يوسف زمزم الشافعي
2.89K subscribers
229 photos
26 videos
37 files
49 links
Download Telegram
Forwarded from محمد السعدني
* المتقرر أن الإفتاء من كتب المتقدمين على أن ما فيها هو المذهب ممنوع.

جاء في كتاب "الفوائد المكية فيما يحتاجه طلبة الشافعية" للسيد علوي السقاف مفتي السادة الشافعية بمكة المحمية في القرن الماضي [ص: 36، ضمن مجموعة سبعة كتب مفيدة]: "قال الشيخ ابن حجر وغيره من المتأخرين: "قد أجمع المحققون على أن الكتب المتقدمة على الشيخين -يعني: الرافعي والنووي- لا يُعتَد بشيء منها إلا بعد كمال البحث والتحرير، حتى يغلب على الظن أنه راجح في مذهب الشافعي. ثم قالوا: هذا في حكم لم يتعرض له الشيخان أو أحدهما، فإن تعرضا له: فالذي أطبق عليه المحققون أن المعتمد ما اتفقا عليه" اهـ.
#زادطالب_العلم
https://t.me/iiiooohdd
.
تجديد النيات، وتطهير المقاصد، وتصحيح وجهة القلب، حتى لا يصير تعبُنا في طلب العلم هباءً منثورًا يوم القيامة !

قال سيدي العارف بالله نوح كلر حفظه الله ونفعنا به:
"العلوم الظاهرة لها بَهجة؛ فإن لم يستصحب طالبُها الحضورَ مع الله فيها صار ميتًا، وصارت هذه العلوم ميتة لا أنوار فيها. ولينظر المرء في أعماله: هل هي خالصة لوجه الله تعالى، أم لحب الرياسة والشهوات الخفية؟".
وقال: "العلوم الظاهرة لا تمنع العبد من بصيرة القلب، ولكن الذي يمنع من ذلك هو الإقبال على هذه العلوم دون الإقبال على مَن وراء هذه العلوم، وهو الله سبحانه".

.
.
مِن أخطر ما أنت قارئ يا طالب العلم:

أشار الإمام أبو حامد رحمه الله إلى أن طلب الرياسة من المرغِّبات في العلم، وأنه لولا حب الرياسة لكاد العلم أن يندرس؛ لقلة من يُخلص النية ويصححها، ثم قال:

"ولا يدل ذلك على أن طالب الرياسة ناج، بل هو من الذين قال صلى الله عليه وسلم فيهم: (إن الله ليؤيد هذا الدين بأقوام لا خلاق لهم) وقال صلى الله عليه وسلم: (إن الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر).
فطالب الرياسة في نفسه هالك، وقد يَصلُح بسببه غيرُه إن كان يدعو إلى ترك الدنيا.
وذلك فيمن كان ظاهر حاله في ظاهر الأمر: ظاهرَ حال علماء السلف ولكنه يضمر قصد الجاه.
فمثاله: مثال الشمع الذي يحترق في نفسه، ويستضيء به غيره؛ فصلاح غيره في هلاكه.
فأما إذا كان يدعو إلى طلب الدنيا فمثاله مثال النار المحرقة التي تأكل نفسها وغيرها".

إحياء علوم الدين 1/ 48

اللهم رحمتك وعفوك وسترك وحلمك
.
.
"من الآداب في سؤال المشايخ أن يجمع الطالب صيغة السؤال مكتملة في ذهنه قبل أن يوجِّهه للشيخ" .
عماد الدين عفت رحمه الله
.
الإخلاص وإخلاص الإخلاص

قال محفوظ النيسابوري رحمه الله: "صحِّح عملك بالإخلاص، وصحح إخلاصك بالتبري من الحول والقوة".
طبقات الصوفية ص213
.
.
طريق عمل

قال أبو القاسم الجُنيد رحمه الله ورضي عنه: «متى أردتَ أن تشرُفَ بالعلم، وتُنسبَ إليه، وتكونَ من أهله، قبل أن تُعطِي ‌العلمَ ما له عليكَ، احتجبَ عنك نورُه، وبقي عليك وَسمُه وظهورُه. ذلك ‌العلم عليك ‌لا ‌لك! وذلك أن ‌العلم يشير إلى استعماله، وإذا لم يُستعمل ‌العلمُ في مراتبه رحلت بركاتُه».

حلية الأولياء 10/ 269

قال سيدي نوح حفظه الله: "الصوفي الصادق: فقيهٌ عمِلَ بما علِمَ، فأورثَه اللَّهُ علمَ ما لم يعلَم".
.
.
العالِمُ في صلاة دائمة

قال قتادة رحمه الله: «باب من العلم يحفَظه الرجل لصلاح نفسه، وصلاحِ مَن بعده أفضلُ من عبادة حَولٍ».

بل قال ابن مسعود رضي الله عنه: «‌الدراسة ‌صلاة»

جامع بيان العلم وفضله (94، 99)
.
.
كيف بك إن نجوا وهلكت؟!

قال ابن الجوزي رحمه الله: "ولقد تاب على يديَّ في مجالس الذكر أكثرُ من مِئتي ألف، وأسلم علي يديَّ أكثرُ من مئتي نفس!
وكم سالت عين متجبر بوعظي لم تكن تسيل!
ولقد جلستُ يومًا، فرأيت حولي أكثرَ من عشرة آلاف، ما فيهم إلا من قد رق قلبه، أو دمعت عينه!
فقلت لنفسي: كيف بك إن نجَوا وهلكت؟!".

"صيد الخاطر" (ص249).
.
.
"أبيِّن الصواب، ولا أحب تجريح أحد، ولا التلويح بأحد".

"نبيِّن ما نعتقد أنه الحق بكل أدب، ولا نتعرض للأشخاص، ونُحسن الظن بالجميع".

"نحن لا نجادل أحدًا، بل نذكُرُ ما عندنا من الحق، حتى إذا انتهى الأمر إلى الجدال توقّفنا".

"إذا كان في المسألة خلاف فلا تتنازعوا ولا تتشاحنوا، وإذا عزَّ أخوك فهُن".

البدر الشهاوي حفظه الله
.
.
من فوائد العلم

يقول ابن حزم رحمه الله: "لو لم يكن من فائدة العلم والاشتغال به إلا أنه يقطع المشتغل به عن الوساوس المُضنِية، ومطارح الآمال التي لا تفيد غير الهمّ، وكفاية الأفكار المؤلمة للنفس- لكان ذلك أعظمَ داع إليه".

"الأخلاق والسير في مداواة النفوس" (ص21)
.
.
شهوة خفية

"قال لقمان لابنه: يا بُنيّ؛ اتق الله، ولا ترِ الناس أنك تخشاه ليكرموك، وقلبك فاجر"!

"الخطب والمواعظ" لأبي عبيد (ص177)
.
.
قبل نداء {يا ليتني قدمت لحياتي}

"ورُؤي بعضهم في المنام فقال:
ندمنا على أمر عظيم: نعلم ولا نعمل! وأنتم تعملون ولا تعلمون!
واللهِ، لتسبيحةٌ أو تسبيحتان أو ركعةٌ أو ركعتان في صحيفة أحدنا، أحبُّ إليه من الدنيا وما فيها".

"لطائف المعارف" لابن رجب (ص302)

تأمل: {فمن يعمل مثقال ذرة...}
يفرحون بمثقال الذرة من الخير، ويتحسرون على مثقال الذرة من الشر
.
.
هديةُ مكتبِنا الموقر -وفَّقَ الله أفراده- مع مجلة الأزهر الشريف في عدد ذي الحجة

(كتاب جامع ماتع في أذكار الحاج وبعض آدابه
)
.
.

التحقق وعدم الغفلة

قال رُوَيم رحمه الله: "قعودك مع كل طبقة من الناس أسلم من قعودك مع الصوفية؛ فإن كل الخلق قعدوا على الرسوم، ‌وقعدتْ ‌هذه ‌الطائفة على الحقائق".
طبقات الصوفية ص149

قال سيدي نوح حفظه الله: "أي: لازموا الاتصاف والتمسك بالحقائق، ومن الحقائق التي يضعها الصوفية دائمًا نصب أعينهم: الموت، وقد أدركنا بعض المشايخ كان يأمر المريدين بحفر قبورهم كل يوم في النهار، ثم برَدْمِها في الليل، وهكذا؛ حتى يتحقق المريد بالموت. ومن لم يستحضر الموت ويتفكر فيه ولو مرةً في اليوم فلا يصلح للطريق"!
.
.
مِن ضرر امتلاء البطن

"قال لقمان لابنه: يا بنيّ؛ إذا امتلأت المعدة نامت الفكرة، وخرست الحكمة، وقعدت الأعضاء عن العبادة".

إحياء علوم الدين (3/ 84)
.
.
"من أمثال العرب:
ليست كلُّ بيضاء شحمةً، ولا كل سوداءَ فحمةً، ولا كلُّ حمراء لحمةً" !

عماد الدين عفت رحمه الله
.
.
تصحيح الوجهة

قال الشيخ أبو حامد رحمه الله ورضي عنه:

"فالذي يغلب على نفسه الدنيا، والعلو، والرياسة -وبالجملة غير الله- فقد اكتسبت جميعُ حركاته تلك الصفة فلا تسلم له عباداته من صوم وصلاة وغير ذلك، إلا نادرًا.

فإذن علاج الإخلاص: كسر حظوظ النفس وقطع الطمع عن الدنيا والتجرد للآخرة، بحيث يغلب ذلك على القلب؛ فإذا ذاك ييسر الإخلاص.

وكم من أعمال يتعب الإنسان فيها ويظن أنها خالصة لوجه الله ويكون فيها مغرورًا؛ لأنه لا يرى وجه الآفة فيها.

وهذا دقيق غامض قلما تسلم الأعمال من أمثاله، وقل من يتنبه له، إلا من وفقه الله تعالى"

إحياء علوم الدين 4/ 381
.
.
نتأدَّب، لكن لا نُبدِّل ولا نُفرِّط فيما نعتقده حقًّا

"التماس الأعذار للفضلاء والأماجد ليس مستحبًّا بل واجبٌ، ويحرم تتبع سقطاتهم، بل نوجِّه كلامهم إلى ما يوافق الصواب.
لكن ليس معنى هذا أن نغيِّرَ الأحكام المطردة في كتب العلماء لأجل ذلك، بل نقول: هذه زلة صدرت من فلان، ويكفي في شرف فلان أن معايبه معدودة، ونتجاوز ذلك".

عماد الدين عفت رحمه الله
في بعض دروس "حاشية البيجوري"

.
.
قلة الإنصاف تستلزم الحذر

"وقال العتّابي: من قرَض شعرًا أو وضع كتابًا، فقد استهدف للخصوم, واستشرف للألسن، إلا عند من نظر فيه بعين العدل، وحكم بغير الهوى، وقليل ما هم".

العقد الفريد لابن عبد ربه (1/ 5)

.
.
{فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة}

قال أبو بكر الطُّرْطُوشي رحمه الله:
"كثرة الذنوب مانعة من قبول الحق للقلوب، وولوج المواعظ فيها؛ قال الله تعالى: {كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ} أي: غطَّاها وغَشِيَها، فلا تقبل خيرًا، ولا تصلح لموعظة.
جاء في التفسير: إذا أذنب العبد ذنبًا نُكتت في قلبه نكتة سوداء، ثم إذا أذنب نُكتت في قلبه نكتة سوداء، ثم كلما أذنب نكتت نكتة سوداء حتى يسوَدَّ القلب".

سراج الملوك ص9

نستغفر الله العظيم، ونتوب إليه
.
.