«من قال: سبحان الله العظيم وبحمده؛ غُرِسَت له نخلةٌ في الجنة»
قيل:
من الحكمة في هذا الغرس أن يرى العبد ثمرة عمله فيُسَرُّ به ويفرح ويتمتع بالمنظر الماتع الجميل:))
سبحان الله العظيم وبحمده.
قيل:
من الحكمة في هذا الغرس أن يرى العبد ثمرة عمله فيُسَرُّ به ويفرح ويتمتع بالمنظر الماتع الجميل:))
سبحان الله العظيم وبحمده.
«من أصبح معافًى في بدنه.. فكأنما حيزت له الدنيا»
صدق سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ولا حول ولا قوة لنا إلا بالله
صدق سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ولا حول ولا قوة لنا إلا بالله
عن سلمى مولاة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت: يا رسول الله! دلني على عمل يأجرني الله عليه!
فقا: يا أم رافع، إذا قمت إلى الصلاة فسبِّحي الله عشرًا، وهلِّليه عشرًا، واحمديه عشرًا، وكبِّريه عشرًا، واستغفريه عشرًا
فإنك إذا سبَّحت قال: «هذا لي»
وإذا هلَّلت قال: «هذا لي»
وإذا حمدت قال: «هذا لي»
وإذا كبَّرت قال: «هذا لي»
وإذا استغفرت قال: «قد غفرت لك!»
فقا: يا أم رافع، إذا قمت إلى الصلاة فسبِّحي الله عشرًا، وهلِّليه عشرًا، واحمديه عشرًا، وكبِّريه عشرًا، واستغفريه عشرًا
فإنك إذا سبَّحت قال: «هذا لي»
وإذا هلَّلت قال: «هذا لي»
وإذا حمدت قال: «هذا لي»
وإذا كبَّرت قال: «هذا لي»
وإذا استغفرت قال: «قد غفرت لك!»
«من قال..»
١- «من قال: لا إله إلَّا الله مخلصًا من قلبه دخل الجنة»
٢- «من قال في يوم مائة مرة: لا إله إلَّا الله، وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير؛ كان له عدل عشر رقابٍ، وكُتِبَت له مائة حسنة، ومحي عنه مائة سيئة، وكن له حرزًا من الشيطان سائر يومه إلى الليل، ولم يأت أحدٌ بأفضل مما أتى به، إلَّا من قال أكثر»
٣- «من قال: رضيت بالله ربًّا، وبالإسلام دينًا، وبمحمدٍ صلى الله عليه وسلم رسولًا؛ وجبت له الجنة»
٤- «من قال: سبحان الله وبحمده في كل يوم مائة مرة؛ غُفِرَت له ذنوبه»
٥- «من قال: اللهم صلِّ على محمدٍ وأنزله المقعدَ المقرَّبَ عندك يوم القيامة؛ وجبت له شفاعتي»
٦- «من قال:
أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحيَّ القيوم وأتوب إليه؛ غُفِرَ له وإن كان قد فرَّ من الزحف»
٧- «من قال حين يصبح: سبحان الله العظيم وبحمده مائة مرة، وإذا أمسى كذلك؛ لم يواف أحدٌ من الخلائق بمثل ما وافى»
٨- «من قال: (السلام عليكم) كُتِبَت له عشر حسناتٍ، ومن قال: (السلام عليكم ورحمة الله) كُتِبَت له عشرون حسنةً، ومن قال: (السلام عليكم ورحمة الله وبركاته) كُتِبَت له ثلاثون حسنة»
٩- «من قال حين يصبح: اللهم ما أصبح بي من نعمةٍ أو بأحدٍ من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك، فلك الحمد ولك الشكر فقد أدَّى شكر يومه، ومن قال ذلك حين يمسي فقد أدَّى شكر ليلته»
١٠- «من قال: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلَّا الله، والله أكبر؛ كُتِبَ له بكل حرفٍ عشر حسنات»
١١- «من قال إذا أصبح: رضيت بالله ربًّا، وبالإسلام دينًا، وبمحمدٍ نبيًّا؛ فأنا الزعيم لآخذن بيده حتى أُدخله الجنة»
١٢- «من قال إذا أمسى ثلاث مراتٍ: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق، لم تضرَّه حمَةٌ تلك الليلة»
١٣- «من قال -يعني إذا خرج من بيته-: باسم الله، توكلت على الله، لا حول ولا قوة إلا بالله؛ يقال له: كُفيت ووُقيت، وتَنَحَّى عنه الشيطان»
١٤- «من جلس في مجلسٍ فكثر فيه لغطه، فقال قبل أن يقوم من مجلسه ذلك: سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلَّا أنت أستغفرك وأتوب إليك؛ إلَّا غُفِرَ له ما كان في مجلسه ذلك»
١٥- «من قال: باسم الله الذي لا يضرُّ مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم؛ لم يضرَّه شيء»
١٦- «من قال إذا أصبح وإذا أمسى: حسبي الله لا إله إلَّا هو عليه توكلت وهو ربُّ العرش العظيم سبع مراتٍ؛ كفاه الله ما أهمَّه»
١- «من قال: لا إله إلَّا الله مخلصًا من قلبه دخل الجنة»
٢- «من قال في يوم مائة مرة: لا إله إلَّا الله، وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير؛ كان له عدل عشر رقابٍ، وكُتِبَت له مائة حسنة، ومحي عنه مائة سيئة، وكن له حرزًا من الشيطان سائر يومه إلى الليل، ولم يأت أحدٌ بأفضل مما أتى به، إلَّا من قال أكثر»
٣- «من قال: رضيت بالله ربًّا، وبالإسلام دينًا، وبمحمدٍ صلى الله عليه وسلم رسولًا؛ وجبت له الجنة»
٤- «من قال: سبحان الله وبحمده في كل يوم مائة مرة؛ غُفِرَت له ذنوبه»
٥- «من قال: اللهم صلِّ على محمدٍ وأنزله المقعدَ المقرَّبَ عندك يوم القيامة؛ وجبت له شفاعتي»
٦- «من قال:
أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحيَّ القيوم وأتوب إليه؛ غُفِرَ له وإن كان قد فرَّ من الزحف»
٧- «من قال حين يصبح: سبحان الله العظيم وبحمده مائة مرة، وإذا أمسى كذلك؛ لم يواف أحدٌ من الخلائق بمثل ما وافى»
٨- «من قال: (السلام عليكم) كُتِبَت له عشر حسناتٍ، ومن قال: (السلام عليكم ورحمة الله) كُتِبَت له عشرون حسنةً، ومن قال: (السلام عليكم ورحمة الله وبركاته) كُتِبَت له ثلاثون حسنة»
٩- «من قال حين يصبح: اللهم ما أصبح بي من نعمةٍ أو بأحدٍ من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك، فلك الحمد ولك الشكر فقد أدَّى شكر يومه، ومن قال ذلك حين يمسي فقد أدَّى شكر ليلته»
١٠- «من قال: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلَّا الله، والله أكبر؛ كُتِبَ له بكل حرفٍ عشر حسنات»
١١- «من قال إذا أصبح: رضيت بالله ربًّا، وبالإسلام دينًا، وبمحمدٍ نبيًّا؛ فأنا الزعيم لآخذن بيده حتى أُدخله الجنة»
١٢- «من قال إذا أمسى ثلاث مراتٍ: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق، لم تضرَّه حمَةٌ تلك الليلة»
١٣- «من قال -يعني إذا خرج من بيته-: باسم الله، توكلت على الله، لا حول ولا قوة إلا بالله؛ يقال له: كُفيت ووُقيت، وتَنَحَّى عنه الشيطان»
١٤- «من جلس في مجلسٍ فكثر فيه لغطه، فقال قبل أن يقوم من مجلسه ذلك: سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلَّا أنت أستغفرك وأتوب إليك؛ إلَّا غُفِرَ له ما كان في مجلسه ذلك»
١٥- «من قال: باسم الله الذي لا يضرُّ مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم؛ لم يضرَّه شيء»
١٦- «من قال إذا أصبح وإذا أمسى: حسبي الله لا إله إلَّا هو عليه توكلت وهو ربُّ العرش العظيم سبع مراتٍ؛ كفاه الله ما أهمَّه»
والمحب إن يتحمل على وجهه ألف صفعة متتالية، فهو لا يطيق على محبوبه ألم الشوكة يشاكها:))
كان سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوصي أم رومان قائلًا:
«استوصي بعائشة خيرًا واحفظيني فيها!»
كان سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوصي أم رومان قائلًا:
«استوصي بعائشة خيرًا واحفظيني فيها!»
يقول سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أبشروا! أليس تشهدون أن لا إلا الله وأني رسول الله؟
قال القوم: بلى!
قال: فإن هذا القرآن طرفه بيد الله وطرفه بأيديكم، فتمسكوا به! فإنكم لن تضلوا ولن تهلكوا بعده أبدًا»
قال القوم: بلى!
قال: فإن هذا القرآن طرفه بيد الله وطرفه بأيديكم، فتمسكوا به! فإنكم لن تضلوا ولن تهلكوا بعده أبدًا»
كل معروف صدقة.
كل إحسان صدقة.
التسبيح والتكبير والتحميد والتهليل صدقة.
لا إله إلا الله، وأستغفر الله صدقة.
النهي عن المنكر صدقة.
إزالة الأذى عن الطريق من شوكةٍ وعظمٍ وحجرٍ صدقة
دفع الأذى وكَفُّ الشر عن الناس صدقة.
الاستغفار للمسلمين، والدعاء لهم، والسلام عليهم بوجهٍ طليق صدقة.
إرشاد الرجل في أرض الضلال صدقة.
إفراغ المسلم من دلوه في دلو أخيه، والتبسم في وجهه صدقة.
السعي مع اللهفان المستغيث في حاجته صدقة.
إعانة الضعيف صدقة.
أن تُسمع الأصم والأبكم حتى يفقه، وتهدي الأعمى صدقة.
«قال ابن حجر: ينبغي للمرء أن لا يزهد في قليل من الخير أن يأتيه، ولا في قليل من الشر أن يجتنبه، فإنه لا يعلم الحسنة التي يرحمه الله بها، ولا السيئة التي يسخط الله عليه بها»
كل إحسان صدقة.
التسبيح والتكبير والتحميد والتهليل صدقة.
لا إله إلا الله، وأستغفر الله صدقة.
النهي عن المنكر صدقة.
إزالة الأذى عن الطريق من شوكةٍ وعظمٍ وحجرٍ صدقة
دفع الأذى وكَفُّ الشر عن الناس صدقة.
الاستغفار للمسلمين، والدعاء لهم، والسلام عليهم بوجهٍ طليق صدقة.
إرشاد الرجل في أرض الضلال صدقة.
إفراغ المسلم من دلوه في دلو أخيه، والتبسم في وجهه صدقة.
السعي مع اللهفان المستغيث في حاجته صدقة.
إعانة الضعيف صدقة.
أن تُسمع الأصم والأبكم حتى يفقه، وتهدي الأعمى صدقة.
«قال ابن حجر: ينبغي للمرء أن لا يزهد في قليل من الخير أن يأتيه، ولا في قليل من الشر أن يجتنبه، فإنه لا يعلم الحسنة التي يرحمه الله بها، ولا السيئة التي يسخط الله عليه بها»
الفصل السادس: «ذكر صفة طيب رائحته صلى الله عليه وسلم.»
كان سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يستعمل الطيب أكثرَ أوقاته مبالغةً في طيب رائحته؛ لملاقاة الملائكة، وأخذ الوحي، ومجالسة المسلمين :))
وإن كانت الريح الطيبة صفة الحبيب صلى الله عليه وسلم وإن لم يمس طيبًا، ويحضرني تعليق الإمام النووي رحمه الله: «وهذا مما أكرمه الله تعالى به»
ومن جميل مواقف أم سليم رضي الله عنها معه صلى الله عليه وسلم: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأتيها فيقيل عندها، فتبسط له نطعًا فيقيل عليه، وكان صلى الله عليه وسلم كثيرَ العرق، فكانت أم سليم تجمع عرقه في الطيب والقوارير
فقال النبي صلى الله عليه وسلم: يا أم سليم، ما هذا؟
قالت: عرقك أدوف به طيبي» :))
أي أخلطه مع طيبي للتبرك والتيمن به
وفي رواية متفق عليها: «نرجو بركته لصبياننا. قال صلى الله عليه وسلم: أصبتِ»
وفي أخرى: «نجعله في طيبنا، وهو من أطيب الطيب»
[وردَ الحديث في صحيح مسلم]
وكان أنس بن مالك رضي الله عنه يقول: «لا شممت مسكةً أو عبيرةً أطيب رائحةً من رائحة رسول الله صلى الله عليه وسلم» متفق عليه
وفي الحديث الشريف، عن أبي أيوب الأنصاري مرفوعًا: «أربعٌ من سُنن المرسلين، منهم: التعطُّر»
[أخرجه الترمذي وقال: حسَن غريب]
وكانت له صلى الله عليه وسلم سُكَّةٌ يتطيَّب -يتعطَّر- منها.
والسُكَّة هي نوع عزيز من أنواع العطور له رائحة طيبة، قيل: مأخوذ من المسك، وقيل: شيء يوضع بداخله العطر، يؤخذ منه عند الحاجة.
وكانت أمنا السيدة عائشة رضي الله عنها تطيبه بيدها الشريفة بأطيب ما تجد من الطيب
وكان صلى الله عليه وسلم يقول: «المسك أطيب طيبكم»
«حبِّبَ إليَّ من دنياكم: النساء، والطيب، وجُعل قرة عيني في الصلاة!»
كان سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يستعمل الطيب أكثرَ أوقاته مبالغةً في طيب رائحته؛ لملاقاة الملائكة، وأخذ الوحي، ومجالسة المسلمين :))
وإن كانت الريح الطيبة صفة الحبيب صلى الله عليه وسلم وإن لم يمس طيبًا، ويحضرني تعليق الإمام النووي رحمه الله: «وهذا مما أكرمه الله تعالى به»
ومن جميل مواقف أم سليم رضي الله عنها معه صلى الله عليه وسلم: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأتيها فيقيل عندها، فتبسط له نطعًا فيقيل عليه، وكان صلى الله عليه وسلم كثيرَ العرق، فكانت أم سليم تجمع عرقه في الطيب والقوارير
فقال النبي صلى الله عليه وسلم: يا أم سليم، ما هذا؟
قالت: عرقك أدوف به طيبي» :))
أي أخلطه مع طيبي للتبرك والتيمن به
وفي رواية متفق عليها: «نرجو بركته لصبياننا. قال صلى الله عليه وسلم: أصبتِ»
وفي أخرى: «نجعله في طيبنا، وهو من أطيب الطيب»
[وردَ الحديث في صحيح مسلم]
وكان أنس بن مالك رضي الله عنه يقول: «لا شممت مسكةً أو عبيرةً أطيب رائحةً من رائحة رسول الله صلى الله عليه وسلم» متفق عليه
وفي الحديث الشريف، عن أبي أيوب الأنصاري مرفوعًا: «أربعٌ من سُنن المرسلين، منهم: التعطُّر»
[أخرجه الترمذي وقال: حسَن غريب]
وكانت له صلى الله عليه وسلم سُكَّةٌ يتطيَّب -يتعطَّر- منها.
والسُكَّة هي نوع عزيز من أنواع العطور له رائحة طيبة، قيل: مأخوذ من المسك، وقيل: شيء يوضع بداخله العطر، يؤخذ منه عند الحاجة.
وكانت أمنا السيدة عائشة رضي الله عنها تطيبه بيدها الشريفة بأطيب ما تجد من الطيب
وكان صلى الله عليه وسلم يقول: «المسك أطيب طيبكم»
«حبِّبَ إليَّ من دنياكم: النساء، والطيب، وجُعل قرة عيني في الصلاة!»
«باسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم» ثلاث مرَّات
من قالها حين يمسي لم تصبه فجأة بلاء حتى يصبح، ومن قالها حين يصبح لم تصبه فجأة بلاء حتى يمسي.
من قالها حين يمسي لم تصبه فجأة بلاء حتى يصبح، ومن قالها حين يصبح لم تصبه فجأة بلاء حتى يمسي.
ألَا أدلكم على ذكرٍ يكون لكم مسْلَحَة من أول النهار إلى آخره، ويكتب الله لكم بكل مرة واحدة عشر حسنات، ويحط بها عنكم عشر سيئات، ويرفعكم بها عشر درجات، وتكون لكم عدل رقبة من ولد إسماعيل عليه السلام!
«لا إله إلَّا الله، وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير»
ومن قاله مائة مرة أو أكثر لم يأت أحد بأفضل مما جاء به في يومه ذاك، اللهم إلا من عمل أكثر من ذلك.
«لا إله إلَّا الله، وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير»
ومن قاله مائة مرة أو أكثر لم يأت أحد بأفضل مما جاء به في يومه ذاك، اللهم إلا من عمل أكثر من ذلك.
(١)
الفصل السابع: «صفة خاتم النبوة الذي بين كتفيه صلى الله عليه وسلم»
قال الإمام البخاري: ثنا محمد بن عبيد الله، ثنا حاتم، عن الجُعَيد قال: «سمعت السائب بن يزيد يقول: ذهبت بي خالتي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله، إن ابن أختي وَقِعٌ؛ فمسح رأسي ودعا لي بالبركة، وتوضأ فشربت من وضوئه، ثم قمت خلف ظهره، فنظرت إلى خاتم النبوة بين كتفيه مثل زِرِّ الحَجَلَة»
قال أبو عبد الله: (الرِزُّ) الراء قبل الزاي.
وَقِعٌ، أي: وَجِع.
ثم قال رحمه الله: قال ابن عبيد الله: «الحُجْلَة من حُجَل الفرس الذي بين عينيه»
وعن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان قد شمط مقدم رأسه ولحيته، وكان إذا ادهن لم يتبين، وإذا شعث رأسه تبين، وكان كثير شعر اللحية، فقال رجلٌ: وجهه مثل السيف؟ قال: لا، بل كان مثل الشمس والقمر، وكان مستديرًا، ورأيت خاتم النبوة عند كتفه مثل بيضة الحمامة يشبه جسده» أخرجه الإمام مسلم.
وفي رواية: «رأيت خاتمًا في ظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم كأنه بيضة حمام»
وعن عبد الله بن سرجس قال: «ترون هذا الشيخ؟ -يعني نفسه-
كلمتُ النبي صلى الله عليه وسلم وأكلتُ معه، ورأيت العلامة التي بين كتفيه وهي في طرف نغص كتفه اليسرى، كأنه جمعٌ -يعني الكف المجتمع- عليه خيلان كهيئة الثآليل.»
حديث صحيح.
النغص هو أعلى الكتف.
وعن معاوية بن قرة عن أبيه قال: «أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله، أرني الخاتم! فقال صلى الله عليه وسلم: أدخل يدك! فأدخلت يدي في جربانه، فجعلت ألمس أنظر إلى الخاتم، فإذا هو على نغص كتفه مثل البيضة، فما منعه ذاك أن جعل يدعو لي وإن يدي لفي جربانه»
حديث صحيح.
الجربان هو جيب القميص.
وعن أبي ربيعة قال: «انطلقت مع أبي نحو النبي صلى الله عليه وسلم فنظر إلى مثل السِّلعة بين كتفيه، فقال: يا رسول الله، إني كأطبِّ الرجال أفأعالجها لك؟
قال سيدي صلى الله عليه وسلم: طبيبها الذي خلقها»
السِّلعة هي غدة تظهر بين الجلد واللحم، وإذا غُمزَت باليد تحركت.
الفصل السابع: «صفة خاتم النبوة الذي بين كتفيه صلى الله عليه وسلم»
قال الإمام البخاري: ثنا محمد بن عبيد الله، ثنا حاتم، عن الجُعَيد قال: «سمعت السائب بن يزيد يقول: ذهبت بي خالتي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله، إن ابن أختي وَقِعٌ؛ فمسح رأسي ودعا لي بالبركة، وتوضأ فشربت من وضوئه، ثم قمت خلف ظهره، فنظرت إلى خاتم النبوة بين كتفيه مثل زِرِّ الحَجَلَة»
قال أبو عبد الله: (الرِزُّ) الراء قبل الزاي.
وَقِعٌ، أي: وَجِع.
ثم قال رحمه الله: قال ابن عبيد الله: «الحُجْلَة من حُجَل الفرس الذي بين عينيه»
وعن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان قد شمط مقدم رأسه ولحيته، وكان إذا ادهن لم يتبين، وإذا شعث رأسه تبين، وكان كثير شعر اللحية، فقال رجلٌ: وجهه مثل السيف؟ قال: لا، بل كان مثل الشمس والقمر، وكان مستديرًا، ورأيت خاتم النبوة عند كتفه مثل بيضة الحمامة يشبه جسده» أخرجه الإمام مسلم.
وفي رواية: «رأيت خاتمًا في ظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم كأنه بيضة حمام»
وعن عبد الله بن سرجس قال: «ترون هذا الشيخ؟ -يعني نفسه-
كلمتُ النبي صلى الله عليه وسلم وأكلتُ معه، ورأيت العلامة التي بين كتفيه وهي في طرف نغص كتفه اليسرى، كأنه جمعٌ -يعني الكف المجتمع- عليه خيلان كهيئة الثآليل.»
حديث صحيح.
النغص هو أعلى الكتف.
وعن معاوية بن قرة عن أبيه قال: «أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله، أرني الخاتم! فقال صلى الله عليه وسلم: أدخل يدك! فأدخلت يدي في جربانه، فجعلت ألمس أنظر إلى الخاتم، فإذا هو على نغص كتفه مثل البيضة، فما منعه ذاك أن جعل يدعو لي وإن يدي لفي جربانه»
حديث صحيح.
الجربان هو جيب القميص.
وعن أبي ربيعة قال: «انطلقت مع أبي نحو النبي صلى الله عليه وسلم فنظر إلى مثل السِّلعة بين كتفيه، فقال: يا رسول الله، إني كأطبِّ الرجال أفأعالجها لك؟
قال سيدي صلى الله عليه وسلم: طبيبها الذي خلقها»
السِّلعة هي غدة تظهر بين الجلد واللحم، وإذا غُمزَت باليد تحركت.
«فقال أبي: أرني هذا الذي بظهرك فإني رجلٌ طبيب.
قال صلى الله عليه وسلم: الله الطبيب، بل أنت رجلٌ رفيق، طبيبها الذي خلقها»
(طبيبها الذي خلقها)
قد بُعث بجوامع الكلم وربي، جعلني الله فداءً له
قال صلى الله عليه وسلم: الله الطبيب، بل أنت رجلٌ رفيق، طبيبها الذي خلقها»
(طبيبها الذي خلقها)
قد بُعث بجوامع الكلم وربي، جعلني الله فداءً له
لا أحصي كم المرات التي أنجاني فيها الله -تعالى وتقدس- بالأذكار المأثورة عن سيدي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من أخطارٍ داهمة، أو مهَّدَ لي بفضلها وعرًا
لذا أجد في نفسي سعةً دائمة للترغيب فيها، والدلالة على فضلها ولزام الحرص عليها؛ لعجيب عملها في الذهن والقلب
غير أن النفس التعسة في حضرة ذكره -صلى الله عليه وسلم- تستحيل نفسًا سعدة نعمة هنئة السر والبال.
صلى الله عليه وسلم
وجعلنى فداءه
إذ ما أطيبنا به!
لذا أجد في نفسي سعةً دائمة للترغيب فيها، والدلالة على فضلها ولزام الحرص عليها؛ لعجيب عملها في الذهن والقلب
غير أن النفس التعسة في حضرة ذكره -صلى الله عليه وسلم- تستحيل نفسًا سعدة نعمة هنئة السر والبال.
صلى الله عليه وسلم
وجعلنى فداءه
إذ ما أطيبنا به!
وحق أمهات المؤمنين -رضي الله عليهن- فينا أن يكون موقرًا معززًا معظمًا
فلا نخبر عنهن بأسمائهن الشريفة مجردة من أسباب التبجيل والتشريف، كأن نقول: خديجة، عائشة، سَوْدة..
بل نقول:
أم المؤمنين -السيدة- خديجة
أم المؤمنين -السيدة- عائشة
أم المؤمنين -السيدة- سَوْدة
وهذا من جملة الأدب اللازم مع آل البيت الأطهار.
فلا نخبر عنهن بأسمائهن الشريفة مجردة من أسباب التبجيل والتشريف، كأن نقول: خديجة، عائشة، سَوْدة..
بل نقول:
أم المؤمنين -السيدة- خديجة
أم المؤمنين -السيدة- عائشة
أم المؤمنين -السيدة- سَوْدة
وهذا من جملة الأدب اللازم مع آل البيت الأطهار.
وكانت أمنا السيدة عائشة رضي الله عنها تسعد بكنية «أم المؤمنين» كل السعادة، وكان ابن عباس رضي الله عنه يقول لها: «يا أم المؤمنين! ما سمِّيتِ أم المؤمنين إلا لتسعدي!»
رضي الله عنها:))
رضي الله عنها:))
من الأدعية النبوية المأثورة:
«اللهم احفظني بالإسلام قائمًا، واحفظني بالإسلام قاعدًا، واحفظني بالإسلام راقدًا، ولا تشمت بي عدوًّا ولا حاسدًا، اللهم إني أسألك من كل خيرٍ خزائنه بيدك، وأعوذ بك من كل شرٍّ خزائنه بيدك»
صحيح الجامع
«اللهم احفظني بالإسلام قائمًا، واحفظني بالإسلام قاعدًا، واحفظني بالإسلام راقدًا، ولا تشمت بي عدوًّا ولا حاسدًا، اللهم إني أسألك من كل خيرٍ خزائنه بيدك، وأعوذ بك من كل شرٍّ خزائنه بيدك»
صحيح الجامع
«يا أم سلمة! لا تؤذيني في عائشة!»
ورد في تحفة الأحوذي: هو أبلغ من أن يقال: «لا تؤذي عائشة» فإن ما آذاها فهو يؤذيه صلى الله عليه وسلم:))
ورد في تحفة الأحوذي: هو أبلغ من أن يقال: «لا تؤذي عائشة» فإن ما آذاها فهو يؤذيه صلى الله عليه وسلم:))
أيما رجلٍ مسلمٍ لم تكن عنده صدقةٌ فليقل في دعائه: «اللهم صلِّ على محمد عبدك ورسولك، وصلِّ على المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات؛ فإنها زكاةٌ»
ثم قال صلى الله عليه وسلم: لا يشبع مؤمنٌ خيرًا حتى يكون منتهاه الجنة!
________________
المصدر: القول البديع.
الإسناد: حسَن.
ثم قال صلى الله عليه وسلم: لا يشبع مؤمنٌ خيرًا حتى يكون منتهاه الجنة!
________________
المصدر: القول البديع.
الإسناد: حسَن.
دعاء جميل جدًا جدًا آنسته الآن عن سيدي رسول الله:
«اللهم إني أعوذ بك من كآبة المنظر!»
يعني: الاستعاذة من كل منظر يورث النفس كآبةً حال النظر إليه:))
«اللهم إني أعوذ بك من كآبة المنظر!»
يعني: الاستعاذة من كل منظر يورث النفس كآبةً حال النظر إليه:))
عن ابن عمر رضي الله عنهما: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا استوى على بعيره خارجًا إلى سفر؛ كبَّرَ ثلاثًا ثم قال: «سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين، وإنا إلى ربنا لمنقلبون، اللهم إنا نسألك في سفرنا هذا البر والتقوى، ومن العمل ما ترضى، اللهم هوِّن علينا سفرنا هذا، واطو عنا بعده، اللهم أنت الصاحب في السفر، والخليفة في الأهل، اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر، وكآبة المنظر، وسوء المنقلب في المال والأهل.
وإذا رجع صلى الله عليه وسلم قالهن وزاد فيهن: آيبون تائبون عابدون لربنا حامدون»
صحيح مسلم.
يا سيدي يا سيدي يا رسول الله!
وإذا رجع صلى الله عليه وسلم قالهن وزاد فيهن: آيبون تائبون عابدون لربنا حامدون»
صحيح مسلم.
يا سيدي يا سيدي يا رسول الله!