لا البَوحُ يُطفِئُ مَافي القَلبِ مِن
وَجعٍ ولا الدُّموعُ تُسَلِّينِي فَتنهَمِرُ
عَلِقتُ مَابينَ كِتمانٍ يُؤرِّقُنِي
وبينَ قلبٍ من الخُذلانِ ينصَهِرُ
وَجعٍ ولا الدُّموعُ تُسَلِّينِي فَتنهَمِرُ
عَلِقتُ مَابينَ كِتمانٍ يُؤرِّقُنِي
وبينَ قلبٍ من الخُذلانِ ينصَهِرُ
ليلٌ طَويلٌ وحُزنٌ ثَقيلٌ
وخدٌّ أَسيلٌ وَدَمعٌ يَسيل
وَذِكرىٰ تَلوحُ وَرُوحٌ تَنوحُ
وَقلبٌ جَريحٌ وصَبرٌ جَمِيل
وخدٌّ أَسيلٌ وَدَمعٌ يَسيل
وَذِكرىٰ تَلوحُ وَرُوحٌ تَنوحُ
وَقلبٌ جَريحٌ وصَبرٌ جَمِيل
أَصابَني بَعدَكَ ضَرُّ الهَوى
وَاِعتادَني لِلبُعدِ إِقلاقُ
قَد يَعلَمُ المَولى وَحَسبي بِهِ
إِنّي إِلى وَجهِكَ مُشتاقُ
وَاِعتادَني لِلبُعدِ إِقلاقُ
قَد يَعلَمُ المَولى وَحَسبي بِهِ
إِنّي إِلى وَجهِكَ مُشتاقُ
بُحْ بالذي تشكو إليّ
وكُلّ ما قد أوجعَك
أنا قلبُك الثاني فهل
تخفي عليه توجُّعَك؟
سأكون كفّك، إن بكت
عينٌ تلقّت أدمعَك
وإذا شكوت فإننّي
أذنٌ تميلُ لتسمعَك
وكُلّ ما قد أوجعَك
أنا قلبُك الثاني فهل
تخفي عليه توجُّعَك؟
سأكون كفّك، إن بكت
عينٌ تلقّت أدمعَك
وإذا شكوت فإننّي
أذنٌ تميلُ لتسمعَك
وأرَاك في كُلِّ البِقاعِ كأنما
لا جُرمَ في فلَكِي يَدورُ سِواك
ما عُدتُ أبصرُ في العَوالِم كلها
قَمرًا سِوَاك فجَلَّ مَن سَوَّاك
لا جُرمَ في فلَكِي يَدورُ سِواك
ما عُدتُ أبصرُ في العَوالِم كلها
قَمرًا سِوَاك فجَلَّ مَن سَوَّاك