يوسف زمزم الشافعي
2.9K subscribers
231 photos
26 videos
37 files
49 links
Download Telegram
.
أفضل الأعمال، بحسب الأحوال

قال أبو العباس القرطبي رحمه الله: «وقد يكون الجهاد في بعض الأوقات أفضل من سائر الأعمال، وذلك في وقت استيلاء العدوِّ وغلبته على المسلمين؛ كحال هذا الزمان؛ فلا يخفى على من له أدنى بصيرة: أن الجهاد اليوم أوكد الواجبات، وأفضل الأعمال؛ لما أصاب المسلمين من قهر الأعداء، وكثرة الاستيلاء، شرقًا وغرباً، جبر الله صدعنا، وجدَّد نصرنا».

"المفهم" (1/ 276)

اللهم اجبر صدعنا، وجدِّد نصرنا

.
.
" وهذا لا خلاف فيه بين الأمة"

قال الإمام أبو بكر الجصاص (370 هـ): "ومعلوم في اعتقاد جميع المسلمين: أنه إذا خاف أهل الثغور من العدو، ولم تكن فيهم مقاومة لهم، فخافوا على بلادهم وأنفسهم وذراريهم: أن الفرض على كافة الأمة أن ينفر إليهم من يكفُّ عاديتهم عن المسلمين. وهذا لا خلاف فيه بين الأمة؛ إذ ليس مِن قول أحدٍ من المسلمين إباحة القعود عنهم حتى يستبيحوا دماء المسلمين وسبي ذراريهم".

أحكام القرآن 3/ 147

فخلَفَ مِن بعدهم خلْف؛ لا تكاد تبرَح حُسومُهم أغمادَها، إلا في سبيل المنافسة إلى المقاعد الأرضية، أو الاقتراب منها!
لقد أخذوا من وصف أعدائهم: {بأسهم بينهم شديد} حظًّا وافرًا!
قوم يتجادل طلبة علمهم حول حكم القنوت المختلَف فيه وهو المخصوص بصلاة الصبح، حتى إذا أتى وقت القنوت المتفق عليه بينهم -وهو قنوت النوازل لإخوانهم- لم تسمع لهم ركزًا؛ لأن محرِّكهم في الأمور هو حب الجدل لا العمل!
.
.
باتفاق حملة الشريعة

قال إمام الحرمين أبو المعالي الجويني (478هـ): "فأما إذا وطئ الكفار ديارَ الإسلام، فقد اتفق حملة الشريعة قاطبة على أنه يتعين على المسلمين أن يخفُّوا ‌ويطيروا ‌إلى ‌مدافعتهم زرافاتٍ ووحدانًا، حتى انتهوا إلى أن العبيد ينسلّون عن رِبقة طاعة السادة، ويبادرون الجهاد".

"غياث الأمم" ص259
.
.
"اللهم بسطوة جبروت قهرك، وبسرعة إغاثة نصرك، وبغيرتك لانتهاك حرماتك، وبحمايتك لمن احتمى بآياتك:
نسألك يا الله يا قريب، يا سميع يا مجيب، يا سريع يا منتقم، يا شديد البطش، يا جبار يا قهار، يا من لا يُعجزه قهرُ الجبابرة، ولا يعظم عليه هلاكُ المتمردين من الملوك الأكاسرة:
أن تجعل كيد من كادنا في نحره، ومكر من مكر بنا عائدًا عليه، وحفرة من حفر لنا واقعًا فيها.
ومن نصب لنا شبكة الخداع اجعله يا سيدي مُساقًا إليها، ومُصادًا فيها، وأسيرًا لديها".

الإمام أبو الحسن رضي الله عنه

اللهم انصر أهل فلسطين وغزة، اللهم قوّ شوكتهم، وسدِّد رميتهم، واربط على قلوبهم، واشف مرضاهم، وارحم موتاهم، واغفر لنا تقصيرنا نحوهم، وصبِّرهم ورضّهم بقدرك وقضائك، وسخّر لهم جنودك، وأهلك أعداءهم وأعوانهم، وأبرم لهذه الأمة أمرَ رشد تُرفع فيه راية الجهاد في سبيلك على حق وبصيرة.
.
.
.
"واستمرَّ الإجماع"

"واستمرَّ الإجماع على أن الجهاد على أمة محمد صلى الله عليه وسلم فرض كفاية، فإذا قام به من قام من المسلمين سقط عن الباقين، إلا أن ‌ينزل ‌العدو ‌بساحة للإسلام، فهو حينئذ فرض عين".

المحرر الوجيز لابن عطية 1/ 289

فانظر إلى هذه الأمة المكلومة التي صار أقصى ما يُرجى من أرباب دنياها أن يُدينوا بألسنتهم، حتى إذا ما اقترب أحدٌ من مجالسهم رأيتَهم أسودًا تزأر! ورأيتَ أحبارَهم وُحوشًا تنعر!
أمة يطعن عدوُّها في ظهرها القريبِ منها، فتقول لك طيالستُها الكاذبة: لا تلتفتْ لهذا ولا تتحدَّث عنه، ولننشغلْ بشئوننا.
أمة يُحدثك منافقوها عن حكم قتل عدوّها، في الوقت الذي يُنحر فيه صديقها!
قد سلَّمنا ألا دينَ يعصمكم، فهلَّا بقيت رحمة في قلوبكم، أو رشاد في عقولكم، أو مروءة في دمائكم؟!

وإلى الله المشتكى
.
.
"كافة الخلق" !

قال الإمام أبو بكر ابن العربي رحمه الله: "وقد تكون حالةً يجب فيها نفير الكلِّ: إذا تعيَّن الجهاد على الأعيان بغلبة العدو على ‌قطر ‌من ‌الأقطار، ‌أو ‌بحلوله ‌بالعُقر؛ فيجب على كافة الخلق الجهادُ والخروجُ إليه؛ فإن قصَّروا عصَوا".

أحكام القرآن 2/ 517

حتى
لا تندرِس معالم الشريعة التي أطبق عليها الفقهاء؛ بسبب طائفة تُراقب أربابَ الدنيا في كل حرف يخرج منها!
.
.
"ولا خلاف في هذا"

قال الإمام أبو عبد الله القرطبي رحمه الله: "فإن عجز أهل تلك البلدة عن القيام بعدوِّهم كان على من قارَبهم وجاوَرهم أن يخرجوا على حسب ما لزم أهل تلك البلدة ... وكذلك كل من علم بضعفهم عن عدوِّهم وعلم أنه يدركهم ويمكنه غياثهم لزمه أيضًا الخروجُ إليهم؛ فالمسلمون كلهم يد على من سواهم، ولو قارب العدوُّ دار الإسلام ولم يدخلوها لزمهم أيضًا الخروج إليه؛ حتى يظهر دين الله وتُحمى البيضة وتُحفظ الحوزة ويُخزى العدو. ولا خلاف في هذا ".

تفسير القرطبي 8/ 151
.
.
{لكل أجل كتاب}، {فلا تكونن من الجاهلين}

سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم بشَّر الصحابة بفتح الشام وفارس واليمن أثناء حفرهم للخندق في غزوة الأحزاب التي اجتمعت فيها عصابات الكفر على المؤمنين.

من وجهة نظري أن الدرس المستفاد من هذا:
-ليكن قلبك منشغلًا بالنظر إلى العواقب والمآلات؛ كما نظر إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم.
-لا تسرفْ في الانشغال بالأحداث المؤلمة التي تمر بها الأمة، والتألّم بها، وفي نفس الوقت لا تتغافل عنها.
-ليكن نظرك إلى الأحداث من نظارة (إن ربك عليم حكيم)، ونظارة (فعّال لما يريد)، ونظارة {والعاقبة للمتقين}، ونظارة {إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار}، ونظارة (ليُتمنَّ الله هذا الأمر، ولكنكم تستعجلون)، ونظارة {الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملًا}.
-ديننا دين عمل ثم عمل ثم عمل ... أما أن تسرف في متابعة أخبار الأمة لحظة بلحظة؛ حتى تترك أورادك وأعمالك، أو تُصاب بالهموم والغموم حتى لا تبقى فيك عزيمة لكي تقوم بواجباتك، أو تقصّر في طلب العلوم المتأكّد عليك، فهذه كلها من حيل الشيطان.
.
يوسف زمزم الشافعي
. {لكل أجل كتاب}، {فلا تكونن من الجاهلين} سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم بشَّر الصحابة بفتح الشام وفارس واليمن أثناء حفرهم للخندق في غزوة الأحزاب التي اجتمعت فيها عصابات الكفر على المؤمنين. من وجهة نظري أن الدرس المستفاد من هذا: -ليكن قلبك منشغلًا بالنظر…
.
والله تعالى يقول: {فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ...}، طائفة تجاهد وطائفة تتعلم، وليس طائفة تتفرج وتشاهد وتتوجع وتبكي على اللبن المسكوب ... تكفيك المعرفة الإجمالية؛ حتى لا تضعف قلبك بيدك! وحتى لا تضيع وقتك فيما لا حيلة لك فيه إلا مجرد المعرفة!
يا أخي ... قد حُوصر خير العالمين صلى الله عليه وسلم في شعب أبي طالب؛ حتى تقرَّحت شفاه الصحابة من أكل أوراق الشجر! وكان هذا انتصارًا!
يا أخي ... لقد كانت النهاية في قصة أصحاب الأخدود هو قتل الغلام وحفر الأخاديد للمؤمنين، ومع ذلك كانوا هم الفائزين!
إن الله تعالى له سننًا كونية، وإن الله تعالى (لا يعجل بعجلة بأحدكم)!
لم أقل لك: "لا تتابع أخبار الأمة، ولا تنشر الوعي بين الناس" ، ولم أقل لك: "لا تحزن لإخوانك"، ولم أقل لك: "لا تنصرهم بالكلمة الطيبة"، ولكن إياك أن تسرف في التفرج الذي لا يترتب عليه عمل، ولا حيلة لك فيه، وإياك أن يؤثر شيء من ذلك على أعمالك وواجباتك وأورادك وعلمك، وإياك أن تنسى حكمة الباري في كل شيء؛ حتى لا تشوّش على قوة يقينك بالله تعالى، وحتى لا يتزلزل قلبك فتصير نفسك عاجزة عن المطلوب منك.
.
.
تعلم اليقين من سيرة النبي صلى الله عليه وسلم حتى تطمئن بالله
يقين يتجاوز الأزمات إلى مستقبل النصر القريب بمعية الله تعالى

-قبل أن يخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى غزوة بدر قال: (سيُهزم الجمع ويولّون الدبر)!
-قبل أن يلتقي باليهود قال صلى الله عليه وسلم: (الله أكبر، خربت خيبر)!
-قبل أن ينتصر في غزوة الأحزاب وهو يحفر الخندق مع أصحابه قال لهم صلى الله عليه وسلم: (الله أكبر، أُعطِيت مفاتيح الشام وفارس واليمن).
-عندما تفرق عنه الناس في حنين أقدم وحده صلى الله عليه وسلم وهو يقول: (أنا النبي لا كذب، أنا ابن عبد المطلب)!
-عندما كان مشركو قريش يسومون المسلمين سوء العذاب، قال لهم صلى الله عليه وسلم: (والله ليُتمّن الله هذا الأمر، ولكنكم تستعجلون)!
-يرفع رجلٌ السيف فوق رأسه وهو نائم، ويقول له: من يعصمك مني يا محمد؟، فيقول: (الله)، فيسقط السيف من يد الرجل!
-يسعى خلفه سراقة وهو في طريق الهجرة، فيقول له: "ارجع ولك سوار كسرى"!
-عندما وقف المشركون فوق رأسه في الغار قال لصاحبه: {لا تحزن إن الله معنا}!

يقين لا يؤثر فيه انقطاع الأسباب:
{وإن جندنا لهم الغالبون}، {كتب الله لأغلبن أنا ورسلي}، {ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين}، {والعاقبة للمتقين}.
.
.
قال بعضهم: البهائم التي تنتظر دورها في الافتراس!
لو أن كل (بهيمة!) منها شاركت برفسة أو نطحة لهلك هذا المفترس أو هرَب، ولكنها رضيت بأن تدين وتستنكر، أو تهرب وتفرّ؛ حتى يلحق المفترِس بإحداها!
بل ها هناك بهيمة حمقاء أو خبيثة تحاول إرضاء المفترس فتقول: صاحبتي مخطئة؛ لأنها التي وقفت أمامك!
والغباوة دركات!
.
تلوين الأقصى للأطفال.pdf
2 MB
.
ملف تلوين المسجد الأقصى
اطبعه لأولادك، واغرس فيهم قضية الأمة؛ عسى أن يخرج الله من أصلابنا صلاح الدين!
.
.
يا عباد الله
نحن نحزن على الشهيد، لكنه في الحقيقة سعيد: {فرحين بما آتاهم الله من فضله}.
نحن نتحسَّر على موت الشهيد، مع أنه الآن يتمنى لنا الشهادة مثله: {ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم}.
الشهيد مصطفى من الله سبحانه: {وليعلم الله الذين آمنوا ويتخذ منكم شهداء}
حسبنا أن قتلاهم في النار، وقتلانا في الجنة: {فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين}
فلتكن لهم الدنيا، ولنا الآخرة! {ولا تحسبن الله غافلًا عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار}.
بل والله لن تَسلَم لهم الدنيا، وسيظل الجهاد قائمًا مع هؤلاء القردة الخنازير حتى يُنطق الله لنا الحجر والشجر فتدلّنا على أماكنهم واحدًا واحدًا، وترتفع راية الإسلام فوق كل راية!
.
.
{إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة ... فاستبشروا ببيعكم}

لو شاء الله تعالى لَما عُذب مؤمنو آل فرعون، ولَما قُطعت أيديهم وأرجلهم من خلاف، ولكن {ويتخذ منكم شهداء}.
لو شاء الله تعالى لَما صُلبت السيدة آسية -رضي الله عنها- بيديها ورجليها في أوتاد الحديد، وكذا ماشطة ابنة فرعون، ولكن {ويتخذ منكم شهداء}.
لو شاء الله تعالى لما عُذب أصحاب الأخدود، حتى وُضع بعضهم في حفر النار، وبعضهم في الزيت المغلي، مع أطفالهم الرضع، ولكن {ويتخذ منكم شهداء}.
لو شاء الله تعالى لَما عُذب آل ياسر رضي الله عنهم حتى طعن الخبيثُ أبو جهل رُمحه في حياء السيدة سمية رضي الله عنها، ولكن {ويتخذ منكم شهداء}.
لا حزن على إخواننا؛ فإنهم الآن على أقسام القرآن: {فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلًا}.
وإنما الخوف والحزن علينا، وأقصى ما نرجوه من الله ألا يؤاخذنا بتقصيرنا!
.
يوسف زمزم الشافعي
. تعلم اليقين من سيرة النبي صلى الله عليه وسلم حتى تطمئن بالله يقين يتجاوز الأزمات إلى مستقبل النصر القريب بمعية الله تعالى -قبل أن يخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى غزوة بدر قال: (سيُهزم الجمع ويولّون الدبر)! -قبل أن يلتقي باليهود قال صلى الله عليه وسلم:…
.
{ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين}
الإيمان هو شرط العلو، وليس قوة العدد والعتاد
وانظر كيف سمَّى القرآن صلح الحديبية فتحًا مبينًا، رغم ما في ظاهره من إعطاء الدنيَّة؛ لأن أمره يؤول إلى الفتح!
وانظر كيف سمَّى القرآن إلقاء سيدنا يوسف -عليه الصلاة والسلام- في البئر تمكينًا؛ لأن أمره يؤول إلى التمكين!
.
.
طوبى لأناس لياليهم أفضل من ليلة القدر!

عن ابن عمر رضي الله عنهما، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ألا أنبئكم بليلة ‌أفضل ‌من ‌ليلة ‌القدر؟ حارس حرس في أرض خوف، لعله ألا يرجع إلى أهله».
صححه الحاكم، قال الذهبي: على شرط البخاري.

المستدرك (2424).
.
.
إنا لله!
إنا لله!
يا لطيف يا رب

فَذَا العرشِ صَبِّرْني على ما يُرادُ بِي ... فقد بضّعوا لَحْمي وقدْ يَاسَ مَطْمَعي

وذلكَ في ذاتِ الإلهِ وإنْ يَشَأْ ... يُبارِكْ على أوصالِ شِلْو مُمَزَّعِ


إلى جنات النعيم يا إخواني إن شاء الله
.
.
للَّه ما أخذ، وله ما أعطى

وذلكَ في ذاتِ الإلهِ وإنْ يَشَأْ ... يُبارِكْ على أوصالِ شِلْو مُمَزَّعِ
!

هنيئًا لكم يا إخواني كرامات الشهادة:
{أحياء عند ربهم يُرزَقون فرحين بما آتاهم الله ... }
{ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشّر الصابرين}
.
.
{إن الله لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء}

-لقد فعل اليهودُ بالمسلمين كذا وكذا، كيف لم يهلكهم الله؟
-{ذلك ولو يشاء الله لانتصر منهم ولكن ليبلو بعضكم ببعض}

-ولكن ماذا عن هؤلاء الأبرياء الذين أُزهقت أرواحهم؟
-{والذين قُتلوا في سبيل الله فلن يضل أعمالهم سيهديهم ويصلح بالهم ويدخلهم الجنة عرَّفها لهم}.
.
.
(رضيت بالله ربًّا)

عن أبي علي الرازي ، قال: صحبتُ ‌الفضيل ‌بن ‌عياض ثلاثين سنة، ما رأيته ‌ضاحكًا ولا متبسمًا إلا يوم مات ابنه علي!
فقلت له في ذلك، فقال: «إن الله عز وجل أحب أمرًا فأحببتُ ما أحب الله».

حلية الأولياء 8/ 100
.
.
{لن يضروكم إلا أذى}

"دمِيت إصبعُ رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض تلك المشاهد. فقال: (هل أنتِ إلا إصبَع دَمِيتِ، وفي ‌سبيل ‌الله ‌ما ‌لقِيتِ)

متفق عليه
.