أحمد الغشمي والامير نايف ال سعود يؤدون رقصة البرع اليمنية "
يفرحون ويرقصون على خيانتهم وعمالتهم وجريمتهم الجبانة
#لانامت_أعين_الجبناء
https://t.me/yamanold
يفرحون ويرقصون على خيانتهم وعمالتهم وجريمتهم الجبانة
#لانامت_أعين_الجبناء
https://t.me/yamanold
Forwarded from الزمن الجميل والتاريخ التليد (إسماعيل)
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
فيديو لتششيع جنازة الشهيد الرئيس / إبراهيم الحمدي رحمة الله مؤثر جداً
لاحظوا توتر الغشمي وقلقة
#لا_نامت_أعين_الجبناء
https://t.me/yamanold
لاحظوا توتر الغشمي وقلقة
#لا_نامت_أعين_الجبناء
https://t.me/yamanold
في مثل هذا اليوم11 اكتوبر 1977م..
اغتيال رئيس الجمهورية العربية اليمنية المقدم إبراهيم محمد الحمدي.
إبراهيم بن محمد الحَمْدي (30 سبتمبر 1943 - 11 أكتوبر 1977). سياسي وقائد عسكري يمني كان رئيس الجمهورية العربية اليمنية من 13 يونيو 1974 حتى 11 أكتوبر 1977 عندما اغتيل هو وأخوه عبد الله في ظروف غامضة لم يبت فيها.
ولد عام 1943 في قعطبة التي كانت تُعد جزءاً من إب حينها وأصوله من منطقة ريدة في عمران فهو من بني السريحي من خولان، كان والده محمد بن صالح بن مُسلَّم الحمدي قاضيا في ثلاء وذمار يعمل في القضاء.
تربى في كنف أبيه الذي كان حاكما شرعيا لمدينة قعطبة، وتعلم على يديه مبادئ العلوم الشرعية واللغوية، وأتم حفظ القرآن الكريم في سن مبكرة من عمره
رحل مع والده إلى مدينة ذمار حين عُين حاكما لها، وهناك تعلم في العديد من المدارس والمعاهد.
سافر إلى صنعاء لاستكمال دراسته الثانوية، ثم دخل 1959 كلية الطيران التي لم يكمل دراسته فيها، ورجع إلى والده ليساعده في محكمة ذمار قاضيا يصلح بين المتخاصمين ويفصل بينهم. في عهد الإمام أحمد حميد الدين.
تولى في عهد الرئيس اليمني عبد الله السلال -أول رئيس لليمن الشمالي سابقا بعد الثورة- قيادة قوات الصاعقة، وترقى في المناصب الأمنية والعسكرية القيادية حتى أصبح قائدا لقوات الاحتياطي العام وقوات العاصفة.
أصبح في 1972 نائبا لرئيس مجلس الوزراء للشؤون الداخلية 1971-1972، ثم عُين نائبا للقائد العام للقوات المسلحة 1972، وهو ما مكنه من تنفيذ انقلاب 1974 ليصبح رئيس الدولة.
في 13 يونيو 1974، قاد المقدم إبراهيم الحمدي انقلابا أبيض سمي بـ"حركة 13 يونيو التصحيحية" لينهي حكم الرئيس القاضي عبد الرحمن الأرياني الذي كان يٌنظر لإدارته بأنها ضعيفة وغير فعالة. وصعد المقدم الرئيس إبراهيم الحمدي للحكم برئاسة مجلس عسكري لقيادة البلاد ومنذ ذلك الوقت اتسع الدور الذي يلعبه الجيش في النظام السياسي والحياة العامة. كان يريد إعادة هيكلة الجيش اليمني لمواجهة المشيخات القبلية من اليمن آنذاك. بدأ الحمدي بالتقليل من دور مشائخ القبائل في الجيش والدولة وألغى وزارة شؤون القبائل التي كان يرأسها عبد الله بن حسين الأحمر باعتبارها معوقاً للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتحولت إلى إدارة خاصة تحت مسمى "الإدارة المحلية". اعتبر الرئيس الحمدي المشايخ القبليين عائقا أمام التنمية فعزلهم سياسياً وحل مصلحة شؤون القبائل ولم يسمح لأي شيخ قبلي بتولي منصب حكومي، ذلك لإن زعامات القبائل في اليمن تغلف مصالحها الخاصة بلغة وطنية. وهو ماخلق للرئيس الحمدي أعداء أقوياء أبرزهم عبد الله بن حسين الأحمر مؤسس ماعُرف بحزب التجمع اليمني للإصلاح لاحقاً. في 27 يوليو 1975 الذي أطلق عليه "يوم الجيش"، أصدر قرارات بإبعاد العديد من شيوخ القبائل من قيادة المؤسسة العسكرية وأجرى إعادة تنظيم واسعة للقوات المسلحة، فاستبدل العديد من القادة العسكريين خاصة ممن يحملون صفة "شيخ قبلي"، بقادة موالين لتوجه الحركة التصحيحية التي يقودها. وأعاد بناء القوات المسلحة اليمنية حيث تم دمج العديد من الوحدات لتتشكل القوات المسلحة من أربع قوى رئيسة:
قوات العمالقة: تشكلت من دمج لواء العمالقة والوحدات النظامية، مهمتها تأمين حماية النظام وجعل على رأسها شقيقه عبد الله الحمدي.
قوات المظلات: تشكلت من سلاح الصاعقة وسلاح المظلات ولواء المغاوير والتي كان يترأسها عبد الله عبد العالم (عضو مجلس القيادة الدولة ونائب رئيس الجمهورية من عام 1974 إلى عام 1977).
قوات الاحتياط العام: تشكلت من دمج لواء العاصفة ولواء الاحتياط.
قوات الشرطة العسكرية: تشكلت من سلاح الشرطة العسكرية وأمن القيادة.
"سيُسمح لكل اليمنيين بالمشاركة في إنتخابات حرة كمرشحين، بما في ذلك مشايخ مثل الأحمر. على الأخير إدراك أن الحالة السياسية اليمنية تتغير ولمجرد أن أحدهم شيخ قبيلة لا يجعله مستحقاً لمنصب أو امتياز سياسي. بالنسبة للجنوب، فالطريقة المثلى لتغيير النظام الماركسي هي العمل على إنجاح الديمقراطية والسياسات الإقتصادية المعتدلة في الشمال."
الرئيس الحمدي - 21 يوليو 1977.
تقارب الحمدي مع النظام الاشتراكي في جنوب اليمن وفي خطوات السير نحو الوحدة، عقدت إتفاقية قعطبة في فبراير 1977 والتي نصت على تشكيل مجلس من الرئيسين الحمدي وسالم ربيع علي (سالمين) لبحث ومتابعة كافّة القضايا الحدودية وتنسيق الجهود في كافة المجالات بما في ذلك السياسة الخارجية. تبنى الرئيس الحمدي سياسة معتدلة وقوية بنفس الوقت وعمل على إقناع القادة في اليمن الجنوبي والرئيس سالمين تحديداً بتوجهاته. وفقا لوثائق ويكيليكس، أراد الرئيس الحمدي أن يكون اليمن الشمالي مثالاً يحتذى به للدول المجاورة حينها وبالذات اليمن الجنوبي.
اغتيال رئيس الجمهورية العربية اليمنية المقدم إبراهيم محمد الحمدي.
إبراهيم بن محمد الحَمْدي (30 سبتمبر 1943 - 11 أكتوبر 1977). سياسي وقائد عسكري يمني كان رئيس الجمهورية العربية اليمنية من 13 يونيو 1974 حتى 11 أكتوبر 1977 عندما اغتيل هو وأخوه عبد الله في ظروف غامضة لم يبت فيها.
ولد عام 1943 في قعطبة التي كانت تُعد جزءاً من إب حينها وأصوله من منطقة ريدة في عمران فهو من بني السريحي من خولان، كان والده محمد بن صالح بن مُسلَّم الحمدي قاضيا في ثلاء وذمار يعمل في القضاء.
تربى في كنف أبيه الذي كان حاكما شرعيا لمدينة قعطبة، وتعلم على يديه مبادئ العلوم الشرعية واللغوية، وأتم حفظ القرآن الكريم في سن مبكرة من عمره
رحل مع والده إلى مدينة ذمار حين عُين حاكما لها، وهناك تعلم في العديد من المدارس والمعاهد.
سافر إلى صنعاء لاستكمال دراسته الثانوية، ثم دخل 1959 كلية الطيران التي لم يكمل دراسته فيها، ورجع إلى والده ليساعده في محكمة ذمار قاضيا يصلح بين المتخاصمين ويفصل بينهم. في عهد الإمام أحمد حميد الدين.
تولى في عهد الرئيس اليمني عبد الله السلال -أول رئيس لليمن الشمالي سابقا بعد الثورة- قيادة قوات الصاعقة، وترقى في المناصب الأمنية والعسكرية القيادية حتى أصبح قائدا لقوات الاحتياطي العام وقوات العاصفة.
أصبح في 1972 نائبا لرئيس مجلس الوزراء للشؤون الداخلية 1971-1972، ثم عُين نائبا للقائد العام للقوات المسلحة 1972، وهو ما مكنه من تنفيذ انقلاب 1974 ليصبح رئيس الدولة.
في 13 يونيو 1974، قاد المقدم إبراهيم الحمدي انقلابا أبيض سمي بـ"حركة 13 يونيو التصحيحية" لينهي حكم الرئيس القاضي عبد الرحمن الأرياني الذي كان يٌنظر لإدارته بأنها ضعيفة وغير فعالة. وصعد المقدم الرئيس إبراهيم الحمدي للحكم برئاسة مجلس عسكري لقيادة البلاد ومنذ ذلك الوقت اتسع الدور الذي يلعبه الجيش في النظام السياسي والحياة العامة. كان يريد إعادة هيكلة الجيش اليمني لمواجهة المشيخات القبلية من اليمن آنذاك. بدأ الحمدي بالتقليل من دور مشائخ القبائل في الجيش والدولة وألغى وزارة شؤون القبائل التي كان يرأسها عبد الله بن حسين الأحمر باعتبارها معوقاً للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتحولت إلى إدارة خاصة تحت مسمى "الإدارة المحلية". اعتبر الرئيس الحمدي المشايخ القبليين عائقا أمام التنمية فعزلهم سياسياً وحل مصلحة شؤون القبائل ولم يسمح لأي شيخ قبلي بتولي منصب حكومي، ذلك لإن زعامات القبائل في اليمن تغلف مصالحها الخاصة بلغة وطنية. وهو ماخلق للرئيس الحمدي أعداء أقوياء أبرزهم عبد الله بن حسين الأحمر مؤسس ماعُرف بحزب التجمع اليمني للإصلاح لاحقاً. في 27 يوليو 1975 الذي أطلق عليه "يوم الجيش"، أصدر قرارات بإبعاد العديد من شيوخ القبائل من قيادة المؤسسة العسكرية وأجرى إعادة تنظيم واسعة للقوات المسلحة، فاستبدل العديد من القادة العسكريين خاصة ممن يحملون صفة "شيخ قبلي"، بقادة موالين لتوجه الحركة التصحيحية التي يقودها. وأعاد بناء القوات المسلحة اليمنية حيث تم دمج العديد من الوحدات لتتشكل القوات المسلحة من أربع قوى رئيسة:
قوات العمالقة: تشكلت من دمج لواء العمالقة والوحدات النظامية، مهمتها تأمين حماية النظام وجعل على رأسها شقيقه عبد الله الحمدي.
قوات المظلات: تشكلت من سلاح الصاعقة وسلاح المظلات ولواء المغاوير والتي كان يترأسها عبد الله عبد العالم (عضو مجلس القيادة الدولة ونائب رئيس الجمهورية من عام 1974 إلى عام 1977).
قوات الاحتياط العام: تشكلت من دمج لواء العاصفة ولواء الاحتياط.
قوات الشرطة العسكرية: تشكلت من سلاح الشرطة العسكرية وأمن القيادة.
"سيُسمح لكل اليمنيين بالمشاركة في إنتخابات حرة كمرشحين، بما في ذلك مشايخ مثل الأحمر. على الأخير إدراك أن الحالة السياسية اليمنية تتغير ولمجرد أن أحدهم شيخ قبيلة لا يجعله مستحقاً لمنصب أو امتياز سياسي. بالنسبة للجنوب، فالطريقة المثلى لتغيير النظام الماركسي هي العمل على إنجاح الديمقراطية والسياسات الإقتصادية المعتدلة في الشمال."
الرئيس الحمدي - 21 يوليو 1977.
تقارب الحمدي مع النظام الاشتراكي في جنوب اليمن وفي خطوات السير نحو الوحدة، عقدت إتفاقية قعطبة في فبراير 1977 والتي نصت على تشكيل مجلس من الرئيسين الحمدي وسالم ربيع علي (سالمين) لبحث ومتابعة كافّة القضايا الحدودية وتنسيق الجهود في كافة المجالات بما في ذلك السياسة الخارجية. تبنى الرئيس الحمدي سياسة معتدلة وقوية بنفس الوقت وعمل على إقناع القادة في اليمن الجنوبي والرئيس سالمين تحديداً بتوجهاته. وفقا لوثائق ويكيليكس، أراد الرئيس الحمدي أن يكون اليمن الشمالي مثالاً يحتذى به للدول المجاورة حينها وبالذات اليمن الجنوبي.
كان يُخطط لإقامة ماسمّاه بالـ"مؤتمرات الشعبية" والتي كانت البذرة الأولى لما أصبح حزب المؤتمر الشعبي العام بقيادة علي عبد الله صالح، هدف هذه المؤتمرات الشعبية كان الاستعداد لإقامة انتخابات وانسحاب الجيش تدريجياً من المشهد السياسي. أخبر السفير الأميركي أن الطريقة المثلى لتغيير النظام الماركسي بجنوب اليمن هو بإثبات أن الديمقراطية والسياسات الاقتصادية المعتدلة نجحت في شمال اليمن، وأضاف أنه يطمح لرؤية مجالس شورى منتخبة وانتخابات مباشرة لاختيار رئيس البلاد. يعلق السفير الأميركي أن تلك كانت المرة الأولى التي يتحدث فيها الحمدي عن انتخاب مباشر لرئيس البلاد، ويظهر أن الحمدي ورفاقه الحداثيين يأملون من وراء الانتخابات إنهاء الإشكال المتعلق بالأطماع السياسية لمشايخ القبائل.
اغتيل إبراهيم الحمدي ليلة 11 أكتوبر 1977 قبل يومين من موعد زيارته إلى عدن التي كانت ستكون الأولى من نوعها لرئيس من اليمن الشمالي. قُتل بخطة مدبرة، وجرت تصفيته في منزل الغشمي عندما دعاه أحمد حسين الغشمي لتناول وجبة الغداء فكان ذلك هو الغداء الأخير. يعزى اغتياله إلى الصراع مع القوى القبلية التي أقصاها عن السلطة وإلى معارضة هذه القوى وحلفائها الإقليميين لخطواته المتسارعة تجاه الوحدة مع الجنوب. دُبرت عملية الاغتيال بعد فترة شد وجذب طويلة بين الحمدي وعبد الله بن حسين الأحمر، رئيس تحالف قبائل اليمن. ولم تُجرى أي تحقيقات للكشف عن الفاعلين ودُفن إبراهيم في مقبرة الشهداء بالعاصمة اليمنية صنعاء.
اغتيل إبراهيم الحمدي ليلة 11 أكتوبر 1977 قبل يومين من موعد زيارته إلى عدن التي كانت ستكون الأولى من نوعها لرئيس من اليمن الشمالي. قُتل بخطة مدبرة، وجرت تصفيته في منزل الغشمي عندما دعاه أحمد حسين الغشمي لتناول وجبة الغداء فكان ذلك هو الغداء الأخير. يعزى اغتياله إلى الصراع مع القوى القبلية التي أقصاها عن السلطة وإلى معارضة هذه القوى وحلفائها الإقليميين لخطواته المتسارعة تجاه الوحدة مع الجنوب. دُبرت عملية الاغتيال بعد فترة شد وجذب طويلة بين الحمدي وعبد الله بن حسين الأحمر، رئيس تحالف قبائل اليمن. ولم تُجرى أي تحقيقات للكشف عن الفاعلين ودُفن إبراهيم في مقبرة الشهداء بالعاصمة اليمنية صنعاء.
راجح بن غالب لبوزة( ١٩١٧—١٩٦٣)
من مواليد مديرية ردفان محافظة لحج
شارك مع رفاقة في الدفاع عن ثورة 26 سبتمبر والدفاع عن الجمهورية ثم عاد الى ردفان مع رفاقة واشعلوا شرارة ثورة 14 اكتوبر أستشهد في اول ساعات القتال ضد القوات البريطانية ودفن في وادي عقيبة
#ثورة_14_1كتوبر
#تحيا_الجمهورية_اليمنية
#ذاكرة_التاريخ_اليمني
من مواليد مديرية ردفان محافظة لحج
شارك مع رفاقة في الدفاع عن ثورة 26 سبتمبر والدفاع عن الجمهورية ثم عاد الى ردفان مع رفاقة واشعلوا شرارة ثورة 14 اكتوبر أستشهد في اول ساعات القتال ضد القوات البريطانية ودفن في وادي عقيبة
#ثورة_14_1كتوبر
#تحيا_الجمهورية_اليمنية
#ذاكرة_التاريخ_اليمني
المفوض السامي البريطاني
ينزل علم بريطانيا العظمى
بعد ان ظل مرفرفا لمدة 129 عام من الاحتلال
جاء هذا ثمرة المقاومة الوطنية
قبليه وفلاحية وعماليه
على مدى فترات الاحتلال البريطاني
والذي كان ذروة هذا النضال
الثورة المسلحة الخالده
ثورة 14 اكتوبر 1963م -1967م...
برع يا استعمار برع
اهلا يا اكتوبر...
ينزل علم بريطانيا العظمى
بعد ان ظل مرفرفا لمدة 129 عام من الاحتلال
جاء هذا ثمرة المقاومة الوطنية
قبليه وفلاحية وعماليه
على مدى فترات الاحتلال البريطاني
والذي كان ذروة هذا النضال
الثورة المسلحة الخالده
ثورة 14 اكتوبر 1963م -1967م...
برع يا استعمار برع
اهلا يا اكتوبر...
14 أكتوبر : ثورة الأحرار
يحلو للبعض تجميل وجه الاستعمار في جنوب اليمن، وتبني مشاريعه بما في ذلك مشروع الجنوب العربي .. وفي الحقيقة فإن الاستعمار البريطاني؛ إجرامي في أساليبه وأهدافه ومشاريعه منذ يومه الأول، ومنذ اجتاح عدن بالغدر والمكر والبطش، ومنذ دكت مدافع الكابتن هنس أسوار عدن، وقلاعها، وقتلت أهلها.. ودائما؛ ليس للإستعمار هدف سوى أطماعه ومصالح بلده الأم على حساب أوطان الآخرين ومصالحهم ومصائرهم.
مع مرور الزمن، وجد الإستعمار البريطاني من يتماهون مع مشاريعه، ويربط مصالحهم الشخصية الخاصة به، من خلال معاهدات وحمايات، وفتات من المخصصات المالية .. ويحدث هذا في كل زمان ومكان، ولم يَعدَم هتلر ونابليون، من يتماشى معهما، من أهل الأوطان التي احتلوها..
بالمقابل يظل رفض الأجنبي، عند أحرار الشعوب، هو القاعدة .. وطالما واجه أبناء الجنوب الأحرار جبروت الاستعمار وبطشه، ولم تمضِ سنة واحدة طيلة أكثر من قرن، دون مقاومة، على الرغم من فوارق القوة بين مواطنين يمنيين شبه عُزَّل، واعتى إمبراطورية عالمية حينها، وكانت ردفان مثالا على تلك المقاومة التي لم تتوقف سنة واحدة، وفقا لحمزة علي لقمان في كتابه قبائل جنوب اليمن..
وخلافاً للنعومة الظاهرة الخادعة، فلم يكن الاستعمار متحضراً ولا رحيما باليمنيين، وكثيرا ما قصف قراهم بالطائرات، قبل اندلاع ثورة 14 أكتوبر بعقود؛ في العوالق وردفان ويافع وغيرها، ونسف مساكن مناوئيه كما يفعل العدوان المتخلف المجرم اليوم. وكثيرا ما تعامل الضباط البريطانيون بإذلال وعجرفة مع الأهالي، لكن الأحرار واجهوا ذلك باعتزاز وإباء، وقد أردى الشيخ الشهيد محمد عواس، الضابط السياسي البريطاني الشهير ديفي قتيلا عندما تعمد إهانته. ومثله واجه الفقيه عبد الدايم الجيلي، الضابط السياسي المتجبر الآخر ، الميجر سيجر .. هاتان الحادثتان وقعتا في الضالع، أرض الحميريين، وروح اليمن النابض بالبسالة والكبرياء..
استخدم الاستعمار البريطاني، كعادته، سياسة فرق تسد، في اليمن؛ وفيما أجج الصراعات والتنافر داخل الجنوب، فقد حرص أن يصنع من اليمن يمنات عديدة متنافرة.. وتحت ضغط المخاوف ومشاريع التوحيد القومي، تبنى الاستعمار بعد أكثر من مائة عام على الاحتلال، مشروع اتحاد الجنوب العربي، مع الحرص على سلخه عن اليمن ذاتاً وهويةً وكياناً .. لكن رد الأحرار كان مختلفاً وناجزاً؛ فجروا ثورة 14 أكتوبر، وقالوا هذه الأرض يمنية، وأقاموا دولة يمنية، نص دستورها أن الجنسية اليمنية واحدة، والأرض اليمنية واحدة، وسعت تلك الدولة الفتية للوحدة اليمنية حتى تحققت .. قال الرئيس علي ناصر محمد : وضعنا لثورتنا ثلاثة أهداف؛ تحرير الجنوب وتحقق، وحدة الجنوب وتحققت، وحدة اليمن وتحققت .. ويقول الرئيس علي ناصر ويكرر دائما ما معناه : لا ذنب للوحدة في فشل الفاشلين وفساد الفاسدين.. وهو على حق..
طوبى لأحرار اليمن في كل زمان ومكان .. ولا عزاء للأدعياء الذين يضرون باليمن، كياناً وكرامة ومكانة وحياة، وعلى رأسهم الأمارات والسعودية
يحلو للبعض تجميل وجه الاستعمار في جنوب اليمن، وتبني مشاريعه بما في ذلك مشروع الجنوب العربي .. وفي الحقيقة فإن الاستعمار البريطاني؛ إجرامي في أساليبه وأهدافه ومشاريعه منذ يومه الأول، ومنذ اجتاح عدن بالغدر والمكر والبطش، ومنذ دكت مدافع الكابتن هنس أسوار عدن، وقلاعها، وقتلت أهلها.. ودائما؛ ليس للإستعمار هدف سوى أطماعه ومصالح بلده الأم على حساب أوطان الآخرين ومصالحهم ومصائرهم.
مع مرور الزمن، وجد الإستعمار البريطاني من يتماهون مع مشاريعه، ويربط مصالحهم الشخصية الخاصة به، من خلال معاهدات وحمايات، وفتات من المخصصات المالية .. ويحدث هذا في كل زمان ومكان، ولم يَعدَم هتلر ونابليون، من يتماشى معهما، من أهل الأوطان التي احتلوها..
بالمقابل يظل رفض الأجنبي، عند أحرار الشعوب، هو القاعدة .. وطالما واجه أبناء الجنوب الأحرار جبروت الاستعمار وبطشه، ولم تمضِ سنة واحدة طيلة أكثر من قرن، دون مقاومة، على الرغم من فوارق القوة بين مواطنين يمنيين شبه عُزَّل، واعتى إمبراطورية عالمية حينها، وكانت ردفان مثالا على تلك المقاومة التي لم تتوقف سنة واحدة، وفقا لحمزة علي لقمان في كتابه قبائل جنوب اليمن..
وخلافاً للنعومة الظاهرة الخادعة، فلم يكن الاستعمار متحضراً ولا رحيما باليمنيين، وكثيرا ما قصف قراهم بالطائرات، قبل اندلاع ثورة 14 أكتوبر بعقود؛ في العوالق وردفان ويافع وغيرها، ونسف مساكن مناوئيه كما يفعل العدوان المتخلف المجرم اليوم. وكثيرا ما تعامل الضباط البريطانيون بإذلال وعجرفة مع الأهالي، لكن الأحرار واجهوا ذلك باعتزاز وإباء، وقد أردى الشيخ الشهيد محمد عواس، الضابط السياسي البريطاني الشهير ديفي قتيلا عندما تعمد إهانته. ومثله واجه الفقيه عبد الدايم الجيلي، الضابط السياسي المتجبر الآخر ، الميجر سيجر .. هاتان الحادثتان وقعتا في الضالع، أرض الحميريين، وروح اليمن النابض بالبسالة والكبرياء..
استخدم الاستعمار البريطاني، كعادته، سياسة فرق تسد، في اليمن؛ وفيما أجج الصراعات والتنافر داخل الجنوب، فقد حرص أن يصنع من اليمن يمنات عديدة متنافرة.. وتحت ضغط المخاوف ومشاريع التوحيد القومي، تبنى الاستعمار بعد أكثر من مائة عام على الاحتلال، مشروع اتحاد الجنوب العربي، مع الحرص على سلخه عن اليمن ذاتاً وهويةً وكياناً .. لكن رد الأحرار كان مختلفاً وناجزاً؛ فجروا ثورة 14 أكتوبر، وقالوا هذه الأرض يمنية، وأقاموا دولة يمنية، نص دستورها أن الجنسية اليمنية واحدة، والأرض اليمنية واحدة، وسعت تلك الدولة الفتية للوحدة اليمنية حتى تحققت .. قال الرئيس علي ناصر محمد : وضعنا لثورتنا ثلاثة أهداف؛ تحرير الجنوب وتحقق، وحدة الجنوب وتحققت، وحدة اليمن وتحققت .. ويقول الرئيس علي ناصر ويكرر دائما ما معناه : لا ذنب للوحدة في فشل الفاشلين وفساد الفاسدين.. وهو على حق..
طوبى لأحرار اليمن في كل زمان ومكان .. ولا عزاء للأدعياء الذين يضرون باليمن، كياناً وكرامة ومكانة وحياة، وعلى رأسهم الأمارات والسعودية
أَفِـــقْ وانـطـلقْ كَـالـشُعاع الـنّـديّ
وفَــجِّـر مِـــنْ الـلّـيل فـجـرَ الـغـدِ
وثِــب يـا بـن أمّـي وثـوب الـقضا
عــلــى كُــــلّ طــــاغٍ ومُـسـتـعبدِ
وحـــطِّــم أُلــوهــيّـة الـظـالـمـيـن
وســيـطـرة الــغـاصـب الـمُـفـسـدِ
وقُـــل لـلـمُـضِلّين بِــاسـم الـهُـدى
تـــــواروا فـــقــد آن أن نــهـتـدي
وهـيـهات هـيهات يـبقى الـشبابُ
جــريـحَ الإبـــا أو حـبـيـسَ الــيـدِ
سـيحيا الـشباب ويـحيى الـحِمى
ويُــفـنـي عُــــداةَ الــغـدِ الأســعـدِ
ويـبـنـي بـكـفّـيهِ عــهـداً جــديـداً
سَــنــيّـاً ومُـسـتـقـبَلاً عَــسـجـدي
وعـصـراً مِــن الـنـورِ عـدلَ الـلِّواء
طــهــورَ الـمُـنـى أَنِـــفَ الـمَـقـصدِ
* * *
فَــسِـر يــا بــن أُمّــي إلــى غـايـةٍ
ســمــاويّــة الــعــهــدِ والــمـعـهـدِ
إلـــى غَـــدِكَ الـمُـشتهى حـيـثُ لا
تـــــروحُ الــطــغـاةُ ولا تــغــتـدي
فَـشُـقّ الـدُّجـى يـا أخـي وانـدفع
إلـــى مُـلـتـقى الــنـورِ والــسّـؤدُدِ
وغــامِــر ولا تــحــذرنّ الــمـمـات
فـيَـغـري بِـــك الــحَـذرُ الـمُـعتدي
ولاقِ الــــردى ســاخــراً بــالــردى
ومُـتْ فـي الـعُلا مـوتَ مُـستشهدِ
فـمن لـم يَـمُتْ فـي الجهادِ النبيلِ
يـمُـتُ راغِــمَ الأنــفِ فـي الـمرقدِ
وإنَّ الــفـنـا فــــي سـبـيـل الــعُـلا
خــلـودٌ، شــبـابُ الـبـقـا سَـرمـدي
ومـــا الــحُـرُّ إلّا الـمُـضَحّي الــذي
إذا آنَ يـــــومُ الـــفِــدى يــفـتـدي
وحــســب الــفـتـى شــرفــاً أنّـــهُ
يُـعـادَى عـلـى الـمـجدِ أو يـعـتدي
أخــي يـا شـباب الـفِدى طـال مـا
خـضـعـنا لـكـيـدِ الـشـقـا الأســوَدِ
ومـــرّت عـلـيـنا سـيـاطُ الـعـذابِ
مُــــرورَ الــذُبـابِ عــلـى الـجـلـمدِ
فــلـن نـخـضع الـيـومَ لِـلـغاصبين
ولــــمْ نـسـتَـكِـنْ لِـلـعـنـا الأنــكــدِ
سَـنـمشي سـنمشي بـرغمِ الـقيودِ
ورُغـــمِ وعـــودِ الــخـداعِ الــردي
فـــقــد آن لــلــجـورِ أن يــنـتـهـي
وقـــــد آن لــلــعـدلِ أن يــبـتـدي
وعَــدْنـا الـجـنوبَ بـيـومِ الـجـلاءِ
ويــــومُ الــفِـدى غــايـةُ الـمـوعـدِ
سـنـمشي عـلـى جُـثثِ الـغاصبين
إلــــى غَــدِنــا الــخـالـدِ الأمــجَـدِ
ونـنـصـبُّ كـالـمـوتِ مِــنْ مـشـهدٍ
ونـنـقـضُّ كــالأُسـدِ مِـــنْ مـشـهـدِ
ونـــرمــي بِــقـافـلـةِ الـغـاصـبـيـن
إلـــــى الــعـالـمِ الآخــــرِ الأبــعــدِ
فـتَـمسي غُـبـارا كــأنّ لــمْ تَـعِـشْ
بـــأرضِ الـجـنـوبِ ولـــمْ تــوجـدِ
أخي يا شبابَ الفِدى في الجنوبِ
أَفِـــقْ وانـطـلقْ كَـالـشُعاعِ الـنَّـدي
#البردوني
قصيدة "أخي يا شباب الفِدا في الجنوب"
ديوان من أرض بلقيس
#ثورة_١٤_أكتوبر
#العيد٥٨_لثورة_١٤أكتوبر
وفَــجِّـر مِـــنْ الـلّـيل فـجـرَ الـغـدِ
وثِــب يـا بـن أمّـي وثـوب الـقضا
عــلــى كُــــلّ طــــاغٍ ومُـسـتـعبدِ
وحـــطِّــم أُلــوهــيّـة الـظـالـمـيـن
وســيـطـرة الــغـاصـب الـمُـفـسـدِ
وقُـــل لـلـمُـضِلّين بِــاسـم الـهُـدى
تـــــواروا فـــقــد آن أن نــهـتـدي
وهـيـهات هـيهات يـبقى الـشبابُ
جــريـحَ الإبـــا أو حـبـيـسَ الــيـدِ
سـيحيا الـشباب ويـحيى الـحِمى
ويُــفـنـي عُــــداةَ الــغـدِ الأســعـدِ
ويـبـنـي بـكـفّـيهِ عــهـداً جــديـداً
سَــنــيّـاً ومُـسـتـقـبَلاً عَــسـجـدي
وعـصـراً مِــن الـنـورِ عـدلَ الـلِّواء
طــهــورَ الـمُـنـى أَنِـــفَ الـمَـقـصدِ
* * *
فَــسِـر يــا بــن أُمّــي إلــى غـايـةٍ
ســمــاويّــة الــعــهــدِ والــمـعـهـدِ
إلـــى غَـــدِكَ الـمُـشتهى حـيـثُ لا
تـــــروحُ الــطــغـاةُ ولا تــغــتـدي
فَـشُـقّ الـدُّجـى يـا أخـي وانـدفع
إلـــى مُـلـتـقى الــنـورِ والــسّـؤدُدِ
وغــامِــر ولا تــحــذرنّ الــمـمـات
فـيَـغـري بِـــك الــحَـذرُ الـمُـعتدي
ولاقِ الــــردى ســاخــراً بــالــردى
ومُـتْ فـي الـعُلا مـوتَ مُـستشهدِ
فـمن لـم يَـمُتْ فـي الجهادِ النبيلِ
يـمُـتُ راغِــمَ الأنــفِ فـي الـمرقدِ
وإنَّ الــفـنـا فــــي سـبـيـل الــعُـلا
خــلـودٌ، شــبـابُ الـبـقـا سَـرمـدي
ومـــا الــحُـرُّ إلّا الـمُـضَحّي الــذي
إذا آنَ يـــــومُ الـــفِــدى يــفـتـدي
وحــســب الــفـتـى شــرفــاً أنّـــهُ
يُـعـادَى عـلـى الـمـجدِ أو يـعـتدي
أخــي يـا شـباب الـفِدى طـال مـا
خـضـعـنا لـكـيـدِ الـشـقـا الأســوَدِ
ومـــرّت عـلـيـنا سـيـاطُ الـعـذابِ
مُــــرورَ الــذُبـابِ عــلـى الـجـلـمدِ
فــلـن نـخـضع الـيـومَ لِـلـغاصبين
ولــــمْ نـسـتَـكِـنْ لِـلـعـنـا الأنــكــدِ
سَـنـمشي سـنمشي بـرغمِ الـقيودِ
ورُغـــمِ وعـــودِ الــخـداعِ الــردي
فـــقــد آن لــلــجـورِ أن يــنـتـهـي
وقـــــد آن لــلــعـدلِ أن يــبـتـدي
وعَــدْنـا الـجـنوبَ بـيـومِ الـجـلاءِ
ويــــومُ الــفِـدى غــايـةُ الـمـوعـدِ
سـنـمشي عـلـى جُـثثِ الـغاصبين
إلــــى غَــدِنــا الــخـالـدِ الأمــجَـدِ
ونـنـصـبُّ كـالـمـوتِ مِــنْ مـشـهدٍ
ونـنـقـضُّ كــالأُسـدِ مِـــنْ مـشـهـدِ
ونـــرمــي بِــقـافـلـةِ الـغـاصـبـيـن
إلـــــى الــعـالـمِ الآخــــرِ الأبــعــدِ
فـتَـمسي غُـبـارا كــأنّ لــمْ تَـعِـشْ
بـــأرضِ الـجـنـوبِ ولـــمْ تــوجـدِ
أخي يا شبابَ الفِدى في الجنوبِ
أَفِـــقْ وانـطـلقْ كَـالـشُعاعِ الـنَّـدي
#البردوني
قصيدة "أخي يا شباب الفِدا في الجنوب"
ديوان من أرض بلقيس
#ثورة_١٤_أكتوبر
#العيد٥٨_لثورة_١٤أكتوبر
١٥ ربيع الأول الموافق ١٣٧١ هجرية
ذكرى عيد المولد النبوي المحمدي الشريف ١٩٥١م
الاحتفال بالمولد في العاصمة تعز سنة ١٩٥١م
المصدر جريدة النصر العدد ٢٣
https://t.me/yamanold
ذكرى عيد المولد النبوي المحمدي الشريف ١٩٥١م
الاحتفال بالمولد في العاصمة تعز سنة ١٩٥١م
المصدر جريدة النصر العدد ٢٣
https://t.me/yamanold
القارئ / محمد حسين عامر الذي صوته مازال الى يومنا هذا بتلاوته العذبه يتربع عرش قلوبنا جميعاً
رحمة الله تغشاه
https://t.me/yamanold
رحمة الله تغشاه
https://t.me/yamanold
الأم تخيط الملابس ، والأطفال يذاكرون دروسهم على ضوء القنديل ( النوارة )
إنها ذكريات الزمن الجميل ❤ ، وبساطة المعيشة.
https://t.me/yamanold
إنها ذكريات الزمن الجميل ❤ ، وبساطة المعيشة.
https://t.me/yamanold