مَنْ عَاشَ صِفْرًا مَنْ الأَخْلَاقِ والأَدْبِ
يَحْيَا فَقِيرًا وَلَو يَمُشِي على الذَّهَبِ
مَا قِـيْمَةُ المرْءِ إلَّا طِيبُ جَوْهَرِهِ
لا مَا حَوَاهُ مِنَ الأَمْوَالِ و الحَسَبِ
يَحْيَا فَقِيرًا وَلَو يَمُشِي على الذَّهَبِ
مَا قِـيْمَةُ المرْءِ إلَّا طِيبُ جَوْهَرِهِ
لا مَا حَوَاهُ مِنَ الأَمْوَالِ و الحَسَبِ
"كم كنتُ أكتُمُ نارَ الغيظِ محتسبًا
وكم صبرتُ على مَن كان آذاني
لي مبدأٌ في التغاضي لا أُبَدّلُهُ
إلا إذا ما تمادى الجاهلُ الجاني
هل تحسبونَ فؤادي كان مِن حَجَرٍ؟
أو أنني مَلَكٌ مِن عالَمٍ ثاني
لي مِثْلُكمْ قَلبُ إنسانٍ يطاوعُني
حيناً ويخذُلُني في بعضِ أحياني"
وكم صبرتُ على مَن كان آذاني
لي مبدأٌ في التغاضي لا أُبَدّلُهُ
إلا إذا ما تمادى الجاهلُ الجاني
هل تحسبونَ فؤادي كان مِن حَجَرٍ؟
أو أنني مَلَكٌ مِن عالَمٍ ثاني
لي مِثْلُكمْ قَلبُ إنسانٍ يطاوعُني
حيناً ويخذُلُني في بعضِ أحياني"
وَعادَها الشَّوقُ لِلأحبابِ فَاِنبَعَثَت
تَبكي وَتَهتِفُ أحيانًا بِشَكواها
تَبكي وَتَهتِفُ أحيانًا بِشَكواها
مَالِي سِوَاكَ مُعِينًا هَادِيًا أبدًا
أرشِد فُؤَادِي فقد تَاهَت بهِ السُّبُلُ
أرشِد فُؤَادِي فقد تَاهَت بهِ السُّبُلُ
"بكيت
لأن كل شيء يتفلّت من بين يديّ
كل شيء ينهار
كل شيء يتلاشىٰ كحفنة رملٍ في الريح
بكيت
لأن قلبي حين ذبحته كل سكاكين الأسىٰ
لم تستطع عيني مواساته على سبيل دمعة
"لقد فقدت قدرتي على الوجود"
لأن كل شيء يتفلّت من بين يديّ
كل شيء ينهار
كل شيء يتلاشىٰ كحفنة رملٍ في الريح
بكيت
لأن قلبي حين ذبحته كل سكاكين الأسىٰ
لم تستطع عيني مواساته على سبيل دمعة
"لقد فقدت قدرتي على الوجود"
"ما زالَ في خاطري حُلمٌ يراودني
أن يرجع الصبحُ، والأطيارُ، والغزلُ
سلوانُ يا طفلتي .. لا تحزني أبدًا
إنَّ الطيورَ بضوءِ الفجرِ تكتحلُ
ما زلتُ طيرًا يغني الحبَّ في أملٍ
قد يمنحُ الحُلمُ مالا يمنحُ الأجلُ."
أن يرجع الصبحُ، والأطيارُ، والغزلُ
سلوانُ يا طفلتي .. لا تحزني أبدًا
إنَّ الطيورَ بضوءِ الفجرِ تكتحلُ
ما زلتُ طيرًا يغني الحبَّ في أملٍ
قد يمنحُ الحُلمُ مالا يمنحُ الأجلُ."
أُعاتبُ دهرًا لا يلِينُ لعاتبِ
وأطلبُ أمنًا من صُروفِ النوائبِ
وتُوعِدُني الأيام وعدًا تغرُّني
وأعلمُ حقًا أنهُ وعدُ كاذبِ
وأطلبُ أمنًا من صُروفِ النوائبِ
وتُوعِدُني الأيام وعدًا تغرُّني
وأعلمُ حقًا أنهُ وعدُ كاذبِ
جاءت تبوحُ ، فتنهدت
ما بال قُدرتها اختفت؟
كادت بأن تودي علي
ثقل الفؤادِ ببوحها
ماذا جرى فتوقّفت؟
ما بال قُدرتها اختفت؟
كادت بأن تودي علي
ثقل الفؤادِ ببوحها
ماذا جرى فتوقّفت؟
رفعت كفي ما قدرت ارفع الصوت
لو كان فالخاطر كلامٍ كتمته
لحظة وداع وكنها سكرة الموت
ضاع الطريق اللي من اول رسمته
ضاع الطريق وصرت في الدرب مبهوت
مدري وش اللي فاتني ما اغتنمته!
العمر مرّ وراح مع فايت الفوت
صحيح ضعت وضاع حلمٍ حلمته
الا انت ياللي قربك لروحي القوت
لو غبت يبقى وسمك اللي وسمته
يبقى كما نقش على الصخر منحوت
حفظته بشكله ولونه وسمته
لو كان فالخاطر كلامٍ كتمته
لحظة وداع وكنها سكرة الموت
ضاع الطريق اللي من اول رسمته
ضاع الطريق وصرت في الدرب مبهوت
مدري وش اللي فاتني ما اغتنمته!
العمر مرّ وراح مع فايت الفوت
صحيح ضعت وضاع حلمٍ حلمته
الا انت ياللي قربك لروحي القوت
لو غبت يبقى وسمك اللي وسمته
يبقى كما نقش على الصخر منحوت
حفظته بشكله ولونه وسمته
وأصمت حين تؤلمني جراحي
وأقسى من أنينِ الجُرْح صمْتُ
كتَمْتُ البَوْحَ حتى صرتُ وحدي
وعند الله حين خَلَوْتُ بُحْتُ
وأقسى من أنينِ الجُرْح صمْتُ
كتَمْتُ البَوْحَ حتى صرتُ وحدي
وعند الله حين خَلَوْتُ بُحْتُ
لَقَد أَسمَعتَ لَو نادَيتَ حيًّا
وَلكِن لا حَياةَ لِمَن تُنادي
ونارٌ لو نفختَ بها أضاءَتْ
ولكن أنت تنفخُ في الرّمادِ
وَلكِن لا حَياةَ لِمَن تُنادي
ونارٌ لو نفختَ بها أضاءَتْ
ولكن أنت تنفخُ في الرّمادِ
فلا تَجزَع إذا أعسَرتَ يومًـا
فَكَم أرضاكَ باليُسرِ الطّويـلِ
ولا تـظـنُنْ بِـرَبِّكَ غـيـرَ خَيـرٍ
فـــإنَّ الـلـهَ أَوْلـى بـالـجمـيلِ.
فَكَم أرضاكَ باليُسرِ الطّويـلِ
ولا تـظـنُنْ بِـرَبِّكَ غـيـرَ خَيـرٍ
فـــإنَّ الـلـهَ أَوْلـى بـالـجمـيلِ.
لا يَعْرِف الحزْنَ إِلاَّ كُلُّ مَنْ عَشِقا
و َلَيْسَ مَنْ قالَ إِنِّي عَاشِقٌ صَدَقا
لِلْعَاشِقِيْنَ نُحولٌ يُعْرَفونَ بِهِ
مِنْ طُولِ مَا حَالَفوا الأَحْزَانَ والأَرَقا.
و َلَيْسَ مَنْ قالَ إِنِّي عَاشِقٌ صَدَقا
لِلْعَاشِقِيْنَ نُحولٌ يُعْرَفونَ بِهِ
مِنْ طُولِ مَا حَالَفوا الأَحْزَانَ والأَرَقا.