المضايق تسمييتها وطبيعتها!
باب المندب
هو مضيق يقع بين قارة آسيا وإفريقيا وتحديداً بين اليمن وجيبوتي، وهو يَصل بين البحر الأحمر في خليج عدن والمحيط الهندي.
وهو من أشهر المضائق الموجودة في العالم، الذي أخذ شهرته من كونه ممراً مائياً ضخماً، يسمح للسفن التجارية والناقلات النفطيّة بالعبور من خلاله بعدما تمّ فتح قناة السويس، ليوفّر هدر الوقت والمال كما كان الحال قديماً عبر المرور عن طريق رأس الرجاء الصّالح.
سبب التسمية
تعني كلمة مندب جاز وعبر، كما أنه يسمّى أيضاً ببوابة الدموع، وهناك عدّة روايات عن سبب تسيمته وهي:
- كان البحارة قديماً يندبون أمواتهم فيه عندما كانوا يمرّون فيه، وذلك بسبب كثرة المخاطر التي تحيط بتلك المنطقة وهي: الشعاب المرجانية الكثيرة، والجزر الصغيرة.
- سمي بباب المندب لربطه بحادثة معركة بين الأحباش وذي نواس، والتي أدّت إلى هروب الأحباش إلى اليمن حيث عبروا المضيق وهم يندبون أمواتهم. كان العرب قديماً يغزون الأفارقة ويستعبدوا أولاهم وبناتهم، ثم يقومون بنقلهم إلى الجزيرة العربية من خلال هذا المضيق، فكانت الأمهات تبكين وتندبن فراق أولادهن.
-مرتبطة بحدوث الهزة الأرضيّة التي فصلت آسيا عن إفريقيا
باب المندب
هو مضيق يقع بين قارة آسيا وإفريقيا وتحديداً بين اليمن وجيبوتي، وهو يَصل بين البحر الأحمر في خليج عدن والمحيط الهندي.
وهو من أشهر المضائق الموجودة في العالم، الذي أخذ شهرته من كونه ممراً مائياً ضخماً، يسمح للسفن التجارية والناقلات النفطيّة بالعبور من خلاله بعدما تمّ فتح قناة السويس، ليوفّر هدر الوقت والمال كما كان الحال قديماً عبر المرور عن طريق رأس الرجاء الصّالح.
سبب التسمية
تعني كلمة مندب جاز وعبر، كما أنه يسمّى أيضاً ببوابة الدموع، وهناك عدّة روايات عن سبب تسيمته وهي:
- كان البحارة قديماً يندبون أمواتهم فيه عندما كانوا يمرّون فيه، وذلك بسبب كثرة المخاطر التي تحيط بتلك المنطقة وهي: الشعاب المرجانية الكثيرة، والجزر الصغيرة.
- سمي بباب المندب لربطه بحادثة معركة بين الأحباش وذي نواس، والتي أدّت إلى هروب الأحباش إلى اليمن حيث عبروا المضيق وهم يندبون أمواتهم. كان العرب قديماً يغزون الأفارقة ويستعبدوا أولاهم وبناتهم، ثم يقومون بنقلهم إلى الجزيرة العربية من خلال هذا المضيق، فكانت الأمهات تبكين وتندبن فراق أولادهن.
-مرتبطة بحدوث الهزة الأرضيّة التي فصلت آسيا عن إفريقيا
فريقيا من أقدم قارات المعمورة وتمتلك موارد طبيعية وبشرية تؤهل دولها لمكانة تختلف جذريا عما هي عليه الآن. هذا التقرير تعريف بهذه القارة الكبيرة.
الموقع والمساحة
أفريقيا هي القارة التي تتوسط قارات العالم القديم، وهي ثانية قارات العالم مساحة إذ تبلغ مساحتها حوالي 30 مليون كلم2. وتملك دولها التي يصل عددها إلى 54 دولة خصائص مشتركة لكنها تختلف اختلافا بينا في المساحة وعدد السكان والموارد الاقتصادية. فنيجيريا هي أكبر دولة من حيث عدد السكان الذين يقدر عددهم بحوالي 111.5 مليون نسمة (عام 2000) في حين توجد سبع دول مستقلة في القارة لا يتجاوز عدد سكان كل منها مليون نسمة، وتعد سيشيل هي الدولة الأصغر من حيث عدد السكان الذين قدروا بحوالي 77 ألف نسمة. أما إجمالي عدد سكان القارة فيصل إلى حوالي 783.5 مليون نسمة (عام 2000).
الكثافة السكانية
ويعيش ثلثا سكان القارة الأفريقية على الزراعة. ورغم أنها قارة ضخمة المساحة حيث تبلغ كثافتها السكانية 22 نسمة لكل كلم2، فإن هذه الكثافة في الأراضي الزراعية تصل إلى 163 نسمة لكل كلم2، ومتوسط معدل الزيادة السكانية في القارة يصل إلى حوالي 2.9% سنوياً مما يمثل ضغطا سكانيا على الأراضي الزراعية ويدفع الشباب إلى الهجرة إلى المدن حتى لو كانت فرص العمل ضعيفة.
الأصول العرقية
وفيما يتعلق بالأصول العرقية للسكان فهناك عدة أجناس بشرية ممثلة في القارة. ويمثل الزنوج غالبية السكان (حوالي 70%) يليهم الجنس المغولي الذي يتركز في مجموعة الجزر الواقعة جنوب شرق القارة، فالجنس القوقازي الذي يتركز في شمال أفريقيا بين العرب والبربر وفي القرن الأفريقي, ثم الأقزام وهم السكان الأصليون للجنوب الأفريقي.
اللغات المتداولة
وتنتشر في القارة عدة لغات حيث تشمل القارة بصفة عامة ست مجموعات لغوية رئيسية هي اللغات الزنجية التي يتعامل بها الجنس الزنجي الذي ينتشر في غرب وجنوب ووسط القارة، واللغات الحامية السامية (الأفريقية الآسيوية) التي يتحدث بها البربر والعرب والجماعات الموجودة في شمال القارة، ولغة وسط الصحراء وهي لغة انتقالية بين اللغتين، واللغة السودانية التي يتحدث بها الزنوج الحقيقيون في أعالي النيل، ولغة الملايو بولونيز التي يتحدث بها المغول، ولغة الكوي سان وهي لغة الأقزام. هذا بالإضافة إلى بعض اللغات التي تطورت للتعامل التجاري (لغة السواحيلي في شرق القارة، ولغة الهوسا في الغرب).
التنمية البشرية
وفيما يتعلق بمؤشرات التنمية البشرية في القارة الأفريقية نجد اختلافاً واسعاً في مستويات التعليم ونسبة الأمية بين دول القارة, حيث تصل نسبة الأمية إلى أقل معدل لها في دول مثل موريشيوس (16%) وزيمبابوي (12%) في حين تصل إلى أعلى معدلاتها في دول مثل بوركينافاسو (77%) وغامبيا (65%) والنيجر (85%). كما يختلف متوسط العمر المتوقع والذي تناقص في بعض الدول التي بدأت تعاني من انتشار مرض الإيدز مثل زيمبابوي.
وأخيرا تختلف دول القارة فيما تتميز به من موارد اقتصادية طبيعية، فبعض الدول في الجنوب الأفريقي تتميز بوفرة مواردها (جنوب أفريقيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية) مقارنة بدول أخرى تتميز بضعف الموارد (النيجر والصومال).
الموارد الاقتصادية الأفريقية
على الرغم من أن أفريقيا كانت من أولى المناطق التي تم اكتشافها من جانب الأوروبيين فإنها من الناحية الواقعية كانت آخر المناطق اكتشافا من حيث تقدير ثرواتها الطبيعية, حيث كان التركيز الأوروبي قاصرا في البداية على نقل العبيد من القارة الأفريقية عبر المحيط الأطلنطي إلى العالم الجديد في الأميركتين ثم بدأت القوى الاستعمارية في إطار تكالبها الاستعماري على أفريقيا بالاهتمام بالثروات الضخمة غير المكتشفة في القارة ومواردها المعدنية والزراعية. فمنذ بداية السيطرة الاستعمارية مع سيطرة البلجيكيين على دولة الكونغو الحرة كان الهدف الأساسي استغلال الثروات الغنية لهذه المنطقة.
وفى جنوب أفريقيا أحكمت بريطانيا سيطرتها على المنطقة بعد اكتشاف الماس ثم الذهب فيها. وفى بعض المستعمرات في كينيا وروديسيا الجنوبية (زيمبابوي حاليا) كان التركيز على السيطرة على الأراضي الزراعية, وبالتالي كان الهدف النهائي من الاستعمار في القارة على اختلاف مصادره هو استغلال مواردها.
وظهرت نتيجة هذا الاستنزاف بعد رحيل القوى الاستعمارية عن القارة في ستينيات القرن العشرين حيث استقلت الدولة الأفريقية لتجد نفسها دولا فقيرة حتى لو كانت تملك موارد زراعية أو معدنية، ووجدت نفسها مضطرة لأن تربط نفسها من جديد باتفاقيات وترتيبات اقتصادية مع الدول الاستعمارية السابقة لعدم تعودها على استغلال مواردها.
ويوضح الجدول التالي نصيب القارة الأفريقية من الإنتاج العالمي لبعض المواد الخام التعدينية والزراعية وأهم الدول المنتجة لها.
السلعة
نصيب القارة من الناتج العالمي
أهم الدول المنتجة
الكروم
33%
جنوب أفريقيا، مدغشقر، السودان، زيمبابوي
الكوبالت
33%
الموقع والمساحة
أفريقيا هي القارة التي تتوسط قارات العالم القديم، وهي ثانية قارات العالم مساحة إذ تبلغ مساحتها حوالي 30 مليون كلم2. وتملك دولها التي يصل عددها إلى 54 دولة خصائص مشتركة لكنها تختلف اختلافا بينا في المساحة وعدد السكان والموارد الاقتصادية. فنيجيريا هي أكبر دولة من حيث عدد السكان الذين يقدر عددهم بحوالي 111.5 مليون نسمة (عام 2000) في حين توجد سبع دول مستقلة في القارة لا يتجاوز عدد سكان كل منها مليون نسمة، وتعد سيشيل هي الدولة الأصغر من حيث عدد السكان الذين قدروا بحوالي 77 ألف نسمة. أما إجمالي عدد سكان القارة فيصل إلى حوالي 783.5 مليون نسمة (عام 2000).
الكثافة السكانية
ويعيش ثلثا سكان القارة الأفريقية على الزراعة. ورغم أنها قارة ضخمة المساحة حيث تبلغ كثافتها السكانية 22 نسمة لكل كلم2، فإن هذه الكثافة في الأراضي الزراعية تصل إلى 163 نسمة لكل كلم2، ومتوسط معدل الزيادة السكانية في القارة يصل إلى حوالي 2.9% سنوياً مما يمثل ضغطا سكانيا على الأراضي الزراعية ويدفع الشباب إلى الهجرة إلى المدن حتى لو كانت فرص العمل ضعيفة.
الأصول العرقية
وفيما يتعلق بالأصول العرقية للسكان فهناك عدة أجناس بشرية ممثلة في القارة. ويمثل الزنوج غالبية السكان (حوالي 70%) يليهم الجنس المغولي الذي يتركز في مجموعة الجزر الواقعة جنوب شرق القارة، فالجنس القوقازي الذي يتركز في شمال أفريقيا بين العرب والبربر وفي القرن الأفريقي, ثم الأقزام وهم السكان الأصليون للجنوب الأفريقي.
اللغات المتداولة
وتنتشر في القارة عدة لغات حيث تشمل القارة بصفة عامة ست مجموعات لغوية رئيسية هي اللغات الزنجية التي يتعامل بها الجنس الزنجي الذي ينتشر في غرب وجنوب ووسط القارة، واللغات الحامية السامية (الأفريقية الآسيوية) التي يتحدث بها البربر والعرب والجماعات الموجودة في شمال القارة، ولغة وسط الصحراء وهي لغة انتقالية بين اللغتين، واللغة السودانية التي يتحدث بها الزنوج الحقيقيون في أعالي النيل، ولغة الملايو بولونيز التي يتحدث بها المغول، ولغة الكوي سان وهي لغة الأقزام. هذا بالإضافة إلى بعض اللغات التي تطورت للتعامل التجاري (لغة السواحيلي في شرق القارة، ولغة الهوسا في الغرب).
التنمية البشرية
وفيما يتعلق بمؤشرات التنمية البشرية في القارة الأفريقية نجد اختلافاً واسعاً في مستويات التعليم ونسبة الأمية بين دول القارة, حيث تصل نسبة الأمية إلى أقل معدل لها في دول مثل موريشيوس (16%) وزيمبابوي (12%) في حين تصل إلى أعلى معدلاتها في دول مثل بوركينافاسو (77%) وغامبيا (65%) والنيجر (85%). كما يختلف متوسط العمر المتوقع والذي تناقص في بعض الدول التي بدأت تعاني من انتشار مرض الإيدز مثل زيمبابوي.
وأخيرا تختلف دول القارة فيما تتميز به من موارد اقتصادية طبيعية، فبعض الدول في الجنوب الأفريقي تتميز بوفرة مواردها (جنوب أفريقيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية) مقارنة بدول أخرى تتميز بضعف الموارد (النيجر والصومال).
الموارد الاقتصادية الأفريقية
على الرغم من أن أفريقيا كانت من أولى المناطق التي تم اكتشافها من جانب الأوروبيين فإنها من الناحية الواقعية كانت آخر المناطق اكتشافا من حيث تقدير ثرواتها الطبيعية, حيث كان التركيز الأوروبي قاصرا في البداية على نقل العبيد من القارة الأفريقية عبر المحيط الأطلنطي إلى العالم الجديد في الأميركتين ثم بدأت القوى الاستعمارية في إطار تكالبها الاستعماري على أفريقيا بالاهتمام بالثروات الضخمة غير المكتشفة في القارة ومواردها المعدنية والزراعية. فمنذ بداية السيطرة الاستعمارية مع سيطرة البلجيكيين على دولة الكونغو الحرة كان الهدف الأساسي استغلال الثروات الغنية لهذه المنطقة.
وفى جنوب أفريقيا أحكمت بريطانيا سيطرتها على المنطقة بعد اكتشاف الماس ثم الذهب فيها. وفى بعض المستعمرات في كينيا وروديسيا الجنوبية (زيمبابوي حاليا) كان التركيز على السيطرة على الأراضي الزراعية, وبالتالي كان الهدف النهائي من الاستعمار في القارة على اختلاف مصادره هو استغلال مواردها.
وظهرت نتيجة هذا الاستنزاف بعد رحيل القوى الاستعمارية عن القارة في ستينيات القرن العشرين حيث استقلت الدولة الأفريقية لتجد نفسها دولا فقيرة حتى لو كانت تملك موارد زراعية أو معدنية، ووجدت نفسها مضطرة لأن تربط نفسها من جديد باتفاقيات وترتيبات اقتصادية مع الدول الاستعمارية السابقة لعدم تعودها على استغلال مواردها.
ويوضح الجدول التالي نصيب القارة الأفريقية من الإنتاج العالمي لبعض المواد الخام التعدينية والزراعية وأهم الدول المنتجة لها.
السلعة
نصيب القارة من الناتج العالمي
أهم الدول المنتجة
الكروم
33%
جنوب أفريقيا، مدغشقر، السودان، زيمبابوي
الكوبالت
33%
الكونغو، زامبيا، زيمبابوي، بوتسوانا، المغرب، جنوب أفريقيا
الماس
95%
الكونغو، جنوب أفريقيا، بوتسوانا، جمهورية أفريقيا الوسطى، غينيا، زامبيا
الذهب
50 - 65%
غانا، زيمبابوي، الكونغو، غينيا، مالي، تنزانيا، زيمبابوي
البلاتينيوم
90%
جنوب أفريقيا، الغابون، غانا، المغرب
اليورانيوم
20 - 25%
جنوب أفريقيا
الكاكاو
65%
الجزائر، مصر، ليبيا، نيجيريا، كوت دي فوار، غينيا، الكاميرون، الكونغو، غينيا
ورغم هذه الوفرة في الموارد الطبيعية فإن اقتصاديات دول القارة الأفريقية في أغلبها ضعيفة ولا تحتل مكانة متميزة في الاقتصاد العالمي.
يكفى أن نشير في هذا الصدد إلى أن القارة الأفريقية في أواخر التسعينيات كانت تضم 12.5% من مجموع سكان العالم (736 مليون نسمة من مجموع سكان العالم الذين كانوا يمثلون 5.8 مليارات نسمة), ولا يتعدى نصيبها من الناتج العالمي 1.6%. وهذه الفجوة السابقة ليست ناتجة عن ضعف في الموارد الاقتصادية إنما تنتج من عدم القدرة على استغلالها, فالعديد من الدول الأفريقية تعتمد على تصدير مادة خام أو سلعة أولية واحدة للحصول على النقد الأجنبي. فدول مثل الجزائر وأنغولا والكونغو برازافيل والغابون وليبيا ونيجيريا على سبيل المثال تعتمد على تصدير البترول الخام للحصول على حوالي70 - 95% من النقد الأجنبي، وبوتسوانا تعتمد على تصدير الماس للحصول على 80% من النقد الأجنبي وكذلك زامبيا التي تعتمد على تصدير النحاس للحصول على 80% من النقد الأجنبي، وتعتمد النيجر على اليورانيوم الذي يدر لها 96% من النقد الأجنبي, إلى غير ذلك من الأمثلة. وبذلك فإن هذه الدول تواجه مشكلة التنوع ومن الصعب حل هذه المشكلة في ظل وضع التبعية الذي تتميز به هذه الدول والذي عملت الدول الاستعمارية السابقة على دعمه بعد حصول هذه الدول على الاستقلال.
ونتيجة لذلك فإن القارة الأفريقية تتراجع مكانتها اقتصاديا مقارنة بغيرها من الأقاليم النامية, فمن بين 49 دولة هي الأقل نموا في العالم -حسب تصنيف الأمم المتحدة عام 2001- هناك 34 دولة أفريقية منها دول إفريقيا جنوب الصحراء.
_______________
* كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، القاهرة
المصادر:
1- Africa development report 2001
2- Donald Spark , Economic trends in Africa South of the Sahara 2001 , Africa South of the Sahara 2002
3- Guy Arnold ,"A guide to African political and Economic Development ", London : Fitzory Dearborn pub 2001
الماس
95%
الكونغو، جنوب أفريقيا، بوتسوانا، جمهورية أفريقيا الوسطى، غينيا، زامبيا
الذهب
50 - 65%
غانا، زيمبابوي، الكونغو، غينيا، مالي، تنزانيا، زيمبابوي
البلاتينيوم
90%
جنوب أفريقيا، الغابون، غانا، المغرب
اليورانيوم
20 - 25%
جنوب أفريقيا
الكاكاو
65%
الجزائر، مصر، ليبيا، نيجيريا، كوت دي فوار، غينيا، الكاميرون، الكونغو، غينيا
ورغم هذه الوفرة في الموارد الطبيعية فإن اقتصاديات دول القارة الأفريقية في أغلبها ضعيفة ولا تحتل مكانة متميزة في الاقتصاد العالمي.
يكفى أن نشير في هذا الصدد إلى أن القارة الأفريقية في أواخر التسعينيات كانت تضم 12.5% من مجموع سكان العالم (736 مليون نسمة من مجموع سكان العالم الذين كانوا يمثلون 5.8 مليارات نسمة), ولا يتعدى نصيبها من الناتج العالمي 1.6%. وهذه الفجوة السابقة ليست ناتجة عن ضعف في الموارد الاقتصادية إنما تنتج من عدم القدرة على استغلالها, فالعديد من الدول الأفريقية تعتمد على تصدير مادة خام أو سلعة أولية واحدة للحصول على النقد الأجنبي. فدول مثل الجزائر وأنغولا والكونغو برازافيل والغابون وليبيا ونيجيريا على سبيل المثال تعتمد على تصدير البترول الخام للحصول على حوالي70 - 95% من النقد الأجنبي، وبوتسوانا تعتمد على تصدير الماس للحصول على 80% من النقد الأجنبي وكذلك زامبيا التي تعتمد على تصدير النحاس للحصول على 80% من النقد الأجنبي، وتعتمد النيجر على اليورانيوم الذي يدر لها 96% من النقد الأجنبي, إلى غير ذلك من الأمثلة. وبذلك فإن هذه الدول تواجه مشكلة التنوع ومن الصعب حل هذه المشكلة في ظل وضع التبعية الذي تتميز به هذه الدول والذي عملت الدول الاستعمارية السابقة على دعمه بعد حصول هذه الدول على الاستقلال.
ونتيجة لذلك فإن القارة الأفريقية تتراجع مكانتها اقتصاديا مقارنة بغيرها من الأقاليم النامية, فمن بين 49 دولة هي الأقل نموا في العالم -حسب تصنيف الأمم المتحدة عام 2001- هناك 34 دولة أفريقية منها دول إفريقيا جنوب الصحراء.
_______________
* كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، القاهرة
المصادر:
1- Africa development report 2001
2- Donald Spark , Economic trends in Africa South of the Sahara 2001 , Africa South of the Sahara 2002
3- Guy Arnold ,"A guide to African political and Economic Development ", London : Fitzory Dearborn pub 2001
السادة الباحثين / المهتمين بالتراث العمراني حفظهم الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
يسر اللجنة العلمية لملتقى التراث العمراني الوطني السادس دعوة كافة الباحثين والمهتمين للمشاركة في الملتقى والذي سيعقد- بمشيئة الله- في الفترة من 15-18/ابريل 2019م في مدينة الرياض، على أن تكون المشاركات للأوراق البحثية وفق البرنامج الزمني وضمن المحاور العلمية التالية:
المحور الأول: اقتصاديات التراث العمراني بين الحفاظ والتغيير
المفهوم الاقتصادي للموارد التراثية
المردود التنموي لمشاريع التراث العمراني
الاستثمار بين التنمية والحفاظ
الهوية الثقافية والاستثمار
المحور الثاني: معوقات الاستثمار في مواقع التراث العمراني
القوانين والتشريعات
دراسات الجدوى الاقتصادية
الحوافز والتمويل
الشراكات والشركات
المحور الثالث: أنماط الاستثمار بمواقع التراث العمراني
الفرص الاستثمارية المباشرة
الاستثمار بالبنى التحتية والخدمات الأساسية
التراث العمراني بين القيمة والتقييم
المحور الرابع: قطاع الترميم وتطوير مواقع التراث العمراني
ترميم وإعادة تأهيل المباني
إعادة تأهيل أواسط المدن والبلدات التراثية
تقنيات البناء والترميم
علما بأن الجدول الزمني لاستلام الأبحاث وتحكيمها بناءً على الموعد الجديد للملتقى سيكون كالتالي:
مراحل تقديم الابحاث للملتقى
الموعد النهائي
آخر موعد لاستلام الأبحاث كاملة
15/ يناير/2019م
9/ جماد أول/1440 هـ
آخر موعد للرد بنتيجة تحكيم الأبحاث
10/فبراير/2019م
6/ جماد ثان/1440 هـ
آخر موعد لاستلام الأبحاث المعدلة بعد التحكيم
28/ فبراير/2019م
23/ جماد ثان/ 14440 هـ
على أن ترسل جميع المشاركات في ملف بصيغة ( (Word وحسب الضوابط المرفقة
على البريد الإلكتروني: psschair@ksu.edu.sa
وبهذه المناسبة نتمنى لسعادتكم دوام التوفيق،،،
ملاحظة : الأبحاث المقدمة تم احالتها إلى اللجنة العلمية ويجري العمل على تحكيمها، وسيتم موافاتهم بنتيجة التحكيم لاحقا.
الجوائز
سيتم تكريم أفضل بحثين في كل من المحاور الأربعة المذكورة أعلاه بالجوائز المحددة أدناه على أن يتم نشر البحث الفائز في مجلة علمية وسيتكفل الكرسي بتسديد أتعاب النشر ورسومه:
المركز الأول : 8000 ريال
المركز الثاني : 5000ريال
Dr. Abdul Aziz S. Almogren
Chair Supervisor
Professor of Architecture. Educational Facility Programming and Design, Human Behavior Studies.
College of Arch & Planning
King Saud University.
Riyadh. Saudi Arabia.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
يسر اللجنة العلمية لملتقى التراث العمراني الوطني السادس دعوة كافة الباحثين والمهتمين للمشاركة في الملتقى والذي سيعقد- بمشيئة الله- في الفترة من 15-18/ابريل 2019م في مدينة الرياض، على أن تكون المشاركات للأوراق البحثية وفق البرنامج الزمني وضمن المحاور العلمية التالية:
المحور الأول: اقتصاديات التراث العمراني بين الحفاظ والتغيير
المفهوم الاقتصادي للموارد التراثية
المردود التنموي لمشاريع التراث العمراني
الاستثمار بين التنمية والحفاظ
الهوية الثقافية والاستثمار
المحور الثاني: معوقات الاستثمار في مواقع التراث العمراني
القوانين والتشريعات
دراسات الجدوى الاقتصادية
الحوافز والتمويل
الشراكات والشركات
المحور الثالث: أنماط الاستثمار بمواقع التراث العمراني
الفرص الاستثمارية المباشرة
الاستثمار بالبنى التحتية والخدمات الأساسية
التراث العمراني بين القيمة والتقييم
المحور الرابع: قطاع الترميم وتطوير مواقع التراث العمراني
ترميم وإعادة تأهيل المباني
إعادة تأهيل أواسط المدن والبلدات التراثية
تقنيات البناء والترميم
علما بأن الجدول الزمني لاستلام الأبحاث وتحكيمها بناءً على الموعد الجديد للملتقى سيكون كالتالي:
مراحل تقديم الابحاث للملتقى
الموعد النهائي
آخر موعد لاستلام الأبحاث كاملة
15/ يناير/2019م
9/ جماد أول/1440 هـ
آخر موعد للرد بنتيجة تحكيم الأبحاث
10/فبراير/2019م
6/ جماد ثان/1440 هـ
آخر موعد لاستلام الأبحاث المعدلة بعد التحكيم
28/ فبراير/2019م
23/ جماد ثان/ 14440 هـ
على أن ترسل جميع المشاركات في ملف بصيغة ( (Word وحسب الضوابط المرفقة
على البريد الإلكتروني: psschair@ksu.edu.sa
وبهذه المناسبة نتمنى لسعادتكم دوام التوفيق،،،
ملاحظة : الأبحاث المقدمة تم احالتها إلى اللجنة العلمية ويجري العمل على تحكيمها، وسيتم موافاتهم بنتيجة التحكيم لاحقا.
الجوائز
سيتم تكريم أفضل بحثين في كل من المحاور الأربعة المذكورة أعلاه بالجوائز المحددة أدناه على أن يتم نشر البحث الفائز في مجلة علمية وسيتكفل الكرسي بتسديد أتعاب النشر ورسومه:
المركز الأول : 8000 ريال
المركز الثاني : 5000ريال
Dr. Abdul Aziz S. Almogren
Chair Supervisor
Professor of Architecture. Educational Facility Programming and Design, Human Behavior Studies.
College of Arch & Planning
King Saud University.
Riyadh. Saudi Arabia.
أعلان ......
يعلن مركز مجمع الكليات للترجمة والطباعة والتصوير ، بحي المساكن بفوه مدينة المكلا عن حاجته لعامل أو موظف يجيد عملية الطباعة والتصوير سواءً عن طريق جهاز الكمبيوتر أو الآلات التصوير ، وعنده خبره متكاملة وشهادات في تقنيات التصميم كالجرافك (الفوتوشب والاسترايتر والدايزن وغيرها ..) عليه تقديم سيرته وطلبه على العنوان التالي :
الأيميل : m.moo97@yahoo.com
للاتصال والاستفسار : 700742222
للتواصل بالواتسب 🇾🇪 : 737384011
يعلن مركز مجمع الكليات للترجمة والطباعة والتصوير ، بحي المساكن بفوه مدينة المكلا عن حاجته لعامل أو موظف يجيد عملية الطباعة والتصوير سواءً عن طريق جهاز الكمبيوتر أو الآلات التصوير ، وعنده خبره متكاملة وشهادات في تقنيات التصميم كالجرافك (الفوتوشب والاسترايتر والدايزن وغيرها ..) عليه تقديم سيرته وطلبه على العنوان التالي :
الأيميل : m.moo97@yahoo.com
للاتصال والاستفسار : 700742222
للتواصل بالواتسب 🇾🇪 : 737384011