قالوا تسلى
سلاطين الطرب
سلاطين الطرب - قالوا تسلى
_
قالوا تسلى عن المحبوب قلت بمن
كيف التسلي و في الأحشاء نيران
إن التسلي حرام في مذاهبنــا
و كيف أرضى بكفر بعد إيمــان
فشارب الخمر يصحو بعد سكرته
و شارب الحب طول العمر سكران
وقائلة ما بال دمعك أسود
وقد كان مبياضاً و أنت عليل
فقلت لقد جفت دموعي من البكى
وهذا سواد العين منها يسيل
_
قالوا تسلى عن المحبوب قلت بمن
كيف التسلي و في الأحشاء نيران
إن التسلي حرام في مذاهبنــا
و كيف أرضى بكفر بعد إيمــان
فشارب الخمر يصحو بعد سكرته
و شارب الحب طول العمر سكران
وقائلة ما بال دمعك أسود
وقد كان مبياضاً و أنت عليل
فقلت لقد جفت دموعي من البكى
وهذا سواد العين منها يسيل
الملايين من الناس توقفوا عن كونهم مرهفي الحس، وأصبحوا متبلدي المشاعر، فجعلوا بينهم وبين الآخرين طبقة سميكة، لتجنب التعرض لأي أذى من قبل أي شخص، ولكنهم دفعوا ثمن ذلك غالياً أيضا وبعد فارق زمني بسيط، فبألفعل لا يستطيع أحد إيذاءهم،ولكن لا يستطيع أحد أن يجعلهم سعداء أيضًا
يمكن التأريخ لرحلة الإنسان، كمحاولة طويلة وجادة وشغوفة ومرهقة للقفز خارج الذات، ورغم أن التشبيه لن يمكنه في الأغلب أن يوضح أكثر، إلا أنه يمكن تخيل الإنسان كسجين في قفص مربك تماما، مربك لأنه هو نفسه، يقفز الإنسان بالشعر والموسيقى والرسم والأغاني والحروب، بسرابات المجد وأشباح العار وأحلام اليوتوبيا، في هذا التأريخ يبدو الحب كأكثر هذه المحاولات جدية، لأنه يرجو القفز خطوة واحدة فقط، ومرة واحدة للأبد، ولو تمسكنا بالتشبيه الأول، لأمكن اعتبار الحب، كمحاولة لملامسة الأصابع من بين أسلاك ذلك القفص الشفاف تماما، تلامس خفيف ومؤقت وجزئي وجميل ومخادع ومربك وواعد بما هو فوق قدراته، لكنه أقصى ما هنالك
تعز عليّ الوداعات، رغم مرارتها إلا إنني في كل مرة أفضل الرحيل الصامت الغير ملحوظ، اخذ فترة نقاهة اشحن طاقتي وأعود من جديد محملاً حبًا وشوقاً وشغفاً.. و لأنه يصعب علي ترك مكان قد أسدلت شيء من نفسي فيه، أحيطكم علمًا طالما في العمر متسع مهما غبت سوف أعود دائمًا.
مُحمِد
يمكن نسبه قليلة منكم راح يقرا الكلام المهم تدرون الشك شي يتعب كلش يتعب ومؤلم هم واني مدا اقصد الشك يلي يكون شك بالعلاقات الحب او صداقة او او لا اني داقصد الشك وي نفسك الشك تجاه نفسك الشك بشخصيتك الشك تجاه احساسك الشك تجاه اسلوبك الشك اتجاه شخصيتك بالكامل…
والإنسان في حاجة في بعض الأحيان لأن يخلو إلى نفسه و يجلس معها على انفراد، قد يكون لقاء مصالحة أو جلسة محاكمة أو بعضًا من عتاب.