في مثل هذا اليوم السابع من محرم من سنة ٦١للهجرة كان سوق الحدادين في الكوفة يضج ويعج بحشود الناس المُقبلة على شراء السيوف والرماح والنِبال وتنقيعها بالسم للمشاركة في مقتل الامام الحُسين ع وسفك دمه.💔
وافر الظل⚜️✨
هُناكَ صِفَة واضحة في العَبّاس، صِفَةٌ واضحةٌ جداً، أيُّ صِفةٍ هــذهِ؟
كانَ وافر الظلِ، فسيحُ الجناب، قد تقول ما مَعنى هَذهِ العِبارات ؟ كانَ وارفَ الظل "صلواتُ اللهِ عليهِ"، ولتفهمَ مَعنى وافرَ الظل ووارفَ الظل أيضاً.. إليكَ هذا المِثــال مِن حياتنا : هذا المُصطلح شائع يستعملهُ الناس، يُقـال: فلانٌ خفيفُ الظل ، فلانٌ ثقيلُ الظل ، خَفيفُ الدم ، ثقيلُ الدم إلى غيرِ ذلك، هُنـاكَ بعْضُ الأشخاص فيما بينَ أصدقائهِ إذا مَا حضرَ يبعثُ الحياةَ والبهْجةَ فيما بينَ أصدقائهِ، رُبَّما يجلسونَ عِشرون وجلستهم ميّتة، لكن هُناكَ شخْصٌ حِينما يأتي يبعثُ الحياة في هَذهِ الجلسة ، في الأُسْرة،
رُبَّما تجِدْ أسرةً كبيرةً يجتمعون في مُناسبةٍ مِن المُناسبات، في عِيدٍ مِن الأعياد، في مُناسبةٍ مُفرحة، لكنَّ المجلس بارد ، الاجتماع بارد ،
أحدٌ مِن أفرادِ الأُسْرة حِينما يأتي يبعثُ النشاط في المَجلس، مَحضرهُ ، حَديثهُ ، هذا يُقـالُ لهُ وافـــرُ الظل ، العبَّاسُ "صلواتُ اللهِ وسَلامهُ عليهِ" كانَ وافِرَ الظل لكن بنحوٍ لا حُدود لهُ ، فهذا مِثال والأمثال تُضْرَبُ ولا تُقاس ، الأمثالُ كما يقولون تقَُرِّبُ المَعنى من وجْه وتُبعّدُ مِن وجْهٍ آخر ،
العباس كان وافِرَ الظل، حِينما يدخلُ إلى أيّ بيتٍ مِن بيوتِ آل مُحمَّد كانتْ الفرحةُ تدخلُ في هذهِ البيوت، منذُ أنَ كانَ في المدينة ومنذُ صِغرهِ، حتَّى في الناس يُوجد هُناك أطفالٌ منذُ البداية هذا الطّفل أينما يَحْضر يبعثُ البهجة والنشاط ، في أيّ مكانٍ تجِد بينَ خمْس ستّ أُسَر، هُناكَ طِفْلٌ واحد جميعُ الأُسَر تُحبُّهُ،
تجد شاب في عَشيرة أو في مَجموعةٍ من الأقرباء، واحدٌ كُلّ العُيونِ عليهِ، العبّاس "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليه" كانتْ هذهِ الصّفة واضحة فيهِ ولكن بحدود واسعة لا تتصوّر كم هي، لذلكَ حتَّى الأعداء كانوا يَحسبون أبو الفضل العباس أنَّه جيش، وفِعْلاً كانَ جيش، الحسين كانَ عِنْدهُ جيش اسمهُ العبّاس ، وهذهِ ليسَ مُبالغة أدبيّة،
رُبما الشعراء حينما يتحدَّثُون عن العبَّاس يَصِفونَ العبَّاس بصورٍ أدبية مَجازية، استعارات، صُور أدبية ، صُور شاعرية ، هذا شيء يعود إلى الشُّعراء لكنَّني أتحدَّثُ عن حقيقة،
هُناكَ صِفَة واضحة في العَبّاس، صِفَةٌ واضحةٌ جداً، أيُّ صِفةٍ هــذهِ؟
كانَ وافر الظلِ، فسيحُ الجناب، قد تقول ما مَعنى هَذهِ العِبارات ؟ كانَ وارفَ الظل "صلواتُ اللهِ عليهِ"، ولتفهمَ مَعنى وافرَ الظل ووارفَ الظل أيضاً.. إليكَ هذا المِثــال مِن حياتنا : هذا المُصطلح شائع يستعملهُ الناس، يُقـال: فلانٌ خفيفُ الظل ، فلانٌ ثقيلُ الظل ، خَفيفُ الدم ، ثقيلُ الدم إلى غيرِ ذلك، هُنـاكَ بعْضُ الأشخاص فيما بينَ أصدقائهِ إذا مَا حضرَ يبعثُ الحياةَ والبهْجةَ فيما بينَ أصدقائهِ، رُبَّما يجلسونَ عِشرون وجلستهم ميّتة، لكن هُناكَ شخْصٌ حِينما يأتي يبعثُ الحياة في هَذهِ الجلسة ، في الأُسْرة،
رُبَّما تجِدْ أسرةً كبيرةً يجتمعون في مُناسبةٍ مِن المُناسبات، في عِيدٍ مِن الأعياد، في مُناسبةٍ مُفرحة، لكنَّ المجلس بارد ، الاجتماع بارد ،
أحدٌ مِن أفرادِ الأُسْرة حِينما يأتي يبعثُ النشاط في المَجلس، مَحضرهُ ، حَديثهُ ، هذا يُقـالُ لهُ وافـــرُ الظل ، العبَّاسُ "صلواتُ اللهِ وسَلامهُ عليهِ" كانَ وافِرَ الظل لكن بنحوٍ لا حُدود لهُ ، فهذا مِثال والأمثال تُضْرَبُ ولا تُقاس ، الأمثالُ كما يقولون تقَُرِّبُ المَعنى من وجْه وتُبعّدُ مِن وجْهٍ آخر ،
العباس كان وافِرَ الظل، حِينما يدخلُ إلى أيّ بيتٍ مِن بيوتِ آل مُحمَّد كانتْ الفرحةُ تدخلُ في هذهِ البيوت، منذُ أنَ كانَ في المدينة ومنذُ صِغرهِ، حتَّى في الناس يُوجد هُناك أطفالٌ منذُ البداية هذا الطّفل أينما يَحْضر يبعثُ البهجة والنشاط ، في أيّ مكانٍ تجِد بينَ خمْس ستّ أُسَر، هُناكَ طِفْلٌ واحد جميعُ الأُسَر تُحبُّهُ،
تجد شاب في عَشيرة أو في مَجموعةٍ من الأقرباء، واحدٌ كُلّ العُيونِ عليهِ، العبّاس "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليه" كانتْ هذهِ الصّفة واضحة فيهِ ولكن بحدود واسعة لا تتصوّر كم هي، لذلكَ حتَّى الأعداء كانوا يَحسبون أبو الفضل العباس أنَّه جيش، وفِعْلاً كانَ جيش، الحسين كانَ عِنْدهُ جيش اسمهُ العبّاس ، وهذهِ ليسَ مُبالغة أدبيّة،
رُبما الشعراء حينما يتحدَّثُون عن العبَّاس يَصِفونَ العبَّاس بصورٍ أدبية مَجازية، استعارات، صُور أدبية ، صُور شاعرية ، هذا شيء يعود إلى الشُّعراء لكنَّني أتحدَّثُ عن حقيقة،