الصحفي يوسف فارس

ارتفاع عدد شهداء قصف مسيرة إسرائيلية لكافتيريا الصفطاوي على شارع صلاح الدين قرب مدخل مخيم النصيرات وسط قطاع غزة إلى 7

6.1K views18:42

بيان صادر عن رئيس جهاز الشاباك الإسرائيلي، رونين بار، ردًا على الإفادة التي قدّمها نتنياهو إلى المحكمة العليا:
جميع التفاصيل الواردة في الإفادة العلنية والسرية التي قدمتها صحيحة بالكامل، وجميعها مدعومة بالعديد من الوثائق التي اخترت، كرئيس لجهاز رسمي، تقديمها فقط إلى المحكمة. الحقيقة أن رأيًا قانونيًا تمت صياغته لي من قبل مكتب رئيس الوزراء، طُلب مني التوقيع عليه، وهو في الواقع لا يتيح لرئيس الوزراء الإدلاء بشهادته المتواصلة في محاكمته. هذه الظاهرة من الضغوط من جانب رئيس الوزراء للتأثير على الآراء المهنية تكررت عدة مرات.

الحقيقة أنني طُلب مني نقل معلومات عن مواطنين إسرائيليين ينشطون في الاحتجاجات. والحقيقة أيضًا أن رئيس الوزراء طلب مني، في حالة وقوع أزمة دستورية، أن أطيع أوامره وليس أوامر المحكمة.

الأمور التي كتبها رئيس الوزراء في إفادته مليئة بعدم الدقة، والاقتباسات المنحازة، وأنصاف الحقائق التي تهدف إلى إخراج الأمور من سياقها وتغيير الواقع. مثال واضح على التزييف في تصريح رئيس الوزراء يتعلق بتقييم الوضع الذي أجريته ليلة 7 أكتوبر؛ حيث اختار رئيس الوزراء تجاهل العديد من التوجيهات العملياتية التي أعطيت وادعى مرتين أنني لم أوعز بنقل المعلومات الاستخباراتية إلى السكرتير العسكري. والحقيقة عكس ذلك، كما هو موثق في السجل التشغيلي لجهاز الشاباك الذي قُدم إلى رئيس الوزراء كجزء من التحقيق، حيث كتب بوضوح: "يجب نقل خلاصة النقاش إلى رئيس الأركان والسكرتير العسكري".

بخلاف ما جاء في الإفادة، تظهر جميع التحقيقات أن جهاز الشاباك هو الذي أيقظ منظومة الأمن ليلة 7 أكتوبر. أما عن الفشل الاستخباراتي، فقد تحمّل كبار المسؤولين الأمنيين المسؤولية عنه؛ ولكن فيما يتعلق بسياسة التهدئة وتمويل حماس، التي فرضها رئيس الوزراء بشكل مباشر - فإن رئيس الوزراء لم يتحمل أبدًا المسؤولية عنها. هذا الفشل التاريخي لسياسة خاطئة هو ما بنى قوة حماس، وقلل من قوة الردع، وساهم في حدوث سوء تقدير في اتخاذ القرارات من قبل قادة الأمن، بما في ذلك في تلك الليلة.

في هذا اليوم، تزداد أهمية الحاجة إلى تشكيل لجنة تحقيق رسمية لكشف الحقيقة، التي يستحقها جميع مواطني إسرائيل.

6.7K views18:46