قُلْ للمَليحَةِ في الخِمارِ الأسودِ
‏ماذا فَعَلتِ بِزاهِدٍ مُتَعبِّدِ
‏قَد كان شَمَّرَ للصلاةِ إزارَهُ
‏حَتى قَعَدتِ لَه بِبابِ المَسجدِ
‏رُدِّي عَلَيهِ صَلاتَهُ وصيامَهُ
‏لا تَقتُليهِ بِحَقِّ دِينِ مُحَمَّدِ

لك يا منازل في القلوب منازل
أقفرت أنت وهن منك أواهل
يعلمن ذاك وما علمت وإنما
أولاكما يبكى عليه العاقل

فإنْ يَقتُلوني، يا حُبَيش، فلم يَدَعْ
... هَوَاكِ لهُمْ مِني سِوَى غُلّةِ الصّدرِ.

وَأنتِ التي قَفّلتِ جِلْدِي عَلى دَمي
.وَعَظمي وَأسبَلتِ الدموعَ على النّهرِ.

فأجابته فقالت:

وَنَحنُ بَكَينا من فِرَاقِكَ مَرّةً، ...
وَأُخرَى، وَقايَسنا لكَ العُسرَ باليُسرِ.

فأنتَ فلا تَبْعَدْ، فَنِعمَ أخُو النَّدَى، ...
جَميلُ المُحَيّا في المُرُوءةِ وَالبِشْرِ.

هيهات أن أنسى هواك و كلّما
‏حاولت أن أنسى ذكرتك مغرما‏
‏يا للشجون و كيف أنسى والأسى
‏يقتات أوصالي و ينتزف الدّما!
‏

إِنَّ العُيونَ الَّتي في طَرفِها حَوَرٌ
قَتَلنَنا ثُمَّ لَم يُحيِينَ قَتلانا

يَصرَعنَ ذا اللُبَّ حَتّى لا حِراكَ بِهِ
وَهُنَّ أَضعَفُ خَلقِ اللَهِ أَركانا

ما قيمةُ الكَلمِاتِ .. حينَ تقولها
إن كانتِ الكلماتُ دُونَ شُعور ؟
- نزار قباني

مَا زِلتُ مِن خَوفِي عَلَيكِ أخَافُنِي
وَأخَافُ أن يَقسُو عَلَيكِ حَنَانِي

عَينَاكِ يَا قَمَري اعتِذَارَاتُ السَّمَا
عَن كُلِّ مَا عَانَيتُ أو سَأعَانِي

مَا كانَ مِنكِ وَمَا يَكُونُ غَفَرتُهُ
عَن أيِّ ذَنْبٍ -بَعدُ- يَعتَذِرَانِ

أحمَد بخِيت

خَبَّروها بِأَنَّني قَد تَزَوَّج
تُ فَظَلَّت تُكاتِمُ الغَيظَ سِرّا

ثُمَّ قالَت لِأُختِها وَلِأُخرى
لَيتَهُ كانَ قَد تَزَوَّجَ عَشرا

وَأَشارَت إِلى نِساءٍ لَدَيها
لا تَرى دونَهُنَّ لِلسِرِّ سِترا

ما لِقَلبي كَأَنَّهُ لَيسَ مِنّىً
وَعِظامي إِخالُ فيهِنَّ فَترا

مِن حَديثٍ نَمى إِلَيَّ فَظيعٍ
خِلتُ في القَلبِ مِن تَلَظّيهِ جَمرا

‏يا زهرةً، كسَرَت قانون رِقّتها
‏من أين للزهرِ قلبٌ مثلما الحجرِ ؟
‏إنّي أشاهدُ في خدّيكِ ملحمةً
‏ بين النجومِ وبين الشمسِ والقمرِ.
.

"فَما الحُبُّ إِن ضاعَفتُهُ لَكَ باطِلٌ
وَلا الدَمعُ إن أفنَيتُهُ فيكَ ضائِعُ"

نــظرة فـابتـســامـة فــسلام
فــكـــلام فــمــوعـدٌ فــلـقـاء

فــفــراق يــكـون فـــيــه دواءٌ
او فــراق يــكــون مــنــه الــداءُ.

يا واسع الُّلطفِ إنَّ الحالَ تعلمُهُ
‏ربِّي لكَ الحمدُ في صفوٍ وفي كدر

الوتر يا احبة

قال معاوية بن أبي سُفيان يوما لأهل الشام، وكان عنده عقيل بن أبي طالب فأراد أن يمازحه: هل قرأتم قول الله تعالى : "تبت يدا أبي لهب وتب" فقالوا: قرأنا. فأشار بيده إلى عقيل وقال: أبو لهب عم هذا الرجل! فقال عقيل: هل قرأتم قول الله تعالى : "وامرأته حمالة الحطب ". فقالوا: قرأنا، فأشار بيده إلى معاوية وقال : حمالة الحطب عمة هذا الرجل!
رضي الله عنهم 😂🤍

‏ولِتفهمو المَكنون من لمحاتهِ
‏فالبَوحُ في بعضِ الأمُور لمُخجِلُ.