إلى أمير المؤمنين علي عليه السلام قال:
قال رسول الله: من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشر صلوات، ومحى عنه عشر سيئات، وأثبت له عشر حسنات، واستبق الملكان الموكلان به أيهما يبلغ روحي منه السلام
قال: وقال رسول الله: أكثروا من الصلاة علي يوم الجمعة فإنه يوم تضاعف فيه الأعمال، واسألوا الله تعالى لي الدرجة الوسيلة من الجنة، قيل: يا رسول الله وما الدرجة الوسيلة من الجنة؟ قال: هي أعلى درجة في الجنة لا ينالها إلا نبي أرجو أن أكون أنا هو.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* الأربعون العلوية
#مكتب_السيد_العلامة_يحيى_بن_حسين_الديلمي
قال رسول الله: من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشر صلوات، ومحى عنه عشر سيئات، وأثبت له عشر حسنات، واستبق الملكان الموكلان به أيهما يبلغ روحي منه السلام
قال: وقال رسول الله: أكثروا من الصلاة علي يوم الجمعة فإنه يوم تضاعف فيه الأعمال، واسألوا الله تعالى لي الدرجة الوسيلة من الجنة، قيل: يا رسول الله وما الدرجة الوسيلة من الجنة؟ قال: هي أعلى درجة في الجنة لا ينالها إلا نبي أرجو أن أكون أنا هو.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* الأربعون العلوية
#مكتب_السيد_العلامة_يحيى_بن_حسين_الديلمي
خطبتا الجمعة 27 يوليو 2018م الموافق 14 ذو القعدة 1439ه
بعنوان
*(عن الاستبداد)*
لفضيلة العلامة يحيى بن حسين الديلمي
لتحميل الخطبة كاملة اضغط على الملف في الأعلى 👆👆👆 أو على الرابط التالي:
👇👇👇
https://drive.google.com/file/d/1sOmRFikvQ-F7aCT4vnO_ObbHQzUFYb6x/view?usp=drivesdk
.
.
جعلنا الله و إياكم ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه.
و صلى الله و سلم على سيدنا محمد و على آله الطاهرين.
بعنوان
*(عن الاستبداد)*
لفضيلة العلامة يحيى بن حسين الديلمي
لتحميل الخطبة كاملة اضغط على الملف في الأعلى 👆👆👆 أو على الرابط التالي:
👇👇👇
https://drive.google.com/file/d/1sOmRFikvQ-F7aCT4vnO_ObbHQzUFYb6x/view?usp=drivesdk
.
.
جعلنا الله و إياكم ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه.
و صلى الله و سلم على سيدنا محمد و على آله الطاهرين.
مقتطف من خطبة ( عن الاستبداد)
27يوليو 2018م / 14 ذوالقعدة1439هـ
لفضيلة العلامة يحيى بن حسين الديلمي
كما نحن بحاجة للتبصرة في الدين نحن بحاجة للتبصرة في الحياة { قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى الله} أي من كان متبعاً لرسول الله صلى الله عليه و على آله و سلم لابد ان يكون مستبصراً بصيراً خبيراً بالدين و خبيراً بالحياة ؛ و الحياة ليست مقطوعة أو محصورة بالأكل و الشرب و النوم و اللباس و استعمال الطيب و أنما الحياة مجالات هذا الانسان المتعددة أحلامه طموحاته غرائزه شهواته عزته كرامته حريته عقله قلبه عاطفته شعوره وجدانه طعامه شرابه كل ذلك الحياة التي يجب أن نكون عارفين بها .
المستبصر و البصير بالدين يعرف أن الله عدل لا يظلم الناس شيئاً ، و أن الله سبحانه و تعالى لا يحابي لا يجامل هذا أو ذاك ؛ من يعمل صالحاً أو سيئاً يجزى به { لّيْسَ بِأَمَانِيّكُمْ وَلآ أَمَانِيّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَن يَعْمَلْ سُوَءًا يُجْزَ بِهِ } عربي أو أعجمي قرشي ، أو حبشي غني ، أو فقير عالم ، أو جاهل من أي بقاع الأرض من أي مستوى اجتماعي من يعمل سوءً يجزى به قال الله سبحانه و تعالى {فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ} .
تلبيس الخير بالشر، تلبيس الحق بالباطل هذا هو الذي حذرنا منه القرآن { تَلْبِسُونَ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ } حين نقول أنه فعل خيراً و فعل شراً ، و ربما غلب الخير الشر فيكون من أصحاب الجنة ، الله سبحانه و تعالى حدد مثقال ذرة و مثقال الذرة شراً معناه أنه تغلب على الخير تماماً ،و لا يوجد عنده خير ، نوازعه فكرته مضامينه منهجيته شر، فهو ينظر إلى الشر انه حسن و رائع ؛ و لهذا يقتل يسرق و ينهب و يغتاب و يستبد و يستعلي على الناس ، و يظن أن هذه الأمور جيدة ؛ بل لابد منها للسير في هذه الحياة ،لابد أن تكون مستبداً في بيتك ، و لابد أن تكون مستبداً في وزارتك ، و لابد أن تكون مستبداً في معسكرك ، ولابد ان تكون مستبداً في عيادتك في متجرك و إلا ضاعت هذه التجارة و ضاعت هذه الوظيفة و خرج الرعية من قبضتك .
هل الاستبداد دين ؟ هل الدين أقر الاستبداد؟ هل الدين دعا إلى الاستبداد؟ نسمع بالاستبداد السياسي ، و أيضاً نسمع بالاستبداد الديني ، هناك كتب و مؤلفات ومقالات تكتب في هذا الجانب ؛كُتبت عن الاستبداد السياسي كما كُتب عن الاستبداد الديني ؛ فهل الإسلام يُقر أو يدعو أو يجوز الاستبداد ؛ إذا قرأتم القرآن من غير الأشخاص ، من غير أن يقال لكم هذا هو الذي يعرف القرآن ، هذا الذي يعلم القرآن، و هذا هو القرآن ، في العالم الإسلامي إذا خرج المسلمون إلى القرآن ، لأن الله وصف القرآن و لم يصف خارج القرآن { إِنَّ هَٰذَا الْقُرْآنَ } لو قرأنا القرآن سنجد أن يصف من يظلم زوجته بأنه تعدى حدود الله ، و من يظلم والديه بأنه تعدى حدود الله { وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا } المسألة أننا نريد دين على مقياس الخليفة ، على مقياس الأمير ،على مقياس السياسي الكبير الذي يجب أن ننصاع له ، أو نريد دين على مقياس العالم الفلاني الذي صار مشهوراً ، و صار الناس يقبلون عليه ، و يريدون بركاته ويريدون دعائه ،و ظنوا من دون تفكر أو تدبر لا لكتاب الله و لا لسنة رسول الله و لهذا جالت بهم هؤلاء السياسيون و العلماء السلطويون ، إلى حيث يريد هؤلاء و أولئك أنتم لا تظنوا أنه لا يوجد استبداد عند العلماء ؛ العلماء عندهم استبداد لأنه يريد أن يُخضعك لفكرته و رأيه هذا استبداد ألم يقل الباري سبحانه و تعالى عن أهل الكتاب { اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ } لأنهم في وصف العلماء ، هؤلاء هم علمائهم قبل أن يأتي الإسلام هؤلاء هم علماء الدين ، هؤلاء هم علماء الوحي ، هؤلاء هم علماء الانجيل و التوراة ، ماذا صنع الناس ؟ اتخذوهم أرباباً من دون الله ، ماذا يعني أرباباً من دون الله أي معبودين يطاعون من دون الله سبحانه و تعالى ، جعلوا من الدين قراطيس يبدون بعضها و يخفون بعضها ، و الناس يتصورون أن ما أظهره هؤلاء القساوسة و الرهبان و الاحبار انذاك أنه الدين هذا الحبر الفلاني ، و هذا القس الفلاني ، و هذا الراهب الفلاني ؛ إذاً ما الذي يجب على هؤلاء ؟ يجب عليهم أن يخضعوا و يستسلموا لهذا الراهب و لهذا القس ؛ مادام في هذا الموضع و في هذا المكان ؛ بمجرد ان يكون في هذا المكان عالماً أو مفتياً أو شخصيةً تظهر في التلفاز، أو يذاع له صيت في المذياع ، أو تنتشر كتبه و مؤلفاته ، أو يصنع عنه مسلسلاً أو غير ذلك يصبح شخصية مقبولة عند المجتمع ؛ و المجتمع الإسلامي خصوصاً يدرك ان العلماء يجب طاعتهم ، و يجب الامتثال و السير بعدهم ( إنه عالم ) و لكن هل تعلم أنه يجب عليك أن تفكر؟ و يجب عليك أن تبحث عن عدالته و يجب عليك أن تعرف هل هو عالم أم غير عالم ؟ هل هو يتحدث بالعلم أم يتحدث بهوى ؟ لأننا نسمع في م
27يوليو 2018م / 14 ذوالقعدة1439هـ
لفضيلة العلامة يحيى بن حسين الديلمي
كما نحن بحاجة للتبصرة في الدين نحن بحاجة للتبصرة في الحياة { قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى الله} أي من كان متبعاً لرسول الله صلى الله عليه و على آله و سلم لابد ان يكون مستبصراً بصيراً خبيراً بالدين و خبيراً بالحياة ؛ و الحياة ليست مقطوعة أو محصورة بالأكل و الشرب و النوم و اللباس و استعمال الطيب و أنما الحياة مجالات هذا الانسان المتعددة أحلامه طموحاته غرائزه شهواته عزته كرامته حريته عقله قلبه عاطفته شعوره وجدانه طعامه شرابه كل ذلك الحياة التي يجب أن نكون عارفين بها .
المستبصر و البصير بالدين يعرف أن الله عدل لا يظلم الناس شيئاً ، و أن الله سبحانه و تعالى لا يحابي لا يجامل هذا أو ذاك ؛ من يعمل صالحاً أو سيئاً يجزى به { لّيْسَ بِأَمَانِيّكُمْ وَلآ أَمَانِيّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَن يَعْمَلْ سُوَءًا يُجْزَ بِهِ } عربي أو أعجمي قرشي ، أو حبشي غني ، أو فقير عالم ، أو جاهل من أي بقاع الأرض من أي مستوى اجتماعي من يعمل سوءً يجزى به قال الله سبحانه و تعالى {فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ} .
تلبيس الخير بالشر، تلبيس الحق بالباطل هذا هو الذي حذرنا منه القرآن { تَلْبِسُونَ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ } حين نقول أنه فعل خيراً و فعل شراً ، و ربما غلب الخير الشر فيكون من أصحاب الجنة ، الله سبحانه و تعالى حدد مثقال ذرة و مثقال الذرة شراً معناه أنه تغلب على الخير تماماً ،و لا يوجد عنده خير ، نوازعه فكرته مضامينه منهجيته شر، فهو ينظر إلى الشر انه حسن و رائع ؛ و لهذا يقتل يسرق و ينهب و يغتاب و يستبد و يستعلي على الناس ، و يظن أن هذه الأمور جيدة ؛ بل لابد منها للسير في هذه الحياة ،لابد أن تكون مستبداً في بيتك ، و لابد أن تكون مستبداً في وزارتك ، و لابد أن تكون مستبداً في معسكرك ، ولابد ان تكون مستبداً في عيادتك في متجرك و إلا ضاعت هذه التجارة و ضاعت هذه الوظيفة و خرج الرعية من قبضتك .
هل الاستبداد دين ؟ هل الدين أقر الاستبداد؟ هل الدين دعا إلى الاستبداد؟ نسمع بالاستبداد السياسي ، و أيضاً نسمع بالاستبداد الديني ، هناك كتب و مؤلفات ومقالات تكتب في هذا الجانب ؛كُتبت عن الاستبداد السياسي كما كُتب عن الاستبداد الديني ؛ فهل الإسلام يُقر أو يدعو أو يجوز الاستبداد ؛ إذا قرأتم القرآن من غير الأشخاص ، من غير أن يقال لكم هذا هو الذي يعرف القرآن ، هذا الذي يعلم القرآن، و هذا هو القرآن ، في العالم الإسلامي إذا خرج المسلمون إلى القرآن ، لأن الله وصف القرآن و لم يصف خارج القرآن { إِنَّ هَٰذَا الْقُرْآنَ } لو قرأنا القرآن سنجد أن يصف من يظلم زوجته بأنه تعدى حدود الله ، و من يظلم والديه بأنه تعدى حدود الله { وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا } المسألة أننا نريد دين على مقياس الخليفة ، على مقياس الأمير ،على مقياس السياسي الكبير الذي يجب أن ننصاع له ، أو نريد دين على مقياس العالم الفلاني الذي صار مشهوراً ، و صار الناس يقبلون عليه ، و يريدون بركاته ويريدون دعائه ،و ظنوا من دون تفكر أو تدبر لا لكتاب الله و لا لسنة رسول الله و لهذا جالت بهم هؤلاء السياسيون و العلماء السلطويون ، إلى حيث يريد هؤلاء و أولئك أنتم لا تظنوا أنه لا يوجد استبداد عند العلماء ؛ العلماء عندهم استبداد لأنه يريد أن يُخضعك لفكرته و رأيه هذا استبداد ألم يقل الباري سبحانه و تعالى عن أهل الكتاب { اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ } لأنهم في وصف العلماء ، هؤلاء هم علمائهم قبل أن يأتي الإسلام هؤلاء هم علماء الدين ، هؤلاء هم علماء الوحي ، هؤلاء هم علماء الانجيل و التوراة ، ماذا صنع الناس ؟ اتخذوهم أرباباً من دون الله ، ماذا يعني أرباباً من دون الله أي معبودين يطاعون من دون الله سبحانه و تعالى ، جعلوا من الدين قراطيس يبدون بعضها و يخفون بعضها ، و الناس يتصورون أن ما أظهره هؤلاء القساوسة و الرهبان و الاحبار انذاك أنه الدين هذا الحبر الفلاني ، و هذا القس الفلاني ، و هذا الراهب الفلاني ؛ إذاً ما الذي يجب على هؤلاء ؟ يجب عليهم أن يخضعوا و يستسلموا لهذا الراهب و لهذا القس ؛ مادام في هذا الموضع و في هذا المكان ؛ بمجرد ان يكون في هذا المكان عالماً أو مفتياً أو شخصيةً تظهر في التلفاز، أو يذاع له صيت في المذياع ، أو تنتشر كتبه و مؤلفاته ، أو يصنع عنه مسلسلاً أو غير ذلك يصبح شخصية مقبولة عند المجتمع ؛ و المجتمع الإسلامي خصوصاً يدرك ان العلماء يجب طاعتهم ، و يجب الامتثال و السير بعدهم ( إنه عالم ) و لكن هل تعلم أنه يجب عليك أن تفكر؟ و يجب عليك أن تبحث عن عدالته و يجب عليك أن تعرف هل هو عالم أم غير عالم ؟ هل هو يتحدث بالعلم أم يتحدث بهوى ؟ لأننا نسمع في م
صطلحات الإسلام مصطلح علماء السوء ، و أنتم في موقف ما أو في جانب ما تسمون الاخر الذي لا يقف معكم في قضيتكم ، أو في مشروعكم السياسي أنه عالم سوء و عالم سلطة ؛ مادام لا يقف معي فهو عالم سلطة أنتم لا تنظرون إلى الدليل ، و لا إلى البرهان ، أنتم لا تسمعون لآيات الله و لا لأحاديث رسول الله ، أنتم تنظرون إلى الهيئة و الشكل ، تنظرون إلى اللحية ، تنظرون إلى ألوان الشاشة تسمعون هذا و ذاك بتأثيرات عاطفية أو تأثيرات اجتماعية أو بيئة ، أو تأثيرات إعلامية أنتم لا تتعلمون انكم تفكرون و تُعملون عقولكم هل تظنون أن هناك استبداد من العلماء؟ أنتم درستم في المدرسة ورأيتم أنه قد يوجد أستاذ مستبد فيقول له الطالب مثلاً :- يا أستاذ هذا خطأ أنت قلت في اليوم السابق كذا و كذا وأنت اليوم تخالف ، فيقول له الاستاذ :- اسكت قليل أدب ما تسمون هذا ؟ أليس هذا استبداداً و ارهاباً ! مع أن هذا الأستاذ أخطأ فعلاً ، و ستجدون كُتاب الاعلام بكل أصنافهم يغيرون مواقفهم ، و يغيرون التعبير ، و يغيرون اتجاه السهم في اليوم السابق ، و في السنة الماضية و في الأيام الماضية و ببساطة يقولون : كنا لا نعرف ؟! كنا مخدوعين ؟!
جعلنا الله و إياكم ممن يستمعون القول
فيتبعون أحسنه ..و صلى الله و سلم على سيدنا محمد و على آله الطاهرين
جعلنا الله و إياكم ممن يستمعون القول
فيتبعون أحسنه ..و صلى الله و سلم على سيدنا محمد و على آله الطاهرين
مقتطف من خطبة ( عن الاستبداد)
27يوليو 2018م / 14 ذوالقعدة1439هـ
لفضيلة العلامة يحيى بن حسين الديلمي
أين عقلك أيها الانسان لتباشر ماهي عقيدتك ، لتباشر ماهو دينك ، لتباشر ماهي حياتك ؛ أنت توضع في زاوية معينة ، و يرسم لك خطاً معيناً ويقولون لك هذه حياتك أنت يجب أن تسير في هذا الخط ؛ ان كنت على خط الدين رُسم لك خطاً و قال هذا هو الدين و لا شيء غيره ، فإن أردت أن تكون متديناً ، و ليس في قلبك يهوده فاتبع هذا الخط ، و أستمر بهذا المنهج لأنك إذا لم تتبع هذا الخط الذي رسمه فلان فأنت زنديق كافر يهودي .... إلى أرخره انت هناك مع الجانب الأخر ، و المفترض أننا نبحث عن الحقيقة ونلتزم الحق هل نحن نفكر ماهو الحق ؟ هل الحق يمثله شخص ، هل فلان في الكرة الأرضية يمثل الحق لأنه فلان أو لأنه من نسب معين أو لأنه من مكان معين ؟ إن الأشخاص الذين في الجانب الأخر يرونه صاحب بدعة ، و أنه عالم سُلطة ، و أنه كذا و كذا يصفونه بصفات لا تمت للدين بصلة بسبب هذه الصفات إذا ماهي المشكلة ؟ نســــمع كلام الله ، ننظر ما هي مشكلة الانسان ، هل مشكلة الانسان الاتباع ، هل مشكلة الانسان الانقياد ، هل مشكلة الانسان المال ، هل مشكلة الانسان عدم وجود القائد أو الرئيس أو الأمير ماهي المشكلة ؟ حين نقرأ القرآن بقلوب لا تريد إلا القرآن { لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ } لم يقولوا لو كنا نتبع فلان بل قالوا { قَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا} { إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا} أليست هذه مشكلتهم يوم القيامة و هي مشكلتهم في الدنيا أنتم تظنون أن المشكلة هي المال و القوة ؛ ليـس كذلك إن القوة لله جميعا ، القوة لا تكمن في انسان لأن الله قال { وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفًا } إن هناك اعتقادات باطلة و بصائر منحرفة لذا يجب علينا أن نعود إلى القرآن الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه ، لماذا يدخل الانسان النار ألأنه لم يتبع فلاناً أو لا يملك مالاً أو لأنه ليس من الاسرة الفلانية ، أو لأنه ليس من القبيلة الفلانية ، أو لأنه طويل أو قصير ؟ إن سبب دخوله النار أنه لا يـــعقل قال الله سبحانه و تعالى { و لقد ذرأنا لجهنم كثيرا من الجن والإنس لهم قلوب لا يفقهون بها و لهم أعين لا يبصرون بها و لهم آذان لا يسمعون بها أولئك كالأنعام بل هم أضل} قد اغلقها الاستبدادي ، و صار هذا الشخص مُستعبد لأنه هناك مُستعبِد و هناك مُستَعبَد ، و هناك مستبد و هناك مستبد به ، و لهذا لن تجدوا انسان يفكر مادام قد عَبد نفسه لجماعة أو لفئة أو لفرد أو لنظام عَبد نفسه لنظام أو قومية ، أو قبيلة ، أو لمذهب ، أو لفكر ما ، أو لطريقة صوفية ، أو لجماعة هنا أو هناك فإنه لن يفكر هناك من يفكر له .
و هناك من يحدد الخطوط العريضة و الخطوط الفرعية لحياته ، فيقول له أنتبه إذا أردت أن تكون مؤمناً فالتزم هذا الخط ،ولهذا لا يمكن أن يسمع ، و لا يمكن أن يعقل فتكون مشكلته يوم التناد يوم المعاد ليس المال { يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ } إن القلب السليم لا يؤخذ من الصيدلية ، و لا من السوبر ماركت ، و لا من المتجر ، و لا تدخل مسجد معين ليعطيك قلباً سليماً ، أنت الذي تصنع قلباً سليماً و أنت الذي تحافظ على هذا القلب السليم { بَلِ الْإِنسَانُ عَلَىٰ نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ } كنا نجهل ، كنا لا نعرف و المشكلة الكبيرة أن الاعلام كان يخدرنا و أن الناس كانوا يذهبون يميناً و شمالاً أنتم الان في هذه اللحظة عاصرتم حركات سياسية ربما كثير من الناس على حركات سابقة كانوا لها من المخلصين كانوا يقدمون حياتهم فداءً لها ثم انقلبوا عليها و لعنوها { كُلَّمَا دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَّعَنَتْ أُخْتَهَا } متى سنعيش حياة نحن الذي نصنعها المستبد هو الذي يحكمك كشعب أو كأمة بغير شريعتك ، المستبد هو الذي يحكمك بغير ارادتك ، هو الذي يريد أن يملي عليك ما تقول و ما تفعل و أين تذهب { مَا أُرِيكُمْ إِلَّا مَا أَرَىٰ وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلَّا سَبِيلَ الرَّشَادِ } متى سنفتح عقولنا إننا نغلق عقولنا ؛ و لهذا يوم القيامة ليس الندم من ذا أو ذاك إنك ستندم يوم القيامة انك لم تُعمل عقلك ! أنك ذهبت حيث أراد فلان ، أو أردت الجماعة الفلانية ؛ في خلال خمسين سنة في هذا البلد ألم ننتقل من موضوع إلى موضوع ، و من فكر إلى فكر، ألم يكن هناك اشتراكيون استولوا على الاعلام ، واستولوا على الصحف ، وكانت كتاباتهم تنشرهذا ، ثم جاءت الوهابية و استولوا ، ثم جاءت و جاءت و استولوا؛ أليس هذا التغير يعطيك أن تتفكر، و تقول أين هي الحقيقة ما لذي يجب أن أفعل ، أنا عبد مملوك للخالق { وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ } أنا لست مخلوق لجماعة ، و لا لإمام ، و لا لعالم و لا لسياسي و لا لأب و لا لأم ......
إننا نعيش حال
27يوليو 2018م / 14 ذوالقعدة1439هـ
لفضيلة العلامة يحيى بن حسين الديلمي
أين عقلك أيها الانسان لتباشر ماهي عقيدتك ، لتباشر ماهو دينك ، لتباشر ماهي حياتك ؛ أنت توضع في زاوية معينة ، و يرسم لك خطاً معيناً ويقولون لك هذه حياتك أنت يجب أن تسير في هذا الخط ؛ ان كنت على خط الدين رُسم لك خطاً و قال هذا هو الدين و لا شيء غيره ، فإن أردت أن تكون متديناً ، و ليس في قلبك يهوده فاتبع هذا الخط ، و أستمر بهذا المنهج لأنك إذا لم تتبع هذا الخط الذي رسمه فلان فأنت زنديق كافر يهودي .... إلى أرخره انت هناك مع الجانب الأخر ، و المفترض أننا نبحث عن الحقيقة ونلتزم الحق هل نحن نفكر ماهو الحق ؟ هل الحق يمثله شخص ، هل فلان في الكرة الأرضية يمثل الحق لأنه فلان أو لأنه من نسب معين أو لأنه من مكان معين ؟ إن الأشخاص الذين في الجانب الأخر يرونه صاحب بدعة ، و أنه عالم سُلطة ، و أنه كذا و كذا يصفونه بصفات لا تمت للدين بصلة بسبب هذه الصفات إذا ماهي المشكلة ؟ نســــمع كلام الله ، ننظر ما هي مشكلة الانسان ، هل مشكلة الانسان الاتباع ، هل مشكلة الانسان الانقياد ، هل مشكلة الانسان المال ، هل مشكلة الانسان عدم وجود القائد أو الرئيس أو الأمير ماهي المشكلة ؟ حين نقرأ القرآن بقلوب لا تريد إلا القرآن { لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ } لم يقولوا لو كنا نتبع فلان بل قالوا { قَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا} { إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا} أليست هذه مشكلتهم يوم القيامة و هي مشكلتهم في الدنيا أنتم تظنون أن المشكلة هي المال و القوة ؛ ليـس كذلك إن القوة لله جميعا ، القوة لا تكمن في انسان لأن الله قال { وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفًا } إن هناك اعتقادات باطلة و بصائر منحرفة لذا يجب علينا أن نعود إلى القرآن الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه ، لماذا يدخل الانسان النار ألأنه لم يتبع فلاناً أو لا يملك مالاً أو لأنه ليس من الاسرة الفلانية ، أو لأنه ليس من القبيلة الفلانية ، أو لأنه طويل أو قصير ؟ إن سبب دخوله النار أنه لا يـــعقل قال الله سبحانه و تعالى { و لقد ذرأنا لجهنم كثيرا من الجن والإنس لهم قلوب لا يفقهون بها و لهم أعين لا يبصرون بها و لهم آذان لا يسمعون بها أولئك كالأنعام بل هم أضل} قد اغلقها الاستبدادي ، و صار هذا الشخص مُستعبد لأنه هناك مُستعبِد و هناك مُستَعبَد ، و هناك مستبد و هناك مستبد به ، و لهذا لن تجدوا انسان يفكر مادام قد عَبد نفسه لجماعة أو لفئة أو لفرد أو لنظام عَبد نفسه لنظام أو قومية ، أو قبيلة ، أو لمذهب ، أو لفكر ما ، أو لطريقة صوفية ، أو لجماعة هنا أو هناك فإنه لن يفكر هناك من يفكر له .
و هناك من يحدد الخطوط العريضة و الخطوط الفرعية لحياته ، فيقول له أنتبه إذا أردت أن تكون مؤمناً فالتزم هذا الخط ،ولهذا لا يمكن أن يسمع ، و لا يمكن أن يعقل فتكون مشكلته يوم التناد يوم المعاد ليس المال { يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ } إن القلب السليم لا يؤخذ من الصيدلية ، و لا من السوبر ماركت ، و لا من المتجر ، و لا تدخل مسجد معين ليعطيك قلباً سليماً ، أنت الذي تصنع قلباً سليماً و أنت الذي تحافظ على هذا القلب السليم { بَلِ الْإِنسَانُ عَلَىٰ نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ } كنا نجهل ، كنا لا نعرف و المشكلة الكبيرة أن الاعلام كان يخدرنا و أن الناس كانوا يذهبون يميناً و شمالاً أنتم الان في هذه اللحظة عاصرتم حركات سياسية ربما كثير من الناس على حركات سابقة كانوا لها من المخلصين كانوا يقدمون حياتهم فداءً لها ثم انقلبوا عليها و لعنوها { كُلَّمَا دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَّعَنَتْ أُخْتَهَا } متى سنعيش حياة نحن الذي نصنعها المستبد هو الذي يحكمك كشعب أو كأمة بغير شريعتك ، المستبد هو الذي يحكمك بغير ارادتك ، هو الذي يريد أن يملي عليك ما تقول و ما تفعل و أين تذهب { مَا أُرِيكُمْ إِلَّا مَا أَرَىٰ وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلَّا سَبِيلَ الرَّشَادِ } متى سنفتح عقولنا إننا نغلق عقولنا ؛ و لهذا يوم القيامة ليس الندم من ذا أو ذاك إنك ستندم يوم القيامة انك لم تُعمل عقلك ! أنك ذهبت حيث أراد فلان ، أو أردت الجماعة الفلانية ؛ في خلال خمسين سنة في هذا البلد ألم ننتقل من موضوع إلى موضوع ، و من فكر إلى فكر، ألم يكن هناك اشتراكيون استولوا على الاعلام ، واستولوا على الصحف ، وكانت كتاباتهم تنشرهذا ، ثم جاءت الوهابية و استولوا ، ثم جاءت و جاءت و استولوا؛ أليس هذا التغير يعطيك أن تتفكر، و تقول أين هي الحقيقة ما لذي يجب أن أفعل ، أنا عبد مملوك للخالق { وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ } أنا لست مخلوق لجماعة ، و لا لإمام ، و لا لعالم و لا لسياسي و لا لأب و لا لأم ......
إننا نعيش حال
ة الاستبداد في بلاد المسلمين ؛ إن دخلت المسجد فإن هناك من يملي عليك ما يريد ؛ بل يريد أن يحققك بمذهبه و رأيه، و ربما كان هذا الرأي و هذا التحقيق بدعة لا أصل له في الكتاب و لا في السنة فلنعقل .
جعلنا الله و إياكم ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه ..و صلى الله و سلم على سيدنا محمد و على آله الطاهرين
جعلنا الله و إياكم ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه ..و صلى الله و سلم على سيدنا محمد و على آله الطاهرين
قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم :
(( لا تكونوا إمعة ، تقولون : إن أحسن الناس أحسنا ، و إن ظلموا ظلمنا ، و لكن وطنوا أنفسكم إن أحسن الناس أن تحسنوا ، و إن أساؤوا فلا تظلموا ))
#مكتب_العلامة_يحيى_بن_حسين_الديلمي
(( لا تكونوا إمعة ، تقولون : إن أحسن الناس أحسنا ، و إن ظلموا ظلمنا ، و لكن وطنوا أنفسكم إن أحسن الناس أن تحسنوا ، و إن أساؤوا فلا تظلموا ))
#مكتب_العلامة_يحيى_بن_حسين_الديلمي
لماذا يدخل الانسان النار؟ ألانه لم يتبع فلاناً أو لأنه لا يملك مالاً أو لأنه ليس من الاسرة الفلانية ، أو لأنه ليس من القبيلة الفلانية ، أو لأنه طويل أو قصير ؟
إن سبب دخوله النار أنه لا يعقل قال الله سبحانه و تعالى {و لقد ذرأنا لجهنم كثيرا من الجن والإنس لهم قلوب لا يفقهون بها و لهم أعين لا يبصرون بها و لهم آذان لا يسمعون بها أولئك كالأنعام بل هم أضل}
العلامة يحيى بن حسين الديلمي
______________
#العلامة_يحيى_بن_حسين_الديلمي
#مكتب_العلامة_يحيى_بن_حسين_الديلمي
إن سبب دخوله النار أنه لا يعقل قال الله سبحانه و تعالى {و لقد ذرأنا لجهنم كثيرا من الجن والإنس لهم قلوب لا يفقهون بها و لهم أعين لا يبصرون بها و لهم آذان لا يسمعون بها أولئك كالأنعام بل هم أضل}
العلامة يحيى بن حسين الديلمي
______________
#العلامة_يحيى_بن_حسين_الديلمي
#مكتب_العلامة_يحيى_بن_حسين_الديلمي
كن عادلاً مع زوجتك لا تستبد بزوجتك ( أنا قلت لا تخرجي و لا تذهبي عند أهلك ) من أنت ؟ أنت لست مالكاً ، ولا تستبد بأولادك ( اذهب للمتجر و إلا أنت عاق لوالديك ، أنت لا يصح أن تتعلم أنت يجب أن تذهب إلى الحقل أنت يجب أن تفعل كذا و كذا )هذا استبداد هذا استعلاء إن ولدك عندك أمانة ؛ والله وصف العلاقة بينك وبينه { كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا } تربيه ، تعلمه كيف يعيش ، تعلمه كيف يستفيد من حياته ، تعلمه التجارب الصحيحة الحقيقة ؛ لينهض بشخصيته ؛ لا تجعله ذليلاً ليكون مُستبداً به في المستقبل ، و بمجرد بأن يلقاه مستبد سياسي تراه يخضع و يخنع ، ولا يجد مناصاً ، ولا محيصاً لأن ذلك قد حاز على قلبه و عقله .
العلامة يحيى بن حسين الديلمي
______________
#العلامة_يحيى_بن_حسين_الديلمي
#مكتب_العلامة_يحيى_بن_حسين_الديلمي
العلامة يحيى بن حسين الديلمي
______________
#العلامة_يحيى_بن_حسين_الديلمي
#مكتب_العلامة_يحيى_بن_حسين_الديلمي
لو قرأ المسلمون القرآن لعرفوا خطط الاستبداديين، وعرفوا خطط الطغاة؛ لو أخرجوا فرعون بكلماته وسياسته من القرآن لوجدوا أن هذه السياسة مفعلة لم تندثر { وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعًا } { فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ } { مَا أُرِيكُمْ إِلَّا مَا أَرَىٰ وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلَّا سَبِيلَ الرَّشَادِ } { آمَنتُم بِهِ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ } إنه يريد من هؤلاء الثلة التي آمنت بموسى حين رأت المعجزة أن يستأذنوه بالإيمان { قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ الْعَالَمِينَ رَبِّ مُوسَىٰ وَهَارُونَ } وقال إنه سيقطع أرجلهم من خلاف ويعلقهم في الشجرة، أليس ذلك هو فرعون .
هذه السياسة اليوم كيف قسموا العرب، وضعوا العرب في أرضية محددة وقالوا لهم هذه حدودكم، قاتلوا من أجلها، استميتوا من أجل هذه الحدود التي رسمناها لكم، و وضعوا لنا خرقة، وقالوا لنا هذه الخرقة يجب أن نطأطئ رؤوسنا لها (الذي هو العلم أبيض أحمر أسود أخضر... إلى آخره) ووضعوا لنا جوازات وبطاقات، إذا أردت أن تدخل بلدًا إسلاميًّا آخر لا بد أن يكون عندك تأشيرة، وأعظم من هذا أنك إذا أردت أن تذهب إلى الحرم المكي أو الحرم المدني التي هي بلاد المسلمين تحتاج إلى تأشيرة ألم يقل ربي { إِنَّ أَرْضِي وَاسِعَةٌ } { وَالْأَرْضَ وَضَعَهَا لِلْأَنَامِ } من الذي وضعك هنا، ومن الذي قال لنا أنت يجب أن تكون هنا، أهو اختياري { إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ} الأرض لله فلماذا جعلناها لبعض؟ فإذا جاء أسترالي أو أمريكي أو إفريقي يدخل بلاد المسلمين ممنوع ولو كان مسلمًا. ما هي القضية؟ ألم يقل الله {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ} أليس عندنا تزييف في الوعي.
الموسيقى التي نسميها السلام الملكي، السلام الجماهيري، يضعها ملحن ويكتب كلماتها شاعر وينشدها فنان ثم نقف لها خشوعاً منصتين!
{وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ } نحن لا ننصت للقرآن، عندما يُقرأ القرآن ولو في افتتاح الحفل ذاك يُحدِّث ذاك وذاك يسخر من ذاك ... إلى آخره، فإذا دقت الموسيقى انتفض الناس خاشعين للموسيقى خاشعين للسلام! من علمكم ذلك؟ هل هذا في تاريخكم؟ هل هذا في دينكم؟ بل هل هذا في عقولكم؟ إن هؤلاء صنعوا لنا هندسةً؛ هذه الهندسة، السياسة التي وضعوا لنا إياها، المنهج المدرسي، أسلوب الحياة، أسلوب التعامل المالي، هل أنتم كمسلمين عندكم نموذج للتعامل المالي أنتم تتعاملون بالبنوك، التاجر يقول ماذا أصنع لا يوجد طريق إلا البنك، ولا بد أن أدخل مالي البنك، هل هناك بديل أيها المسلم، أيها المعمم، أيها الثائر، أيها المدعي، أيها الداعية، أين أنتم؟
هناك دول سموا أنفسهم دولة إسلامية، وعَلَمهم فيه لا إله إلا الله محمد رسول الله ووضعوه بلون أخضر، وهناك دولة داعش أيضًا عندهم لا إله إلا الله محمد رسول بلون أسود؛ فهل لا إله إلا الله محمد رسول في تلك الدولة!
وهناك دولة وضعت الله أكبر، ودولة وضعت الله الله ثم لا نجد أحكام الله، ولا نجد شريعة الله، ولا نجد الأخلاق التي رسمها الله، ولا الطريقة التي وضعها الله في حياتنا؛ ولا نجد إلا الغرور والاستعلاء والكبر؛ هؤلاء يستخدمون مجموعة من ضعاف العقول، ويجعلونهم سيفًا قاطعًا فوق من يردّ عليهم أو يتكلم عنهم أو يضر بسلطانهم، فيصفونه بأنه منافق، خائن للوطن، عدو للحياة؛ لأنه لا يقف مع هذا أو مع ذاك؛ مع إنه يريد الإسلام والشريعة الإسلامية لا غير، كل الناس يريدون الشريعة الإسلامية، وكل من عرف الإسلام يريد الإسلام؛ لأنهم يعرفون أن الإسلام دين الوعي، دين البصيرة، دين العلم، دين المعرفة، دين العدالة {لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ ۖ } إن الله يأمر بالعدل والإحسان.
العلامة يحيى بن حسين الديلمي
______________
#العلامة_يحيى_بن_حسين_الديلمي
#مكتب_العلامة_يحيى_بن_حسين_الديلمي
لمتابعة مكتب العلامة يحيى بن حسين الديلمي على التلجرام
https://telegram.me/yahiaaldailami
هذه السياسة اليوم كيف قسموا العرب، وضعوا العرب في أرضية محددة وقالوا لهم هذه حدودكم، قاتلوا من أجلها، استميتوا من أجل هذه الحدود التي رسمناها لكم، و وضعوا لنا خرقة، وقالوا لنا هذه الخرقة يجب أن نطأطئ رؤوسنا لها (الذي هو العلم أبيض أحمر أسود أخضر... إلى آخره) ووضعوا لنا جوازات وبطاقات، إذا أردت أن تدخل بلدًا إسلاميًّا آخر لا بد أن يكون عندك تأشيرة، وأعظم من هذا أنك إذا أردت أن تذهب إلى الحرم المكي أو الحرم المدني التي هي بلاد المسلمين تحتاج إلى تأشيرة ألم يقل ربي { إِنَّ أَرْضِي وَاسِعَةٌ } { وَالْأَرْضَ وَضَعَهَا لِلْأَنَامِ } من الذي وضعك هنا، ومن الذي قال لنا أنت يجب أن تكون هنا، أهو اختياري { إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ} الأرض لله فلماذا جعلناها لبعض؟ فإذا جاء أسترالي أو أمريكي أو إفريقي يدخل بلاد المسلمين ممنوع ولو كان مسلمًا. ما هي القضية؟ ألم يقل الله {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ} أليس عندنا تزييف في الوعي.
الموسيقى التي نسميها السلام الملكي، السلام الجماهيري، يضعها ملحن ويكتب كلماتها شاعر وينشدها فنان ثم نقف لها خشوعاً منصتين!
{وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ } نحن لا ننصت للقرآن، عندما يُقرأ القرآن ولو في افتتاح الحفل ذاك يُحدِّث ذاك وذاك يسخر من ذاك ... إلى آخره، فإذا دقت الموسيقى انتفض الناس خاشعين للموسيقى خاشعين للسلام! من علمكم ذلك؟ هل هذا في تاريخكم؟ هل هذا في دينكم؟ بل هل هذا في عقولكم؟ إن هؤلاء صنعوا لنا هندسةً؛ هذه الهندسة، السياسة التي وضعوا لنا إياها، المنهج المدرسي، أسلوب الحياة، أسلوب التعامل المالي، هل أنتم كمسلمين عندكم نموذج للتعامل المالي أنتم تتعاملون بالبنوك، التاجر يقول ماذا أصنع لا يوجد طريق إلا البنك، ولا بد أن أدخل مالي البنك، هل هناك بديل أيها المسلم، أيها المعمم، أيها الثائر، أيها المدعي، أيها الداعية، أين أنتم؟
هناك دول سموا أنفسهم دولة إسلامية، وعَلَمهم فيه لا إله إلا الله محمد رسول الله ووضعوه بلون أخضر، وهناك دولة داعش أيضًا عندهم لا إله إلا الله محمد رسول بلون أسود؛ فهل لا إله إلا الله محمد رسول في تلك الدولة!
وهناك دولة وضعت الله أكبر، ودولة وضعت الله الله ثم لا نجد أحكام الله، ولا نجد شريعة الله، ولا نجد الأخلاق التي رسمها الله، ولا الطريقة التي وضعها الله في حياتنا؛ ولا نجد إلا الغرور والاستعلاء والكبر؛ هؤلاء يستخدمون مجموعة من ضعاف العقول، ويجعلونهم سيفًا قاطعًا فوق من يردّ عليهم أو يتكلم عنهم أو يضر بسلطانهم، فيصفونه بأنه منافق، خائن للوطن، عدو للحياة؛ لأنه لا يقف مع هذا أو مع ذاك؛ مع إنه يريد الإسلام والشريعة الإسلامية لا غير، كل الناس يريدون الشريعة الإسلامية، وكل من عرف الإسلام يريد الإسلام؛ لأنهم يعرفون أن الإسلام دين الوعي، دين البصيرة، دين العلم، دين المعرفة، دين العدالة {لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ ۖ } إن الله يأمر بالعدل والإحسان.
العلامة يحيى بن حسين الديلمي
______________
#العلامة_يحيى_بن_حسين_الديلمي
#مكتب_العلامة_يحيى_بن_حسين_الديلمي
لمتابعة مكتب العلامة يحيى بن حسين الديلمي على التلجرام
https://telegram.me/yahiaaldailami
Telegram
مكتب العلامة يحيى بن حسين الديلمي
www.youtube.com/user/yahiaaldailami
https://www.facebook.com/profile.php?id=100066735067292&mibextid=ZbWKwL
#صنعاء #اليمن
https://www.facebook.com/profile.php?id=100066735067292&mibextid=ZbWKwL
#صنعاء #اليمن
المحاضرة الخميسية لشرح نهج البلاغة
يوم الخميس 26 يوليو 2018م
الموافق 13 ذو القعدة 1439ه
لفضيلة العلامة يحيى بن حسين الديلمي
من قوله ( عليه السلام) :- لَوْ رَأَى الْعَبْدُ الْأَجَلَ وَمَصِيرَهُ، لَأَبْغَضَ الْأَمَلَ وَغُرُورَهُ.
https://drive.google.com/file/d/1wNrBeGS-gPxYc2Hm82D69ugGlk9sWStG/view?usp=drivesdk
جعلنا الله و اياكم ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه .
و صلى الله و سلم على سيدنا محمد و على آله الطاهرين .
يوم الخميس 26 يوليو 2018م
الموافق 13 ذو القعدة 1439ه
لفضيلة العلامة يحيى بن حسين الديلمي
من قوله ( عليه السلام) :- لَوْ رَأَى الْعَبْدُ الْأَجَلَ وَمَصِيرَهُ، لَأَبْغَضَ الْأَمَلَ وَغُرُورَهُ.
https://drive.google.com/file/d/1wNrBeGS-gPxYc2Hm82D69ugGlk9sWStG/view?usp=drivesdk
جعلنا الله و اياكم ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه .
و صلى الله و سلم على سيدنا محمد و على آله الطاهرين .
المحاضرة الخميسية لشرح نهج البلاغة
يوم الخميس 2اغسطس2018م
الموافق 20 ذو القعدة 1439ه
لفضيلة العلامة يحيى بن حسين الديلمي
من قوله ( عليه السلام) :- صواب الرّأي بالدّول : يقبل بإقبالها ، و يذهب بذهابها .
https://drive.google.com/file/d/1ePO5h25rnIPFWNMI72JOn8xv33yNViAV/view?usp=drivesdk
جعلنا الله و اياكم ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه .
و صلى الله و سلم على سيدنا محمد و على آله الطاهرين .
يوم الخميس 2اغسطس2018م
الموافق 20 ذو القعدة 1439ه
لفضيلة العلامة يحيى بن حسين الديلمي
من قوله ( عليه السلام) :- صواب الرّأي بالدّول : يقبل بإقبالها ، و يذهب بذهابها .
https://drive.google.com/file/d/1ePO5h25rnIPFWNMI72JOn8xv33yNViAV/view?usp=drivesdk
جعلنا الله و اياكم ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه .
و صلى الله و سلم على سيدنا محمد و على آله الطاهرين .