خلف الغروب اختبئت الشمس بعدأن أحمرت وجنتيها فالليل دعاها للحظة عناق فتوارت خلف البحرلترمي نفسها من شاهق الوله بانحدار حضنه وهوكان يتكور على نفسه حتى ازدادعتمة فغرقت معه في خلوة شرعية فأنجباالحزن وليدا يطرق مسامع الساهرين بأناته الثقيلة وصراخه المدوي ويأبى الاستلقاء على سرير الراحة