‏يا من أتت بك
‏الأيام
‏مثل بلسمٍ يداوي
‏روحي
‏يا من يأَنس قلبي
‏معه و برفقته

‏أوّد أن أمسك يداك
وأذهب بك بعيدًا
‏في مكان لا يوجد فيه
‏سوى «أنا وأنت»

‏ليلةٍ آخرى
‏مليئة أُمنيات
‏ عديدة
‏جميعها تخصّك وحدك

‏المشاعر في غيابك ذاب فيها كل صوت
‏والليالي من عذابك عذبت فيني السكوت

‏التفكير بِك
‏يجعلني أستريح
‏شيءٌ ما معك
‏يطمئنني لا أعلم
‏ما هو لكني أُحبّه

« ‏إنّي أشتاقُكِ
‏يا أيُّها البعيدّ القرّيب »

‏قدر الله لي أن اشقى
‏بمشاعري لك
‏أن أحبك
‏دون أن نكون سويًا
‏واذبل دون
‏أن يغيثني قربك

‏كلّ لحظاتي بجانبّك
‏تؤرخ
‏و تُحفظ بأعمقُ مكانٍ في قلبي

‏أريد كل ضحكة معك
‏كل إبتسامة
‏كل يوم عظيم
‏وكل اللحظات التي لم تأت بعد أريدها معك
‏أنت

‏أكتُب لي دومًا
‏ولو قليلًا
‏ولكن دومًا يا حبيبي

‏لم أبح ولو مرة عنكِ
‏عن هذا الحريق في داخلي
‏لكن نشوب غيابك في ملامحي دل عليك

‏اتذكرك الآن
‏والدُنيا تُمطِر
‏تارةً بخفة
‏وتارةً وغزارة
‏وأضمّك بين دعواتي
‏وأتذكر عهدنا
‏والأيام التي كانت بيننا
‏ومع كل قطرة مطَر
‏تهطِل
‏أدعو لك ولي
‏ولنا معًا

‏«لا شيء في صدري سِواك أنتَ والمطر والدفء و الأُلفة»

‏لا أعرف أنّ أكون مع شخصٍ آخر
‏مثلما أكون معكِ.

‏كل شيء من بعدك أنّا أرفضه
‏الحب
‏الشوق
‏الحنين
‏المشاعر
‏البدايات
‏ارفض كل شيء
‏عداك

‏رأيتُ الكثير
‏و لم أرى مثلك
‏يا عشق فؤادي الأوحد ، والأخير

‏آه وكم من مرة
‏أعدت سماع تسجيلات صوتكِ
‏وأنت لا تعلمّ
‏أسمعه كثيرًا
‏ولا أكف عن سماعه
‏ولو عدته مئة مرة

‏حتى
الوقت يمشي
حتى الأيام تتغير
حتى الليل يصير صبح
إلا مشاعري بالحُبّ نحوك ثابتة