان يجي يبجي بحضني ويحجيلي من غير مايدري وجنت متحملته ومتحمله ريحته علمود اعرف شمصخم هو وشيخته ..
حتى جوري اختي همة الكاتليها .. جوري طلعت شايفه الشيخة من حرگوا اهلي .. والهيج انصدمت وانخرست .. ومن حرگوا رملة ام فيصل رجعت تحجي وتذكرت .. شنقوها حتى ماتفضحهم .. "
اتهسترت دمعه ..
" كافي كافي حرام عليج .. لو مخليتني مااعرف احسن ليش جبتيني من واحد هيج .. ليش كسرتي حنان الابو بداخلي .. مو كافي حرمتيني من حنانج دور حنان ابوي اخذتيه "

گعدت امي ودمعتها بعينها ..
" جا اني شصار بيه من عرفت .. كل هالسوالف نقطة ببحر السمعته .. بس هم سكتوني بيكم .. لو حجيت انت واختك ترحون مني .. الهيج اخذتكم وهجيت البغداد .. كلها صارت ضدي حتى اخوي ابن امي وابوي ومااضل احد الي غيركم .. ومستحيل اخسركم "

رديت ..
" وشني يعني .. هيج يضلون بلا حساب وذوله الماتو يروحون هيج شلون تنامين مرتاحة بالليل وانتي تعرفين كل هاي الجرائم "

گامت تلطم وتبجي ..
" ومنو گالك مرتاحة بس مابيدي شي ولاعندي دليل .. ومنهل ماراح يسكت وتدري الدولة بيدهم .. تقرير واحد يودينا ورى الشمس لايرحمني ولايحرمكم .. "

رديت ..
" مااخاف بس من الخلقني "

ردت ..
" لاتخاف بس خاف على بيتك واهلك واولادك .. منهل ماراح يضيعك بس الك .. النا كلنا .. اذا تريدنا نضيع روح احجي وخلينا نموت كلنا ونرتاح .. الزمن مو النا يمه وان جان على الحساب .. فلا تنسى الشيخة والصارلها ويجي يوم منهل وجعمقة وكل واحد اذى العالم .. ماتدوم لأحد "

سمعنا صوت .. التفتت جانت دمعة بالكاع واگعة ..
ركضت الها ..
صحت ..
" رحمة… رحمة "

اجت تركض ..
شافتها واگعه ركضت جابت ماي واجت ..
غسلتلها وبقيت افرك بخشمها ورحمة رفعت رجلها ..

شوية بقت وصحت ..
عاينت علينا .. ودارت وجهها ..
حجت وياها امي ماسمعتها ..
اتقربت رادت تبوس راسها ..
همست ..
" مااسامحج ابد يمه "

اشرت الامي تعوفها .. حقها العرفته مو شوية انصدمت بأكثر شخص تحبه واهتم بيها..
صعب الشخص ينصدم بأقرب الناس اله ..
صدمتها بأبوها مو اكثر من صدمتي بنسبي المخفي ..

كلنا تعبنا بليلتها ..
اشرتلي رحمة وطلعنا..

رحت للغرفة راحت شافت امها واجت ..
اخذتني رجلي الحسوني ..
اخذته شميته وبسته ..
دخلت رحمة ..
خليته بفراشه ورحت گعدت على الجرباية مصدوم بحالي وواقعي ..

سألتني هسا شناوي شتسوي ..
رديت ..
" ما اعرف بس احس رجلي وايدي مربطات .. المن اروح والمن اشتكي ومنو اليسمعني .. احنه ببلد تقرير واحد يضيعني على گولت امي .. واذا الحق وياي يصير ضدي واطلع اني المذنب وانسجن .. "

ردت ..
" عوفها يم رب العالمين هو يحلها .."

رديت ..
" بس اسمي مستحيل يبقى على اسمه مااريد انربط بهالمجرم العمر كله "

سألت ..
" وتعتقد راح يغيرون اسمك بسهولة "

رديت ..
" هي هاي المشكلة كتابنا وكتابكم والاكثر امي مامتزوجة ابوي رسمي يعني ماكو شي يثبت هو ابوي "

اتنهدت..
" الله لايطي الكان السبب .. گوم ياعيني نام وارتاح والله كريم "

جان يوم متعب كلش .. بس رغم هالشي ماگدرت انام .. افكر بطريقة قانونية تخلصني من جعمقة ونسبة الاسود .. بس قبل كلشي لازم اعرف اهلي واروح اشوفهم ..

كلها ساعة واذن اذان الفجر .. استغفرت ربي العالمين وگمت ..
رحمة جانت غاطة بالنوم ..
گعدتها ماگعدت .. وحسوني يبجي ..

شلته من فراشه وخليته بحضنها بس شمها سكت ورجع غفى ..
طلعت من الغرفة صارت بوجهي عمتي ام رضوان ..
سألتها ..
" شلون صرتي ؟؟.."

هزت راسها ..
" شلوني واني صرت مثل الفاگدة ولد ومضيعة ولد .. شلوني واني حبلت وجبت وتعبت وصفيت بلا ولد .. تمنيتهم صاروا بنات ومحد خذاهم مني .. واحد فگدته ومااعرف مكانه وين .. وواحد موش الي صفى للغير ..
وواحد جنت من اشوفه اتلهف عليه ويگلي يمه واني ماادري بي ابني وتالي من يعرفني امه ينكرني وتختفي حنيته كلها "

رديت ..
" لاعمة درع مو هيج .. بس لو تعرفين شصاير بي .. مشدوه الحال واخذوا ابنه ومرته منه وجده من عرف مااتحمل وتوفى والتمن عليه كلهن "

هزت راسها ..
" اي جا ياهي امه غير مرمر .. شي طبيعي يصير بي هيج .. مو اني ماورثتلهم بس الحظ الاغبر "

بقت تحجي وي روحها وتبجي وتتجى على الحايط ..
مااعرف هالمصايب الاجتنا وحدة ورى الثانية منين ..

قررت اخابره واخليه يجي يشوفها ويطيب خاطرها كل ظنها مايريدها لو يستنكف منها ..

صليت ورجعت نمت ساعة وطلعت للشغل ..
خابرت درع ماحصلته ..
بقيت اصفي بالحسابات خاف يردون يعرفون شني المصاريف والارباح بعد موتت الشيخ يمكن يفسخون العقد ويمكن ياخذون كلشي واصفى من جديد بلا شغل ..

درع ..
حجيت وي جدتي وكلتلها من الصبح امر اخذج گالت مااگدر اطلع الناس شتگول عليه ولازم احد دور ..

گلتلها عجل اشوفلي محامي نجي تسويلو توكيل وهو يشتغل بيها دور ..

رحت شفت المحامي مال جدي رجال ادمي .. حاجيتو گام يحجي ..
" جدك انطاك هالورث شلون تتنازل عنو .."

رديت ..
" اريد اتنازل الجدتي مو الاحد "

قنعته ورحنا الجدتي للبيت ..
دخلت تفاجأت بعمامي وابوي كلهم موجودين ..
شافوني استغربو والرجال برة ..
حاجيت مريم گاتلها تگولو يروح وبعدين اخابرو صارت شغلة ..

سأل عمي ابوي ..
" هذا لسا مخليه ببيتك .. عجل فرحان بحرمتك ضحكت عليك بي "
صاح ابوي ..
" ابو همام .. مااقبل صح انت اخوي الكبير واحترمك بس مو ببيتي وتقلل احترامي "

ضحك عمي ..
" عجل هو بيتك لو بيتو الابن منهل لو موحان صدك ماسألتك .. عجل اذا ابن منهل معناتها هم مو غريب علينا منهل صديقي وماكو فرق بين صديقي واخوي "

ضجت حيل من كلامه ..
حجت جدتي ..
" اسمعوا كلكم .. درع ربى بهالبيت وكبر والرباه ابوكم .. وجعت ابوكم خلتني اسكت واتحمل .. بس الهين وكافي .. هذا بيتو وراح يبقى بي ومحد الو شي عندو .. وانت يمقداد رجع مرتو وكافي فضايح لو امكم عايشة وابوكم ماقبل على تصرفاتكم .. "

ضحك عمي ..
" طبعا تدافعيلو لان البيت بأسمو "

صاحت بي ..
" لا البيت ولا فلوس الدنيا تهمني .. شنو توكم عرفتوني من يوم الاجيت لهنا واني ربيتكم قبل مااربي ابني وكبرتكم والحجية مريضه تعرفوني مو هذا طبعي"

رد ..
" لو ماانتي ماصار الصار بينا ولا عرفنا هالشكيلات "

صاحو بي اخوتو وماقبلو عليه واني بالگوة كاضب روحي عنو .. بودي اكضبو من خوانيگو وانسى هو عمي على كلامو وي جدتي ..

ردت عليه جدتي ..
" اي صح غلطت يوم جبت بنت ربحة البيتي .. بس انت مالك شغل بهذا البيت .. هذا بيت الشيخ يوم تزوجني واني بي . وانتو كل واحد الو بيتو وگاعو والشيخ ماقصر وياكم ..
وان سجل البيت بأسم درع فهو بكيفو "

رد عمي مقداد ..
" هالبيت بيت عيلتنا ربينا وكبرنا بي .. ولومسجلو بأسمج او باسم رماح ماحجينا بس ليش سجلو بأسم هالنكرة "

ردت احجي اشرلي ابوي اسكت ..
" هالنكرة الو اسم كافي مقداد اني تخليت عنو الخاطركم لاتجثر حجي بعد "

رد عمي ..
" خلي يروح الاهلو مااريدو بالغربية كلها.. وبنتي غصب عنو يطلكها ويرجع كلشي النا مالو شي عندنا "

رديت ..
" التريدو يصير البيت راح ارجعو بأسم جدتي من باجر تروح وياي واتنازللها عنو .. واعوف الغربية كلها واستقر ببغداد لايمكم ولا يمهم .. بس بشرط تنطيني حرمتي وابني "

اتعصب ..
" وانت منو وتتشرط علي .. اتطلگها من باجر والا اخليها ترفع عليك دعوة وافضحك وافضح نسبك وغصب عنك تطلكها "

مااتحملت كلامو صرت اتعارك وياه .. بعدين ابوي طلب مني اروح واكسر الشر ..

طلعت من البيت غضبان ..
اعرف كل الهامو الورث .. ماكنت اعرف يكرهني الهلدرجة ومتحملني الخاطر جدي .. حتى زواجنا اني وبراء كان معارضوا لولا جدي ..

خابرت علي حجيتلو ..
گالي لاتخلي راسك براسو هذا نسخة منهل ..
بس مااهتميت لازم اوكف بوجهو ومايعتبرني ضعيف
فتح وياي موضوع ..
" انت شوكت تجي تشوف امك .. مريضه وصار بيها سكر "

اتنهدت ..
" مااگدر اوجهها او اخلي عيني بعينها .. كرهت السلف كلو وذيج المحافظة .. علي اريد وكت ارتاح وارتب اموري واقرر "

سديتو منو ..
بعد الصار خايف عمي يفسخ العقد وي علي .. ويبقى علي بلا شغل كنت حاسب حساب هاليوم ونبهتو وهو گال عندي عقد جاري الاخر السنة بعدو مو بكيفو يفسخو الا اذا دفع الشرط الجزائي ..
ريحني شوية .. مااريد احس بذنب مو ذنبي ..
جدتي واخواتي وابوي من ادحك عليهم احس بالذنب رغم اني مالي ذنب ..

جنت منتظر اروح منا بأسرع وكت ..
سويت مكاتبة الجدتي وتنازلت عن البيت .. وكلتلها بأي وقت تردين اني اداور بين ماتكملين الحد .. لان بالفترة الاخيرة طلبو اتنازل البيت الوطن.. ما اعرف شنو غايتهم بس لازم اكو غاية ورى طلبهم ..

حضرت غراضي وجنطي .. السيارة جانت هدية جدي من نجحت من السادس يعني حقي ..

صار الفجر رحت بالمكان الگلتلها عليه .. وبقيت منتظر براء تطلع ..
گلت نطلع من الفجر والكل نايم .. بقيت منتظر الى ان كشفت الدنيا وهي ماكو ..
جنت متوقع تجيني .. بعد ماتقرا الرسالة ماتنسى حبنا وتجي ..

بس طلع النهار وطلعت الشمس وهي مااجت .. خذلتني
ومايأست الحد ماقرب الظهر ..
حركت السيارة ودموعي نزلن مااتحملت خذلانها الي ..
ما اعرف شلون سقت وشلون رحت ..
احس الدنيا ظلمة بعيني رغم نهار ..

اتعصبت وصرت اشتم واغلط عليها وعلى ابوها والعشيرة كلها ..
لعنت حظي والدنيا الخلتني بلا احد هيج ..
اهاجس نار تسعر بيه ..

اول ماوصلت حدود بغداد ..
انتبهت اكو سيارة تراقبني.. بالاول مااهتميت بعيدين
عرفت متقصديني .. اروح يمنى وراي يسرى وراي ..
بقيت حاير وين اروح ووين امشي الى ان فقدت السيطرة عليها ..
سفطت عليه ضربوا سيارتي رموها وانهزمو .. اني دنجت بساع جوة الكشن ..
هدا الوضع گمت ..
ماكو احد رايحين .. اول مرة احس بخوف هيج ..
منو يريد يخلص مني ..
التمت الناس عليه واجت النجدة وسحبوا السيارة للمركز ..
اخذوا اقوالي ان جان عندي عداوة او لا ..
گلتلهم لا ..
وصدگ ماعندي عداوة وي احد ..
كملت الاجرائات .. وكالولي روح بس انطينا مكان ثابت او رقم تلفون نخابرك عليه ..
ماعندي مكان ثابت بس رقم علي .. انطيتو الهم ..

احس روحي وحيد ..
گعدت بالگاع ابجي اول مرة احس بالضعف .. لاحرمه الي ولا ولد ولا نسب صفيت هيج بلحظة ..

خابرت علي ..
حجيتلو تخبل .. " انت شاك باحد "

رديت ..
" ماادري علي ماادري راح اتخبل "
رد علي ..
" اسمع غايتهم مو يكتلوك يخوفوك بس .. لو يردون جان كتلوك ومحد يعرف .. "

سألته بتوتر ..
" معقولة عمي ؟"

اتنهد ..
" مااعرف كلشي توقع .. ع الحجيته عنه مااستغرب وگلتلك قبل بساع .. عمك نسخة منهل لاتوگف بوجهة "

اتهسترت ..
" ليش ليش يول انا شسويتلو .. ردت بس حرمتي وابني ماردت شي منو .. وهي اصلا خذلتني واختارتو بعد ليش يريد يكتلني "

رد علي ..
" وين انت اني جايك .. ونروح للمركز باجر ونفهم .. "

حسيت الناس كلها تدحك بيه واني كوة كاضب روحي انطيتو العنوان وبقيت منتظرو "

گالي كم ساعة يمك ..
اهاجس بطني توجعني من الجوع بس مااگدر اكل البيه منسيني حتى الجوع "

بقيت منتظر ماطلعت لمن اجه ..
شافني استغرب ..
" هاي شصاير بيك "

رديت ..
" مو زين مني واگف على رجلي من الفجر لسا لا راحة ولا اكل ودور اجت هاي .. عجل شوية الصارلي "

اخذني ورحنا الفندق يعرفو هو ..
اجرنا غرفة سبحت وارتاحيت ..
اشرلي ..
" يله گوم اعشيك .. "

رديت ..
" مااريد بس خليني انام والصبح نروح للمركز .. "

عاند الا نروح نتعشا ..
رحنا تعشينا .. بالرجعة لمحنا اركان ابنو المنهل .
اني مااعرفو علي نبهني ..
" هذا اخوك "

صفنت بوجهو ..
" علي اشنو هالحجي "

رد ..
" شبيك ضجت هاي الحقيقة .. شوف شلون عايش حياته عبن ابو منهل .. والسيارة الراكبها شلونها فوگاها مگعد وحدة بالصدر الله اليعلم منو .. عود يدرس ببغداد .. "

بقيت صافن عليه ..
" معقولة هذا اخوي .. من حجولي علي ورحمة قبل عن حياتهم وشلون اخوتها تسجلو بغير اسم امهم وهي تسجلت بأسم عمها مو باسم ابوها .. صح ضجت بس مو مثل هساع .. الواقع مر .. صرت واحد منهم وانضفت للقائمة .. يمكن اركان ورضوان اهون لان مسجلين بأسم ابوهم الحقيقي .. اني ورحمة توأم وكل واحد بأسم ابو شكل .. اي دين او ملة تقبل هالشي .. كلما تريد اتقبل الوضع مااگدر .. جنت احسد نفسي على اهلي وعشيرتي وهساع صرت اندب حظي "

اركان ..
" ابوي صار عندة شغل بالسلف والتهى .. عمتي مهجة عنده مشكله وراح .. استغليت الوضع .. وعزمت جماعتي للشقة .. كل يوم سهر وونسة .. بس جان ناقصنا كم وحدة تحلي گعدتنا .. "

خابرت جمارة اخذت رقمها من دفتر التلفونات مال ابوي ..
طلعلي واحد ..
سألته ..
" جمارة موجودة ؟"

رد ..
" وانت منو وشاريد منها "

رديت ..
" گلها ابن …….. منهل "

رد ..
" انتظر لحظة "

راح واجت هي ..
" شبل الاسد رايدني آمر "

رديت ..
" اريد منج طلب بس مايوصل الابوي كون "

ردت ..
" امممممم معناتها تريد تلعب بذيلك من ورى ابوك "

رديت ..
" لا بس عازم جماعتي بالجامعة واريد نسوي حفله يعني كم وحدة هي بس رگص مو غير شي "

ضحكت بصوت عالي ..
" واذا غير شي يعني شنو مستحي هو انت دافع دافع .. مادام طلاب جامعة راح ادزلك فرافير صغار يونسوكم .. بس اسمع تحافظ عليهن وراح ادز واحد وياهن يبقى بالسيارة ينتظرهن الى ان يكملن كم وحدة تريد "

رديت ..
" هااا بكيفج وحدة اثنين "

ضحكت ..
" ثلاثة لعيونك تدلل "

سديته واحس وجهي ينگط عرگ .. وجماعتي يضحكون عليه .. فرحوا من سمعوا بسرعة رتبوا الشقة وعدلوها ..

اشرلي احمد ..
" ورق ابن الدولة .. "

سألته ..
" شورق ؟"

رد ..
" العصافير التجي ماتريد اكل .. مزة .. لو يجن على الناشف "

انطيته فلوس راح بسرعة جاب عشا وشرب واجه ..
حاجيتهم ..
" اسمعوا مو تسوولنا سالفه .. بس يركصن ويونسنا وهاهي غير شي ماكو "

جانو يضحكون ومكيفين ..
نص ساعة واندگت الباب .. فتحته لگيت الولد الدازته وياهن ..
اشرلي ..
" انطيني الفلوس مقدما "

اطيته الفلوس اخذهن وكال ..
" اني جوة بالسيارة "

نزل وهن صعدن .. فاتن اثنين يتبسمن .. " هااي "
ووراهن نفسها البنية الشفتها قبل ..

استغربت .. بقينا واحد صافن على الثاني..
سالتها ..
" شجابج لهنا "

ردت ..
" لعد انت وين شفتني بمسجد مثلا ؟؟"

دخلت .. دخلت وراها وسديت الباب ..
صاحباتها بسرعه اتآلفن للوضع .. جابوا كلاصات صبولهن ويشربن ..
بقينا اني وياها واحد مگابل الثاني ..

شغل احمد الكاسيت گام يرگصن ..
صاحن .. نورا ..
يله گومي .. انتو لو شايفين ركصها تطلعنا كسر اصلا ..

سألتها اسمج " نورا "

ماردت .. گامت ..
اشرتلها " لاتگومين "

ضحكت ..
" لعد جايبني تباوع الطولي .. مادامك دافع لازم تحصل الثمن "

گامت بوسطهن تتمايل بخصرها حافية .. وكانها تتراقص على اوتار قلبي بخفة ..

اعاين الجماعتي .. جذبتهم وعيونهم مافارگتها ..
ماادري ليش ضجت ..
صحت ..
كافي سدو المسجل ..
گمت طفيته ..

صاح عمر ..
" لاتذلنا عاد بفلوسك مو لان جايبهن تمنعنا "

رديت ..
" مو هيج بس راسي مأذيني "

گامن كل وحدة يم واحد ياكلن ويضحكن ..
اجت تقربت يمي ..
" ليش طفيته .. "

رديت بنتر ..
" مو گلت راسي مأذيني "

ردت ..
" لا عيونك متگول هيج .. معقولة غرت "

ضحكت بأستهزاء ..
" واني وين اعرفج واغار عليج .. "

اتنهدت ..
" لعد اگوم يمهم اسولف واضحك شعندي يمك گاعدة كلك نكد "
سحبتها من ايديها لا اراديا..
اول مرة الزم مرة بيها… بقت تباوع الايدي وتباوعلي ..
گعدت .. سحبت ايدي بسرعة..

" اني مو نكدي .. بس من يوم الشفتج هناك ومارحتي من بالي وماتوقعت راح اشوفج بعد هنا "

ابتسمت ..
" معناتها الدنيا صغيرة والتقينا مرة ثانية .. صرت مااستبعد اي شي "

گام احمد هو وياها للغرفة ..
وعمر والثانية راحوا للمطبخ ..

بقيت صافن عليهم ..
سألت ..
" ليش صافن شي طبيعي النهاية تكون هيج .. بالاول ضحكة وسالفة واخرها للغرفة "

اخذت نفس وسألتها ..
" انتي شنو قصتج شعندج بهيج جو وهيج بيئة "

ردت ..
" هالجو الماعاجبك وكت كيفكم تجون اله وتلجأون .. انتو ولد المسؤولين عندكم كلشي سهل واي بنية تجيبوها لو تطلع بنت شيخ جامع.. المهم نزواتكم الحيوانية الحقيرة "

انفعلت وهي تحجي ..
" انتي شبيج .. شو تحجين وجنج تقصديني ؟"

ردت ..
" مااقصدك بس كلكم نفس الشي .. مو هسا جبتونا بفلوسكم شنو الجديد قابل هاي حياتكم "

استغفرت ربي ..
" شلون بلوة هاي .. لو ادري فلا مخابر جمارة ولا حاجي "

گامت وگفت گبالي ..
" اسفه بس انت السألت .. حجيك صدگ انت جبتني علمود ترتاح وهاي اني گدامك سوي التريده "

صفنت عليها ..
گمت وگفت گبالها ..
اتقربت منها حسيت بيها شمئزت وغمضت عينها ..
همست الها ..
" مستحيل اتقرب من وحدة مشمئزة مني .. "

رجعت گعدت ..
فتحت عينها مستغربة ..
" ماقصدي بس… ."

قاطعتها ..
" انت وي كل واحد هيج يصير بيج لو بس اني "

ردت ..
" اني مااطلع دائما شغلي داخل القاعة .. اتعجبت اليوم طلعتني جمارة "

سألتها ..
" يعني شنو ؟"

ردت ..
" جمارة ماتطلعني بس هالمرة من گالتلي استغربت "

بقيت مستغرب من حجيها ..
اشرتلها تگعد ..

صبيت كاس الي والها وبقينا نسولف ..
بقيت احجيلها عن حياتي واهلي ونفوذنا .. اوصلفها الولد المدلل وكلمتي المسموعة .. مااعرف ليش بس بقيت احجيلها حتى عن رحمة ..
ضحكت وجنت سكران ..
" رحمة اعرفها اختي بس ابوي مو ابوها ولا امي امها بس هي اختي .. حسبالهم مااعرف .. اني كلشي اعرف بس اغلس .. لان بالمختصر حياتي هاي عاجبتني .. امي تحبني ومدللتني وابوي هم .. بعد شلي بدوخت الراس ومنو امي ومنو فلانة .. اني مااريد ام غير امي .. ولا اريد اخو مثل رضوان .. اصلا كلهم معدان مااعرف ابوي ليش باقي هناك وعايف بغداد شعاجبه مناك ولازگ بيهم هو يوم اروح مااتحمل صرت .. اصلا اني مقرر ماارجع ابد استقر هنا .. بس اكمل جامعة احجي وي ابوي "

ضحكت ..
" انت سكرت وصرت تخبط اخوك واختك انت مو گلت ماعندك اخ وبس انت "

صفنت وبعدين ضحكت ..
" معليج بيه اسمعي واسكتي "

بقينا نضحك اثنينا .. بعدين گلبت الضحك الى بجي ..
" اني عندي اثنين اخوة واخت .. جنا اسعد عائلة صح على گد حالنا بس سعيدين .. جنت بأول جامعة قبل سنتين .. يعني اني اكبر منك .. سافرة وشعري هذا طويل ..

بالحلة مال الجامعه توگف سيارات .. ولد المسؤولين دوم يجون للجامعه .. عندهم صديقاتهم او يجون للونسة . او اكو يدرسون بالجامعة نفسها ..

طيحني الله بعين واحد منهم .. مايخاف الله ..
لزگلي فد لزگة .. صديته وطردته ورزلته گدام الكل ..
سواها عناد وصار يطلبني بثار ..
قشمرني واتفق وي صديقتي وبحجة نروح وي اخوها يوصلنا ..
طلع واحد من زلمة او جماعته ما اعرف..
واخذوني الشقة جبر .. وطلع هو بيها ..
حطموا حياتي بذاك اليوم وگالي .. ذليتج وكسرت خشمج الرافعته .. تدورين شرف وياي ..
صار يسب ويغلط .. وطلب اجيه وكت مايريد هو ..

عشت ليالي وايام واني بلا روح .. ابجي ليل ونهار ومحد يعرف السبب حتى الجامعه عفتها .. كرهتها ..

وماخلو سيد ماجابوه الي عبالهم بية مس او محسودة او مسحورة ومن هالسوالف ..
بس لسوء حظي طلعت حامل .. واهلي عرفوا واخوتي موتني كتل وحبسوني وقرروا يكتلوني ..
وبليلة ظلمة هربتني اختي منهم قبل لايكتلوني ..
بوسط الطريق واني مهزومة اجهظت بالشارع بعز الليل
وتخربطت..
واخذتني العالم للمستشفى .. وصار سين وجيم وسويت نفسي فاقدة ومااعرف منو اهلي .. ومنو اني وشنو اسمي .. الضابط اليحقق وياي نفسه .. اخذني وسلمني الجمارة .. وگالها هاي تفيدج .. ماتعرف لااهلها وتوه ذابه طفل معناتها من ذني العندج ..

جنت مااعرف شيقصد الا لمن عشت وياهم .. بمرور الوكت عرفت جمارة قصتي وتفهمت وضعي لمن حجيتلها وماخلتني احد يتقربلي جنت بس ارگص مرات بحفلات بس غير هيج لا .. وكل اليطلبني تطلعله عذر رغم هي همها الفلوس بس مااعرف ليش تعاطفت وياي او يمكن ربي رحمني وخلاها تعطف عليه .. هسا استغربت لمن دزتني الك "

جانت تحجي واني اسمع ومصدوم معقولة اكو هيج شي .. شني هي تايهة .. گمت اضحك عليها وبداخلي اگول هاي سكرت وگامت تمخرط بالحجي ..
غفيت بدون مااحس ..
گعدت الصبح على صوت التلفون ..
راسي موتني بالگوة كمت ..
جاوبت ..
" صباح الخير ياشبل .. شلونها المفاجاة عجبتك .. طبعا هاي عملة نادرة وماادزها الاي احد .. بس ذيج المرة شفت عينك عليها وين متروح وتوقعت عجبتك .. "

افتح بعيوني اريد اصحصح ..
" شتقصدين "

ردت ..
" اقصد نورا .. "

تذكرت ..
" هااااا اي هسا فهمت شني جنتي مراقبتني "

ضحكت ..
" اي زبون يدخل الي .. اقرأ ملامحة وعيونه حتى اضمن يطلع مني مرتاح .. وشفتك انت وياها بالحديقة ومن دخلتوا وعينك منها .. گلت ادزها الك بلكي تنفك عگدتها ونستفاد منها "

ردت ..
" جمارة نورا ماتطلعيها الاي احد بس الي "

ضحكت بصوت ..
" كلشي بثمنو حبيبي "

رديت ..
" واني جاهز "

سديته منها واني افكر بحجي نورا .. سويت جاي واشرب وبالي يمها .. دخلت سبحت ردت انسى بس صوتها وحجيها ببالي مايفارگني ..

گعدت جماعتي بدلوا وطلعوا للقسم جان يوم جمعة
عدلت الشقة ..
خابرتني امي تسأل عليه وضايجة من عمتي مهجة لين اخذت دور الشيخة وغرفتها وصارت تتسلط عليهن ..
وصارت تدعي على عمتي حورية ورحمة عبن فضحن سرها وخلنها ترجع للبيت ..

جنت اسمع واگلها اي من غير مااحجي مالي خلگ تعبان
دخلت للغرفة نمت ماگعدت للعصر ..

علي ..
طلعنا من الصبح للمركز لان حاجزين السيارة.. وسألنا اذا اكو مستجدات..
للاسف ماعرفوا شي .. والضربوه جانو ملثمين وسيارتهم بدون رقم .. وين راحوا ووين اختفوا بسرعه محد يعرف ..

بقينا كم يوم نروح ونرجع الى ان تسجلت ضد مجهول ..
درع من شاف هيج گالي ..
عطلتك وياي ارجع اكيد اهلك بحاجتك اكثر مني وشغلك . "

والفلوس العنده خلصن وصار لازم يدور شغل ..
طلعت فلوس من جيبي .. ماقبل ياخذ بس لحيت عليه وزعلت يله اخذ .. وهو اصلا كله من خيره وخير جده ..

طلبت منه يجي وياي ماقبل گال مو وكتها ..
رجعنا للفندق ياخذ غراضه ..
گال اشوفلي مكان ارخص ..

وصلنا كالي الموظف .. اتصلوا عليك هواي من محافظتك .. جنت اخابر الشغلي ومنطيهم الرقم اذا صار شي الاهلي او بالشغل يخابروني ..

خابرت ..
گالولي مرتك اجت .. جانت تبجي وطلبت نخابرك بس ماعرفنا شبيها .
سديت التلفون بسرعه سألني درع ..
" شنو صار ؟"

رديت ..
" رحمة جايتهم تبجي .. معناتها اكو شي قوي رحمة ماتجيني الشغلي او ماتخابرني الا اذا اكو شي يستوجب "

صعدت بساع اخذت غراضي .. هو لم غراضه هم وياي ..
سلمت عليه ردت انزل ..
صاحني .. " اوگف رايح وياك مااعوفك وحدك "
حاسبت الفندق وطلعنا بسرعه لاهلي والف حسبة وحسبة ببالي ..
#يتبع ..
( شمس السعدي )