لا صحّ لي من غرايبها تذاويق
‏أبطي ما أحطّ المخدّة تحت راسي

اشهد اني دريت ان الكلام يشاف
‏شوف عيني فمان الله ف عيونه.

أستودعك من جعل حبّك بداية غرام
‏و نهااااااية أنسان ما يدري وش نهايته

‏يا رفيق الروح وش ذنب المحابر ؟
‏كل جرحٍ مر في بالي كتبته

‏في ضلوعي من تناهيدك مقابر
‏و في عيوني دمع في غفلة نهبته

‏كم سريت بجرهد الميعاد صابر
‏يا سرابٍ كل ما عرّض شربته

‏سامح جروحٍ تدارت و أنت خابر
‏إن خسرت الحبّ تقديري كسبته

لي سنه قلبي معنا وكبدي جريحه
‏ولا ابغي الناس تدري ليه حالي تدانا

‏استر الدمع ستر المؤمنين الفضيحه
‏واذرفه لا صفى ليل السهر للحزانا )؛

من باب العدل والإنصاف
‏تقبل ردة فعلي مثل ما أنا تقبلت مرارة فعلك .

ادخل حساباته الي كان مهملها
‏يا نازح البيد بعدك ويش تاليته

‏امرها من بعيدً و تاملها
‏وراقب اخر ظهوره ويش توقيته

‏مرور عودً لذوده في مهاملها
‏ينبها من بعيد ويسرح لبيته .

سلامتك ماعاد ابي منك حاجه
‏لكن قبل ماروح تامر على شي
‏يمكن بعد هذا اللقاء منتواجه
‏ماهو بأكيد الحي بيواجه الحي

وداع الربوع و سالفتنا ضحى الأثنين
‏ما اعلم بها لو أن الأجرب على رقبتي !

والله ماتلقين حبي مع الناس
‏ روحي والايام بيني وبينك .

الوكاد إني سريت العمر .. وأعلنت إرتحالي
‏وأسترحت بغربتي عن كل دربٍ كنت أهيمه .

‏طلبتك تعذر غيابي اذا جيتك بلاش عتاب
‏انا طبعي غريب شوي وأعاني من عنادي

‏ولا تستغرب اني انقطع عنك بدون أسباب
‏املّ احيان من نفسي وهي نفسي ترا عادي

‏" يعايدونك أهل وجماعة أقراب وأغراب
ولا تحس بلذّة المعايد إلا مع هذاك ."

‏مدري الحين صرت أكرهه وإلا أحبه
‏لكن أدري وصلت لـ مرحلة ما أبيها
‏.
‏أنا متوفق بكل حاجة إلا المحبة
‏هذي الحاجة اللي ما توفقت فيها

اداريك من جرح المشاعر وانا مجروح
‏واقول ان ماهي من سبتك وانت سبتها

اقول بكل مرّة ماني مغنّي .. على ليلاي
‏انا اكبر من مشوار الغرام و من مواضيعه

‏واذا الحنين يسوق قلبي قمت اسوق خطاي
‏ادور من دروبك .. درب قد جيناه ، واضيعه

‏يا كثر صورك اللي .. ما نساها بالي النسّاي
‏لو أن عمري معك مرّت سنينه مثل أسابيعه

‏أنت مدهال الأماني وميزان الشعور
‏مَعك أواجه سُود الأيام وأغني لها

‏يقولون قلبي مدهل وهاوي له غيد
‏وانا علي الحرام ان قلبي قفر محد داسه